|
مريم الصادق المهدي.. هل تصبح انديرا غاندي السودان!
|
يدور همس هذه الايام داخل بعض اروقة الحزب الكبير وخارجه عن من سيخلف السيد الامام الصادق المهدي (قدَّس الله سره) بعد عمرٍ مديد بعون الله، وتباينت الاتجاهات والترجيحات، واكثر ما شدني ولفت نظري ترجيح غريب وقوي في نفس الوقت يتحدث عن الدور السياسي المرتقب الذي يمكن ان تلعبه الدكتورة مريم الصادق المهدي في قيادة الحزب ومسيرته المستقبلية ، وانا بين مكذب ومصدق لهذه الحالة التجددية الهامة في مسيرة الحزب يقع بصري علي مقال للكاتب عمار محمد ادم (تحت العنوان أعلي البوست) في جريدة ( الكابتن ) العدد 3039 الخميس 7 ابريل والذي سيرد (لاحقاً) في هذا البوست الدكتورة الفاضلة المناضلة مريم الصادق المهدي ما زالت تشكل في وجداننا رغم صغر سنها الامل الحي والمضيء الذي يمكن ان يجمع شمل هذا الحزب ويخرج به الي بر الامان، وهذا يقودنا الي حالة النساء الحاكمات في شرق وجنوب شرق اسيا ، والسؤال عن صلاحية هذا النموذج لحكم السودان ؟ ، والقبول الكبير الذي يمكن ان يحظي به في مجتمعنا الافريقي. ...................
|
|
|
|
|
|
|
|
|