إعلان الحرب من جديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 06:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2005, 05:10 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعلان الحرب من جديد

    من يمثل الشعب في معركة السلام؟
    هذا سؤال محوري لان الامور سوف تقوم علي منطق توازنات تأجل مسالة الرجوع الي الشعب الي حين و في وقت العودة الي صناديق الانتخابات لا نعلم كم يتبقي من سلطة الانقاذ الخبيرة في تزوير ارادة الناخبين فكلما كبر حجم المتبقي من تكدسات السلطة و الثورة و التأثير علي مجريات الامور، كلما كبرت احتمالات تخريب المسيرة.
    * ينسف التحول الديموقاطي
    * تتدثر الانقاذ بشرعية منهوبة
    * يحدث احتقان سياسي و صراع بين الاحزاب بينها و بين بقايا الانقاذ و بين الاحزاب فيما بعضها
    * ترتفع اسهم المناداة بالانفصال لدي الحركة الشعبية و بين بقية القوي الجنوبية.
    * تزوير الارادة سوف يكون دافعا لاقاليم شتي للانعتاق من سلطة الخرطوم و المطالبة بالانفصال حربا او سلما.
    * تتعمق مرارات ضحايا الانقاذ و أهل الشهداء، و فقدان الامل في محاسبة المسؤولين عن المظالم سوف يؤدي ألي تصرفات لا يكون معها امنا و لا استقرار و تلجئ السلطة ألي خبراتها في الملاحقات الامنية و التضييق و الاقتيالات و قد يصل الامر الي اعادة مليشياتهم و استخدام اسلحة مخبأة لضرب من تري فيه مهددا لامن العناصر الامنية و القيادات السياسية السؤولة من التصفيات و التعذيب و الملاحقة.

    اتفاقيات السلام المتوصل اليها هي اقل سوءا من استمرار الحرب و انفراد الانقاذ بكامل السلطة و من سواد سئ الذكر، المشروع الحضاري، لكنه ليس كافي و في ظل النسبة العالية من التمثيل التي منحتها الاتفاقيات لحزب المؤتمر تغالب الشكوك الامال في تطبيق متجرد يقود الي تحول ديموقراطي كامل و ازالة الغبن الذي لحق بأفراد و جماعات في سني الانقاذا ال ستة عشر العجاف. اذا ما العمل؟ ماذا علينا فعله لنرجح احتمالات الخروج من الازمة الحالية و تفادي ازمات مرحلة التطبيق؟
    الاجابة علي هذه التساؤلات تاخذ اصبع كلً منا ليلمس بها انفه، فيقول أنا من يقع علي الحمل الاعظم فان علي دور رقابي و اعلامي و ادوار من الموقع الذي يمكنني أن اقدم منه اكثر من اي موقع اخر.في امريكا بعد حرب التحريرانكفأت الدولة علي نفسها تؤسس لبنيتها الهيكلية و التشريعية و بناء الخطط و غيرها من الضروريات فحدث انفلات امني عم شوارع المدن نهبا و قتلا و غيرها من الخروقات الامنية فخاف الناس و لزموا بيوتهم فلحقت بهم الجريمة في مخادعهم. انبري للامر افراد رتبوا انفسهم في جماعات اخذت القانون بيدها لملاحقة الجريمة و المجرمين و هدفوا بذلك القيام بالدور الشرطي الذي انشغلت عنه الدولة. بالرغم من سلامة النية الا أن ما فعلته هذه الجمعيات الشعبية يعتبر خروجا علي القانون و كان افراد الشرطة يتعاملون معهم بمشاعر مختلطة ما بين منطقهم الذاتي الذي يري في هؤلاء كأبطال و بين منطق القانون الذي يحتم عليهم التعامل معهم كمجرمين تماما مثل المجرمين الحقيقين الذي فرضوا هذا الواقع.لا اتمني أن يطر مظلوم في بلدي ألي السير في هذا الطريق خاصة في هذه المرحلة الملغمة لحد ورد احتمال التشظي بقوة، و في نفس الوقت لا يجب ضياع الحقوق تحت اي ظرف.
    حزب المؤتمر الوطني يعلم تماما أن عليه استحقاقات ثقيلة عليه تسديدها و لفداحة تكاليفها لهم كمجموعة و لافراد قيادية و وسيطة و قاعدية، ليس بوسعهم التعامل البرئ و المنفتح مع مآلات السلام التي في محطاتها النهائية لابد لها من ان تكشف ظهورهم المحملة اوزارا و تفقدهم الصولجان الذي كانوا يدفعون به اصحاب الحقوق، كما انهم لم يتعودوا علي الاعتراف الصادق بجرمهم و العمل علي تنقية الاجواء بل أنهم يحاولون التدثر برداء السلام و تسويقة كأنه منة امتنوا بها علي الجميع و بذلك فهم يطلبون المثابة و لا يكتفور بمجرد استنكار المحاسبة.
    يظل السلام مكسبا و يمكن أن يكون مدخلا لاحقاق الحق و الاطلال علي مستقبل زاهر نبني فيه وطن قوي تسود فيه قيم العدل و تتوفر له سبل النماء الاقتصادي و التطور الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي علي كامل رقعته الجغرافية. معالم الفعل السياسي بناءا علي الاتفاقيات الموقعة حتي (نيفاشا/القاهرة) الان كما يلي:

