|
علي عثمان يحي قادة العمل الوطني ..ويدعو نقد للمساهمة في المسيرة
|
حيا الاستاذ علي عثمان محمد طه قادة العمل السياسي والوطني في السوداني في الحفل الذي اقيم بالمجلس الوطني احتفاءا به وبوفد التفاوض
وقال طه إن التحية والتكريم هو رمز لمسيرة كبيرة قديمة ، تشمل قطاعات واسعة ، بل كل أهل السودان . واضاف ، حينما اقف شاكراً لله وحامداً له اتذكر انني ابن رجل بسيط ، جاء من أعماق الريف ، يبحث كسائر أهل السودان عن مستقبل أفضل ، وحينما جاء إلى الخرطوم التي كانت وقتها قرية أشبه بالمدينة ، لم تكن اسباب الرزق فيها كبيرة وواسعة ، فتقلب فيها هنا وهناك ، فانضم للجندية والعسكرية خدمة لأهله ووطنه ، رغم ظروف الإستعمار. وقال طه إن الجندية جعلت والده يتنقل في انحاء السودان ، بل ويخرج الى خارجه ، حينما وقعت الحرب العالمية الثانية ، حينما دفعت بريطانيا. بقوات دفاع السودان ، مشيراً إلى انه ذهب في حرب لم يكن للسودان فيها سهم او نصيب او قرار ، وقال إلا ان الدرس الذي تعلمناه هو كيفية الانتماء للوطن. وقال طه ان والده نشأت بينه وبين ابناء السودان علاقات واسعة ، واشار إلى انه كان يحتفظ ببطاقات لأبناء من دارفور وكردفان ، وقال : لعلني حينما تعلمت الكتابة كان والدي يملي على خطابات زملائه في تلك الفترة ، واضاف ان أول خطاب كتبه لزميل لوالده من دارفور . وحيا النائب الأول الذين أسهموا في زرع الوطنية فيهم ، من الأساتذة الذين ترجموا لهم كيفية التعلق بالاهداف واحترام الذات ، ووصفهم بأنهم كانوا نموذجاً في الوطنية ، وقال كانوا ينظرون الينا بإعتبارنا وديعة وأمانة . وأضاف : امتدت بنا الحياة وجئت إلى الدار قبل ربع قرن في مرحلة من مراحل تعلم الوطنية والتخلق بأخلاقها ، وقال : لابد ان احيي في هذا اليوم من وجدناهم أمامنا من أهل الخبرة والرؤية ، التي مهما وقعت بيننا المجادلات وتباينت المواقف ، الا ان صلة قوية نشأت بيننا ، وامتزجت مداولاتنا بروح رابطة ، لم نكن نتبين ملامحها الكاملة . وقال طه : كنت استرجع تلك الصورة وأنا أجلس مع جون قرنق ونحن نأتي من زاوية متباينة في النظر للأمور ومعالجتها . وحيا النائب الأول اساتذته الذين تعلم منهم الوطنية ، وذكر منهم بدر الدين سليمان ، وجلال علي لطفي وعز الدين السيد وغيرهم ممن جئنا وقتها بعد المصالحة الوطنية ، وتجادلنا معهم وتعاركنا . وحيا الذين قال انهم أفسحوا لهم الصدور برغم الاسئلة والشكوك أمثال أبو القاسم محمد أبراهيم الذي كان يشغل امين الاتحاد الاشتراكي ، وحيا الذين جمعته بهم تلك الحقبة ، وحب السودان والحرص على المصلحة العامة أمثال الدكتورة فاطمة عبد المحمود وبدرية سليمان . وقال النائب الأول : جاءت الانقاذ وانتقلنا إلى ساحة جديدة بعد الانتفاضة ، وتعاملنا مع أخوة لنا جمعتنا بهم دروب الحياة وساحات الوطن ، نقترب ونبتعد ، إلا انه قال إن الرابطة كانت الولاء للوطن ، واشار طه إلى انه رغم الاختلاف في الافكار إلا ان علاقات طيبة كانت تربطهم بكثير من الرموز السياسية ، ضارباً المثل بالمرحوم الدكتور عمر نور الدائم ، والشريف زين العابدين الهندي ، ومحمد ابراهيم نقد ، وقال طه إنه في يوليو 1989 وقبل مجيء