|
Re: سفارة السودان بالرياض .. والنظر للجزء الفارغ من الكباية .. (Re: وليد شريف)
|
وليد شريف تحياتي و لكل المتداخلين حتى لا أحسب من زمرة المطبلاتية للسفارة السودانية أو من ذوي اللحى ترابية الهوى و الهوية ، فلن أتغاضى عن أن للسفارة السودانية مآخذ كثيرة تحسب عليها و لا مجال لحصرها بدءاً من هيكلها المعماري و إنتهاء بمستوى الخدمات و تعامل بعض الموظفين و لكن .. لماذا ننكر الجزء الذي نبه إليه الأخ عمر الفاروق ؟؟ لماذا يقبل السوداني المقيم في الخارج و بخاصة في الدول العربية أن يدفع صاغراً دون أن ينبس ببنت شفة رسوم تجديد إقامته في بلد الإقامة و التي قد يكون معها ملاحق أخرى للبعض "حرباشات الكفيل" و مكتب الخدمات وما أدراك ، يدفعها متبسماً طائعاً غير مجبر و إلا فللبحر سفينة إسمها باعبود ، و لكن حينما يأتي لدفع الضريبة السنوية التي تقل عن ذلكم المبلغ لأكثر من النصف تجده عابساً متجهماً كأنما هو كل يوم يدفع أضعاف هذا المبلغ لجيب "عمر البشير" يدفعها فتخاله عبس الذي تولى ، و تجده يدفع غرامات المخالفات المرورية التي يرتكبها و التي يدفعها من باب الخطأ الحاسوبي و إدخال رقم إقامته دون قصد ، يدفع قيمة مخالفات حوادث المرور ظالماً أو مظلوماً ، يدفع إتاوات الكفيل و النافية لا ملغية من قموس لغته في التخاطب معه. لماذا يغضب السوداني من المدة التي حددت في جوازه دون غيره من الجنسيات للتجديد كل سنتان و ذلك ما كان إلا لأن السوداني هو الشخص رقم واحد عالمياً في عدم الإيفاء برسوم الدولة و المواعيد و ما شابه ، سيقول البعض لا أنا ملتزماً ، لكن هنا قانون الخير يخص و الشر يعم لابد أن يطبق للمصلحة العامة. يقولون عنها سفارة النظام يأبونه و قد إعترفت به الأمم المتحدة و الولايات المتحدة ما يعني إعتراف العالم دولة دولة و جزيرة جزيرة شاؤوا أم أبوا ، 16 عاماً و بعدها ستٌ أخرى ولم يملوا من أسطوانة "سفارة النظام". تأتي وفود للمعالجات الضريبية و الآن تحديداً يتواجد مندوب الضرائب بصلاحيات واسعة لمساعدة كل من صاحبه العنت و عدم التوفيق في الإيفاء بها كاملة ، فماذا تريدون غير ذلك؟ إعفاء ضريبي؟ فكيف إذاً تتشدقون ببيت الشعر الذي يقول: و للأوطان في يد كل حر يدٌ سلفت و دينٌ مستحقُ أولا يدفع شعب الله المختار في أمريكا و إسرائيل ضرائبه بكل أدب و إحترام؟ و نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|