إنهم يقولون ما لا يفعلون .. د. كامل ابراهيم حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 11:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2005, 00:52 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنهم يقولون ما لا يفعلون .. د. كامل ابراهيم حسن

    إنهم يقولون ما لا يفعلون

    (نقابة أستاذة جامعة الخرطوم كمثال)

    د. كامل إبراهيم حسن
    [email protected]

    في قصيدة (أجراس العودة) والتي تترنم بكلماتها الفنانة الكبيرة فيروز هنالك مقطع يقول :

    الآن الآن وليس غداً ... أجراس العودة فلتقرع

    ويرد عليها شاعر متشائم – أو فلنقل شاعر واقعي - بقوله :

    غنت فيروز مرددة ... آذان العرب لها تسمع

    الآن الآن وليس غداً ... أجراس العودة فلتقرع
    عفواً فيروز ومعذرة ... أجراس العودة لن تقرع

    خازوق دق بمقعدنا ... من شرم الشيخ إلى سعسع

    وهكذا حالنا عندما نسمع الخطب الطنانة عن الحرية والديموقراطية التي شرّع إتفاق السلام أبوابها ... والكلمات الرنانة عن مشاركة الجماهير في صنع القرار وتسيير دفة الأمور حسب ما جاء في برتوكولات نيفاشا وإتفاقيات مشاكوس الإطارية ... عندما نسمع كل تلك الوعود البراقة نتوهم أن أجراس عودة الديموقراطية قد قُرعت فعلاً وأصبح رنينها يصم الآذان ولكن ما تكاد تسطع شمس الحقيقة علي فقاعات الوهم إلا ويتبخر حلمنا ونكتشف أن الحرية والديموقرطية لا تزالا مكبلتين بسلاسل الشمولية ... وليس ما حدث مع زعيم حزب الأمة السيد الصادق المهدي أو ما حدث في مكتبة البشير الريح بأم درمان يوم الثلاثاء 18 / 1 عندما أوقف رجال الأمن الإحتفال بحقوق الإنسان الأفريقي والإحتفاء بذكري إستشهاد الأستاذ محمود محمد طه رغم وجود التصديق بذلك ببعيد عن الأذهان ....

    وكلنا سمعنا وصفقنا لما ورد في الإتفاقيات عن دور تنظيمات المجتمع المدني وكيف أن إتفاق السلام يعتبرها من روافع توسيع مشاركة الجماهير وكيف أن السلام الحقيقي المستدام وديموقراطية الممارسة الفعلية لا يمكن أن تتم إذا تجاهل أحد هذا الدور وعليه يجب تفعليها والشد من أزرها حتى تقوم بما يجب عليها علي أحسن وجه .... ثم تأتي الممارسة !! هل سمعتم بحديث إتحاد الكتاب السودانيين ؟ يشرفني أنني كنت من الأعضاء الأوائل في إتحاد الكتاب السودانيين الأصل ... وجاء نظام الإنقاذ وأخذ منا دار إتحادنا وسلمها لقمة سائغة للإتحاد العام لطلاب الحكومة ... قلنا ظُلمنا كما ظُلم كل أهل السودان فشكرنا الجزيل لنظام الإنقاذ علي صنيعه إذ أنه لم يفرق بيننا وبين أهلنا حتى ولو جاءت المساواة في الظلم ... ولكن البجاحة تصل ذروتها عندما تقرر السلطة تكوين إتحاد كتاب حكومي عينت له لجنة تحضيرية والهدف تجميل وجه عاصمة الثقافة العربية المليء ببثور الفشل حتى في إقامة حفل إفتتاح يليق بالمناسبة رغم ما صُرف من مليارات ... يا قوم إن إتحاد الكتاب السودانيين الحر تنظيم من تنظيمات المجتمع المدني ويفقد هذه الصفة تلقائياً عندما يولد سفاحاً بأوامر من حكومة دولة شمولية .

