الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: luai)
|
من صحيفة الميدان العدد الاخير
Quote: بعد قرارات مجلس الأمن عن مرتكبي جرائم دارفور، انطلقت التصريحات الرسمية من مختلف قيادات السلطة وحزبها تدمغ كل من يدلي برأي مغاير لها بانتهاك السيادة الوطنية ... يا سبحان الله!
سلطة الجبهة القومية الاسلامية هي آخر من يتحدث عن السيادة الوطنية لأنها أول من خرق هذه السيادة ومرغ سمعة البلاد في الوحل. وذاكرة شعب السودان تختزن ما لا يحصى من الممارسات. ولا نلقي القول على عواهنه بل دونكم الحقائق التالية:
• سلطة الجبهة القومية الاسلامية ومنذ أيامها الأولى آوت أسامة بن لادن وأيمن الظواهري ومحمد حمزة المصري الذين يمثلون قيادة تنظيم القاعدة الإرهابي. وجعلت البلاد شقة مفروشة لكل جماعات وتنظيمات الإرهاب يمارسون فيها ما يشاؤون. وحاولت في وقت لاحق مساومة ادارة كلينتون بعرض طردهم من السودان.
• فتحت أبواب البلاد على مصاريعها لإقامة معسكرات العناصر الإرهابية من مختلف الأجناس والبلدان ووفرت لهم المداخل والمخارج للسلاح والعتاد، وساعدت في تصديرهم الى مختلف البلدان العربية وغير العربية لزعزعة استقرارها.
• أقامت مركزاً في قلب العاصمة تمثل في المقر الدائم للمؤتمر الشعبي العربي الاسلامي بقيادة د. حسن الترابي، وأصبح قاعدة ينطلق منها الإرهاب الى كل صوب ومزاراً يؤمه الإرهابيون من مختلف بقاع العالم لاقامة المؤتمرات وحياكة المؤامرات، ومنطلقاً للشعارات الطفولية الفجة مثل (أمريكا - روسيا قد دنا عذابها .. الخ).
• صرفت النظر عن وجود جيش الرب اليوغندي في جنوب البلاد .. جيش كامل يمارس أبشع الجرائم وأنواع البطش والتنكيل بالمواطنين .. تستعمله السلطة كرتاً للضغط عند تنفيذ مخططاتها.
• آوت الإرهابي كارلوس في أرقى أحياء العاصمة، ولما انكشف أمره قايضته مع فرنسا تحت سمع وبصر العالم أجمع.
• بعد أحداث 11 سبتمبر وأمام التهديد الأمريكي بضرب قواعد الإرهاب، فتحت مطارات وموانئ البلاد أمام المخابرات الأمريكية وأجهزة أمنها المختلفة لتصول وتجول كما تشاء، بل وأقامت فرق أمنها شهور عددا في السودان.
• وسلطة الجبهة هي التي دوّلت قضية الجنوب ومهدت للتدخل الأجنبي عندما طرحتها في المنابر الدولية منذ لقاء علي الحاج ولام أكول في فرانكفورت عبر وسيط أجنبي.
• سلطة الانقاذ هي التي أدخلت البلاد في نفق لجنة التحقيق الدولية وأذنت لها بالدخول الى السودان وذللت أمامها كافة المصاعب التي تحول دون زيارتها لأي شبر في ولايات دارفور الثلاث، فكتبت تقريرها الذي تمخضت عنه حيثيات قرار مجلس الأمن 1593 بحيثيات وشهادة أقوال متنفذين في السلطة المركزية وولايات دارفور.
• استعانت، وبتصريحاتها هي على لسان إعلامها المرئي و المسموع والمقروء، ببعض من بعض القبائل العربية من بلدان مجاورة مستنجدة بهم ضد الحركات المسلحة في دارفور ومكونة منهم مليشيات الحدود والجنجويد.
• سمحت بدخول قوات تناهز الأربعة آلاف جندي، وهناك عشرة آلاف في الطريق الى السودان من بلدان مختلفة، لتصبح جملتهم فوق الخمسة عشر ألفاً من القوات الأجنبية، وهو – كما أشرنا في عدد سابق – يتجاوز عدد القوات البريطانية التي استعمرت السودان. وهذا الوضع يرقى كما يرى كوفي عنان الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة الى وضع السودان تحت الوصاية!
• تناولت صحيفة "لوس انجيلوس تايمز" الامريكية نهاية ابريل الجاري زيارة "سرية" قام بها مدير الاستخبارات السودانية الى واشنطن، قابل خلالها مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية، واعتبرتها الصحف زيارة في اطار زيادة التعاون الامني بين السودان وامريكا، وتناولت المعلومات الامنية التي زود بها السودان امريكا وساعدتها في حربها على الارهاب، وخصوصاً تنظيم القاعدة.
هذه هي السياسات التي مهدت، بل وفتحت الطريق أمام التدخل الأجنبي، لأنها انتهاك مسبق للسيادة الوطنية.
سلطة الانقاذ هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة لسياستها الخرقاء التي تمثل أقبح انتهاك لسيادة الوطن وكرامته. ولم يفت على ذكاء شعب السودان ولا عن ذاكرته، أن تصاعد الحديث وعلو نبرة أهل الانقاذ عن انتهاك السيادة الوطنية لم يحدث الا بعد القرار 1593 وبعد تيقن العديد من المسؤولين في الدولة وحزبها الحاكم أنهم سيقدمون الى المحاكمة
|
http://www.midan.net/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: Tumadir)
|
الاستاذة والفنانة تماضر شيخ الدين تحياتي شوفي لو معارضة لو حكومة .. فهذا لن يعفيني ان اسألك متى العودة لمقرن النيلين ؟
تخريمة سافتح بوست كامل لك وللموصلي ولعدد من ادباء وفناني ومثقفي السودان بدعوتهم للعودة و (شوف الاوضاع بالعين )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: أحمد الشايقي)
|
اخي الكريم احمد الشايقي تحية طيبة
الاصل في العلاقات الدولية كما تعرف لناكمسلمين هو السلم والتعاون (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ).
