ثالوث النيل : أبنعوف .. التمساح .. الطريدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 09:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2005, 07:05 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22517

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثالوث النيل : أبنعوف .. التمساح .. الطريدة

    ثالوث النيل ( إبن عوف .. التمساح .. الطريدة ) : دعوة للتوثيق

    لم أتشرف بأن أعيش هناك على ضفاف النيل أيام هذا البطل الأسطوري ( إبن عوف ) إبنعوف كما يحلو للبعض ..
    التوثيق لمثل هؤلاء الرجال يشوبه تقصير بين و واضح.
    يتناقل الناس هناك في أقصى الشمال حكاوي إبنعوف مع التماسيح.
    دون أدنى مبالغة .. يحتاج الرجل إلى كاتب مثل هوميروس ليخرج لنا بإلياذة جديدة ..
    فالرجل نقش إسمه على كل موجة تصافح أطراف الجزر ..
    و نقش إسمه على كل جلود التماسيح التي إصطادها و تلك التي تقف ترتعش خوفا من إسمه الذي كان يسبقه إلى كل قرية يطأها حاملا أدواته البدائية ، و لكنه بقلب يفوق قلب الأسد شجاعة و إقداما ..
    من هو ؟
    أين ولد ؟
    كيف تعلم إصطياد التماسيح ؟
    نرجو من يعلم أن يدلنا ..
    سمعت قصصا كثيرة عنه ..
    بعضها علق بذهني و بعضها ذاب ضمن الذي ذاب في إغترابنا الطويل ..
    قال لي سعد العطا بنواحي أرقو الشرقية :
    عندما تستنجد قرية بإبنعوف ليصطاد تمساحا أقلق منامها و أنقص بهائمها و أعمل فيها تقتيلا ، يقولون ما أن يطأ الرجل أرض القرية حتى يختفي التمساح و يسبح بعيد عن مياه القرية الإقليمية و كأنه إشتم رائحته .. أو كأن رائحته قد تناقلتها التماسيح عبر موجات النيل كما الدلافين و الحيتان ..
    و العهدة على الراوي .. لأن أهلنا في السودان ما أن يمسكوا بطرف خيط رجل مشهور حتى يحيكون حوله قصصا توازي ما إشتهر به ( و هذا يعتبر خصوبة في الخيال نُحْسد عليها ) .
    يقول الراوي أن إبنعوف كان أحيانا ينزل النيل خلف التمساح و معه (فرار) و حبل .. و أحيانا كثيرة يأتي به مكمما من فمه دون أن يجرحه مجرد جرح .. سليما معافى ..
    في مركز شندي هناك تمساح عملاق ( لا أدري إن كان هناك أم تفتت جسده ) كان موضوعا على قاعدة أسمنتية كبيرة .. قاموا بتحنيطه بعد أن إصطاده عسكري نفر ببندقية ماركة أبو عشرة .. فقد قام هذا التمساح بإرهاب منطقة شندى و ما جاورها لفترة طويلة .. فخطف الصبيان و البنات و خطف البهائم .. و أشاع الذعر و الخوف في قلوب الناس شرق النيل و غربه ..
    حكى لي صديقي ود كردمان ( و هو من أهل صديق الموج العزيز ) بأن العسكري قام بذبح خروف و قام بحشوه بالجير الأبيض .. و ربط الخوف بسلك متين إلى جذع شجرة جميز كبيرة على طرف النيل .. ثم لبد أعلى الشجرة طوال الليل .. و عندما لاحت تباشير الصبح .. جاء ( العشاري ) يقدل .. و كأنه قد ملَك البر و البحر .. جذبته رائحة الدم .. فأتى إلى إفطاره المصيدة .. و قام بنهش الخروف و إبتلاع جزء كبير منه .. فإشتعل جوفه حريقا بفعل الجير .. فإنطلق إلى النهر و هو يطلق صراخا رددته ضفتا النهر ..كلما غطس و طفا للسطح عاجله العسكري بطلقة من بندقيته .. طلقة إثر الأخرى .. و التمساح بين مطرقة الطلقات فيغطس .. و بين سندان الجير الذي يحرق جوفه فيطفو ليصرخ .. فيعاجله الرجل بجبخانته .. حتى أفرغ كل ما في خزنة البندقية .. و إختفى التمساح .. ليجدوه ميتا على ضفاف شندي .. تمساحا عشاريا مخيف الشكل .. بارز الأسنان كما الخناجر .. و عندما بقروا بطنه وجدوا العجب العجاب .. و لكم أن تتخيلوا ذلك .. بقايا من كل شيء .. أشكال و ألوان .. حتى الخواتم و الغويشات ..
    في نفس سياق الموضوع .. حكى لي أحد أهلنا الدناقلة :