الإنقاذ ، كان يصعد مع نقد مدرج المجلس الوطني - الجمعية التأسيسية آنذاك - وكانت الاوضاع متردية ، قال لي نقد - والحديث للنائب الأول - (ان المزيكة لو دقت ما بنزل تحت الأرض) ، وأطلق النائب الأول دعوة لنقد دعاه فيها للخروج للعلن ، وليقول كلمته بين أهل السودان مؤكداً ان الدار تتسع وتتمدد ، والقلب ينفتح والخبرة بيننننا أعمق . وقال طه حينما جاءت الانقاذ كان الهم واحداً ، وهو تضميد الجرح النازف في جنوب البلاد ، وإيقاف ما تكلفه تلك الحرب من الخزينة العامة للدولة . وقال النائب الأول إن مجلس ثورة الانقاذ الوطني هو اول من حمل هم تحقيق السلام ، مشيرا إلى مؤتمر الحوار الوطني لقضايا السلام ، مبيناً انه كان الساحة التي دخلت منها قيادات وطنية متفرقة ، من اليسار والأحزاب والاكاديميين. الذين شقوا صمت التردد وقَدِموا لحشد الأفكار والارادة من اجل تحقيق السلام والاستقرار . وحيا الذين احتضنتهم قاعة الصداقة في تلك الفترة ، وقال : لئن كانت الاشارات تمضي اختصاراً للمراحل ، فلنمر سريعاً ونسجل التحية لعدد من الذين اسهموا في عملية السلام ، لأن هذا جزء من التاريخ ، وحيا النائب الاول محمد الامين خليفة الذي قاد أول وفد للتفاوض مع الحركة الشعبية في اديس ابابا ، وعثمان عبد القادر عبد اللطيف ، وحسين ابو صالح وقلواك دينق والفريق جورج كنقور أروب والمرحوم عبد العزيز شدو والبروفيسور عبد السميع عمر ، والراحل الشهيد موسي علي سليمان وفضل السيد ابو قصيصة ومطرف صديق والذين قادوا مفاوضات أبوجا الأولى والثانية . وقال طه : تعاقب على ملف السلام أخوة كرام ، محيياً الدكتور علي الحاج محمد ، والمهندس آدم حمدون ، وعبد الله دينق نيال ومكي علي بلايل ، مبيناً انهم إما تعاقبوا على مستشارية السلام أو قادوا وفد التفاوض ، إلا انه قال ان ارادة الله أرادت أن تصل تلك الجهود لنهاياتها ، وحيا النائب الأول الجهد الكبير الذي قامت به دولة نيجيريا وشعبها . وقال طه : ارادة الله كانت غالبة ، فجاءت الايقاد ، وكشف النائب الأول عن أن مبادرة الايقاد لم تكن طرحا خارجياً أو مقترحاً أجنبياً ، مؤكداً إنها كانت رؤية ثاقبة للرئيس عمر البشير ، واضاف طه اذكر تماماً وفي العام 1994م كيف ان جدلاً سياسيا بيننا دار في اروقة السلطة ، كيف يمكن ان نقترح على دول الجوار الإمساك بملف السلام ، والعلاقات كانت متوترة مع عدد من تلك الدول ؟ مبيناً ان البعض كان يرى ان الطرح به شيء من الخطر على البلاد والمجازفة السياسية ، الا انه قال انه ثبت لنا الآن إن الاقتحام هو انجع الاساليب التي تمارسها المدارس العسكرية ، وان أهل الدراية العسكرية ذوو رؤية ثاقبة . وقال طه إن المبادرة كانت بطرح قضية إحلال السلام على الايقاد ، مشيراً إلى انهم وجدوا عنتاً ورهقاً كبيرين ، خاصة عندما إنعكست التوترات السياسية على منبر الايقاد ، في وثيقة 1994م ، بعد أن تضمنت تلك الوثيقة فصل الدين عند الدولة والعلمانية كشرط لتسوية الحرب بين الجنوب والشمال في البلاد . مشيراً إلى ان الحكومة ردتها ورفضتها ، وأشارت الى أن الاستفتاء وتقرير المصير ، لم يكن مصطلحاً دخل قاموسنا السياسي . وقال طه : دارت دورة الأحداث