الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 04:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2005, 03:06 AM

بدري الياس

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! (Re: معتصم ود الجمام)

    إلى أي خرطوم ستذهب يا ولد؟
    هي الخرطوم التي كنا نجدها في رائحة الجِدة في ملابس القادمين منها في ذاك الزمان البعيد .. في مرايا وجوههم التي نطيل النظر فيها نفتش عن ملامح تلك الفاتنة، كنا نجدها في الحقائب الجميلة التي تختلف عن (شنط القران) التي رحل بها نفس العائدون الآن .. نجدها في الصور –التي كانت حية حينها- والمنشورة فيما يجلبونه معهم من أعداد "الصحافة" و"الأيام" ومجلة الإذاعة والتلفزيون والمسرح .. يا لذاك الزمان ويا لتلك الخرطوم حلم الطفولة والملح اليشعل جرح حرماننا الطفل حين يحدثنا أحد القادمين منها عن التلفزيون والسينما والعربات "أم راسين" والعيش التوست، والفول بالجبنة والآيسكريم (الداندرمة) ، وربما كان "للموية الساقطي" أيضاً طعم مختلف حين يتحدث عنها ذلك السعيد الحظ الذي زارها أو كان من ساكنيها، والذي لا شك حين يرى الدهشة المخلوطة بالحسد حين سماعنا لحديثه عن العاصمة يبدأ في نسج خرطوم تخصه من خياله ليزيد من الإثارة ومن درجة "الحسادة" عندنا. ولا شك أيضاً أنه يزيد من قدر تميزه علينا نحن الذين نراها كالطيف ترف بين حروفه ، وتتجلى في لكنة لا تشبه حديثنا يتميز بها لسان ساكنوها وتترك ظلها على لسان من يذهب إليها في الإجازة ويعود ليحكي عنها. و"قلبة الحس" هي نفسها السبة التي نحاول أن نطفيء بها تميز ذلك المحظوظ "وييي قلب حسو!!".
    وكلما كبرنا كلما تغيرت صورة فتنة الخرطوم تبعاً لما توجبه كل مرحلة، فها هي في ذاكرتنا المراهقة فاتنة تنادي العاشقين. عودة الأخ الأكبر أو القريب الشاب التي تترافق وزهوك "بشمة صناحك" تحفزك للسؤال الذي ربما يبدأ خجولاً عن نساء الخرطوم و"الحاجات" . ولكنه يكفي لكسر جرة تحفظ ذلك العائد فيسيل الحكي المزدهي ببراعة - ربما يضطر لادعائها- عن مقدرته على الإغواء وعن حب الفتيات له ، وهو أيضاً لا يختلف عن الطفل ذاك، فهو - ولكي يكمل صورة الدنجوان ويثير فيك حسده - بحاجة لكي "يديها كوز" فترى أسراب فتيات العاصمة بملابسهن الأنيقة وكعوبهن العالية "البعيدة عن دكتور شول الريفيات" تتساقط حباً بين يديه وترى الخرطوم مدينة تتخلق من حلم عاشق لا يخلو من شطحات. ثم ربما تبرع ذلك العائد بأخذك على "أبو صليب" أو "العشش" فالخرطوم لا تعجزها الغواية ولا يوقفها الليل عند حدها. وعندها تفتأ تخلق من كل ذلك خرطومك الخاصة فتتراءى لك حدائق تحلق فيها كل فراشات القبائل فاتنة فاتنة ، قابلات للحب والإلتهاب. عوالم من دهشة محمومة تؤشر للداخلين عليها بيارق الإلفة والترحاب. تفتأ تصطحب معك كل ليلة مما تخلق أطيافاً تقاسمها سرير حرمانك وتتقلب على مخدات وعد تتمنى ألا يطول.