    والآن هاكم وصفة طبخة تعد لها الحكومة علي نار هادئة مستغلة – للأسف – صرحاً أكاديمياً له تاريخه المجيد ودوره غير المنكور في تشكيل الخارطة الثقافية والإجتماعية بل والسياسية لكل الوطن ويعتبر بمثابة المنارة لحرية الفكر والإستنارة لسنين عددا ... أقصد بذلك الصرح جامعة الخرطوم وبالطبخة ما يسمي بإتحاد أستاذة الجامعات السودانية بينما يطالب أساتذة جامعة الخرطوم بنقابة خاصة بهم ... ولكي نحدد موقفنا من الدعوة النقابية دعونا أولاً نتعرف علي السمات الأساسية , الأهداف وبرنامج العمل كما جاء في أدبيات اللجنة التحضيرية للهيئة .... يقول البيان بهذا الشأن :

    تهدف الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم إلى رعاية شئون أعضاء هيئة التدريس والمساهمة في التصدي إلى مجمل قضايا الجامعة المتعلقة بالأساتذة والطلاب والأسرة الجامعية بما يشمل النشاطات الأكاديمية والإدارية والمالية والفكرية مع إحياء دور الجامعة التاريخي في التصدي لقضايا الوطن السياسية والإقتصادية والإدارية وإحياء الطابع المهني والتحويلي لعملية التعليم والمشروعات البحثية وتجديد البرامج الأكاديمية ودعم التنمية الإقتصادية والبشرية وذلك من خلال بعث قيم الإدارة الكفوء والمؤسسية والشفافية بما يتيح للجامعة أن تصبح مرة أخري مركزاً علمياً للتميز وإنتاج المعرفة .

    ويمكن تلخيص الأهداف وبرامج العمل في المحاور والمجالات التالية :

    1 ) قضايا الجامعة

    أ – ضمان إستقلال الجامعة وكفالة الحريات الأكاديمية والفكرية وإشاعة الديموقراطية في جميع مؤسسات الجامعة

    ب – وضع قانون جديد للجامعة يؤكد علي الإستقلال وكفالة الحريات

    ج – إعادة هيكلة مؤسسات الجامعة وظيفياً وبشرياً وفقاً لقانون يراعي المؤسسية ويكفل حرية إنتخاب القيادات الأكاديمية .

    د – وضع سياسات إقتصادية بديلة للتوظيف الأمثل لممتلكات الجامعة

    ه – تأهيل المرافق الأكاديمية من مكتبات ومعامل وقاعات ومزارع إنتاجية

    و – إعتبار الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم والإتحادات والنقابات الأخرى جزءاً لا يتجزأ من جسم مؤسسات الجامعة

    ز – إلزام الدولة بتوفير الدعم الحكومي الكامل لتسيير أعمال الجامعة

    ح – مراجعة سياسات التعين والقبول الخاص والدبلومات الوسيطة

    ط – إحياء المناشط الثقافية والعلمية والأدبية بالتعاون مع الجامعات المحلية والعالمية

    ى – دعم وتشجيع المشاركة في المؤتمرات العلمية والثقافية والأدبية

    س – مراجعة المناهج بما يكفل إستيعاب التكنولوجيا والمستجدات الحديثة ويبرز دور الكليات النظرية والإنسانية في إبتداع نماذج جديدة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية

    ع – تحسين بيئة الجامعة وبنياتها الأساسية .

    2 ) قضايا الأساتذة :

    * رفع المرتبات ومعاشات ما بعد الخدمة إلى مستوي يتناسب مع غلاء المعيشة مع المراجعة الدورية التي تكفل عودة الأساتذة إلى وضعهم المتميز في هيكل مرتبات الدولة

    * توفير السكن اللائق أو بدل السكن المجزى

    * توفير سلفيات أو ضمانات بنكية لتشييد المنازل الخاصة

    * التأمين الصحي الشامل لكل أفراد الأسرة والمكفولين ولكل الأمراض

    * التكفل بالنفقات العلاج بالخارج للحالات التي تستدعي ذلك

    * تفعيل نظام الإجازات السبتية وتبادل الأساتذة بما يلبي تطلعاتهم ويكفل تبادل المعرفة العلمية علي المستوي الإقليمي والعالمي

    * القبول المجاني لأبناء الأساتذة في كل الجامعات مع المساهمة في مراحل التعليم العام

    * رفض نظام الإستبقاء والمشاهرة واعتبار قدامي الأساتذة أعضاء مستديمين في هيئة التدريس إلا في حالة العجز

    * إنشاء جمعية تعاونية إستهلاكية شاملة ومناشط إستثمارية لمصلحة الأساتذة ومنسوبي الجامعة

    * بناء وتأثيث دار لأساتذة جامعة الخرطوم كمنارة للعلم والثقافة والحوارات الفكرية والمناشط الأدبية والفنية والترويحية .