اما بخصوص الثوابت التي سألت عنها فهي :
لا تفريط في القرار الوطني واستقلاله(لا تقل لي ليس لديك قرار ولاتقل قرارت مجلس الأمن الأخيرة - لا زالت المعركة طويلة ) لا تحالفات ضد امتنا العربية والاسلامية ومقدراتها لا قواعد عسكرية في بلادنا
في غير ذلك يمكن الحوار وتبادل المصالح وكلنا لنا مصالح في الاخر لا نريد ان ندعي اننا ارباب الوطنية والاسلام والمثل ونقول لا علاقات مع الولايات المتحدة حتى الرسول كانت له معاهدات مع اليهود وتعامل مع الاخر غير المسلم اذا ما الذي يمنع ثانية من علاقات جيدة مع اميركا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: kamalabas)
|
الأخ كمال،
لؤى هـذا يعكس ظاهــرة التخبط والإرتباك والياس الذى يضـرب أجنحـة الإنقاذ والحركـة الإسـلاميـة عمومـا هـذه الأيـام.. فإن الأمريكـان، لله درهـم، عملوهـا فيهـم.. إستغلوهـم كعملاء رخيصين لسنين، ثم لما أنتفى الغرض من خدماتهـم.. فضحـوهـم. وعملاء لمن؟ لمن أتمنوهـم من الإسلاميين أمثالهـم، وأعتبروا الحركـة الإسـلاميـة فى السـودان هى ملجأهـم الأخيــر.. فهم جمعـوا العمالـة مـع الخيانـة.. ومعروف أن خيانـة أقرب الأقربين هى أحـد أركان الحركـة الإســلاميـة ودعامتهـا الأساسيـة. وكان توقيت الفضـح مع تحـدى البشيــر الأهوج للأمم المتحـدة وخطبتـه العنتـريـة الجوفـاء تلك.. التى لا يمكن أن تفســر إلا لظنـه الخاطئ أن عمالتـه لأمريكـا سـوف تنقـذه من قرارت مجلس الأمن، فقام الامريكـان ( وروه الكلكى المو ملكى)! والبقيـة فى العـدد القادم!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: kamalabas)
|
اخي كمال عباس المرحلة التي تتحدث عنها كانت في بداية الثورة .. ولما كانت الارهاصات كبيرة ..والمخاطر جمة كانت التعبئة ورفع الهمة لمجابهة المخاطر ..بتلك الشعارات والتي افادت في حينها ..وجانبت الصواب في الحين الاخر . لكن منذ تفجرها (الانقاذ) لم تقل اننا سنعادي الا من يعادينا من يريد معنا علاقة سوية مرحبا به .. ثم من منتصف التسعينات تراجعت تلك الدعوات ..وتحولت الهمة الى الدولة والبناء ومجابهة التحديات بالواقع وتعرف الفرق بين التنظير وبين القيادة الحقيقية لذا دائما ما اقول ان تفكير الاسلاميين في السودان دائما ما يتطور ودائما ما يتعلموا اكثر من اخطائهم العديدة في مرحلة الدولة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: luai)
|
شكرا ... يا أبو الريش ولازالت أتسأل عن سر توقيت بوست الأخ لؤي هل هو محاولة لأثارة غبار تغطئ أخبار تجسسهمم علي أخوانهم في الله وضيوفهم في المؤتمر الشعبي العربي والأسلامي في وقت علت فيه عنتريات البشير ..كان الأحري بالأخ لؤي أن يوجه خطابه لرئسه البشير ولطاقمه الحاكم ويدعوه لوقف الشعارات والتحدي الأجوف و أن يستجيب لصوت العقل كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: luai)
|
اؤكد علي حديث العزيز كمال عباس وندفع بالمزيد
فمنذ اندلاع كارثة تنظيمك في السودان ظللتم / تتصايحون / عن ريادتكم وقوتكم وامانتكم في حمل تكليف الدعوة / وفق فهمكم وخدمتها لمصالحكم/ وتصديكم للكفر واليهود والنصاري والشيطان الاكبر ...فماذا جد ? لتهتدوا بانكم محض حزب سياسي يسعي للحفاظ علي المصالح الوطنية ?
اي مخرج فقهي ستخرجونه وتقنعون به شذاذ الافاق من عضويتكم التي استعلت بالدين كل هذه الازمان ? هل ستضاف هذه التقية / الضرورة ضمن ثوابتكم شانها شان الفدرالية ; 26 ولاية ; والشريعة واقتصاد السوق ;وتمكن عصبتكم من الثروة والسلطة...الخ
وماذا بشان معارضي التعاون الاستخباراتي ...هل ستجيشون لهم صحابة القرن العشرين مجددا ...بالامس تقتلون معارضيكم بحجة العمالة لل CIA واليوم سيهب صحابة القرن العشرين للفتك باعداء ال CIA وستكون النفرات وزاد المجاهد واغنيات الجهاد (ستكون RAP ام BOB ام R&B ...الخ ولاي حور سيزفون (هن حور HOLLYWOOD لاشك
لا تتعجب من هذه السخرية والتهكم فهذا بعض من اندهاشنا لهذه الملهاة/ الماساة وهي بعض من اكيد قناعتنا ان الكوز اي كوز كائن مغيب الذهن والعقل
فكيف تنطلي عليه هذه الالاعيب وكيف يصدقها وبندفع للدفاع عنها والموت والقتل في سبيلها ....تفسير ذلك عند علماء النفس فقط وفي اصل كل من يرتاد هذا التنظيم واي علة نفسية تسيطر عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: Imad El amin)
|
الاخ عماد الامين هذه النظرة المظلمة والمغلقة للاخر ..لا تجدي لانها لا تترك كوة للحوار ..والجدال اين الخطأ واين الصواب اختصار قوى عريضة من الشارع السياسي السوداني بهذه الجمل غير منطقي ووصف كل من يرتاد هذا الاتجاه بالعلة النفسية ايضا وصف غير موفق عندما نخرج من الاحكام المعلبة والجاهزة ..والنظرة الاحادية حينها يمكننا ان نصل لشيء العلة في عالمنا الثالث... ان الكثير لا يحتمل الاخر ولا يطيقه ..بل يتمني لو يقبض انفاسه لذا الا تراني محقاعندما اظن ان ديمقراطية ليبرالية على النمط الغربي لا تجدي الان ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: luai)
|
انت تبدا من المكان الخطا ياكوز
البداية ليست من هنا ولاتخدع نفسك قبل خداعنا نحن
Quote: هذه النظرة المظلمة والمغلقة للاخر ..لا تجدي
|
ودعني اسال متي تجاوزتم انتم هذه المحطة ...وكيف تجاوزتموها.. والسؤالين ضروريان للحوار وهل تعلم متطلبات هذا التجاوز , مثل الاقرار بخطئكم في النظرة المغلقة هذه وكشف حساب الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتموها ايام انغلاكم واستعداكم للمحاكمة وطلب الصفح من ضحاياكم
Quote: ان الكثير لا يحتمل الاخر ولا يطيقه ..بل يتمني لو يقبض انفاسه |
وهذه لاتعليق عليها سوي انكم تجاوزتم فيها التمني الي خانة الفعل الموثق
Quote: الا تراني محقاعندما اظن ان ديمقراطية ليبرالية على النمط الغربي لا تجدي الان ؟
|
قطعا لن تجدي لك لان من شرط اقامتها وقف التعدي علي الاخرين ومحاسبة المعتدين
ان كنت حقا تنشد الحوار فعليك قبل محاولة تسويق شخصكم بوصفكم محاور ان تبدا هنالك داخل تنظيمك بالمراجعة الشاملة والتبرؤ من فظائعكم ومجرميكم .. وان تقر ويقر تنظيمك بانكم حقا وليس فهلوة مجرد تنظيم سياسي
وتلك كما دلت تجربتنا معكم مجتمعين وفرادي (شعرا ماعندكم ليهو رقبة) ولاتستطيعون الاقتراب منه ...فصحابة القرن العشرين والرائد الذي لايكذب اهله والقوي الامين ....... خلقت لاستدامة علة الاستعلاء ونفسية الاجرام اما مايخص موضوع البوست
فان كنت حقا تنشد الحوار حول العلاقة الاستخبارية بين امريكا وطغمتكم فاليك الاتي ليساعدك في الاحاطة بالموضوع
تصوير العلاقة مع مريكا بوصفها علاقة مع CIA فيه غباء سياسي , نعم طغمتكم يسيطر عليها جهاز الامن ولكن هل الحال كذلك هناك ...
