|
أسبوع السلام و التحول الديموقراطي
|
الاعزاء و العزيزات
أقترح أن نخصص اسبوعا كاملا ابتداءا من يوم الغد 9/1 و الي الاحد الذي يليه لموضوع السلام نقدا و تحليلا، رفضا او قبولا _فالوطن ليس ملك لاحد و لا جهة_ و عبأ المرحلة القادمة لا يمكن أن يترك لاطراف بعينها. من اهم اسباب المآسي و الخيبات التي عشناها يتمثل في نفض يد القطاع الاوسع من المتعلمين و المثقفين من الشأن الوطني اما ترفعا او انهزاما امام تفرد بعض الجهات بالقضية الوطنية. الان نمر بمرحلة يمكن أن توصف بأنها لا تقل خطرا و لا اهمية من فترة بداية العهد الوطني و مجمل الاحتمالات الواردة كنتيجة لما قد يؤل له حال الوطن تنحصر في احتمالين:
1/ النجاح و من ثم الوصول الي حل شامل يعالج كل اخطاء الماضي و يطفئ الحرائق الناشبة في جسد الوطن بأطرافه المختلفة و بعد ذلك الاستفادة من المزاج الدولي و الاقليمي و المحلي المتحفذ لاستثمارات ضخمة تحول حياة المواطن بدرجة كبيرة 2/ الفشل و الذي لا يبقي و لا يذر.
يعني لا توجد منطقة وسطي ( يا طولا للسما يا قصر للواطه) و اجزم ان الامر يتعلق بارادتنا الجمعية التي تمثل جماع عزائمنا الفردية.
صادق الود و الحبة
|
|
|
|
|
|
|
|
|