    وهكذا تكبر معنا الخرطوم .. ليفجعنا كل من يلقانا فيها - بعد أن تيسر لها الوصول بعد طول اشتهاء- "وييييييين الخرطوم كانت زمان!" .. وهكذا ككل شيء سوداني، هو فقط كان زمان. تفتش خرطوم ذلك الطفل فلا تجدها ، وتظل تبحث عن خرطوم ذلك المراهق فتتنسل خيوطها من بين يديك وتفاجأ بأنك لا تقبض شيئاً. عليك إذن أن تصنع أيضاً خرطومك والآن .. إلى متى تستمر عملية صناعة الخرطوم ؟ أخبرونا أن كل شيء قد ذهب ولكننا بحاجة لكل شيء. والخرطوم هي القدر الذي لا مناص عنه. حين استقرت بها الخطى وجدناها تنام على خوفها من "حداشر" ، وتصحو على خوفها متثاقلة وكئيبة، كل مشاهدها تحدث عن خراب ربما لا ينتهي عند حد.
    كنا شهوداً على ذهاب كل شيء، فنحن الذين تركنا الكبار لأقدارنا واحتموا بظهورنا "بلا خجلة" ، وكانت الخرطوم مسرحاً اختارته الحكمة المخنثة لأولائك الكبار أنفسهم لتجري عليه أحداث أكبر مهزلة في التاريخ. كنا هناك نُعْفَص ونُطْحَن ونُبَاع. وكنا هناك نكابد المشقة بالمشقة والعوجة بالسخرية وصنع معجزاتنا اليومية.. تجتهد فينا الحياة ونجتهد من أجل الحياة .. وكنا .. وكانت :
    تقرعني المدينة
    وهي تعلم أنني وشم
    على جسد الرحيل
    ثم تدعوني لأشرب عند
    مقرن حزنها وحدي
    وأنمو في الحصار ..
    من ليعتقني إذن
    والأمس يلقاني غداً
    وبنفس ألوان السقوط ؟
    ....
    إذن علينا أن نصنع خرطوماً لذاكرتنا .. علينا أن نوجد خرطوماً نحبها ونعتقد في حبها .. علينا خلقها طوبة طوبة وزقاقاً زقاق .. علينا أن نكتبها غيمة غيمة وخيبة خيبة .. علينا أن نخططها بالحكي والأصدقاء والنساء الجميلات .. وأن نردم حفرة فقدها قصيدة قصيدة ، ونلاوي مستحيلاتها بما نملك من عصيان ومحبة ووداعة علمها لنا الحصى وعلمناها للمياه.
    وهكذا يا صديقي كانت لنا خرطوم "زي كل الرجال" .. "جازفناها" غصباً عن كل شيء . فقد جعلوا منا جيل المجازفات "واليشيلو شيلتن" .. أصبحت لنا شوارع وحكايات وذاكرة لا يضل عنها الحنين ولا يساقط ما على أشجارها خريف. لأن ما بها خلقناه خلقاً ودفعنا ثمنه الكثير من الأوجاع والفقد والجوع والدمع والدماء التي ليست ككل الدماء.
    خلقنا مقاهينا وحاناتنا وأماكننا السرية .. تآلفنا مع قسوتها وخلقنا عوالمنا الخاصة وعلاقاتنا مع الأشجار والبيوت والهواء والناس والشوارع والبصات وكل شيء. خبرنا مفاتيحها وسر ليلها ، وحفظنا آيات عشقها كما ينبغي لكل العاشقين.
    هذه الخرطوم تعرف لون
    سري
    لون سرك
    ما غابت الطرقات عن لفتاتها
    هي في رماد الليل تبحث
    عن ليال أخريات
    تتقبل اللثمات من عشاقها
    والقلب يبحث عن
    عشيق
    هذه الخرطوم
    ضيق
    ما انفكت جدائلها توزع تحت
    جنح الليل
    مخصوص "الشبابيل" انتقاءً
    لللصوص ...
    وهي تعرف طعم سري
    طعم سرِّك ..
    والان تذهب إليها وأنت موزع بين الترقب والخوف وقدر غير يسير من مرارة ... ستذهب لخرطوم خرجت منها قبل أكثر من سنوات أربع وتتمنى أن تجدها كما هي برغم يقينك من أن الأمر ليس كذلك.
