|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: محمد عبدالرحمن)
|
كما ان الحركة الشعبية نفسها ستجد نفسها في محك صعب جدا بعد توقيعها
علي هذا الاتفاق ، فبهذا التوقيع اصبحت الوحدة التي تنادي بها الحركة
بين شك ويقين ، والرؤي والتيارات المختلفة داخل الحركة الشعبية تجعل
من الصعب الرهان علي خيارها الوحدوي ،كما ان الحركة الشعبية اعلنت علي
لسان قائدها الدكتور جون قرنق اننا لانناضل بأسم احد .....
يبقي التحدي ماثلا امام بقية احزاب التجمع الوطني الديمقراطي ، هل تقبل
بأن تكون (تمومة جرتق ) ، ام تشتري نفسها وتتهيأ لدور تاريخي
يتنظرها ، حزب الامة القومي والحزب الشيوعي وبعض التنظيمات الاخري
في الداخل بدات ممارسة المطلوب منها ، والمؤشر لذلك حملتها لجمع
مليون توقيع للمطالبة بأنعقاد المؤتمر العام ا لدستوري ....
هل ستدعم تنظيمات التجمع في القاهرة هذه الخطوة ؟
ام سترضي (بتمومة الجرتق ) و(عطية المزين ) التي ستنالها
من النظام في القاهرة ؟ هذه ماستجيب عليه الاخبار القادمة من القاهرة
في غضون الايام القادمة ....
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الحبيب محمد عبد الرحمن
كل سنة وانت طيب
اتفق معك في القصور الذي شاب الأتفاقية وعيوبها التي ذكرتها ،،
لكن اظن ان حزب الأمة هو اول من ابتدع الثنائية واول من هرب من اسمرا الي جيبوتي ونداء الوطن
فهل كانت اتفاقية جيبوتي غير ثنائية ،،، وماهي فائدتها آنذاك او الأن
فاذا كانت جيبوتي خطوة غير صحيحة ،، وغير موفقة فاين اعتراف الحزب بذلك ،، ثانيا ، ماهي الخطوات المطلوبة لتحويل هذا الأتفاق الي قومي؟؟ وماهي الأليات الضاغطة تجاه ذلك ،، فالحزب الكبير لابد ان يكون في المقدمة ،، واكيد ان للتجمع دورا في ذلك ولن يضغط حزب الأمة وحده ،، لاحظ يا اخي محمد انا لا ادافع عن التجمع وقبوله بأمتحان الملحق التكميلي وهذا اضعف الأيمان ،، وصدقني اخي محمد هذة الحكومة لا يجدي معها الأ العنف لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: ahmed haneen)
|
Quote: لكن اظن ان حزب الأمة هو اول من ابتدع الثنائية واول من هرب من اسمرا الي جيبوتي ونداء الوطن فهل كانت اتفاقية جيبوتي غير ثنائية ،،، وماهي فائدتها آنذاك او الأن |
اخي الحبيب احمد حنين مسالة الحل السياسي الشامل ليست "موضة"خرجت من بيت الازياء السياسي لحزب الامة هذه الايام انما احد ثوابت الحزب منذ بداية معارضته لنظام الانقاذ، فحزب الأمة قد نظم ورشة عمل فكرية في سبتمبر 1999م تضمنت هذا المبدا،كما احيلك للبيان الختامي لاجتماعات الحزب بالقاهرة فى 2000م والذى تضمن هذا المبداايضا وتجد فى الموقع الرسمي لحزب الامة القومي كل هذا موثقا بالاضافة الى بنود نداء الوطن لتعلم انه لم يكن ابدا تكريسا لثنائية يعزل فيها بقية القوى السياسية السودانية كما حدث فى مفاوضات النظام مع الحركة الشعبية. مع تحياتي لنا
http://www.umma.org/13.htm#3
أولا: المرجعية الفكرية والسياسية للمرحلة الحالية:
استعرض الاجتماع التطورات السياسية المرتبطة بمسيرة الحل السياسي الشامل على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وقرر:
(1) إقرار الخريطة الفكرية السياسية الانتقالية التي أجازتها أجهزة الحزب في 17 يوليو 2000م والمتضمنة الأجندة الوطنية ونصها:
تحقيق السلام العادل. تحقيق التحول الديمقراطي. إحلال دولة الوطن بدلا عن دولة الحزب الواحد. تحقيق الحكم اللامركزي. سياسة حسن جوار وتعاون إقليمي ودولي والتزام بالشرعية الدولية وتحقيق مصالح البلاد الوطنية. المساءلة ورفع المظالم. ( 2 ) التفاوض مع النظام وفق الموجهات التالية:
أن يحقق التفاوض الأجندة الوطنية. إلا يؤدي التفاوض لتكريس الشمولية وألا يؤدي للمشاركة فيها ولا في أخطاء النظام. أن يهدف التفاوض لعلاج المشاكل الوطنية التي تعاني منها البلاد مثل الحرب الأهلية والمعيشة والخدمات.. الخ. أن يكون التفاوض محكوما بالمؤسسية والشفافية. أن يتم التفاوض عبر المبادرات الوطنية والإقليمية المقبولة لأطراف النزاع. الآلية الأكثر جدوى الآن هي المبادرة المشتركة المصرية الليبية التي يرجى أن تحقق مشاركة لجيراننا في القرن الأفريقي، والولايات المتحدة الأمريكية ومنبر شركاء الإيقاد. وفي هذا الإطار يثمن حزب الأمة غاليا جهود الرئيس محمد حسني مبارك والأخ القائد معمر القذافي والوسطاء في دولتي المبادرة المشتركة لتحقيق الحل السياسي الشامل ويدعو لتكوين سكرتارية للمبادرة المشتركة لتحقيق الحل السياسي الشامل ويؤكد حزب الأمة استعداده الكامل لدفع جهود السلام لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية والاستقرار. يجوز للحزب التفاوض التحضيري والتمهيدي والتفاهم المرحلي في سبيل تحقيق الحل السياسي الشامل بصورة مباشرة.. مع الحكومة السودانية لإيجاد المناخ الملائم وخلق الظروف المناسبة له، انطلاقا مما تم التوصل إليه من اتفاق " في نداء الوطن" لتحقيق الأهداف والأجندة الوطنية الشاملة، ويطالب الحكومة بضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات وكفالة النشاط السياسي لكافة القوى السياسية السودانية. ويرى حزب الأمة ضرورة إرجاء الانتخابات المعلنة حتى يتم تحقيق الحل السياسي الشامل ليكون الاحتكام للشعب السوداني في ظروف صحية تمكن أهل السودان من ممارسة حقهم الطبيعي بإرادة حرة. لا تجوز المشاركة في آية أنشطة لا تتسم بوقوعها في مربع جديد. (3) في ظل أوضاع النظام الراهنة وما يعتريه من انشقاق:
يتعامل الحزب مع النظام باعتباره سلطة الواقع. يعمل الحزب على رفض تكريس الشمولية بالوسائل السياسية. يعمل على حث كافة أطراف النزاع بالاحتكام للشعب عبر الآلية الديمقراطية. (4) يصحب التفاوض مع النظام التعبئة الشعبية الواسعة دعما للأجندة الوطنية، وانتصار للحل السياسي الشامل بكل الوسائل المتاحة. ***** اما عن نداء الوطن:
http://www.umma.org/04/4,1,13a.htm نداء الوطن فى يوم 25 نوفمبر 1999 بالعاصمة الجيبوتية وبمبادرة كريمة من الرئيس الجيبوتى اسماعيل عمر جيلى، تم لقاء بين الرئيس عمر حسن احمد البشير والسيد الصاق المهدى وبحضور الرئيس الجيبوتى لمناقشة وسائل دفع جهود الوفاق الوطنى بالسودان وقد تم الاتفاق على اعلان مبادئ تحيق الحل السياسى الشامل وتم الاتفاق على مبادئ الحل السياسى الشامل الاتى:
اولا: اتفاقية السلام:
تتبنى اطراف النزاع وتلتزم بالمبادئ الآتية لإنهاء الحرب الأهلية وعقد اتفاقية سلام عادل تبنى على:
