|
الرشيد علي عمر ...وقصة السفارة السودانية مع سجين القاهرة !!!!!!!!!!!!!!!!!
|
* مشكورة قامت السفارة السودانية بالقاهرة ممثلة فى القنصل العام السيد عبد العزيز حسن صالح بالرد على ما جاء فى موقع سودانيزاونلاين حول السجين السودانى مجدى عثمان المعتقل بالسجون المصرية والذى نقلناه عبر هذا العمود وهاكم الرد .. إلى صاحب الخربشات وآخرين . تحية تقدير وإعزاز لكم ولصحيفتكم الإلكترونية الأولى ذات الشأن والهم الوطني ذائعة الصيت والاحترام .ثم أن الأيام الفائتة قد حملت خربشات بواسطة الصحفي المصري الأستاذ عبد الفتاح عبد المنعم يعرض فيها قصة السجين السوداني مجدي عثمان المعتقل بالسجون المصرية، والصمت المريب للسفارة بالقاهرة. بدءاً نحمد للصحافي المصري اهتمامه بالمواطن مجدي عثمان وحرصه على عرض قضيته للرأي العام ، بيد أن الأستاذ عبد الفتاح عبد المنعم قد نحى نحو إلقاء اللوم على السفارة وسفيرها - عليه رحمة الله - ودمغهم بما لا يتفق مع واجبهم المهني والأخلاقي والوطني ألا وهو بجانب ترقية العلائق بين البلدين والشعبين الشقيقين الاهتمام بأمر المواطنين السودانيين المقيمين في نطاق التمثيل الدبلوماسي ، وبالقطع ليس الاهتمام بالمصالح الشخصية وارد ضمن هذه المهام بشهادة المنصفين من سودانيين ومصريين ، على خلاف ما ذهب إليه الصحافي المصري والذي تابعت السفارة ولا تزال تتابع موضوعه وبين يديكم التفاصيل عن موضوع المواطن مجدي عثمان: 1- المواطن المذكور تم القبض عليه في القضية رقم 412 لسنة 1986م أمن دولة وحكم عليه بالسجن عشر سنوات فيما يعرف " بقضية حرائق الفيديو " . 2- انتهت عقوبة المواطن مجدي عثمان بتاريخ 17/10/2000م ، وفي نفس التاريخ صدر قرار من السيد وزير الداخلية باعتقاله . 3- تقدم المواطن المذكور بتظلم للسيد النائب العام بالرقم 26413 لسنة 2001م ضد أمر اعتقاله ، وتحددت جلسة بتاريخ 15/9/2001م للنظر في التظلم ، وقررت المحكمة الإفراج عنه إلا أن السلطات المختصة اعترضت ، وبتاريخ 13/10/2001م عقدت المحكمة جلسة ثانية للنظر في قرار الاعتراض وقررت المحكمة الموقرة قبول تظلم المواطن مجدي والنظر فيه وفي ذات الوقت رفضت الدعوى باسم مجدي عثمان محمد إدريس. 4- خاطبت السفارة وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 22/9/2002م بمذكرة رسمية عن ملابسات هذه القضية والإفادة عن موقف المذكور ، وكان رد الوزارة الموقرة بتاريخ 13/1/2003م أن المواطن المذكور ما زال رهن الاعتقال .. 5- بتاريخ 12/4/ 2003م قامت السفارة من دافع حرصها واهتمامها بالقضية والمواطن السجين مجدي عثمان ، بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية طالبة الإفادة إن كان المواطن المعتقل سيقدم لمحاكمة جديدة أم سيصدر قرار بالإفراج عنه ؟ 6- بعثت السفارة خطاب بتاريخ 10/3/2005م للنائب العام للمطالبة بالإفراج عنه مع تعهد السفارة التكفل بنفقات ترحيله للسودان وبتاريخ 13/3/2005م بعثنا للخارجية المصرية الموقرة مذكرة تشير للمكاتبات السابقة حول الموضوع مع الإشارة للحالةالإنسانية الحرجة التي تتعرض لها أسرة المواطن المذكور ، راجين بذل الجهد مع الجهات المختصة لتسريع قرار الإفراج عنه . 7- لم تكتفِ البعثة بكل هذه المكاتبات ، وإنما دعمت القول بالتحرك العملي حيث قامت وبعد الحصول على إذن السلطات المختصة بزيارة لكافة مواطنينا السودانيين بالسجون المصرية ومن ضمنهم المواطن مجدي عثمان وكان ذلك خلال الفترة من 27/8/2004م إلى 5/9/2004م لأن هذا واجبنا وهو من صميم أعمالنا .. لا ننتظر فيها خربشة إشادة ، رغم ما ورد إلينا من تقدير أسر هؤلاء المواطنين الذين شاءت لهم الأقدار أن يكونوا في مثل هذا الموضع وهذا تقدير نعتز به ، هذا فضلاً عن تقدير هؤلاء المسجونين لوفود البعثة التي زارتهم متفقدة لأوضاعهم وأحوالهم والتي سعينا وما زلنا لمعالجة الكثير منها مع الجهات الرسمية في جمهورية مصر العربية الشقيقة التي نجد منها كل عون ومساندة وتسهيل في إطار القوانين واللوائح التي تجد منا التقدير والاحترام والالتزام دون أن يصرفنا ذلك عن السعي دون ضوضاء لمعالجة أوضاع كافة المواطنين ومن بينهم المواطن مجدي عثمان الذي تعلم أسرته الكريمة ما تقوم به البعثة وتتابع معنا تطورات قضيته ويجد منها هذا الجهد الثناء والرضى . نأمل بعد هذا التوضيح من جانبنا ألا تفتر همة صاحب الخربشات في رفع النداءمعنا للجهات ذات الشأن بمصر الشقيقة ، ونرجو أن يكون جهدنا الذي بذلناه دون شبهة تخاذل كما وصمنا الأستاذ الصحافي المصري جهداً خالصاً لوجه الله ولمصلحة الوطن ومواطنيه .أما عن خوضه في دواعي تواجد هذه البعثة بأرض الكنانة فلن نقول للأستاذ المبجل أن هذا أمر لا يعنيه فقط ولكن نذكره من باب النصح بأن هذا أمر لا يفيد قضية المواطن مجدي عثمان في شئ المستشار/ عبد العزيز حسن صالح القنصل العام لسفارة السودان-القاهرة * خطاب السفارة السودانية عكس الاهتمام المتدنى بالمواطنين السودانيين بالخارج . .. ونعتقد بان ما قام به الصحافى المصرى الاستاذ عبد الفتاح عبد المنعم كان اكبر من الدور الذى لعبته السفارة فماذا تعنى الزيارات لمواطن دفع ثمن غلطته وجاء الدور على اسرته لكى تدفع هى الاخرى ... واين جهد السفارة ، واحد المواطنين يعتقل بلا تهمة ؟؟؟ ان الامر لجد خطير ويبدو ان السفارة السودانية فى القاهرة غافلة عن واجباتها فان كانت تعجز عن اطلاق سراح هذا السجين المظلوم فحتما هى عجزت عن اشياء كثيرة لم تسمح الظروف بمعرفتها ...!!حتما لو كان السجين يلعب للهلال او المريخ لوجد اهتماما اعظم من ناس عبد العزيز حسن صالح الرشيد
|
|
|
|
|
|