    3 ) تأهيل ناشئة الأساتذة :

    * منح التفرغ للمحاضرين لإكمال دراساتهم العليا بدون أعباء تدريسية

    * وفير الدراسة بالخارج لمساعدي التدريس لأحدي الدرجتين العلميتين علي الأقل

    * توفير السكن والترحيل للمحاضرين ومساعدي التدريس

    4 ) قضايا الطلاب :

    * الإعتراف الكامل بحقوق الطلاب في ممارسة نشاطهم الطلابي عبر الإتحاد والروابط

    * إعادة داخليات الطلاب لإدارة الجامعة مع تحسين بيئة السكن

    * وضع أسس لتقدير المصروفات الدراسية بما يتناسب مع إمكانات أولياء أمور الطلاب

    5 ) القضايا القومية :

    * إحياء الدور الريادي للجامعة في تبني قضايا الحريات والديموقراطية والسلام والوحدة

    * تفعيل دور الجامعة في مجال توعية المجتمع وفتح مجالات وقنوات ترسيخ العدالة الإجتماعية وإحترام المواثيق والقوانين الدولية لحقوق الإنسان

    * التأكيد علي الطابع المهني للجامعة بما يجعلها منارة لصناعة المعرفة في المجالات العلمية والإقتصادية والإجتماعية والتنموية

    * توفير قنوات أكاديمية لخدمة المجتمع في الدراسات التأهيلية .) إنتهى

    والآن ونحن في بدايات التطبيق العملي لإتفاقية السلام بعد أن أجازها برلمان حكومة الحركة ونتوقع أن تكون قد أجيزت بالأمس ( السبت 29 / 1 / 2005 ) نتسأل :" هل ما جاء في وثيقة اللجنة التحضيرية للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم يتماشى أم يتناقض مع روح تلك الإتفاقية ؟ الإجابة – لا شك – بالإيجاب وعليه نتسأل للمرة الثانية : إذا كان الأمر كذلك فلماذا يصر البعض علي قيام إتحاد أساتذة الجامعات السودانية ويرفض هذا البعض تكوين هيئات نقابية لكل جامعة علي حدة وليتكون بعد ذلك الإتحاد كتجميع لتلك الهيئات النقابية المستقلة إن رأي أساتذة الجامعات الخير في ذلك . يقول الموالون للإنقاذ : إن قضايا الجامعات متطابقة أو متشابهة للحد البعيد وعليه فإن الإتحاد يمثل تجمعاً أكبر وبالتالي قوة أكثر تأثيراً وفاعلية مادام الهدف خلق جسم يمثل الأساتذة ... هذا ما يقول به الموالون الذين يستترون وراء ما يخفون من برامج بطرح يبدو للوهلة الأولي وكأنه طرح عقلاني منطقي ... أما الموالين الأكثر جسارة أو الأقل ( دبلوماسية ) فيحتجون بأن تكوين الهيئات النقابية المستقلة يناقض مع قانون النقابات الساري المفعول حالياً ... وعلي الفئة الأولي نرد بقولنا : صحيح أن هنالك الكثير من المتشابهات بين قضايا الجامعات المختلفة ولكن ذلك لا ينفي وجود خصوصيات لكل جامعة ... وهذا ما قال به المدير السابق لجامعة الخرطوم – وهو في نفس الوقت لا يزال يجلس علي قمة إدارة النقابات – بروفسير غندور – عندما سئل عن التفاوت البين في مرتبات أساتذة في إجتماعه مع هيئة التدريس بكلية الزراعة – قال ما معناه : أن بعض الجامعات ترفض تعيين أساتذة جدد رغم الحاجة لهم حتى وزع الموارد علي عدد أقل ولذلك نجد أن مخصصاتهم أكبر بكثير من مخصصات أساتذة جامعة الخرطوم .... نورد هذا فقط كمثال لنؤكد صحة ما قلناه عن وجود إختلافات بين الجامعات ... ونضيف – ومن أجل الحوار لا غير – دعونا نقول بأن مشاكل وقضايا الجامعات السودانية متطابقة لا فرق بين ما يواجه جامعة زالنجي وبين ما يواجه جامعة جوبا أو الجزيرة أو الخرطوم ... فماذا يضير السلطات إستقلال الهيئات النقابية حتى ولو نظرنا فقط إلى حيويتها في ظروف صعوبة إجتماع القاعدة للجامعات المختلفة للبعد الجغرافي وبدائية البني التحتية في بلادنا ؟ أعتقد أن المنطق يقول أن ذلك هو الأفضل من حيث تسيير أعمالها علي أقل تقدير ...