ان تكون المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات الدستورية. لا تنال أية مجموعة وطنية امتيازا بسبب انتمائها الديني، أو الثقافي، أو الاثني. ان تراعى المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتكون ملزمة. الاعتراف بالتعددية الدينية، والثقافية، والاثنية في السودان. إقامة حكم البلاد على أساس فدرالي، وتوزيع السلطات بين المركز والولايات. المحافظة على قومية مؤسسات الدولة المبنية على اعتبار الكفاءة المهنية معيارا اساسيا مع ايلاء اعتبار خاص للمناطق الاقل نموا. المشاركة العادلة في السلطة المركزية. المشاركة العادلة فى السلطة بكافة مستوياتها واقتسام عادل للثروة. إكمال تلك الإجراءات في فترة انتقالية قدرها اربعة اعوام .. في نهايتها يستفتي جنوب السودان بحدوده لعام 1956 .. ليختار بين وحدة طوعية بسلطات لا مركزية يتفق عليها او الانفصال. معالجة قضيتى جبال النوبة والانقسنا بما يحقق مطالبهم فى القسمة العادلة للسلطة والثروة فى اطار السودان الموحد. ثانيا: نظام الحكم:
تلتزم القوى السياسية السودانية بإقامة نظام ديمقراطي، تعددي يكفل حقوق الإنسان وحرياته الأساسية. النظام الديمقراطي الملائم للسودان نظام رئاسي فدرالي.. يفصل بين السلطات الدستورية، ويحدد السلطات الاتحادية والولائية. مراعاة التعددية الدينية، والثقافية فى البلاد .. بما يحقق التعايش بينها .. وتضمن فى المبادئ الموجهة للدستور. الالتزام بالتنمية المستدامة هدفا قوميا لبناء البنية التحتية والاجتماعية، وكفالة آلية السوق الحر في توافق مع العدالة الاجتماعية المتوازنة. النظر فى كافة المظالم .. وانصاف المظلومين. ثالثا: العلاقات الإقليمية والدولية:
تحقيق حسن الجوار الإيجابي الذي يراعي مصالح الجوار التنموية والأمنية. إقامة علاقات خاصة مع دول الجوار ذات المصالح المتداخلة مع السودان بما يحقق الاستقرار الامنى والتنموى. إقامة علاقات السودان الدولية على أساس التعاون الدولي ودعم الامن والسلام الدوليين، والشرعية الدولية. رابعا: آليات الحل السياسى:
المبادرة الوطنية .. وتشكل محور الحوار والتفاهم السودانى-السودانى .. وتعمل على دفع جهود السلام والحل السياسى الشامل عبر المبادرتين "الايقاد، والمصرية الليبية المشتركة" عبر اتفاق المبادئ اعلاه. العمل على انجاح المبادرة الليبية المصرية والاسراع بعقد المؤتمر الجامع فى اقرب فرصة. التأكد على دعم مبادرة الايقاد، كمبادرة من دول الجوار المعنية بالشأن السودانى، والمتأثرة به ودورها فى تحيق السلام. ضرورة التنسيق بين المبادرتين من خلال الحوار السودانى-السودانى، واعلان المبادئ المتفق عليه اعلاه. ان هذا الاتفاق يمثل تطلعات وأمال شعبنا السودانى .. فى تحقيق السلام، والديمقراطية، والاستقرار، واننا اذ نناشد كافة القوى السياسية لتأييد هذا الاعلان للحل السياسى الشامل. والانضمام اليه ودفعه لتحقيق الوحدة والسلام والوفاق، كما نناشد كافة الاشقاء والاصدقاء لدعم وتحقيق الوفاق الوطنى لكافة ابناء السودان.
وفى الختام نتقدم بالشكر لفخامة الرئيس الجيبوتى اسماعيل عمر جيلى على مبادرته الكريمة، واستضافته، وحسن ضيافته وجهوده المقدرة لاتمام هذا الوفاق.
الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير العلاقات الخارجية مبارك عبد الله الفاضل امين العلاقات الخارجية بحزب الامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: النظام بعد ان اكمل اتفاقه مع الحركة سعي للتوقيع علي مصالحة بينه وبين
ماتبقي من احزاب التجمع الوطني الديمقراطي في القاهرة ، |
سلام عليك أخي محمد التفاوض بين الحكومة والتجمع بدأت باكرا مع التجمع وسبقتها المفاوضات مع المهدي وعلى أيام الترابي ،، التجمع اتخذ قرارا واضحا ، وهو دعم السلام ومساندته باعتباره أمرا استراتيجيا ، وباعتباره مدخلا للممارسة الديمقراطية . فلتكن هذه القسمة خلال الفترة الانتقالية ، فالتجمع ليس معنيا بالمشاركة أو عدمها ، لأن التجمع ينظر إلى مستقبل السودان ومستقبل الحكم في السودان للديمقراطية ، وهي قادمة ،، والتجمع يثق بالحركة الشعبية وهي جزء منه ، ولن تتحالف الحركة مع الحكومة في أي يوم من الأيام ،، ولو استطاعت الحكومة أن تشق الحركة فإن الانشقاق سيكون على مستوى أفراد وهو لن يهز الحركة ،، فقد انشقت بنفس المستوى أحزاب راسخة لكنها لم تهتز ، وقريب منك انشقاق حزب الأمة ،، لو أردتم وأراد حزب الأمة للسودان خيرا لكنتم دخلتم في تنسيق مع التجمع باعتباره وعاء جامع لغالبية أهل السودان ، ولتوحدتم تحت مظلته ، ولكان إجماعنا خيرا من مليون توقيع يتم جمعها لقيام المؤتمر الدستوري ،، ، والحكومة نفسها لا ترفض فكرة المؤتمر ، لكنّ المؤتمر سيكون شكليا باعتبار أن الاتفاقية أصبحت ملزمة لأطرافها ولن تتمكن أي جهة من تعديلها أو الاضافة إليها أو الحذف منها ، وعليه فالمؤتمر من شأنه أن يكون ( تمومة الجرتق ) التي وصفت بها خطوة التجمع التي تتوقعها ،، فالتجمع موافق على الاتفاقية ، ويسعى لترسيخها ليجني الشعب السوداني نتائجها على المدى البعيد ،،، التردد تجاه السلام تجربة مارسها البعض في زمان سابق ، وكانت نتائجها واضحة للعيان ، والمؤتمر الدستوري ليس طرحا جديدا بل هو أمر طرح على الساحة السودانية قبل حوالي عشرين عاما ، لكنّ هناك جهات ترددت وتلجلجت ، حتى جاءتهم الصيحة ،،، وأملنا كبير في عدم تكرار حالة التردد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ العزيز محمد.... أولا مرحبا بعودتك مرة أخرى للمساهمة بعد غيبة...... من وجهة نظري فان مسألة تقاسم السلطة ونسب توزيع الوزارات ليست هي القضية الجوهرية في هذه المرحلة...... النقطة الأساسية هي الاستفادة من المناخ الذي ستهيؤه الاتفاقية في تنشيط الحركة الجماهيرية وتقويتها لتعيد تنظيم نفسها بمختلف الأشكال وحينها يصبح من الممكن انتزاع الحقوق التي لم تمنحها الاتفاقية وضمان أن لا تلتف الحكومة على ما اتفقت عليه..... وأعتقد أن تصاعد الوعي الذي سببته دكتاتورية الجبهة سيجعل الفرصة لذلك أكبر.... نريد نقابات مستقلة تمثل منتخبيها بشكل حقيقي ومنظمات شباب وطلاب ونساء فاعلة..... بالاضافة الى مختلف تشكيلات مؤسسات المجتمع المدني والتي تعني بالقضايا المختلفة كقضايا حقوق الانسان والبيئة وغيرها.... تقع هذه المهمة على عاتق أحزاب التجمع ومن هي خارج التجمع والحركات التي تمثل القوميات المختلفة بالاضافة الى الجهود الفردية لمن يؤمنون بقضية بلادهم...... حينها لن يصبح هناك من يصلح للوصف بأنه تمومة جرتق...... ولكم الود...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: سماح سيد ادريس)
|
الاخت العزيزة سماح
كل عام وانت بخير وربنا يحقق امانيكم ....
Quote: وأعتقد أن تصاعد الوعي الذي سببته دكتاتورية الجبهة سيجعل الفرصة لذلك أكبر.... نريد نقابات مستقلة تمثل منتخبيها بشكل حقيقي ومنظمات شباب وطلاب ونساء فاعلة..... بالاضافة الى مختلف تشكيلات مؤسسات المجتمع المدني والتي تعني بالقضايا المختلفة كقضايا حقوق الانسان والبيئة وغيرها.... تقع هذه المهمة على عاتق أحزاب التجمع ومن هي خارج التجمع والحركات التي تمثل القوميات المختلفة بالاضافة الى الجهود الفردية لمن يؤمنون بقضية بلادهم...... حينها لن يصبح هناك من يصلح للوصف بأنه تمومة جرتق...... |
اعتقد اننا ليس بعيدين عن بعض في رؤانا هذا ماقصدت ايصاله ،
ولم تعنيني نسبة المشاركة المنصوص عليها في الاتفاق كثير ، قصدت
الدور الذي يضيع بمشاركة هذه القوي الحية ، فحتما في ظل مناخ
حريات معافي تستطيع قوي شعبنا الحية ومنظمات مجتمعنا المدني
ابتداع الاشكال المناسبة من دعم وضغط وغيرها حتي تعبر بالاتفاق
الي بر السلام ، لكن ان ندفن رؤوسنا في الرمال و نترك
للجبهة الاسلامية ان تنفذ مخطاطتها الانفصالية هذه مايجب ان ننتبه
اليه ....
