|
مجموعة الحمى(كتابة)
|
1 كيف يأخذون مقاسات العقل في حديقة انتظام الضياع مثل شيء موجود؟ لا معنى لأن تكتمل وحدك في الأبيض الذي هو الجير,الأسود الذى هو لون الجير. أمتاهة هي أم سعادة وجيزة؟
2 أقل ما يمكن أن تأخذه منها هي رغبتها فيك.صدقني انه شيء جميل.أضرب الآحاد بالأسداس.ليس ثمة عيون ثعلب,ليس ثمةابتسام قطة,ليس ثمة غابة صغيرة,فالغابات لا تؤخذ بكمية الحيوانات , ولكن بكمية أصوات الحيوانات فيها.
3 سألتها عن الموت,باعتبار أن جلستي معها هي سؤال عن الحب سلفا.
4 أن تذكرني الشواطئ,ماعدت لأكترث.أنا لست القمر لتذكرني,ولست السماء, لكنني لست متأكدا من أن جريان النهر قد كان شيئا من دون نظراتي.
5 حينما امتدت يد الحمى ولمستني بحرارة الشعاع,أنت هي من دثرتني,وأحضرت عصارة الليمون بعد أن دفئتها على نار هادئة.كم كانت الصحة تعود كل رشفة ونظرة الى شخصك هنالك في جنوب الروح.شكرا للحمى لأنها تبعث روح التواصل.شكرا لحنانك الأخضر. وقبل كل ذاك,شكرا لخالقي العظيم الذي أوجد الليمونة حلوة في المعنى مرة في اللفظ. اللهم أشهد أن حماي هي من رحمتك التي جعلتها بيني وبينها.,أجعلنا نتزوق كنه الحب. انك أنت الجميل.آمين.
6 شيء ما فيك,نفاني خارج الزمن.أصبحت محاطا بسلسلة من جبال كالهمس,لست أفهم النحلة ولكنني أحس طعم العسل.تتساقط في قلبي النيازك والليل ما ان يدلف حتى يأخذني النهر معه في رحلة نحو المصب,غالبا, نحن قد لا نتفق,أنا والنهر,فالذي هو محبوب أيضا,زمن ما نسميه الصباح,لا غرو,فهو ساحر الضوء وتوأم الليل الجميل. أكوس معناي في أرواح الأشياء. أفتح عيني على الضوء,استمتع بقراءة الظل.أغيب في دهمة حلوة,أحيانا أرجع مريضا بالحمى ومتعبا,لأني ان نويت الراحة وحالفني النوم,فانني أحلم بي وأنا أركض قافزا حواجز الألوان الشاهقة, فأصحو على شعور خاص,أشرب عصير ليمونة طازجة,أتزوق المرارة الخضراء بتلذذ,أحس بعصارة الليمون تتسرب بتوق الي الدم في شراييني,يباغتني ضوء النهار من شباك المطبخ الزجاجي,تصعد نحوي صيحات المارة,ومناداة الباعه,وأبواق العربات والركشات,أقول لو أنك كنت معي,او أنني كنت معك,لابتسم لي ضوء النهار أكثر,ولكانت جدارات بيتي أكثر شفافية,فأنت معي تجعلين الحياة,تجعلينها في كنه ذاتها,فأدرك معنى الأشياء. ... ... ... ... ... ... أفتقدك بشدة.
أمدرمان_الشهدا 27.1.2005
(عدل بواسطة محمد بهنس on 01-28-2005, 07:42 AM)
|
|
|
|
|
|