هل هو بالشي الجديد اعني وجود علاقة بين امريكا ووطاويط الاسلام السياسي (كما يقول العزيز بشاشا) الاجابة قطعا بالنفي فلا حركة الاسلام السياسي في العالم العربي والاسلامي ولا حركتم بالسودان تستطيع ان تنفي عمالتها وارتماء ونشؤ العديد منها في الحضن الامريكي ايام كان دافئا وحنونا ...ودونك حلف بغداد و جهاد الافغان ......... الخ مايحدث الان من رجوع الاسلاموين الي دفء وحماية ال CIA هو رجوع العرجاء لي مراحا,,, فارجع البصر كرتين
والعلاقة المتينة مع الCIA هي قطعا ليست علي قمة مطلوبات تطبيع وجودكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: abdalla BABIKER)
|
عزيزي لؤي بالنسبة لي شخصيا، تكمن المشكلة في أنّ الحكومة ترفع شعاراتها نهاراً بمعاداة أمريكا وتسبح بحمدها ليلا، بل إنّ الامر تعدى التضارب في المواقف -بين الليل والنهار- لتضارب في هذا الخبر بين أقوال أكثر من مسؤول. ألا ترى -مثلي- أنّ المصداقية والشفافية مطلوبتان بل لا بد منهما؟ وكما قال الاخ عبدالله بابكر:Quote: احيي فيك طولة بالك |
شكرا، أحمد الريّح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: Ahmed Alrayah)
|
لؤى ماهو راى البرفسور امين حزبكم الحاكم فى هذا التقارب والتعاون فبالامس القريب قرائنا له تصريح يصف فيه اعضاء الكنونقرس الامريكى بعدم الرجولة وهكذا اوصاف... السؤال الان هل اكتملت رجولتهم الان وصاروا بكامل اهليتهم ليتحاوروا مع اخوانهم فى الله ؟
عفيفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
الاخ عصام الدين عبدالرحمن كبعض الاخوة هنا - يبدو نفسك ساخنا-وعند ذلك يكون الحوار صعبا لم اتجاوزك سابقا ..لم يكن لدي ما اقوله لك ..لذا اثرت الصمت السياسة لا تعرف الجمود ..والا اصبحت غباءا اذا كنا امس على طرفي نقيض فلا يمنع اليوم ان نكون معا حفظا لمصالح البلاد والعباد .. والتطور السياسي للدول لا يتاتى بعصا سحرية .. لكن بالممارسة علىالارض واذا كنا نعادي بالامس ..واليوم نصادق فهذا يعني اننا نتطور ولانقف على عتبة السلم لذا يمكن القول ان هذا ليس تطويع للقران ولكن تماشيا مع فقه المرحلة والضرورة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: luai)
|
كتب السيد لؤي
Quote: المرحلة التي تتحدث عنها كانت في بداية الثورة .. ولما كانت الارهاصات كبيرة ..والمخاطر جمة كانت التعبئة ورفع الهمة لمجابهة المخاطر ..بتلك الشعارات والتي افادت في حينها ..وجانبت الصواب في الحين الاخر . لكن منذ تفجرها (الانقاذ) لم تقل اننا سنعادي الا من يعادينا من يريد معنا علاقة سوية مرحبا به .. ثم من منتصف التسعينات تراجعت تلك الدعوات |
حقيقة سكب الأخ لؤي مدادا كثيرا ولم يقل.شئيا بالطبع ليس لعجز ذاتي وأنما هو عجز يتعلق ببنية الأنقاذ نفسهاوأفلاس خــطابها وتناقضهيا عزيزي أن كانت ما يسمي بالحركة الأسلامية تملك رؤية أستراتجية وقرأة وتحليل للواقع لما فعلت ما فعلت آنتهاج سياسة خارجية متوازنة وأنتهاج خط عدم الأنحياز الأيجابي وعدم التد خل في شؤون الدول الأخر لايحتاج لروشتة دبلوماسية أو درس عصر وهل كان يحتاج رفعةهمة الشعب ومجابهة المخاطر التخطيط لأغتيال حسني مبارك أوذلك من الموقف من أحتلال الكويت وسب قيادة السعودية ووصف ملكها بأنه فهدمروض ... أو أنشاء وتمويل كيان مشبوه كالمؤتمر الشعبي العربي والأسلامي وأستضافة التنظيمات الأرهابية والأصولية ثم رفع شعارات تهدد بدنو عذاب روسيا وأمريكا وتعلن أن التسلح الأنقاذ كان موجها لأمريكا... أي همة هذه التي يرفعها هذا اللغو والدمار للعلاقات الخارجية يالؤي?/ قل شئيا معقول فهذا المواقف و والشعارات لايمكن أن تفيد وتضرفي وقت واحد هذا من ناحية ومن ناحية قلنا أن التصالح مع أمريكاأن كان ينطلق من تغيير مبدئي ورؤية متجددة فأنه يحتاج Quote: ooالمطلوب نقد كامل لتلك المرحلة رفعت فيها الشعارات التي ربطت البلاد بالأرهاب و وعزلت بلادنا وأفسدت علاقتنا الخارجية |
.... [BQuote: ]بعد ها فليتم الألتزام بالصيغة الديموقراطيةوأحترام حقوق الأنسان وأطفاء البؤر المشتعلة شرقا وغربا والتصالح مع الذات قبل التيمم شطر البيت الأبيض |
... كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: أحمد الشايقي)
|
الاخ الكريم لؤى
رغم كرهى للخوض فى المسائل السياسيه عامه لكنى ارانى مندهشه جدا من هذا البوست واجد نفسى مضطره للتعقيب عليه
كيف تزرع الحكومه كره الامريكان ومعاداتهم لسنين طويله وفجأه ينقلب كل ذلك وبكل سهوله تقول ان مصلحتنا مع امريكا وهى صديقتنا...وماذا عن الجيل الذى ولد وتربى على كره امريكا هل نقول له بكل سهوله متأسفين يا اخوانا المصالح تقتضى ان نتصالح مع امريكا? هل سيثق فينا هذا الجيل ان قلنا له ذلك???