    كان عمدة القرية صيادا ماهرا .. و بندقيته لا تخطيء الهدف مطلقا .. مهما كان نوع الطريدة .. إبتداءا من ( القماري ) مرورا ( بالحدى ) و إنتهاءا بالذئاب و التماسيح ..
    كان يأخذ معه تابعه في المركب و معه حبل متين .. و عندما يرى تمساحا يرقد مسترخيا على طرف الجزيرة .. يقوم بإطلاق النار عليه في مقتل ( و التمساح معروف عنه أنه لا يتأثر بالطلقة في رأسه أو ظهره .. لأنهما مصفحان كالمدرعات ) ،، يكمن ضعفه في جنبيه و بطنه و جوفه .. ثم ينطلق التمساح مستنجدا بالنيل فيأمر العمدة تابعه بأن ينزل للماء غاطسا و يأتي بالتمساح الذي لا بد أن يكون قد مات .. فمن المعروف أن التمساح حتى إن كان حيا فإنه لا يستطيع فتح فمه داخل الماء ..
    المهم إنطلقت رصاصة العمدة و إنطلق التمساح غاطسا و غطس وراءه التابع بحبله مطمئنا بأن التمساح مصاب في مقتل .. و رأى التمساح يسبح أمامه .. فقام بربط فكيه ثم مرر الحبل حول كامل جسد التمساج بحيث يضم الأرجل .. و أتى بالتمساح إلى المركب بمعاونة العمدة .. فصاح به العمدة : دة شنو يا الغشيم ؟ دة ما هو التمساح الضربتو أنا طلقة ..
    فبُهِتَ الذي ربط .. تسمر التابع ..فقد أتى بتمساح ( حى و نجيض ) لا شية فيه .. تمساح بكامل قواه العقلية و الجسدية ..
    يقول راوي الحكاية : بأن التابع كان معروفا عنه أنه ذو قوة جسدية هائلة .. و لكنه يومها كان ( ماخد كاسين من العرقي البكر وارد بان جديد ) .. لذا فقد رأى الديك حمارا ثم تخيل التمساح حملا.
    جاء إلى قريتنا مجموعة من الصيادين من قبيلة الفلاتة ..
    يستخدمون طريقة فريدة في صيد التماسيح ..
    في الليل .. و معهم ( بطاريات سعة 6 أو 8 حجارة بطارية ) .. ثم يقوم أحدهم بمحاكاة صوت أنثى التمساح التي نسمها ( الصفيرا ) .. فيسرع ذكر التمساح بالخروج إلى الشاطيء .. فيسلطون عليه ضوء البطارية .. فيقف التمساح مبهورا بهذا النور الساطع الذي يستهدف فقط عينيه .. ثم يقوم البقية بضربه بفؤوس حادة على جنبيه حتى تخمد حركته تماما و الرجل لا تفارق بطاريته عينى التمساح الذي يولول صارخا حتى الموت ..
    من منكم أكل لحم التمساح ؟
    أكلته .. و هو عبارة عن لحم سمك كثير الزفارة .. ( جربوه .. فهو مفيد .. و خاصة زيته )
    كان سيدأحمد السماكي ينزل إلى النهر في عز البرد و الشتاء عند صلاة الفجر و يسبح في النيل ناشرا شباكه يغني بأعلى صوته بينما نحن نرتعد تحت الأغطية و الألحفة من شدة البرد في أقصى الشمال ذاك .. و السر في قوة إحتمال هذا السماكي هو أنه يشرب كوبا من زيت السمك أو التمساح على الريق ( قال فياغرا قال ) ..
    و لكن لا ننصح بأكل لحم تمساح صياد .. أى تمساح إعتاد الصيد .. و لكن لحم التماسيح الصغيرة ( تاكل صوابعك وراه ) .. كذلك لحم السلاحف .. الخالق الناطق لحم الجمبري .. و خاصة إذا طبخوه على نار هادئة في نفس القدح الذي على ظهرة .. عبارة عن سمك بطريقة المندي ..
    نرجع لإبنعوف ..
    أرجو من يعرف شيئا عن سيرته ..
    الأغاني التي مجدته و مجدت أسرة أبنعوف عموما ..
    قصص عنه ..
    دعوة للتوثيق ..
                  

04-06-2005, 00:19 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22517

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثالوث النيل : أبنعوف .. التمساح .. الطريدة (Re: ابو جهينة)


    من غنا البنات في أبنعوف

    تمساح الجروف ... عجبي الفنجري
    الماب يعرف الخوف ... عجبي الفنجري
    الغلَّب أبنعوف ... عجبي الفنجري ...
                  

04-09-2005, 04:39 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثالوث النيل : أبنعوف .. التمساح .. الطريدة (Re: ابو جهينة)


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de