|
قصاصات(3) مهداة لنجاة محمد على وتماضر شيخ الدين
|
(1)
كلما اتصفح البورد ولا اجد مشاركة من الاستاذة نجاة محمد على يزداد احباطى ... ويقينى بان الجميع يفتقدونها فهى ملح هذا البورد...
(2)
اليك ايتها الشفيفة تماضر ٌرات نصك الاخير (اجساد عارية وفوتوغرافيا ) وقد كانت متعتى عظيمة حتى اننى لم استطع التعليق , وتمنيت حينها لو تمكنت من انزال احدى لوحات الفنان الانطباعى العظيم رينوار وهى عبار عن جسد امراة عارية الصدر لكنى لم اتمكن .. طبعا لا اعرف سبب قفذها الى ذهنى لحظة التهامى للنص ...ربما للامر علاقة برأيه فى المتعة ... لقد عاش رينوار حتى اصبح هرما . وعندما كان يشرف على السبعين بدأ يعانى من روماتزم رهيب فى يديه , اللتين كانتا تتحولان تدريجيا الى ما يشبه الخطاطيف , او مخالب الطير . كل يوم , وهذا حتى يوم وفاته تقريبا , كان الفنان المشهور يجلس على حامل لوحته , ويعدل نفسه فى وضع, يستطيع فيه ان يستخدم يده اليسرى لمساعدة اليمنى ويقول : ( هيه .. لا يجب ان يترك المرء يوما يمضى دون عمل !) سأله مرة احد الزوار المعجبين : ( لماذا انت على هذه الدرجة من المثابرة ؟) أجاب رينوار مستغرقا تماما فى لوحته : ( وهل توجد متعة اعظم!) واضاف: ( عدا ذلك الامر بشكل ما واجب ) عند هذه النقطة القى الفنان المعلم ذو الثمانين سنة مبتسما نظرة على سائله ، وتابع كلامه : (واذا كان ليس للمرء لا متع , ولا واجبات , فما الفائدة من استمراره فى الحياة ؟). ............ اذا قرأ قرمبوز المقطع الاخير قطعا سيتذكر مقولة جيفارا الاثيرة لديه ( الحياة دون قضية لعنة ).. شكرا تماضر وكثيرا على امتاعنا بابداعاتك وافر التقدير شبشة امدرمان 19 يناير 2005
(عدل بواسطة شبشة on 01-22-2005, 07:47 AM)
|
|
|
|
|
|