اين هى مصلحه السودان مع صلحها مع امريكا...والجميع يعرف انها اى امريكا عدوه العرب والمسلمين الاولى تناصفها فى ذلك أسرائيل ام ان أسرائيل اصبحت صديقه ايضا???
كيف تقول ان الحكومه الامريكيه الحاليه هى الافضل وكان الاجدى ان تقول انها الاقرب للحكومه السودانيه لان الجميع يدرك ان الاداره الحاليه هى الاسوأ فى تاريخ امريكا الحديث ومعاداتها للأسلام والمسلمين وجرائمها لا تغتفر
عاديتم امريكا حين كانت لا تستحق العداء وصادقتموها حين استحقت العداء وبعد ان فقدت مصداقيتها فى العالم اجمع واصبحت رمزا للارهاب فى عيون الشعوب العربيه والاسلاميه فبماذا تفسر لى ذلك???
كيف تتعاونون مع امريكا للقضاء على الارهاب? ارجو ان تفسر لى ذلك
هل فى الصلح مع امريكا مصلحه للبلاد ام للحكومه وماذا لو انقلبت امريكا عليكم مره اخرى كما فعلت مع حليفها السابق صدام..هل ستعبوا الشعب مره اخرى ضد امريكا وهل سيصدقكم الناس بعد ذلك?
اخيرا وليس اخرا ماهى التناذلات التى قدمتها السودان للصلح مع امريكا ومن المعروف ان جميع اصدقاء امريكا من الحكام العرب عملاء لها ويجب ان يقدموا لها فروض الطاعه حتى ترضى عنهم...
احيى فيك طوله باللك ما شاء الله واتمنى ان ترد على اسئلتى
كما اتمنى ان تعلم ان الصلح مع امريكا فى هذا التوقيت بالذات ليس هو رغبه غالبيه المواطنين بل هى رغبه حكوميه خالصه
وفى امان الله
لا اله الا الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: bint_alahfad)
|
الاخت الكريمة بنت الاحفاد تحية طيبة لم تقل الحكومة ابدا ان امريكا هي صديقتنا ...أو اننا حلفاؤها .. وحتى ما رشح عن الصحف الامريكية عن علاقات خاصة مميزة غير مؤكد حتى اللحظة بل ان الرئيس اليوم ..في الصحف السودانية يقول مستعدون للاستشهاد واللحاق بالشهداء اذا حاولوا ذلك (بالطبع يقصد الغرب وضغوطه الان على الحكومة ) بل ازيدك من الشعر بيت ان الانباء تتداول ان بعض (اللوبي ) في الكونغرس يتحرك لاصدار قانون خاص بدارفور- وهذايتماشي مع الضغوط التي تمارس على السودان . واكثر قبل ايام كان من المتوقع رفع اسم السودان من لائحة الارهاب لديهم ولكن لم يفعلوا لا توجد علاقات وثيقة مع امريكا ..وما رشح في الايام السابقة لم تعرف تفاصيله كاملة بعد الحكومة تقول لا اشكال لدينا في علاقات طبيعية مع امريكا بشرط عدم التدخل في شؤوننا لماذا تقول ذلك ؟ لان امريكا واقع سياسي واقتصادي ولها دور ريادي في المسرح العالمي وفي الاوضاع في منطقتنا عموما .. وفي داخل الادارة الامريكية نفسها تجاذبات كبيرة الكونغرس بعض قواه ضدنا ..والخارجية الامريكية تحاول التصرف بنهج مختلف وكما قلت اختي الكريمة ... في امريكا من الصفات الشريرة ماهو اكثر مما قلتيه ولكن هذا لا يمنع من باب السياسة محاولة التواصل معهم - درءا لشرهم وحفظ لمصالح البلاد والعباد لم يتم زرع الكراهية ضد الامريكان ...بل الادارات الامريكية هي التي فعلت ذلك لا عداء لنا كسودانيين - كمسلمين - مع الشعب الامريكي اشكالنا مع الادارات الامريكية المتعاقبة ولكن ليست كل مصائبنا من امريكا ...صدقيني الكثير منها من ضعفنا وهواننا واستنجادنا بالاجنبي لحل خلافاتنا .