شاكر جدا ياسماح مرورك من هنا واثراءك للحوار ..وعيد سعيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: محمد عبدالرحمن)
|
أخي الحبيب محمد عبد الرحمن لك التحية والمحبة والسلام أجدك دائما تختار المواضيع الساخنة والهادفة المغرية التي تجبرنا علي المداخلة ولا يمكن لإنسان جاد أن يتغافل عن مثل هذه المواضيع التي تتخير. أخي الحبيب أتداخل معكم بمداخلتي أدناه متمنياً أن إضافه ايجابيه لمكتبت وإضافه للمداخلات السابقة لها. إن عيب الاتفاق ليس في الثنائية التي انتهى بها واليها الاتفاق فحسب إنما العيب الاساسي في ثنائية التفاوض والاجتهاد الحزبي الضيق الذي شاب الاتفاق في بعض بنوده وفي هذا المقام سوف أتناول نقطتين هما توزيع الثروة ونظام المصرفين ثم اعرج بعد ذلك علي سؤالك المهم وهو ما الدور المطلوب من بقية القوى السياسية المبعدة من الاتفاق؟؟. أولا:ـ توزيع الثروة نجد أن توزيع الثروة تم علي أساس رؤية الحركة الشعبية وهي أن النفط المنتج في جنوب السودان هو نفط جنوبي لذلك لابد للحركة أن تأخذ اكبر نسبة ممكنة حتي لو وصلت علي نسبة 100% وأخذ الموضوع شد وجذب بين الحركة والحكومة حتى وصلوا إلي نسبة ال50%و رغم حديثهم عن الاستفادة من خبرات أجنبية واستصحاب بعض التجارب الدولية في توزيع الثروة إلا إنهم استبعدوا اجتهادات سودانية كان يمكن أن تفيد في هذا المجال فهنالك طرح متقدم علي هذا الطرح الذي بني علية توزيع الثروة في هذا الاتفاق وهو طرح حزب الأمة في برنامج نهج الصحوة الذي قال أن ثروات السودان جميعها توزع بنسب علي كل أقاليم السودان المختلفة مع مراعاة نسبة إضافية لكل إقليم مما ينتجه وإنشاء صندوق قومي خاص بالمناطق المتأثرة بالحرب والمناطق المهمشة وهذا الطرح اشمل وأنجع لأنه يكفينا شبهة الانفصال ويعطي كل ولاية حقها دونما حاجة لرفع السلاح. ثانيا:ـ نظام المصرفين قامت هذه الفكرة فكرة نظام المصرفين على أساس أن الشمال مسلم يجب تطبيق نظام المصارف الإسلامية وان الجنوب علماني يحق له أن يختار نظام المصارف الربوية القائمة علي سـعر الفائدة، هذا الطرح هو طرح المؤتمر الوطني ألآحادي المبني على اجتهاد فقهي قديم وانكفائي وإذا لم يكن ذلك التفاوض ثنائي لاستفاد الاتفاق من الاجتهادات الإسلامية المعاصرة التي ترى إن سعر الفائدة ليس ربا وإنما قيمة تعويضية وهو رأي حزب الأمة المطروح في فكر الصحوة وهو رأي الأزهر الشريف في مصر وهو رأي كثير من المجتهدين الذين طرقوا هذا الباب من فكر مستنير، مع الملاحظ عن البنوك التي تسمى إسلامية هي أكثر ربوية من البنوك التي تعمل بسعر الفائدة وإن الفائدة العائدة من المرابحة أكبر بكثير من سعر الفائدة الذى تعمل به البنوك التي تعد ربوية ,ان التجربة أوضح بيان علي ذلك فأسأل كل من تعامل بسعر الفائدة وأسأل كل من تعامل بالمرابحة بالإضافة إلى أن تلك البنوك التي تسمى إسلامية إنما تعمل بالمضاربة في قوت الشعب وسلعه الضرورية وتبتعد عن تمويل مشايع التنمية والبنية التحتية وان كل هذه المشاريع قائمة على تويل خارجي من بنوك تعمل بسعر الفائدة أي ربوية حتي الينك المركزي بنك السودان ينك الدولة الإسلامية في الشمال يقترض من بنوك أجنبية تعمل بسعر الفائدة وليست بإسلامية وتمويل مشروع خزان الحماداب اصدق وانصع مثال علي ذلك وأفتى له العديد من مشايخ النظام بالمشروعية للضرورة، ألم تكن وحدة السودان أكثر ضرورة من خزان الحماداب المتنازع حول أرضه؟؟. وللاطلاع علي تلك الاجتهادات النيرة أحيل القراء الكرام لكتاب الإمام السيد الصادق المهدي التنمية الاقتصادية من منظور إسلامي. وأخيرا ماهو الدور المطلوب من القوي السياسية الاخري المبعدة من الاتفاق؟ علي هذه القوى كما أرى رفض الاشتراك في السلطة وأن تنظم نفسها في معارضة عريضة ليست معارضة تخريبية مثل معارضة علي عثمان محمد طه عندما كان زعيما للمعارضة في الديمقراطية الثالثة حيث كان مبلغ علمه من المعارضة هو خلق الازمات للحكومة الديمقراطية بشراء المواد التموينية وتخزينها وشراء الخبز ورميه في المجاري وشراء الوقود وبيعه في السوق السوداء ، إنما ينبغي أن تكون معارضتنا معارضة بناءة داعمة لاتفاق السلام باعتباره مجهود اوقف الحرب التي اهلكت الحرث و النسل والعمل علي دفع ذلك الاتفاق نحو القومية ومحاصرة النظام لتغيير نسب المشاركة في لجنة الدستور وعقد المؤتمر الجامع وتحديد موعد قاطع للانتخابات بمراقبة دولية ولجان إنتخابات محايدة وتوفير مساحة متساوية لكل الاحزاب في الاعلام القومي المقروء والمرئى والمسموع والضغط علي النظام لدفع مبالغ –من خزينة الدولة- يتفق عليها لكل الأحزاب التي تخوض الانتخابات لتمويلها حتى تكون الفرص متساوية. وفي الختام لكم خالص الود. يعقوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ العزيز محمد.... عدت مرة أخرى لأنني شعرت أن هناك بعض النقاط التي تستوجب التعليق..... وبما أنني إحدى دافني الرؤوس في الرمال يحق لي التساؤل عن ما هي دلالات نيفاشا التي تتناقض مع أهداف التجمع اذا استثنينا تقسيم السودان الى جنوب علماني وشمال اسلامي وأعتقد أن الحركة الشعبية لا تثريب عليها في هذا فالنظام قد صارع في هذه النقطة كثيرا ولديه ما يعول عليه فحتى في خلال فترة الحكم الديمقراطي كانت نفس هذه القوانين سارية بمباركة الكثيرين والمهمة الان ملقاة على عاتقنا نحن وليس الحركة الشعبية وعلى رأسنا حزب الأمة باعتباره تبنى قضية القانون الاسلامي في السابق.....وأما عن تقرير المصير فهو حق نص عليه في مؤتمر القضايا المصيرية بأسمرا..... قلت بنفسك أن التجمع استكان لبندقية الحركة فهل من العدل أن نتوقع أنه كان على الحركة أن تقاتل لتنفيذ جميع أهدافنا حتى آخر مقاتل فيها؟؟؟ هذا اذا تجاهلنا خسائر المدنيين والضغوط الدولية وكل مايحيط بهذه الحرب من ظروف..... لولا بندقية الحركة لما إهتز نظام الانقاذ كما اهتز الان لذا فكلنا مدينون لها بهذا الجميل ومدينون لها بالمناخ الجديد الذي ستحققه الاتفاقية والذي سيجعل النضال في طريق الديمقراطية أسهل كثيرا مما سبق....وأدين لها ومن هم مثلي بأنها قد ساعدت في أن تعلو أصوات شعارات لم تكن معتادة فيما سبق في بلادنا بأن السودان بلد يحق لهذا التنوع الضخم فيه أن يعبر عن نفسه بشكل حقيقي....... سعي الحركة لمد حبال الوصل(التي لم تنقطع أصلا) مع تنظيمات التجمع حتى بعد أن صارت جزءا من السلطة نقطة تحسب لها وليست عليهاوطالما أن هناك أهدافا مشتركة أعتقد أن على تنظيمات التجمع أو غير التجمع أن لا تتوانى عن التعاون معها.... وملاحظة اخيرة وهي أن الحركة رغم الطابع العسكري الغالب فان لها جناحها السياسي الذي لا يقل عن غيره من أحزاب سياسية.... وهذا رأيي حتى أرى القبعة الأخرى التي تراها أنت....