وتغيرت وأرتقت بنا أحوال النظر ، وقلنا إن الإقتحام خير من الانزواء ، واتفقنا أن نقبل منبر الايقاد ونبين حججنا ورؤانا. واضاف قبلنا بالإيقاد في 1997م ،وجاءت إتفاقية الخرطوم للسلام ، وحيا النائب الاول من بقى من قيادات الخرطوم للسلام على العهد أمثال د. رياك قاي وجوزيف ملوال واترحم على اروك طون اروك واخوته وقال ان اتفاقية الخرطوم للسلام أقرت مبدأ الاستفتاء وتقرير المصير ، واضاف بهذه النقلة تجاوزنا العقبة وعدنا إلى الإيقاد ، واعددنا برامجنا وحججنا السياسية وعرفنا تحدياتنا ، من اجل ان نصل للسلام. وأرسل النائب الأول لرئيس الجمهورية رسالة للشباب الصاعد والمتطلع للسلام الذي يفتح لهم آفاقا أرحب ، ان يتعلموا من الدروس والعبر الماضية والباقية ، مشيراً إلى الاقتحام والتوكل وقال (فإن دخلتم بها على اعدائكم فإنكم غانمون وفائزون ، مبيناً ان عبرة السلام هي مصادمة الصعاب وعدم التردد والإنكفاء حتى لا تهتز الثقة في أنفسنا وقدارتنا. واعترف النائب الأول بأن ماتحقق من إنجاز بتوقيع اتفاق السلام ، لا يعني عدم وجود مخاطر ومصاعب تلازمه مؤكداً وجود مصاعب وعقبات تتطلب تحديات ، ودعا لإقتحامها بالصبر والعزيمة والقوة ، ودعا إلى عدم تعجل النتائج ، والتسليح بروح الاستعداد للتضحية .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان يحي قادة العمل الوطني ..ويدعو نقد للمساهمة في المسيرة (Re: luai)
|
"وحيا النائب الأول اساتذته الذين تعلم منهم الوطنية ، وذكر منهم بدر الدين سليمان ، وجلال علي لطفي وعز الدين السيد وغيرهم ممن جئنا وقتها بعد المصالحة الوطنية ، وتجادلنا معهم وتعاركنا . وحيا الذين قال انهم أفسحوا لهم الصدور برغم الاسئلة والشكوك أمثال أبو القاسم محمد أبراهيم الذي كان يشغل امين الاتحاد الاشتراكي ، وحيا الذين جمعته بهم تلك الحقبة ، وحب السودان والحرص على المصلحة العامة أمثال الدكتورة فاطمة عبد المحمود وبدرية سليمان "
بئس المعلمين من مفسدي مايو وسفاحيها/مهربو الفلاشا دعما لاسرائيل/قاتلو الأنصار في الجزيرة أبا/بائعو السودان في سوق النخاسة الدولي ومخربوالإقتصاد/الذين كانو سببا في المجاعة والذين كنسهم الشعب في إنتفاضة مارس/أبريل 1985. وهل نسي علي عثمان أبوة وتعليم حسن الترابي?? يا للجحود
"وأطلق النائب الأول دعوة لنقد دعاه فيها للخروج للعلن ، وليقول كلمته بين أهل السودان مؤكداً ان الدار تتسع وتتمدد " وتتمدد الساحة لنقد "زعيم الشيوعيين" وتنقفل أبواب السجن علي حسن الترابي باعث نهضات الحركة الإسلامية منذ الستينات وحتي القرن الواحد والعشرين?? سبحان الله!! ودايرين نقد يصدق??
"وقال طه حينما جاءت الانقاذ كان الهم واحداً ، وهو تضميد الجرح النازف في جنوب البلاد ، وإيقاف ما تكلفه تلك الحرب من الخزينة العامة " هل يملك علي عثمان الشجاعة ليقول لنا كم كلفت الحرب من الثروات والأرواح منذ مجئ الإنقاذ وحتي الان?? وهل أحتاج السلام لستة عشر عاما أضافية من الحرب?? وهل جاء سلامهم هذا بأحسن مما رفضوه في كوكا دام وفي إتفاق المرغني قرنق? وماذا عن السلام الذي كان مزمعا توقيعه في يوليو 1989 وجاءت الإنقاذ لاجهاضه??
| |
|
|
|
|
|
|
|