ولك تقديري ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: luai)
|
لؤي ، أنت تمارس الكذب دون حياء . ما نورده هنا أراء من يمثلون الحكومة الأمريكية متمثلة في السفير ، كفاك كذب وتلفيق . بتنا نشفق علي أمرك . ----------------------------------------------------------------------------------
قصة التعاون طويل المدى بين النظام
السودانى والمخابرات الأمريكية
تيموثى كارنى ومنصور إعجاز
الواشنطون بوست
الأحد، يونيو30،2002
ترجمة د. أسامة عبدالرحمن النور
فى وقت مبكر من عام 1996، أقنع جون دويتش مدير المخابرات الأمريكية وزير الخارجية وارن كريستوفر بسحب الدبلوماسيين الأمريكيين من السودان خوفاً على سلامتهم. تأسس قلقه على معلومات إستخباراتية شملت الحكومة السودانية. ورغم أن السفارة الأمريكية لم تغلق كلياً، فإنها أخليت، وأصبحت العلاقات مع الخرطوم متحفظة الى درجة كبيرة.بفترة قليلة بعدها، اعتقدت الحكومة الأمريكية بأن تحليلها كان خاطئاً.. مصدر رئيس كان إما وراء تزيين المعلومات أو فبركتها، وفى وقت مبكر من 1996 ألغت وكالة المخابرات الأمريكية أكثر من 100 من تقاريرها عن السودان. هل قامت وزارة الخارجية الأمريكية عندها بإرجاع دبلوماسييها الى الخرطوم؟ لا. لقد نالت المعلومات الإستحباراتية حياة من ذاتها. ساد إحساس بعدم الثقة. إضافة، أصبحت السفارة كرة قدم سياسية ودبلوماسية بالنسبة لصانعى السياسة والنشطاء الذين أرادوا عزل الخرطوم لإجبارها على إنهاء الحرب الأهلية الدامية ضد الجنوب حيث الأكثرية المسيحية. الى هذا اليوم، فإن السفارة لا زالت تفتقر للموظفين. هذه الحلقة تظل تحتاج الى إعادة نظر. إن إدارة بوش، سواء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب فى أفغانستان، أو الحكم على شرعية الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، أوالتوسط بين الهند والباكستان، أو التأمل حول جدوى الهجوم على العراق، أعطت وزناً كبيراً للتقارير الإستخباراتية الأمريكية (أو الأجنبية). طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حرباً ضد الإرهاب ويعيد الكونجرس ترتيب وكالات المخابرات الأمريكية ويسندها، فإن نفوذ المخابرات على السياسة الخارجية والسياسة العسكرية سيكون فى تصاعد. لكن على صناع السياسة الأمريكية أن يكونوا أذكياء فى إستخدامهم للمعلومات الإستخباراتية. تظهر قصة السياسة الأمريكية فى السودان كيف تضر المعلومات الإستخباراتية الرديئة، أو المعلومات الإستخباراتية الجيدة التى يساء إستخدامها، بالمصالح الأمريكية. فى السودان، أربكتنا تلك المعلومات حول الإسلام السياسى، وأضعفت قدرتنا على التدخل فى حرب الـ 47 عاماً الأهلية، وفى 1996 قوضت أفضل فرصة لنا للقبض على أسامة بن لادن ولخنق تنظيمه، قبل أن يتم إستبعاده من السودان ليجد طريقه الى أفغانستان. نكتب منطلقين من تجربة. كان أحدنا، كارنى، وهو دبلوماسى متقاعد، آخر سفير للولايات المتحدة الأمريكية فى الخرطوم. والثانى، إعجاز، مديراً لصندوق نقدى، قام بدور غير رسمى بحمل الرسائل بين الخرطوم وواشنطون بعد إخلاء السفارة. يحتمل أن يكون الفشل الإستخباراتى الأكثر أهمية فى السودان ليس هو حماية سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين، لكن هو فهم البيئة السياسية فى مجمل العالم الإسلامى. هذا جانب واحد من قصة السودان التحذيرية: خطر فقدان رؤية السياسة حين يكون التركيز على الإرهاب. خلال التسعينات، حاول بعض المسلمين الملتزمين فى العالم كله صياغة حركة سياسية لتقريب الفجوة بين العالم الحديث والمقدس القروسطى. لكن الولايات المتحدة الأمريكية بدلاً عن إجتذاب هذه الحركة، كومت كل الجماعات الإسلامية فى سلة واحدة ونظرت اليها بوصفها كلها ذات خطورة، وتشبثت بعلاقاتها مع الأنظمة المتسلطة التى شعرت بالتهديد من جانب المجموعات الإسلامية ومن ثم جعلت الراديكاليون المنظمون تنظيماً جيداً يسيطرون على حركة الإصلاح فى العالم الإسلامى. كانت الخرطوم مركزاً هاماً للنشاط السياسى الإسلامى. استولت الجبهة القومية الإسلامية بقيادة الرجل النارى- خريج السوربون- حسن الترابى على السلطة بإنقلاب فى 1989. عقد الترابى مؤتمرات سنوية جذبت الاف الراديكاليين الإسلاميين الى الخرطوم ليصوغوا رؤيتهم ليوتوبيا إسلامية. وصف الترابى المؤتمرات بأنها جلسات تنفيسية تهدف الى تحديث خطاب التطرف الإسلامى فى حين أسمتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية جلسات تخطيط إرهابية، وبدلاً عن تنقية وتحليل أعمال تلك الجلسات، طالبت من الخرطوم إغلاقها. أثار الترابى قلقاً خاصاً وسط حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية فى الرياض، والقاهرة، وأسمرا، وأديس أبابا، ونيروبى، وكمبالا. إعتمدت واشنطون على قرائتهم للأحداث فى السودان، بدلاً عن الإعتماد على عينيها وأذنيها. كانت هناك أرضية للقلق. وسع قادة السودان الجدد علاقاتهم القديمة الأمد بالمجموعات الإرهابية الشرق أوسطية. وصل إبن لادن وأتباعه فى 1991. تحصل "الشيخ الضرير" عمر عبدالرحمن، وهو مصرى اتهم لاحقاً بالتآمر على نسف مبنى فى نيويورك، على تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية من الخرطوم فى 1993. بحلول أواخر 1995، على كلٍ، بدأ العديد من القادة السودانيين فى التفكير عما إذا كان إحتضانهم للراديكاليين الإسلاميين مدعاة لهزيمتهم، من ناحية تهديد الأمن الداخلى وكذلك من حيث إعاقة علاقاتهم بالعالم ككل.. ولكن عندما ساعد السودان فرنسا فى القبض على الإرهابى سئ السمعة المعروف بـ "كارلوس إبن آوى"، فإن المحللين الأمريكيين رأوا فى ذلك وقفاً للقلق الأوربى أكثر منه تحولاً فى سياسة السودان الإرهابية. شملت المعلومات الإستخباراتية الرديئة إتهامات خاطئة، وكذلك تحليلات سياسية ضعيفة. دفعت تقارير خاطئة عن مؤامرات ضد أمريكيين بسفير الولايات المتحدة الأمريكية دونالد بيترسون