|
دعوة د.خالد المبارك لانهاء ازمة اٍحتلاله واعتلائه القسرى لمنبر الشيخ الجليل(فرح ودتكتوك)بسختك
|
في هذه الاجواء المفعمه بانسام الحريه والديمقراطيه اتوجه بالدعوه للدكتور خالد
المبارك للحل السلمي والجلوس للتفاوض والحوار لاٍٍٍنهاء ازمة احتلاله واعتلائه القسرى
لمنبر الشيخ الجليل ( فرح ود تكتوك ) !!!! والعوده الطوعيه الى( كوكبنا) !! اما اذا ابى وتمادى فى بهتان هذا الشيخ الجليل .... والله الشيخ دا بسختك............
عد فنحن فى اشد الحاخه لقلمك الرشيق !! فى دفع دفة هذا الحوار النبيل ...
اليكم سادتى مقال الامس للدكتور وكنت اود نقل ما سطر قلمه فى الايام السابقه
ولكن للاسف لم اعثر على ارشيف لجريدة الراي العام. فى موقعها على الانترنت.......
استضافت «الرأي العام» - استشرافاً لليوم العالمي لحرية الصحافة عدداً من كبار الزوار في منتدى «الرأي العام» الذي أنار درب الحركة الفكرية في الماضي ويعاد تنظيمه في مرحلة انتقالية مهمة. تحدث الينا يوم 28/4 الاساتذة بونا ملوال والطيب صالح ومحمد الحسن أحمد وأحمد الشاهي وحضر المناسبة الشيخ إبراهيم الطيب ود. بيتر ودوارد ود.هيرمان بيل والدكتور أحمد الضوي، ود.خالد فتح الرحمن من سفارتنا بلندن. كان العنوان هو: «الصحافة والسلطة» وقد لخصت «الرأي العام» آراء الأساتذة الكرام بصورة تعفينا من التكرار، أسجل فيما يلي بعض الملاحظات حول علاقة الصحافة بالسلطة.
الحرية المطلقة لا وجود لها حتى في النظم الليبرالية. أينعت الديمقراطية والحريات في بريطانيا في الوقت الذي كانت تغزو فيه وتستعمر ايرلندا وآسيا وافريقيا. وانتصرت الثورة الأمريكية على أيدي رجال كانوا يملكون الرقيق ولا يعتبرون السود الأمريكيين مواطنين كاملين كما أشارت د. كونداليزا رايس، ومن تجاربنا في السودان أن الحرية المطلقة للصحافة بعد انتفاضة 1985م أسيىء استغلالها فأفسدت المناخ الديمقراطي ولوثت الساحة وحرثت الأرض لتقويض الحكم النيابي.
وللبلاد الأخرى تجارب يفيدنا ان نستحضرها فنقول إن الفرق بين الصحافة والإعلام في الديمقراطيات الكبرى والصحافة في الدول النامية هو أن السيطرة في الدول الديمقراطية غير مباشرة، تتم عن طريق الملكية والرقابة الذاتية التي يقوم بها الصحافيون.
أشار الى هذا البعد الإعلامي الأمريكي المخضرم وان راثر الذي قال إن حمى التعبئة الوطنية أخافت الاعلاميين فصاروا لا يجرؤون على إثارة الأسئلة الصعبة. وانتقد جريج دايك المدير العام للـ «بي.بي.سي» في شهر أبريل 2003م «شركة كلير شانيل» الأمريكية التي تملك 1225 محطة إذاعية جندتها كلها للتعبئة للحرب في العراق. والمعروف أن روبرت ميردوخ يملك صحفاً ومحطات تلفزيونية وأن الصحافيين والإعلاميين «لا يخرجون عن الخط» بصرف النظر عن أمانتهم الشخصية.
أكثر الأجهزة الاعلامية حرية في العالم هي في رأيي الـ «بي.بي.سي» لكنها خضعت تحت الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لما يشبه الرقابة في شؤون الشرق الأوسط إذ عينت الحكومة مشرفاً ليتأكد من حياد عرض الأخبار، وذلك نتيجة لشكوى بأن الهيئة تبث أخباراً أكثر من اللازم عن الشرق الأوسط!.
شكلت في بريطانيا لجنة اسمها «لجنة شكاوى الصحافة» كي تفصل في الشكاوى ضد الصحف وتحول دون تدخل الحكومة والقضاء، لكن اللجنة نفسها صارت موضع اتهامات من جراء العلاقات الشخصية والمهنية بين أعضائها!.
أخلص من كل هذا الى أن الصورة الوردية المثالية التي يرسمها بعض الشباب عندنا «وقد تحدث أحدهم أثناء منتدى الرأي العام» غير صحيحة. هناك حريات واسعة وحقيقية في الديمقراطيات الكبرى لكنها ليست مطلقة بل توجد وسائل سيطرة غير مباشرة.
فماذا يريد ان يقول الدكتور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|