Quote: الحديث عن كون الحركة جزء من التجمع هذا حديث من باب الاماني
لاتسنده افعال الحركة ولااقوالها ولايسنده واقع نيفاشا بتداعياتها
ودلالاتها التي لاتخفي علي احد ، عندما قال حزب الامة قبل اعوام
(اني اري شجرا يسير) وان (الحركة الشعبية ترتدي قبعتين ) عندما
قال ذلك ظن حلفائه في التجمع انها توهمات ، ولكن بعد ماتبين ان بشرا
يحمل شجرا يسير وان الحركة الشعبية تخلت عن كل مواثيقها الموقع عليها
في اسمرا في نيفاشا ، يبقي الانكار بعد ذلك دفن للرؤوس في الرمال ،
استكان التجمع في الاول وترك بندقية الحركة تقاتل بالنيابة عنه ظنا
منه انها تحقق خياره ، وتبين ان للبندقية خيارات تخصها لوحدها
وانها لاتحقق اماني احد ، يبقي الان ان تفتش التنظيمات الاخري
عن خياراتها بعيدا عن الحركة الشعبية ، وان تبحث عن ادواتها التي
تصل بها لهذه الخيارات ، من المتوقع ان تسعي الحركة الشعبية علي
مد حبال الوصل بهذه التنظيمات لاستخدامها كمعبر تعبر به للداخل
وهي الحركة المسلحة التي تفتقر للبعد الجماهيري والقليلة التجربة
في مجال العمل السياسي المدني ....كما قلت ياعزيزي ودقاسم
ان الحديث عن ان الحركة جزء من التجمع ياتي من باب الاماني فقط
ولايسنده الواقع ولاتدعمه الادلة .....
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: سماح سيد ادريس)
|
العزيزة سماح
خالص التحايا
سعيد بعودتك مرة اخري ، واسف لتأخيري في الرد عليك فقد مررت
علي المنبر فترات قصيرة لم تسعفني في الرد لانني احسست بانك تحتاجين
تفصيل لما هو مجمل في حديثي ، اتمني ان اتمكن من العودة لمواصلة الحوار
واسف ياستي علي استخدام لفظ (دافني الرؤوس ) فقد احسست بحدته عندما صنفتي
نفسك من ضمن دافني الرؤوس ، لك ولاحبابنا في التجمع الوطني عميق اعتزاري
للحدة الغير مقصودة ، وان كان المقصد والنية هو تقريب وجهات النظر والبحث
عن منطقة وسطي يلتقي عندها الجميع ...
خالص محبتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجمع والنظام في القاهرة: هل يقبل التجمع بأن يكون (تمومةجرتق ) ام يهيء نفسه لدور تاريخي ؟؟ (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ محمد..... لا عليك .... لم أشعر بحدة اللفظ ولم يكن استخدامه بسبب انزعاجي منه أو شيئا من هذا القبيل..... كل ما هناك أنني كنت أريد أن أصل الى أن هناك اشارات معممة فيما قلت.... فمجرد تقرير أن الحركة قد تخلت عن التجمع بهذا الاتفاق أو أي اتهام اخر بدون شرحه وربطه بالوقائع لن يخدم وجهة نظرك خصوصا وأنت تعلم أن هناك الكثيرين ممن لهم وجهات نظر مختلفة ..... والكثيرون أيضا يعلقون الامال على هذه الاتفاقيات..... ولا أدري ماالذي سيفعله التجمع الان ومداد اتفاقه مع الحكومة لم يجف والأبرياء يقتلون في بورتسودان وأبناء حلفا عرضة للاعتقال والمطاردة ودارفور كما هي.....
| |
|
|
|
|
|
|
|