|
كعك العيد : (يا أخوانا الجمال موجود فى كل مكان لكن الجمال الأصلى فى السودان)
|
للذين لديهم أحساس بالدونيه والصغار والأنهزام أمام كلما هو آت من الخارج أو كلما هو (محمول جوا) ، أقول لهم كل سنه وأنتو طيبين ، و أهديهم هذا المثال من بلادى. لقد كتبت من قبل مرتين عن لاعب (الهلال السابق) ومدرب (النادى الأهلى الأماراتى) الحالى الأنسان الودود الخلوق (فوزى التعايشه). كتبت مرتين عن ذلك الأنسان حينما حقق أنجازين مشهودين فى عامين متتالين ، وبعد أن أحرز فريق (الأهلى) تحت سن 18 الذى يشرف عليه، كأس الدورى وكاس رئيس الدوله ورفع روؤسنا كسودانيين عالية. ومن قبل وحينما أنتكس الفريق الأول للنادى الأهلى وكاد أن يهبط للدرجة الأدنى بعد حصوله على المركز القبل الأخير فى الدورة الأولى، تم أستبعاد المدرب النمساوى العالمى وأسند الأمر للسودانى / فوزى التعايشه، فتمكن (فوزى) من قيادة ذلك الفريق الذى كاد أن يهبط محققا 12 فوزا متتاليا ، وأرتفع بالفريق من المركز قبل الأخير الى المركز الثانى وكاد أن يحصل على كاس الدورى أمام نادى (الوحده) لو أنتصر فريقه فى المباراة الأخيره التى جرت بملعب (نادى الوحدة) بابى ظبى. الرائع السودانى/ فوزى التعايشه ، عمل تحت أدارته واشرافه مدربين من (فرنسا والبرازيل) حينما حلت (فرنسا) بطلا لكاس العالم وحصلت وقتها(البرازيل) على مركز الوصيف !! ظلت أدارة النادى الأهلى بدبى دائما وابدا على قناعة تامه بمقدرات المدرب السودانى (فوزى التعايشه) ، وانه أفضل من يتولى قيادة الفريق الأول للنادى (الأهلى) وظلت تلح عليه لقيادة ذلك الفريق الا أنه واصل الرفض وألأمتناع فى تواضع العظماء مؤكدا أن مكانه المناسب هو قيادة الفرق السنيه لكى (يفرخ) للفريق الأول اللاعبين الممتازين الذين يدعمون مسيرة النادى (الأهلى) ويجعلونه دائما فى مكانة مرموقه. الآن عادت الكرة وتم أستبعاد مدربا عالميا مشهورا هو (بلاتشى) الذى أشرف من قبل على منتخب (رومانيا)، ونادى (الأهلى المصرى) و(الهلال السعودى) ، وعدد من الأندية والمنتخبات العالميه وأسندت الأمور للمدرب السودانى المبدع (فوزى التعايشه)!!! أستغرب حقيقة الى متى نظل نتجاهل المبدعين والعظماء الذين أرغموا للهجرة والأغتراب ؟؟ لماذا لا ينصب فوزى التعايشه (مستشارا) أو (مدربا زائرا) ، للفريق القومى السودانى ويستفاد من علمه وخبرته التى جعلته يتبوأ مكانة مرموقه بين المدربين العالميين؟؟ وللذين يضايقهم الحديث عن كرة القدم السودانيه ، نسالهم ماهى الأنجازات الملموسه التى نلحظها ونستطيع أن نثمنها فى مجال آخر ، مقاربه أو مشابهة لهذا الأنجاز الكروى؟؟ تذكرت الأغنيه السودانيه التى تقول:- (يا أخوانا الجمال موجود فى كل مكان لكن الجمال الأصلى فى السودان). وسالت نفسى حينما مررت على الخبر الذى يقول:- (أن جهاز الأمن السودانى الجديد سوف يكون تحت أشراف المخابرات البريطانيه)، هل يأتى يوم تصبح فيه المخابرات البريطانيه تحت اشراف جهاز الأمن السودانى ؟؟؟ كل سنه وجمعيكم بخير وسوداننا أكثر جمالا ونجاحا وسلاما ومحبة ومودة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|