    * المؤتمر الوطني (52%) لاعبي اساسي في سلطة الفترتين التمهيدية و الانتقالية ( 6 اشهر + 3 او 4 اعوام)
    * الحركة الشعبية لتحرير السودان (28%) ايضا لاعبي اساسي و لا يقل تأثيرها خطرا لثقلها في حكومة الجنوب و لامساكها بكرت الوحدة و السلام و تحالفاتها السياسية التي تكاد تشمل كل الاحزاب القائمة اضافة لقيادتها لتحالفات محتملة او تحالف عريض مع القوي الممثلة لمناطق الهامش و قد بدأت ملامح منبر اهل الهامش الذي يضم احزاب من نوبيي الشمال + البجا+ الاسود الحرة + حركات دارفور مع احتمال اضافة فعاليات اخري.
    * احزاب التجمع (امنت لنفسها نسبة ال 14% الممنوحة للقوي الشمالية). و بمنطق الارقام مضافا لذلك معاناة احزاب التجمع من ازمات داخلية و انشقاقات تبقي امالها في التأثير اكبر من المساحة المتاحة لها و مقدرتها علي الفعل و هي تعتل احمال خيبات الماضي و تعيقها انشغالاتها بذاتها عن لعب دور فاعل كما أن صغر قطعة الكيكة قد يثير شجارا بين احزاب التجمع في كيفية تقسيمها فيما بينه.
    * الاحزاب الجنوبية الاخري ( 6%) و هذه النسبة يجب تقسيمها علي ما يزيد علي اربعين حزبا منها الوحدوي و منها الداعي للانفصال كما انها لا تنضوي تحت لواء تحالف ييسر تقسيم نصبها في المناصب.
    * حزب الامة قابل بمبدأ السلام مع تحفظات جوهرية و دعوة الي تحويل صفة الثنائية التي اتسمت بها نيفاشا عبر مؤتمر جامع يكسبها صفة قومية و يسهم في تصحيح اخطاءها و تكملة نواقصها و هو بذلك ليس معني بقسمة السلطة بنسبها الحالية و قد اعلن الحسب تمسكة بالدعوة الي المؤتمر الجامع و عدم رضاة بمنطق الامر الواقع و أنه سوف يلجئ الي تحريك الشارع للضغط في سبيل تحقيق ذلك بارادة الجماهير.
    * منظمات المجتمع المدني، و هذه قوي جديدة يمكن ان تكون لها مساحات حركة واسعة و قدرة عالية علي التاثير في تخليق الواقع الجديد أذا ما حافظت علي صبغتها الاهلية الطوعية و استفادت من اخفاقات الحركة النقابية التي اقعدها التسييس و الاديلوجية و اساءة خاصيتها المطلبية و ضعف دورها في تحفيذ الحركة العمالية لدفع عجلة الانتاج.
    * الاحزاب و التنظيمات و المنابر السياسية الجديدة، اغلب هذه الفاليات نشأت في ظل قبضة الانقاذ الامنية منها ما تكون سريا بالداخل و منها ما تكون في المنافي و هي بذلك تمثل مبادرات قد تكون الكثير منها ملتقي في الطرح لكن لم تتوفر لهم فرصة التلاقح لتتوحد او العمل التضامني استنادا علي ما يجمعها. كما انها لم تطرح نفسها علي الجماهير لتقيس مدي القبول او الرفض لطروحاتها و هي بذلك من أكثر المستفيدين من الانفتاح الذي تتيحه اتفاقية السلام لتتمكن من العمل وسط الجماهير و لكونها متخففة من اثقال الماضي و لانتماءها للمستقبل فبامكانها رتق الفجوة بين الشعب و الدولة و المساهم في تحفيذ الجماهير لتعود منفعلة بالشأن الوطني بعد احباطات كثيفة اصاب الناس من الحركة الدائرية للسياسة السودانية منذ فجر الاستقلال.

