|
Re: عندما بكى العقاد فى الخرطوم !! (Re: malamih)
|
ولقد قال صلاح الدين عتباني هذه الكلمات في حضرة العقاد نفسه في ذلك الحفل التكريمي الذي أقامه الخريجون في ناديهم بأمدرمان إحتفاءآ بالزائر الكبير و أستهجنت كلماته كل القوى المتعطشة لإزالة الإحتلال البريطانى للسودان آنذاك ولى ردآ مفصلا على موضوع أخي بلة موسي حول دور الخريجين و الإلتباس الذي حدث له في تقديم بوسته دون التعمق في قراءة التاريخ الحديث للسودان مما صنف بوسته من ضمن الأفكار و ليدة الهواجس في غياب التفاكر الجمعي فيما كتب ..
أما قولك بأن هذا الذي نشره مامون هو من ضمن الخطاب و الذي أرخت له منذ عام 1956 فليس هذا صحيحآ فالخطاب الذي تقرأه فهو و ليد عام 89 و ياليتنا كنا في الخطاب الليبرالي التحرري عام 56 و الذى توج مطالب شعبنا نحو الحرية و الإستقلال إلى حقائق .. فلا مقارنة البتة بين الذين أحتفوا بالعقاد و الذين إغتالوا أباذر الغفاري و محمود محمد طه..
أرجو المواصلة يا مامون فمقالك جميل و جيد..
|
|
|
|
|
|
|
|
|