|
في شتم الصادق المهدي والمثقفين "المتخاذلين"
|
اصبح للفقراء دولة....تقول لا أبشر الماحي الصائم نقلا عن "الأنباء" السودانية الحكمة ضالة المؤمن أنّي وجدها... قال السيد منصور خالد مستشار الحركة الشعبية (لتحرير السودان) في احدى مقالاته الخطيرة بالزميلة (الرأى العام) منذ فترة.. قال عبارة حصيفة وخطيرة.. قال الرجل المستشار: «إن بعض النخب الشمالية قد ادمنت عبارة.. إن أزمة الجنوب هي قنبلة موقوتة صنعها المستعمر منذ نصف قرن من الزمان.. وتساءل الرجل تساؤلاً مقلقاً.. إذا كانت هذه النخب تدرك أمر هذه القنبلة لماذا لم تبطل مفعولها؟.. ومؤسسة الملاذات.. هي الاخرى تتساءل.. لماذا نحن في كل مرة وفي كل جبهة وفي كل معركة ننساق كما الشياه إلى مذابحنا ومسالخنا دون ان نغير حتى الطريق المؤدية الى تلك المهالك والمصارع؟ ولماذا نلوم الذئب وحده.. وهل تتعلم (بعض نخبنا) هذه المرة... أم نردد المثل من جديد.. لا تلوموا الذئب وحده إذا كانت الشياه بهذا الضعف!! صحيح.. ان الأمة السودانية = على الأقل في هذه المرة قد اظهرت تماسكاً ونضجاً على مختلف تشكيلاتها واطروحاتها.. لكن ما بال بعض النخب التي (أدمنت الفشل والخور والانانية).. تذعن للاعداء وتسعى (لتفكيك الصف المرصوص) وخلخلة الارادة الوطنية؟؟. فبعض هذه النخب تسعي بوعي لتجعل من السودان شاة في مهب الرياح العواصف.. وتسعى بهستريا الى ان ترسخ (لثقافة التخذيل والتثبيط).. بين الجماهير والعواصم والفضاءات الخراب والفضائيات السراب.. هذه الثقافة التي يمثلها = بكل أسف = ويرسخ لها (الامام الصادق المهدي).. اي امامة هذه واي صدق هذا.. واي مهدية هذه التي يسعى بها امام آخر الزمان هذا بين العواصم الحرام والمدن الضرار؟.. وهو في غمرة وسكرة سعيه للحكم لا يفرق بين بيع الوطن ورهنه ومناهضة سلطة ترهقه نجاحاتها ويربكه تماسكها.. وتفقده صوابه جدارتها ونصاعة حججها.. حيا الله المواقف الصعبة التي تكشف الرجال الخطأ والمواقف الخاطئة والمقاصد الخطيئة!! أنظر الى الوسط والى يسار الوسط ووسط اليسار واليمين فلا نجد غير المواقف المشرفة والشرف المستحيل.. أفما آن الاوان ان يتجاوز الانصار (هذه النسخة المشوهة) الى الـORIGINAL COPY.. الصادق المهدي.. الأصل والحقيقة.. ذاك الذي وقف امام التاريخ وساحة الشهداء امس الأول.. الصادق الهادي المهدي.. وقال نحن ابناء الشهداء الذي صنعوا التاريخ.. وأننا جاهزون إلى أن نجعل التاريخ يعيد نفسه.. فما اشبه الليلة بالبارحة!!. لكنّا اذا عدنا إلى صدر المقال.. وتساؤلات السيد المستشار الدكتور منصور خالد.. لا تدعي مؤسسة الملاذات.. ولكن (وعي النخبة والجماهير) يقول سوف لن تستطيع اي قوة على وجه الارض ان تعيد ثقافة (اعتقال الأمة السودانية لنصف شهر فضلاً عن نصف قرن من الزمان)! ثم... يجب ان تدرك هذه الدول المستكبرة التي تسعى إلى لإعادة توطين الاستعمار.. أن مقياس درجة المقاومة لا تؤخذ من (كرازايات السودان الجدد).. وانما تؤخذ من الشارع السوداني الذي اقسم على المقاومة حتى الشهادة.. جفت الاقلام ورفعت الصحف
|
|
|
|
|
|