    إذن نخلص إلى أن دعوة الإتحاد العام هي دعوة باطلة أريد بها باطل وهو سلب الأساتذة أهم حقوقهم حق تنظيم أنفسهم في الشكل الذي يرونه مناسباً ما دام ذلك لا يتناقض مع توجهات المرحلة السياسية التي نعيشها ... ودعونا نفترض قبولنا بفكرة إتحاد فكيف يتم إختيار ممثلي الجامعات في حال غياب الهيئات النقابية المستقلة ؟ إن التعيين للكوادر الموالية لا شك هو الطريق الوحيد المنطقي والمتوقع ... وبنفس المنطق نرد علي دعاة إحترام قانون النقابات المطبق حالياً أن هذا القانون ليس بقرآن لا نستطيع تغييره ويأتي هذا كحق أصيل من حقوق تنظيمات المجتمع المدني بل من واجب هذه التنظيمات تصحيح الأوضاع الخاطئة والقوانين المتحيزة لغير مصلحة المواطن البسيط ... فما بالك بقوانين أنتجتها مطابخ حكومة شمولية طابعها الأصيل معاداة مصالح الجماهير ... إنه قانون رسمت خطوطه سلطة مرفوضة من أغلبية الجماهير أرادت به أن تحمي نفسها من غضب الشعب لذلك جاء – كما هو متوقع – بعيداً كل البعد عن رغبات السواد الأعظم من الشعب مناقض لمصالحها ودون تطلعاتها ولذا فتجاوزه يصبح ضرورة وواجب .

    أخيراً لقد قرر أساتذة جامعة الخرطوم أخذ أمرهم بيدهم ويعتقدون أن المصلحة العامة تقرض علي إدارة الجامعة أن تضع يدها بيدهم ويسيرا معاً حتى يعود لجامعتنا بريقها وحتى تصبح أقدر علي القيام بالدور المنوط بها .


    المقال من سودانايل
                  

01-27-2005, 01:42 AM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يقولون ما لا يفعلون .. د. كامل ابراهيم حسن (Re: مكي النور)

    "يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون"

    خطب رنانه وطق حنك
    هوالكلم بلفوس ياعم

    تحياتى
                  

01-27-2005, 11:53 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يقولون ما لا يفعلون .. د. كامل ابراهيم حسن (Re: مكي النور)

    وشكرا علي الطلة أيها القمر الفضي.
                  

01-27-2005, 02:38 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يقولون ما لا يفعلون .. د. كامل ابراهيم حسن (Re: مكي النور)

    أنا لا أرفض هذا السلام لكنى لا أحتفى به.

    من الملاحظات الغريبه جدا ، ناس الجبهة حينما تتحدث عن (جون قرنق) بالطيب ، تشعر بهم غاضبين (كالبنت التى خطبت لأبن عمها) غصبا عنها ، فهى فرحة بالزواج ... لكنها (مكجنة) أبن العم !!! أو كأنهم يمدون له يد تسالم وأخرى تخبئ (خنجرا) مسموم!!!
                  

01-27-2005, 08:45 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنهم يقولون ما لا يفعلون .. د. كامل ابراهيم حسن (Re: مكي النور)

    أو يا تاج السر زي الزول العرسو أمو لا تعرفو فرحان لعرسها و لا تعرفه زعلان لانها عرست راجل تاني. ونحن ما عارفين نبارك ولا نكفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de