للتهديد "بتدمير إقتصادكم (السودان)" و "تدابير عسكرية تجعلكم تدفعون ثمناً باهظاً". وأصدر السفير الذى أعقبه، وهو أحد كاتبى هذا المقال كارنى، تحذيراً مماثلاً فى أواخر 1995. التركيز على الإتهامات الكاذبة حولت الولايات المتحدة الأمريكية عن النداءات للإهتمام بالمظالم المشروعة للسودانيين الجنوبيين الذين يخوضون المعارك. أضرت المعلومات الإستخباراتية السيئة بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية المضادة للإرهاب فى أغسطس 1998 عندما دمرت صواريخ كروز، كرد فعل لقصف سفارتى الولايات المتحدة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا، مصنع الأدوية فى الخرطوم الذى ادعت واشنطون بأنه ينتج أسلحة كيمائية. ولم يكن بيت كلنتون الأبيض يمتلك أية حقائق أساسية، مثل من إمتلك المصنع على سبيل المثال. بدلاً، اعتمد الرئيس على إفتراضات غير مؤكدة عن إمتلاك إبن لادن للمصنع. الفشل الإستخباراتى كانت له جذوره فى المصادر الثانوية التى قدمها حلفاء معادين للخرطوم فى المنطقة، بخاصة فى ارتريا، واثيوبيا، ومصر. إذا ما كان موظفوا السفارة الأمريكية فى الخرطوم قد أبقى عليهم فى مواقعهم، لأمكن لمعلومات أولية مباشرة أن تحدد الأهداف الصحيحة أو أن تجنب شن ضربة أدت فى نهاية المطاف الى تقوية تعاطف الراديكاليين الإسلاميين المؤيد لمهاجمة الولايات المتحدة. وظهر الخطر مجدداً فى ألاونة الأخيرة، بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بتحديد أهداف بعيدة، وفى حالات خاطئة، فى أفغانستان، معتمدة على معلومات إستخباراتية من مصادر مشكوك فيها. تظهر قصة السودان كذلك أن السياسة يمكن أن تتجاوز المعلومات الإستخباراتية الجيدة كما ويمكن لصانعى السياسة إهمالها. بحلول 1996 ضعف إندفاع الخرطوم لبناء دولة أيديولوجية إسلامية. بدأ البراجماتيون يسودون على الأيديولوجيين. فى فبراير 1996، كما نشرته الواشنطون بوست، حاولت الخرطوم التعاون فى الحرب ضد الإرهاب. زار وزير الدولة للدفاع (حالياً سفير السودان لدى الأمم المتحدة) الميجور جنرال الفاتح عروة، الولايات المتحدة الأمريكية لعرض بضاعته- تسليم إبن لادن للسعودية مقابل تخفيف العقوبات السياسية والإقتصادية. رفضت السعودية. بعد ثلاثة أشهر لاحقة، بعد عرض تسليم إبن لادن لسلطات الولايات المتحدة الأمريكية، قام السودان بطرده، رضوخاً لطلب نائب المخابرات القومية المستشار صامويل "ساندى" بيرجر. فىيوليو، منح السودان السلطات الأمريكية التصديق بتصوير معسكرين للإرهاب. فشلت واشنطون متابعة ذلك. فى أغسطس، أرسل الترابى رسالة "غصن زيتون" الى الرئيس كلينتون عن طريق إعجاز. لم يكن هنالك رد عليها. فى اكتوبر قدم قطبى المهدى، رئيس المخابرات المعين حديثاً وهو غربى التعليم، معلومات إستخباراتية حساسة للمتعقبين عبر الخرطوم الى واحد منا، إعجاز، ليمررها الى إدارة كلنتون. بحلول يوم الإنتخابات 1996، عرف مساعدو كلنتون الأساسيون، بما فيهم بيرجر، ماهى المعلومات المتوفرة من الخرطوم وعن قيمتها الكامنة للتعرف على الخلايا الإرهابية حول العالم ومتابعتها والقضاء عليها فى نهاية الأمر. مع ذلك لم يفعلوا شيئاً حيال تلك المعلومات. تحول لاحق حدث فى التفكير السودانى فى ابريل 1997. ألغت الحكومة مطالبتها بأن ترفع واشنطون العقوبات نظير التعاون فى مسألة الإرهاب. قدم الرئيس السودانى عرضاً، فى رسالة عن طريق إعجاز سلمت للسلطات الأمريكية، لوحدات مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ووكالة المخابرات الأمريكية CIA للوصول بحرية وبدون أية شروط الى المعلومات الإستخباراتية فى الخرطوم. أثار التحول فى السياسة السودانية جدل فى وزارة الخارجية الأمريكية، حيث اعتقد ضباط مكتب الخارجية أن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد إستقطاب الخرطوم. بنهاية صيف 1997، سعوا لإقناع وزيرة الخارجية الجديدة مادلين أولبرايت لتسمح على الأقل لبعض الدبلوماسيين بالرجوع الى السودان للضغط لإنهاء الحرب الأهلية ومتابعة العروض للتعاون ضد الإرهاب. صدر بيان رسمى فى أواخر سبتمبر. اعترض شخصان، على كلٍ، أخصائى الإرهاب فى لجنة الأمن القومى ريتشارد كلارك، والمتخصصة فى الشئون الأفريقية فى لجنة الأمن القومى سوزان ريس، وأقنعا بيرجر، مستشار الأمن حينها، لينقض موقف أولبرايت. تمَّ حفظ السياسة الجديدة بعد يومين. انقلبت العملية التى دارت داخل وكالة المخابرات على مدى شهر لتعوق مجهودات الولايات المتحدة الأمريكية فى مكافحة الإرهاب. فى محاولة أخيرة لإيجاد سبيل للتعاون مع سلطات الولايات المتحدة الأمريكية، كرر رئيس المخابرات السودانية العرض غير المشروط لتبادل المعلومات الخاصة بالإرهاب مع مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI فى رسالة بتاريخ فبراير 1998 معنونة مباشرة الى المندوب الخاص المكلف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديفيد وليامز. لكن البيت الأبيض وسوزان ريس اعترضا. وفى 24 يونيو 1998 كتب ويليامز الى قطبى المهدى قائلاً انه "لست فى وضع لأقبل عرضك السخى". نُسفت سفارتا الولايات المتحدة الأمريكية فى كينيا وتنزانيا بعد ستة أسابيع. عدلت إدارة كلنتون موقفها فقط قبل هجوم كول بإرسال خبراء فى محاربة الإرهاب من مكتب التحقيقات الفيدرالى الى الخرطوم للتفتيش. لكن جاء ذلك بعد فوات الأوان. لازلنا نعيش ما ترتب عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والفشل الإستخباراتى فى السودان. عرضت الخرطوم لنا أفضل فرصة لجذب الراديكاليين الإسلاميين ووقف إبن لادن مبكراً. إذا كان للولايات المتحدة الأمريكية أن تحسب إخفاقاتها التى قادت الى هجمات الحادى عشر من سبتمبر، فإننا نحتاج الى فهم إخفاقاتنا فى السودان. المعلومات الإستخباراتية المتينة التى تغذى السياسة المعقولة يمكنها أن تفرز حكمة تساعد فى أن تميز أمريكا أولئك الذين يسعون الى تدميرها.
