- هذا ما أشعر به على نحو بالغ هذه الأيام !! - حين تكون الأمور "باردة" والمواجهات منحسرة "بيننا" و"بينهم"، لا تعود الحاجة كبيرة للأمير نقدالله !! - لكن، عندما يصار إلى المواجهة، وتحتاج "الأمة" لرجال على قدر عزمه وشجاعته وجرأته، يظل مقعد الأمير شاغرا !! - لا أحد يستطيع أن يسد هذا الفراغ الهائل الذي يخلفه الأمير نقدالله بمرضه وغيابه المرير !! - بعض الأمم بكاملها لا تعادل رجلا واحدا، وبعض الرجال يساوي أمة بأسرها !! - هكذا قال الحكماء والمفكرون !! - هذا الرجل معجون من "طينة" أخرى، لا تشبه إلا نفسها. - طينة الكبرياء والعزة الحقيقية، لا الكبرياء الزائفة ولا العزة الملوثة بالأكاذيب ! - طينة السودان الحقيقية !! - طينة "الرجولة" حين لا تكون "الرجولة" نوعا من التشدق اللفظي ليس إلا !! - هذا الرجل أحبه، وأشهد الله والناس على ذلك. - لماذا ؟ - لأنه كذلك !! - أليس غريبا أن يحبه ويحترمه الشيوعيون والحركة الشعبية والاتحاديون ومسلحو دارفور والبجة، ويكرهه إلى هذا الحد الإسلاميون !! - كانوا حين "تسخن" أجواء الجامعة، ويستعدون بـ"السيخ" ونستعد بـ"السكاكين الطويلة" للدفاع عن الذات، يهتفون (أولادك برة .. يا نقد الله) !! - لكنهم لم يكونوا على علم أبدا بأن ذلك "الهتاف الأخرق" كان له مفعول السحر في أوساط ليس فقط طلاب حزب الأمة، وإنما كل الطلاب ! - ببساطة، لأن الرجل يمثل رمزا للجميع. - رمز في النقاء، والاقدام، والشجاعة - باختصار: رمز في الوطنية ! - حبيبي، وأنت طريح الفراش، لا زلت، اسمح لي بأن أجثو على قدمي قرب فراشك، وأقبل رأسك الطاهر، أيها الرجل الكبير الكبير ! - وأدعو الله أن تعود إلى "سودانك العظيم" معافى صحيحا مبتسما واثق الخطى كما هو شأنك دائما التوقيع: أحد تلاميذك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة