|
يازول يازول !
|
هشام شيخ الدين تحياتي ----------- مناظير يا زول!!
زهير السراج بريد إلكتروني: [email protected]
تجدون ادناه مداخلتان، احداهما من الامارات، والاخري من السعودية. المداخلة الاولي من الاخ مزمل عباس حسن ويقول فيها: الاخ زهير تجدني من المتابعين لعمودك اليومي الدسم والذي يتناول مواضيع اجتماعية تهمنا جميعا، خاصة نحن سودانيي المهجر الذين نحلم بمقومات اساسية تغري بالعودة والاستقرار في الوطن الحبيب. في عامودكم الاخير بعنوان «وداعا روضتي الغَنَّاء» استبشرنا خيرا بتشكيل اللجنةالقومية للتشجير ونتمني ان لا يقتصر عملها على العاصمة فحسب، بل في كافة ارجاء السودان، وهو عمل يتطلب اولوية قصوي ومعالجة فورية، واذا ما انتظرنا الحكومة لتقوم به، فلن تفعل شيئا. اما اذا لجأنا للركون والانتظار حتي يجئ من يهتم بهذا العمل، فالوقت ليس في صالحنا، والتصحر ضرب باطنابه علي كافة بقاع الوطن ليطال حتي النيل العظيم الذي اصبح لونه مغبراً. خلاصة القول انني وكثيرون غيري من اشد المتحمسين للفكرة، وجل ما استطيع عمله لدعم هذه المبادرة اذا كانت جادة هو التبرع بالنذر اليسير من المال وحث المهتمين والحادبين علي الوطن من المقيمين في دولة الامارات علي دعم الفكرة من اجل وضعها موضع التنفيذ، وسأكون شاكرا لو زودتني بعنوان تلك اللجنة او بمزيد من المعلومات عنها، فمن يدري ربما تحولت المبادرة البسيطة الي عمل ضخم يفوق ما حققته المواطنه الكينية التي فازت مؤخرا بجائزة نوبل تقديرا لمساهماتها البيئية وجهودها في مجال التشجير. انتظر ردكم علي احر من الجمر ولكم جزيل الشكر. مزمل عباس حسن سوداني يعمل بدولة الامارات ويقيم بابوظبي * تعقيب: سأحاول الاجابة علي اسئلة الاخ مزمل قريبا باذن الله. * المداخلة الثانية من السعودية بقلم الاخ يوسف العمدة ويقول فيها : اخي زهير لقد خبرت الاخوة السودانيين بالخليج لاسيما بالامارات العربية المتحدة، وليتك كررت الزيارة للمملكة العربية السعودية لتتحسر علي ضياع وعطالة السودانيين وحبهم للنوم ولعب الورق (والصياح خمسين عند الفتوح) والسهر الي الساعات الاولي من الفجر مع الفضائيات، ومن حولهم الاجناس الاخري تأتي فقيرة ومعدمة من كل شئ خاصة الاسيويون ولكنها لا تركن للخمول والكسل والذريعة والاستكانة بحكاوي «إننا كنا وعملنا واسسنا ومن ثم النوم»!! * وما يحز في النفس اننا صرنا من الشعوب التي يُضرب بها المثل في الكسل، وتحس احيانا ان كلمة (زول) صارت للتهكم ورمزا للكسل، والشعوب الاخري من حولنا تتعلم التقنية والجديد المتطور، والمتعلم منهم يُعلِّم غير المتعلم ليكسب عيشه، ونحن محلك سر زي كرة القدم بالسودان. خريجو جامعاتنا حاليا دون المستوي وقد تصعب علي الواحد منهم ترجمة سيرته الذاتية من العربية الي الانجليزية. والادهي والامر الحالة التي تتلبس بعضنا بابي الفهم (ابوالعريف) لكل شئ، بالضبط زي ساستنا الميامين، وارجو الا يكون ذلك امتدادا لتلك، والكثير منا لا يريد العودة لانه فاقد لكل شئ وفاقد الشئ لايعطيه، واذا قُدرت له العودة الاجبارية فإنه يعود كماذهب (يعني ابوزيد لا غزا ولا شاف الغزو) انني ومن خلال عمودكم مناظير الصريح اناشد المختصين بجهاز الامانة العامة لشؤون السودانيين العاملين بالخارج لتولي زمام المبادرة لحفظ ماء الوجه وصيانة كرامة السوداني المغترب في اي بقعة من العالم باجتذابه للعودة الطوعية للعيش في كنف وطنه وتحفيره بادخال عفش للبيت او السيارة وفق ضوابط مقننه عادلة يضعها الجهاز، مع الاخذ في الاعتبار اهمية جذب الفئات الاخري ذات الخبرات العالية لتساهم في تنمية البلاد. وسؤال اخير للجهاز - هل نترك المرضي منهم من ذوي الامراض المستعصية للعلاج بالمكرمة الملكية التي قد تتوفر او لا تتوفر (حتي الولادة عايزة شحدة مكرمة تتولي مصاريفها) لا سيما ان من هؤلاء المريض الذي مازال ملتزما بالواجب الضريبي، وارجو الا تذكروا لنا التأمين الصحي، ومن اخذ الضريبة عليه التصدي لعلاج المصيبة!! اخوك/ يوسف العمدة السعودية
|
|
|
|
|
|