|
لا تكـوي الملابـس مطلقا وهي ملبوسة
|
اول الحكي تموت الحروف يوم تقوم القصائد مقام الطبول والبخور .. بشوفك جرايد شواكر حوامد ولا هامي فيها .. عليها المصائب تمام التمام مغايص بتفرم حشاها وغبائن بتنفخ بطون البسفو التراب .. وحايح لهيب البتلفح وتكوي الجلود
الكلام للقدال : الغناء : مصطفي سيد احمد
للخواجات دروشة مثلما لنا ايضا دروشة واحدة بواحدة والبادي اظلم ، غير ان للخواجات عذرهم ، فهم لشدة دروشتهم ، اخترعوا المكيفات ودينموهاتها ، وبذلك حلصونا من حجيم شهور الحر التي تمتد لاكثر من عشرة شهور كاملات في السنة ، لفتاة مهترشة مثلي تعيش في مدينةنسبة رطوبتها تفوق درجات سقوط زعماؤنا السياسيون في بئر تكرار الاخطاء . فلا نملك ازاء هذا الترطيب الذي اهدونا اليه _ومع انهم لا يحتاجونها ، ارايتم اكثر من ذلك دروشة_ الا ان نشكرهم ، ونسامحهم اذا ما قرأت بعض التحذيرات (الدروشية) على مكيف : هذا المكيف للاستعمال المنزلي ، فلا تقم بالقاءه من النوافذ )) . فعزاءنا في هذه (الجلطة) ان القوم كانوا مشغولين (بالجودة) وبما هو اعظم من التمحيص في كلمات اعلان تحذيري مثير للضحك . فما هو عذرنا نحن الدراويش الذي نمنحه لدينمو حزب الامة ، ربما لان الرجل (كثيرة الثوبة) حتى انه من دروشته ودروشتنا لم نلاحظ ان الرجل اينما يمم وجهته شق عصى الطاعة ، طويل العمر ، كثير النقنقه اذا ما ( احتجه ). كلما اعتقد انه (سنة) كدة من سدة السلطة بضم السلين وليست بفتحها ، حتى (تسيء) الظن بي وسادتي وتعتقدوا ان عنيت ان للرجل احلام عصافير ، فهو سيد قدر الدنيا ، فلابد ان تجئ احلامه على قدر (مكانته) في البيت . نعود ونقول ، كلما اعتقد انه قاب قوسين من السلطه، يخبرونه ان (حلته) مازالت خارج التغطية ، ويتملل ونيقنق ، ويعود من جديد يشق عصا الطاعة ، ويختلي بنفسه مسبحاً ومستغفرا ، ثائباً الى رشده ، آيب الى اخر نقطة انشق فيها . ولان الشغلانه ،كلها ، زيتنا في دقيقنا ، كان لابد لتكنيك الدروشة ان يتخذ مجراه، ويهرول اليه وحتى اسوار صالونه ، الذين انشق عليهم ، ويحنسونه ان يرجع اليهم . حتى ان كان تصرف الخواجات الصناع الخلاقيين ، عندما صنعوا المكواة ، تدرشوا وكتبوا عليه ((هذه المكواة صنعت لكي الملابس ، فضلا لا تكوى ملابسك وانت ترتديها ) ربما تضحك ، لان (دماغك) فاضي ،فلاحظ لهذه الدروشة
ساعود للهترشة ومن يمنعني ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا تكـوي الملابـس مطلقا وهي ملبوسة (Re: shiry)
|
حواري في المنطقة الرمادية
لذلك لا تتوقع ان (السيد مبارك الفاضل) سيلاحظ انه فعل شيئا يستحق ان يرمي بسببه خارج الحزب حتى وان كانت (نفسك) الامارة بالسوء حدثتك مجرد حديث بذلك ، فانت لن تستطيع ان تجروء على التصريح بذلك ، وحتى ان كان نفسك ان تقول له ذلك ، لاسباب بسيطة ان (الحزب) حزبه وورثه عن جده ، فمال اهلك انت . فالرجل (زعل) شوية كده ورد الباب خلفه غاضببا ايه يعني اذا كنت واقفا جمب الباب وارتد الباب في اصبعك ، ان الله غفور رحيم ، أمام الحزب الاكبر ، راضي ، ايه دخلك انت بين البصلة وقشرتها . ستقول في نفسك ان رصيدك الحزبي والجماهيري ذا ثقل ، يمنحني الحق ، ان اقول له او لهم او لهن ان ذلك (عيب ، وعيب