ــــــــــــــــــــ
تيموثى كارنى عمل كسفير للولايات المتحدة الأمريكية الى السودان من أغسطس 1995 حتى نوفمبر 1997. منصور إعجاز، مسلم أمريكى من أصل باكستانى، فاوض عرض السودان لمكافحة الإرهاب المقدم للولايات المتحدة الأمريكية فى ابريل 1997. آراء كارنى لا تعبر عن وجهة نظر الحكومةالأمريكية.
http://www.arkamani.org/newcush_files/hist_documents/sudan_cia_links.htm
تعليق: ما دام الأحوال وصلت الي هذا التطور المذهل ، لا أعتقد أن هناك سببا لسب اسرائل واليهود . ثانيا ، كل الذين يتفوهون بأن بعض السودانين عملاء وأرتموا بأحضان دول الأستكبار و...و...ألخ الترهات ، لا بد وأن يخرسوا . خاصة الذين يدعمون النظام سرا وعلانية ، ومن خلف الحجاب أو من داخل الدولاب . ثالثا والأهم ، لا بد لكل الظلاميين أن يعوا بأن ألأمركان ليسوا بكفار ، والا ما سبب الأرتماء الأسلامي في أحضان أمريكا بهذه الصوره السافرة والتي تدعو للشفقة .
دنـقس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: Abdulgadir Dongos)
|
عبدالقادر لم يتم اثبات ذلك حتى الان الحكومة تقول ان هناك تعاون امني لكنها لم تفصح اكثر لكن ..هل كل ما تقوله الصحف حقيقة ؟ وكمان من الواشنطون بوست المقربة من ........... ياسيدي لو كان الحكم على الدول يتم بهكذا تقارير ...لكانت مصيبة وراي ثابت لك لا اشكال في تعاون مع امريكا تحقيقا للمصالح دون تجاوز الثوابت ..(هذا بيت القصيد لنا وليس لكم )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: luai)
|
مشكلتك كبيرة يا سيد لؤي !!! (لؤي هنا نموزج وتمثيل) أنت تدافع عن كمية هائلة من التناقضات الأنقاذية تريد آن تخاطب الأسلامويين والسلفيين ومن يعادي أمريكا لموقف مبدئي وتظهر بمظهر المعادي الأول لها وتريد أن تخاطب البرغماتيين والواقعيين وتكسبهم بلسان أخر وهو السياسة هي فن الممكن وأن لاعداء دائم في السياسة ولابد من مراعاة المصالح العليا لبلادنا ... وتريد أن تبرر في ذات الوقت سياسة أنفاذ الركوع لأمريكا والتخابر لصالح أجهزتها الأستخبارية أخي ممارسة سياسة اللعب بالبيضة والحجر والحواة في السيرك لم تعد تجدي ...قد جربها الشيخ الترابي فأورثته ما تري من مصير!!! لايمكن أن تكون سلفيا وأصوليا وشعارتيا وفي نفس الوقت براغماتيا وواقعياـ ووفي جانب أخر ليبراليا وديموقراطيا وفي الزاوية الأخيرة عميلا ووكيلا للأستخبارات الأمريكية ستنفجر من هذا الكم الهائل من التناقض والأنتهازية وركوب كل هذا الحبال ماهكذا تؤكل الكتف ياأخي!!!!
حاشية المخاطبة في أعلاه تنسحب علي كوادر الأنقاذ عامة وليس لؤي عينا كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: luai)
|
Quote: الاخ الكريم لؤى
رغم كرهى للخوض فى المسائل السياسيه عامه لكنى ارانى مندهشه جدا من هذا البوست واجد نفسى مضطره للتعقيب عليه كيف تزرع الحكومه كره الامريكان ومعاداتهم لسنين طويله وفجأه ينقلب كل ذلك وبكل سهوله تقول ان مصلحتنا مع امريكا وهى صديقتنا...وماذا عن الجيل الذى ولد وتربى على كره امريكا هل نقول له بكل سهوله متأسفين يا اخوانا المصالح تقتضى ان نتصالح مع امريكا? هل سيثق فينا هذا الجيل ان قلنا له ذلك??? اين هى مصلحه السودان مع صلحها مع امريكا...والجميع يعرف انها اى امريكا عدوه العرب والمسلمين الاولى تناصفها فى ذلك أسرائيل ام ان أسرائيل اصبحت صديقه ايضا???
كيف تقول ان الحكومه الامريكيه الحاليه هى الافضل وكان الاجدى ان تقول انها الاقرب للحكومه السودانيه لان الجميع يدرك ان الاداره الحاليه هى الاسوأ فى تاريخ امريكا الحديث ومعاداتها للأسلام والمسلمين وجرائمها لا تغتفر عاديتم امريكا حين كانت لا تستحق العداء وصادقتموها حين استحقت العداء وبعد ان فقدت مصداقيتها فى العالم اجمع واصبحت رمزا للارهاب فى عيون الشعوب العربيه والاسلاميه فبماذا تفسر لى ذلك??? كيف تتعاونون مع امريكا للقضاء على الارهاب? ارجو ان تفسر لى ذلك
هل فى الصلح مع امريكا مصلحه للبلاد ام للحكومه وماذا لو انقلبت امريكا عليكم مره اخرى كما فعلت مع حليفها السابق صدام..هل ستعبوا الشعب مره اخرى ضد امريكا وهل سيصدقكم الناس بعد ذلك? اخيرا وليس اخرا ماهى التناذلات التى قدمتها السودان للصلح مع امريكا ومن المعروف ان جميع اصدقاء امريكا من الحكام العرب عملاء لها ويجب ان يقدموا لها فروض الطاعه حتى ترضى عنهم... احيى فيك طوله باللك ما شاء الله واتمنى ان ترد على اسئلتى
كما اتمنى ان تعلم ان الصلح مع امريكا فى هذا التوقيت بالذات ليس هو رغبه غالبيه المواطنين بل هى رغبه حكوميه خالصه
وفى امان الله
لا اله الا الله ] |
الكلام أعلاه للأخت الكريمة بنت الأحفاد
وهنا يتميـز المبدئيــون من ال (إيــه) مش عارف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: luai)
|
Quote: في امريكا من الصفات الشريرة ماهو اكثر مما قلتيه ولكن هذا لا يمنع من باب السياسة محاولة التواصل معهم - درءا لشرهم وحفظ لمصالح البلاد والعباد. |