    نعم ستذهب لخرطوم ليس فيها مكتب خالد يسن ولا حتى خالد ولا مركز سوميتا ولا بدري وطبعاً لن يضطرك صديق محمد طه لتقضي في توديعه أكثر من الزمن الذي قضاه معك طيلة اليوم ، ولن تجد الحليبي وهو يقود ذلك الغاني الأعمى نحو الفندق والعربية الفصحى تتلوى وتئن بينهما من شدة العفص والتبكيت.. لن تجد أمير شمعون بقمصانه الأطول قليلاً من حزنه وأقصر من نقمته يقود غراباته إلى نهاياتها الأجمل... وكثيرون كثيرون لن تجدهم هناك لكنك ستجد ريحهم في الأماكن وستأمل في ملاقاتهم يوماً هناك.
    لكن كيف ستفعل مع من لن تجدهم أبداً .. لن يقابلك أبداً عبد المنعم الزبيدي في السلم الذي يقود لمكتب خالد يس ، لن تصادفه في ركضه اليومي بين اتحاد النيلين وشارع الحرية ، لن تجد ابتسامته الخجولة دائماً والتي تضمر حباً وفاكهة أبداً غير خجولة... لن تجده لن تجده ..
    ولن تواعد سيف الأراك أبداً ليلقاك "جم كشك كليد" بأمدرمان أو "محلات نوري" بالخرطوم .. ولن تستقبلك ابتسامته التي تتسع على حساب عينيه لتفضح بياض أسنانه وقلبه ... ولن تسمع " يا خينا اللقولك شي .." كما لن تسمع منه –والطمبور بين يديه غيمة خضراء تفعل بالروح حدائقها:
    من لهيب اشواقي من نار الشجون
    بهدي كل اشعاري لي اجمل عيون
    لي المشاعر الطيبة والقلب الحنون
    لي وسيلة بعد فراقنا تلمنا
    ثم يكثف حزنه لحد البكاء عند "ضيع شبااابي مع الغنا يا ناس زماني علي جنى" ... نعم هؤلاء لن تلتقيهم ولن نلتقيهم ... تمردوا علينا وذهبوا .. لم نقل لهم وداعاً لكنهم لوحوا بأكفانهم وتركوا لنا سموم فقدهم تنشف الدم كثيرما يمرون بنا.
    ستنتبه فجأة بأن الحافلة التي تحملك ذاهبة أو عائدة من جهة المقرن قد توقفت أمام "عمارة السكر" ... ستبتسم في حزن وتقول "يا سلاااااام" وتذكر "أبوعبيدة بن المثنى" ذاك الذي بالغ ... وستذكر أشياء كثيرة ليس أقلها طقوس العرضة التي كنت تبرع فيها أوان احتفائك بعصافير القصائد وثرثرة الحياة.
    وستقول " يا سلاااام" نفسها وأنت تدخل على كافتريا "كرور" بجامعة السودان –إن كانت لا تزال هناك- ونظرك يتجه نحو "الطربيزة تلك" وتطل عليك صورة الطاهر البدري بين كثير من النساء وقليل من الرجال وهو يدعي أيضاً خجلاً تكذبه جبهته العريضة وضحكته السائلة حتى عتبات الباب.
    وستكرر العبارة نفسها وأنت تدخل على ركن مروي بالنيلين وتتخيل أن تتلقاك "بحة" حسن ابنعوف وهو يجتهد كنهر في أن تسكت كلماته ضحكة سيف التوم التي كسرب رهو جننته الريح ، تترقرق على كل المساحة تحمل جمالها الماجن وكثير من التشفي في صديقه الحميم.
    وستبكي معي:
    هذه الخرطوم شاخت
    أنكرتني
    ثم لما غبت عنها
    راودتني
    وهي تدعوني لأشرب
    - عند فخذي لعنة كانت قداستها-
    نظير الوجد !
    ...
    يا جسدي تموت إذن
    على دين الحياد ...
    ....