اوي) دا راجل محترم ، ونسعي لان نوفق بين (السيدين) .. لكنك سرعان ما تسمع نفسك وهي تأمرك بالسكوت ، قائلة لك (ياخي اتلهي) رصيد جماهير وحزبي ايه ، هل تستيطع هذه الجماهيرية او الارصدية ان توصلك الى سدة الحكم .. سجم خشمك .. لا تضحك من الخواجة الذي يملك حق ان يقاضي (رئيس اعظم دولة في العالم ويجرره في المحاكم ) حينما يتدروش مرة ويكتب على (كشافات كهرباء ) وهو مهموم بايصال المساعدات الى المتضررين في درافور ، رغم انه لا يمت اليهم باي صلة _ هذه المصابيح الكاشفة بامكانها اضاءة منطقة شاسعة حتى في الظلام الدامس . بل اضحك على حالك حتى تنفقع من الضحك ، وانت تضيع كل عمرك في الركض الحزبي (لكبح) اطماع (ود الفاضل) ، ثم تحنيسه ، ثم مراقبته حتى اذا ما غافلك واطلق العنان لطموحه ارتددت تلاحق هذه الانفلات الحزبي لتعيده الى رشده ، ثم انه حتى اذا ما فرغت من ركضك المحموم استعديت للركض من جديد في جولة التصالح . ستكون ساعتها مثل الخواجة الخلاق الذي (كبسل) الحبوب المنومه ، لكنه من دروشته لم يعرف ماذا يكتب على روشتها من ارشادات فكتب (هذه الحبوب المنومة ربما تسبب الخمول ) .. انت اللي (جبتو) لنفسك ، حتى وان كان رهانك على (كفاءتك) السياسية او حتى (العرقية) او (الجهوية) ستظل (مساعدا) مثل ما يقول اخي ولن تفلح في الوصول الى (الياي) لان مساعد الياي عمرو ما يبقى ياااااي . وياااااي عليّ انا ، ويايييين عليك وانت قد (اندبست) واصبحت (كبّاح ، وحنّاس وصّلاح ) فقدرك ان تكون (حواري) والحوار عمره ما غلب شيخو الا في (الصلاة) وحتى في ذلك ستكون درجات تسبيحك اقل من (شيخك) لانك مجرد حوار . وستظل دائرا ولافي ضمن هذا النسيج التكنيكي ، كل همك ان (تكبح) و(تحنس) حتى اذا ما سُمح لك (بالغضب)، فتديها شوية (لعن) لكن في سرك برضو ، واذا ما اشارو ا اليك ان (تتوقف) ستلتزم وبسرعة بوقف اطلاق النار ، وعينك في رقبتك ستسعي للتصالح بين (السيدين ) الكبيرين . فالصلح خير ، ونبذ الفرقة واجب ديني . اصلا ما الذي يجبرني ان (اتدروش) في (تجمع) لن يعشمني حتى في الوصول الى مرتبة (مقدس) اول برتبة سيد جدا اذا ما حدثتني يوما (كفاءتي) في (التشّيخ ) . وشيء لله ، يا سيدي الحسن
اخر الحكي الامنيات التي تطيرها صوب اوردتي هاهي من جديد تسقط قلبي في غوايتها .. حتى صار ابيضا في زبنقة شوقك وحده يديا تماست مع لهفة سلامك شيري ذات نهار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تكـوي الملابـس مطلقا وهي ملبوسة (Re: shiry)
|
شيري سلامات.. وحمدلله علي السلامة والعود احمد..
واطلالتك مع بداية العام.. وتباشير العيد السعيد .. ومرحب بيك وبي هترشاتك التي اتمني ان تكون قد عادت اكثر هترشة...
آسف لتأخير التحيه بالعودة ..فقد كنت اجلس باستمتاع في كنبة القراء.. واتابع بالقراءة فقط...
تحياتي ..وكل الود,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تكـوي الملابـس مطلقا وهي ملبوسة (Re: shiry)
|
شيري موديل 2005م Full Option حكمة وحكيمة، وكوي في العضم... ولا أراكم مسكوت عنه في عزيز لديكم.....
واصلي "فكثير من آلامنا "ساستنا" تحتاج الكي ومش عايز أقول البتر يقولوا علينا "إقصائيين".
تماضر عاش من شافك
| |
|
|
|
|
|
|
|