|
أفتقدك كثييييييييييييييييييييييييراً... يا توأم الروح أبو شريعة
|
كان آخر لقاء لي بصديقي الفنان التشكيلي أبو شريعة أحمد محمد أحمد أبو حليمة في شتاء 1994 وبداية عام 1995 ... وكنت وقتها عريساً أتباهى بآثار الحناء وهي تتلاشى رويداً رويداً من على أظافري .. أذكر أنني بكيت كثيراً عندما قابلته.... حيث لم يتمكن من الحضور لعرسي... معذور صاحبي فقد كان مشغولاً بآخر معرض له في هيلتون الخرطوم... لينطلق بعدها لهيلتونات أخر... وانطلق إلى عالمية هو أهل لها... بدأها من نيروبي ...ثم جنوب أفريقيا ثم ألمانيا...ثم أوغندا ثم..الخرطوم مرةً أخرى.. ثم نيروبي ثم أوغندا مرةً أخرى ... وفجأة انقطع عني أبْ شريعة .. لا تلفون ولا إيميل ولا أي حاجة....
جائزة : من يعرف أي حاجة آب تو ديت عن أبو شريعة فليلحقني بها بسرعة شديدة.... وله جائزة مالية ضخمة...بس على شرط تكون حاجة (بوزيتيف) ... والله أنا خااااااااااايف على أبو شريعة من العين قبل كل حاجة...
|
|
|
|
|
|
|
|
|