ظاهرة احمد البلال الطيب في عهد الكيزان

Quote: ü تلقيت مساء امس الرسالة التالية من اللواء ركن «م» طبيب الطيب ابراهيم محمد خير مستشار رئىس الجمهورية للامن القومي ووزير رئاسة الجمهورية المكلف : جمهورية السودان رئاسة الجمهورية وزير رئاسة الجمهورية التاريخ :8 ذو الحجة 1425هـ الموافق 18 يناير 2005م الاخ الكريم / الاستاذ / احمد البلال الطيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقدير وعرفان التحية لكم بما انتم اهله .. والشكر لكم بما هو حق لكم ، لتلبيتكم الكريمة دعوتنا لحضور مراسم التوقيع الختامي لاتفاقية السلام الشاملة في تظاهرة سياسية التقت عندها القيادة والقاعدة في مظهر احتفالي قومي سيظل الحدث الاهم ، في تاريخنا السياسي ، صُنع بجهد ابناء السودان وتضافرت له الجهود وكرست له كل الطاقات حتي رسي علي الجودي بتوفيق من الله وعونه كما ارجو ان انتهز هذه السانحة لاتقدم لكم بخالص التهاني بمناسبة عيد الاضحي المبارك اعاده الله علينا وعلي سائر المسلمين باليمن والبركات . نعم .. اخي الكريم لكل جهد طموح ولكل مبادرة خلاقة ، مع ضيق مساحة الزمن المتاحة للمراجعة والتجويد ، يتوقع حدوث هنات ، هنا وهناك ، وقد جاء هذا متزامنا مع حرص القيادة العليا بالدولة علي اشراك اكبر عدد من القيادات السياسية والتنفيذية ، والرموز الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاعات المهنية التي ترجمتها تلك المشاركة الموسعة ، وما صحب ذلك من عنت ومشقة ، ضاعف من اثرها عدم كفاية استعدادات الجانب المضيف وتكتم المفوضية علي اعلان موقع وبرنامج الاحتفال الي ما قبل الليلة الاخيرة من الموعد المحدد للتوقيع . اخي الكريم اننا علي ثقة من ان ما نالكم من نصب ومشقة يتضاءل امام جلال المناسبة وعظمة الانجاز . آملين في دفعكم للاتفاق برؤيتكم البصيرة ما يمكن ان يكون عونا ودفعا لهذا الجهد الي غاياته النبيلة . وفي عاقبة الامر ... نتضرع الي العلي القدير ان يحقق امال بلادنا في السلام والتنمية وان يحفظ عليها وحدة صفها ووحدة هدفها وان يوفقنا جميعا لخدمتها ... وجزاكم الله خيرا لواء ركن« طبيب» / الطيب ابراهيم محمد خير مستشار رئيس الجمهورية للامن القومي وزير رئاسة الجمهورية المكلف كما ذكرت فانني تلقيت هذه الرسالة والتي احسب انها ضمن مجموعة من الرسائل الاخري للذين وجهت اليهم الدعوة وتشرفوا بتلبية حضور مراسم التوقيع علي اتفاقية السلام بالعاصمة الكينية نيروبي .. وهو نهج نحيي ونشيد فيه بهذا الاسلوب المتحضر من اللواء طبيب الطيب ابراهيم ونؤكد له اننا لم نشعر بالمعاناة والهنات لان عظمة المناسبة تتسامي وتتعالي فوق كل ما عداها .