|
«الشيوعي» يضع 4 شروط لتنفيذ اتفاق السلام
|
السودان ينقي مناهجه لتعزيز الوحدة الوطنية
دخلت الحكومة السودانية اجواء السلام فعلياً، حيث تعتزم مراجعة المناهج الدراسية وخاصة مفردات التربية الوطنية، لاضافة صفحات تعزز الوحدة بين مختلف ابناء البلاد، في وقت حدد الحزب الشيوعي 4 مطالب يتم بمقتضاها تنفيذ اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية.
وقال علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني في تصريح امس ان اتفاقية السلام تضمنت اشارة واضحة لاقامة مجلس للمصالحة الوطنية واحياء روح التسامح والمحبة بديلا للقطيعة والكراهية والشك التي كانت الحرب ثمرته المرة.
ودعا الى تكريس مفاهيم الوحدة الوطنية عبر مراجعة المناهج التربوية لمرحلة مابعد السلام وتنقيحها واعدادها وتطويرها وتحديثها لتلبي احتياجات العصر وتعد اجيالا قادرة علي التوازن والمواءمة بين الاصالة والمعاصرة وبين الانتماء والتاريخ وبين العصر والتقدم التقني.
وأشار الى ضرورة اضافة أبواب وفصول تعرف أبناء الشمال بما كان عليه اخوانهم في الجنوب ومواجهتهم للمستعمر ومقاومته دفاعا عن السودان ووحدته واستقلاله وحرياته وبمقاومة أبناء الغرب للمستعمر وجهودهم لاقامة الاسلام ونشر احكامه وتعاليمه.
في هذه الاثناء رحب الحزب الشيوعي السوداني المعارض باتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، واعتبره إنجازا وخطوة مهمة على طريق السلام ووقف الحرب.
وذكر بيان صادر عن سكرتارية اللجنة المركزية للحزب أن الاتفاق فتح الطريق لإنهاء سلطة ثورة الإنقاذ الانفرادية واقامة سلطة الشراكة الجديدة.
وحدد البيان أربعة مطالب لتنفيذ الاتفاق على أرض الواقع دون عثرات تتمثل في رفع حالة الطوارئ وإلغاء المواد الاستثنائية كافة بما يكفل حرية الأحزاب في ممارسة نشاطها دون إخطار أو تسجيل وحرية الصحافة والعمل النقابي.
واستكمال مفاوضات القاهرة مع تجمع المعارضة السودانية، وتحويل اتفاق السلام من ثنائي الى قومي بعقد المؤتمر الوطني الجامع لضمان مشاركة كل القوى المستبعدة من طاولة المفاوضات، والحل السياسي لمشكلة دارفور. أ.ش.أ
|
|
|
|
|
|
|
|
|