بيان من الجنجويد( التجمع العربي)

Quote: بيان من الحركة السودانية لتنمية دارفور سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 2/15 1:29م بسم الله الرحمن الرحيم بيان من الحركة السودانية لتنمية دارفور عنان يدعو للحرب إلى أبناء شعبنا في دارفور خاصة وأبناء السودان والعالم العربي والإسلامي عامة ، لقد دعا السيد كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة الاتحاد الأوربي للتدخل في دارفور ، ونحن نعتبر هذه الدعوة بمثابة إعلان للحرب على أهلنا في إقليم دارفور بغرض تغيير العقيدة الدينية والتركيبة السكانية وفرض وصايا وقيم جديدة على أبناء الإقليم واستغفالهم وسرقة مكتسباتهم ، لقد ظللنا ولفترة طويلة نراقب أعمال المنظمات في دارفور ووجدنا أن هناك منظمات تمد يد العون وأخرى تتجسس وتسعى لتخريب الإقليم ، الآن وتحت ضغط الصهيونية والإمبريالية وقوى الشر العالمي يوجه كوفي عنان الدعوة لحلف الأطلسي للتدخل في دارفور ، وهذا المخدوع بحديث وإعلام وسلوك وأفعال بعض الصبية من أبناء الإقليم في الخارج وجماعات موتورة وحاقدة في الداخل ، يريد أن يورط المجتمع الدولي في حرب جديدة في دارفور بهدف خدمة قوى الشر العالمية ، لقد حاربنا في دارفور كل أشكال الاستعمار والهيمنة منذ أكثر من قرنين من الزمان وما زال هذا دأبنا وديدننا ، إن لشعب دارفور مطالب عادلة وحقوق سياسية وتنموية واضحة ، ولكن أن يتطور الأمر إلى تدخل عسكري أجنبي في دارفور فهذا ما لا نقبله وسنقاومهم بكل قوة ولن تخيفنا طائراتهم وأسلحتهم وليس عندنا ما نخاف عليه ، وسنحاربهم في مساحة قارة أفريقيا كلها بكل تضاريسها ومنخفضاتها ومرتفعاتها ، لقد حاربوا جماعة دينية في أفغانستان ثم حاكماً فرداً في العراق ثم رجلاً واحداً ضعيفاً حملوه وزر فشلهم وهزائمهم وفسادهم الداخلي ، ويستعدون الآن لمحاربة الأمة الإسلامية في أفريقية . يا أبناء شعبنا المجاهدين الأماجد أعدوا العدة لمحاربة الغزاة والمستعمرين الجدد الذين زين لهم الشيطان أعمالهم وظنوا أنهم منتصرون أبداً ، وسيعلمون مقدار الهزيمة التي تحاول الصهيونية العالمية توريطهم فيها . يا أبناء السودان المجاهدين الأشاوس .. يا أبناء الأمة العربية والإسلامية الرافضين للظلم والطغيان ، ندعوكم للتوجه صوب دارفور فخيولنا جاهزة وأسلحتنا مشرعة ، ولا يدري الظالمون أين وكيف يهزمون ، سيهزم الجمع ويولون الدبر وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون . الحركة السودانية لتنمية دارفور السودان / دارفور 15/فبراير/2005م