    هكذا يتضح ان المرحلة القادمة تتمثل فيها تحالفات عديدة و شديدة التعقيد و التداخل و لخلق التوازن الضروري يجب ان تتضح معالم و حدود التحالفات و لنأخذها بشكل كلي لنجد تحالف السلطة و الذي تمثله الاحزاب الموقعة علي اتفاقيات شراكة الحكم و التحالف المقابل الذي تمثله الاحزاب و الفعاليات التي اما تم تخطيها او رفضت المشاركة او انها بطبيعتها ليست سياسية و دورها الوطني يقع في خانة اخري ( مؤسسات المجتمع المدني + العمل الطوعي + المنظمات غير الحكومية + تكتلات المصالح المشتركة_مثل اسر الشهداء و جمعية ضحايا التعذيب_). التحالف الثاني في راي تقع علي عاتقة مسؤولية ضخمة تدفع عناصره لتأطير نسها في جبهة تلتحم مع الشارع لتمثل ضمانة للتطبيق السليم للجوانب الايجابية في الاتفاقيات و تكميل النواقص و تصحيح الاخطاء و تهيأة الجو للتحول الديموقراطي بالتأكد من سلامة اجراءات الانتخابات و التحضير لها و تحقيق التصافي الوطني بازالت الغبن بالمحاسبة العادلة لكل من اخطأ في حق فرد او جماعة ( الجرائم في حق المعارضين و اسرهم، جرائم الحرب، الاعتداء علي المال العام، ...). وقفت الحرب في الجنوب و لم تقف بعد في دارفور و الشرق يتحفذ و اخيرا تم الاعلان عن جماعة مسلحة في كردفان و في الايام السابقة صدر بيان يعلن عن اعلان الحرب في الاقليم الشمالي لرفضه لاتفاقيات نيفاشا لكن الحرب الحقيقية في المرحلة القادمة هي حرب ارادات فمن يستطيع التسلح بالارادة الشعبية فهو المنتصر. فقد تم اعلان الحرب الجديدة فحيا علي العمل و الا فأن البديل سوف يكون حروب حقيقية لا تبقي و لا تذر.

    و الله من وراء القصد
    و الله المستعان
                  

العنوان الكاتب Date
إعلان الحرب من جديد نصار01-18-05, 05:10 PM
  Re: إعلان الحرب من جديد Abdel Aati01-18-05, 05:45 PM
    Re: إعلان الحرب من جديد برير اسماعيل يوسف01-18-05, 06:46 PM
  Re: إعلان الحرب من جديد نصار01-18-05, 07:07 PM
    Re: إعلان الحرب من جديد Mohamed Suleiman01-18-05, 08:04 PM
      Re: إعلان الحرب من جديد نصار01-19-05, 08:02 AM
  Re: إعلان الحرب من جديد nour tawir01-18-05, 10:16 PM
    Re: إعلان الحرب من جديد نصار01-19-05, 08:11 AM
  Re: إعلان الحرب من جديد نصار01-19-05, 12:27 PM
  Re: إعلان الحرب من جديد Elmosley01-19-05, 12:50 PM
  Re: إعلان الحرب من جديد نصار01-19-05, 03:34 PM
    Re: إعلان الحرب من جديد ثروت سوار الدهب01-19-05, 03:45 PM
      Re: إعلان الحرب من جديد نصار01-19-05, 03:58 PM
        Re: إعلان الحرب من جديد Dr Mahdi Mohammed Kheir01-22-05, 11:10 AM
          Re: إعلان الحرب من جديد Dr Mahdi Mohammed Kheir01-23-05, 06:11 AM
  Re: إعلان الحرب من جديد نصار01-23-05, 06:31 AM
  Re: إعلان الحرب من جديد نصار01-23-05, 04:54 PM
  Re: إعلان الحرب من جديد نصار01-31-05, 08:56 AM
    Re: إعلان الحرب من جديد محمد عبدالرحمن01-31-05, 09:08 AM
  Re: إعلان الحرب من جديد نصار02-04-05, 01:47 PM
  Re: إعلان الحرب من جديد نصار04-11-05, 06:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de