|
Re: اخيراً ..الميرغني يعترف بالبجا والاسود الحرة كممثلين رسميين للشرق !!! (Re: جمال ادريس)
|
التجمع يقر منبراً لقضايا الشرق ويرفض المشارگ في لجن الدستور قرر عودة قياداته بعد اتفاق القاهرة النهائي التجمع يتحفظ علي نسب المشاركة في السلطة ويرجئ اتخاذ قرار بشأنها
وافق التجمع الوطني المعارض على تخصيص منبر خاص لمؤتمر البجا و(الأسود الحرة ) للتفاوض مع الحكومة حول قضايا شرق السودان، ورفض المشاركة في لجنة الدستور القومي الانتقالي وفق النسب التي حددتها اتفاقية السلام (52% للمؤتمر الوطني و 28% للحركة الشعبية و 20% للقوى السياسية الشمالية والجنوبية). وأبلغ الدكتور الشفيع خضر، عضو هيئة قيادة التجمع الوطني (الصحافة) أن هيئة القيادة قررت في ختام اجتماعاتها أمس إجازة اتفاقية القاهرة الموقعة بين التجمع والحكومة بالاجماع مع تقييم سلبياتها، وايجابياتها، وأوضح ان التجمع وافق ضمن قراراته على تخصيص منبر منفصل لقضايا شرق السودان ليتفاوض فيه مؤتمر البجا والأسود الحرة مع الحكومة ، ودعم مفاوضات أبوجا وجهود ملتقى طرابلس بالنسبة لقضية دارفور. وحول الوضع السياسي أوضح د. الشفيع أن البيان الختامي للتجمع أدان استعمال العنف في بورتسودان ضد المواطنين وكذلك في دارفور وحمل الحكومة مسؤولية ذلك، ودعاها إلى محاكمة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم وذكر أن البيان الختامي أكد أيضاً على استمرارية التجمع وتماسكه ليستكمل مشروع الإجماع الوطني الذي بدأ فيه، وتمسك بعرف كافة الاتفاقيات التي يتم التوصل إليها في البلاد على منبر جامع أو آلية يتفق عليها. ودعا البيان إلى وضع برنامج للعمل الجماهيري في الداخل، إلى جانب الاتفاق على استراتيجية موحدة مع الحركة الشعبية في حالة مشاركة التجمع في السلطة أو عدمها، ووجه البيان الختامي قيادات التجمع بالعودة إلى الداخل بعد توقيع الإتفاق النهائي مع الحكومة باستثناء القيادات التي تفاوض في منبري أبوجا وشرق السودان. وتقرر أيضاً عقد المؤتمر الثالث للتجمع بعد توقيع الاتفاق النهائي مع الحكومة . وقال د. الشفيع إن هيئة قيادة التجمع اعترضت على نسب المشاركة في السلطة التي حددتها إتفاقية السلام بين الحكومة و الحركة الشعبية وأرجأت اتخاذ القرار بشأن المشاركة في الحكومة الإنتقالية إلى ما بعد جولة التفاوض القادمة مع الحكومة بالقاهرة والتي ستناقش آلية التنفيذ. وامتنع التجمع في بيانه الختامي حسب الشفيع عن المشاركة في اللجنة المكلفة بوضع الدستور القومي الإنتقالي والتي قررت اتفاقية السلام أن تكون بنفس نسب قسمة السلطة، ما لم يتم إعادة النظر في نسب تشكيلها .
نقلا عن ( الصحافة )
|
|
|
|
|
|