    أعرف أنني أقسو عليك .. وأفعلها عامداً، لأقتلك هنا قبل وصولك للهناك، لم أحدثك عن أصدقائنا الموجودين هناك ما زالوا .. منهم من قضى ببيت وزوجة ومنهم من ينتظر ... وتعرف أن سيف عثمان هناك ما زال يغني لنا وله فقط.
    كل ما سبق – محاولة القتل هنا هذه- لطمأنتك أن الخرطوم قابلة للصنع .. لن تجد كل ما حدثتك عنه لكنك ستجد الخرطوم ... وستصنع خرطوماً ستبقى أيضاً معك لحنين قادم ... وسيكون هناك أصدقاء وصديقات وكثير من الشعر والأغنيات ... لا أعرف إن كانت هي معجزة الخرطوم أم معجزتنا لأنهم تركونا كبيضة في صوف الخلاء ، وكان علينا الخروج والطيران.
    أبوظبي 2005
    -----------
    المقاطع أعلاه من نص "إذن إلزا ...
    أو أرجوحة الليل" ..
    اكتشفت اسع يا أسامة إنو عمرو بقى عشرة سنة .. يعني قرب يمتحن للثانوي
                  

العنوان الكاتب Date
الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-03-05, 09:15 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! شبشة01-03-05, 10:19 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! معتز تروتسكى01-06-05, 09:33 AM
      Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-06-05, 10:57 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! شبشة01-03-05, 11:03 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-03-05, 01:16 PM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! خضر حسين خليل01-03-05, 11:20 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-04-05, 05:42 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! loai omer01-03-05, 11:24 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-04-05, 08:36 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! fadlabi01-03-05, 02:35 PM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! munswor almophtah01-03-05, 02:49 PM
      Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-05-05, 05:41 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-04-05, 09:08 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-04-05, 09:12 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! riad atta01-04-05, 04:43 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-05-05, 06:08 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! fadlabi01-04-05, 01:29 PM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-05-05, 05:59 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! لؤى01-04-05, 01:44 PM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! riad atta01-05-05, 07:08 AM
      Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-05-05, 09:40 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-05-05, 09:02 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! عمر الفاروق شيخ الدين01-05-05, 09:16 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-05-05, 09:33 AM
      Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! عمر الفاروق شيخ الدين01-05-05, 09:54 AM
        Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-05-05, 01:05 PM
          Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-06-05, 05:56 AM
            Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! طلال عفيفي01-07-05, 04:39 AM
              Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-07-05, 06:30 AM
                Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! طلال عفيفي01-07-05, 07:14 AM
                  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-07-05, 09:37 AM
                Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! Ali Alhalawi01-07-05, 07:48 AM
                  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-07-05, 10:12 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! خضر حسين خليل01-08-05, 02:27 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-09-05, 07:44 AM
      Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! معتصم ود الجمام01-09-05, 06:44 PM
        Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! بدري الياس01-10-05, 03:06 AM
        Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-10-05, 09:36 AM
          Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-10-05, 09:46 AM
            Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! بدري الياس01-12-05, 05:11 AM
              Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-12-05, 10:19 AM
                Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-13-05, 00:49 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! خضر حسين خليل01-13-05, 02:44 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-13-05, 08:12 AM
      Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! بدري الياس01-17-05, 06:31 AM
        Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب01-17-05, 08:03 AM
      Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب03-23-05, 02:28 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أبو ساندرا01-17-05, 09:28 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! بدري الياس01-18-05, 11:03 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! خضر حسين خليل02-07-05, 02:18 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! aboalkonfod02-07-05, 03:26 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! بدري الياس02-23-05, 11:42 PM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب03-23-05, 02:53 AM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! خضر حسين خليل02-24-05, 02:32 AM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب03-23-05, 09:38 AM
      Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! atif anees03-23-05, 10:36 PM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! atif anees03-23-05, 10:38 PM
  Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! atif anees03-23-05, 10:40 PM
    Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب03-24-05, 10:15 AM
      Re: الخرطوم ... مئذنةٌ وقلم ... وكباية شاي !!! أسامة معاوية الطيب03-31-05, 06:37 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de