الكلام أعلاه يتناقض مع ما جاء بكتاب المحفوظات في سنة أولى إنقاذ: (شعب السودان مو بنما والريس ما نوريقا ريسنا السيف البيقطع) ........................ (أمريكا روسيا قد دنا عذابها) ................. بعد 16 سنة فهمتوا ألف باء تاء ثاء السياسة؟؟؟؟
Quote: لذا دائما ما اقول ان تفكير الاسلاميين في السودان دائما ما يتطور ودائما ما يتعلموا اكثر من اخطائهم العديدة في مرحلة الدولة . |
لمتين حا يكون السودان بالنسبة ليكم حقل تجارب يا luai ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: محمد السر)
|
وازيدك يا محمد السر شعارنا العالي بيرفع والعالم كلو بيسمع السودان ليس حقل تجارب ..السودان الان بلد تنمية وبترول وسلام هذه ليست تجارب ..بل حاجات الشعب والمواطنين
المواطنيين ملوا الشعارات والكلام الساكت عايزين بيان بالعمل والحاصل الان بيان بالعمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نريد ردا يا كيزان !!!!!!!!!! (Re: luai)
|
لنضع هذا في الوا جهة كتبنا نساجل السيد لؤي ونضحد ما يطرح كتب السيد لؤي
اQuote: لمرحلة التي تتحدث عنها كانت في بداية الثورة .. ولما كانت الارهاصات كبيرة ..والمخاطر جمة كانت التعبئة ورفع الهمة لمجابهة المخاطر ..بتلك الشعارات والتي افادت في حينها ..وجانبت الصواب في الحين الاخر . لكن منذ تفجرها (الانقاذ) لم تقل اننا سنعادي الا من يعادينا من يريد معنا علاقة سوية مرحبا به .. ثم من منتصف التسعينات تراجعت تلك الدعوات |
وكان ردنا
Quote: حقيقة سكب الأخ لؤي مدادا كثيرا ولم يقل.شئيا بالطبع ليس لعجز ذاتي وأنما هو عجز يتعلق ببنية الأنقاذ نفسهاوأفلاس خــطابها وتناقضهيا عزيزي أن كانت ما يسمي بالحركة الأسلامية تملك رؤية أستراتجية وقرأة وتحليل للواقع لما فعلت ما فعلت آنتهاج سياسة خارجية متوازنة وأنتهاج خط عدم الأنحياز الأيجابي وعدم التد خل في شؤون الدول الأخر لايحتاج لروشتة دبلوماسية أو درس عصر وهل كان يحتاج رفعةهمة الشعب ومجابهة المخاطر التخطيط لأغتيال حسني مبارك أوذلك من الموقف من أحتلال الكويت وسب قيادة السعودية ووصف ملكها بأنه فهدمروض ... أو أنشاء وتمويل كيان مشبوه كالمؤتمر الشعبي العربي والأسلامي وأستضافة التنظيمات الأرهابية والأصولية ثم رفع شعارات تهدد بدنو عذاب روسيا وأمريكا وتعلن أن التسلح الأنقاذ كان موجها لأمريكا... أي همة هذه التي يرفعها هذا اللغو والدمار للعلاقات الخارجية يالؤي?/ قل شئيا معقول فهذا المواقف و والشعارات لايمكن أن تفيد وتضرفي وقت واحد هذا من ناحية ومن ناحية قلنا أن التصالح مع أمريكاأن كان ينطلق من تغيير مبدئي ورؤية متجددة فأنه يحتاج Q : ooالمطلوب نقد كامل لتلك المرحلة رفعت فيها الشعارات التي ربطت البلاد بالأرهاب و وعزلت بلادنا وأفسدت علاقتنا الخارجية .... e: ]بعد ها فليتم الألتزام بالصيغة الديموقراطيةوأحترام حقوق الأنسان وأطفاء البؤر المشتعلة شرقا وغربا والتصالح مع الذات قبل التيمم شطر البيت الأبيض |
... ولم يرد الكادر لؤي حتي الأن كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: هشام المجمر)
|
الاخ الكريم لؤى
اشكرك كثيرا على ردك وعلى طوله بالك ما شاء الله
ليس بطبعى مهاجمه احد كما ليس لى شغله بحكومه او معارضه فكلاهما ينقصهما المصداقيه فى نظرى
لكنى توقفت عند بوستك كثيرا ولم اكن لادخله لولا انه أثار فى تساءولات عده وجعلنى فى حيره من امرى
فحكومه الانقاز كما تزكر انها تمشى بشرع الله وتحاول تطبيق الشريعه الاسلاميه فى حين امريكا معروفه انهاعدوه الاسلام الاولى ولن ترضى بصلح مع دوله تعدها اسلاميه ما لم تغير منهجها...فماهى الصفقه او التنازلات التى تنوى الحكومه تقديمها ارضاء لخاطر امريكا وصداقتها وهل يشمل ذلك الغاء الشريعه الاسلاميه وتغير المناهج الدينيه وتقديم المسلمين الذين تعتبرهم امريكا ارهابيين وربما الصلح مع اسرائيل وفتح سفاره لها فى السودان الخ من التناذلات التى تعتبرها امريكا شئ اساسى لمن يطلب ودها وصداقتها????
اشادت امريكا بكم فى هذا التوقيت بالذات لهو شئ محير حقا فماذا قدمت الحكومه لامريكا مقابل هذا الرضا ولماذا لم ترضى امريكا عن سوريا وايران ورضت عن قطر ومصر وبعض الدول العربيه الاخرى???
هل فى تغير سياسه الحكومه مع امريكا علاقه بخلع الحكومه فى العراق وهل تخشى الحكومه ان يصيبها نفس الشئ???
واكرر لك اسئلتى التى ذكرتها من قبل والتى لم تجاوب عليها
Quote: كيف تتعاونون مع امريكا للقضاء على الارهاب? ارجو ان تفسر لى ذلك
هل فى الصلح مع امريكا مصلحه للبلاد ام للحكومه وماذا لو انقلبت امريكا عليكم مره اخرى كما فعلت مع حليفها السابق صدام..هل ستعبوا الشعب مره اخرى ضد امريكا وهل سيصدقكم الناس بعد ذلك?
ماهى التناذلات التى قدمتها السودان للصلح مع امريكا ومن المعروف ان جميع اصدقاء امريكا من الحكام العرب عملاء لها ويجب ان يقدموا لها فروض الطاعه حتى ترضى عنهم... |
سأكتفى بهذه الاسئله حتى ترد عليها بأذن الله
ولى عوده بأزن الله
وفى امان الله
لا اله الا الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو علاقات جيدة ...مع الولايات المتحدة (Re: هشام المجمر)
|
Quote: و يكفيك تصريح وزير خارجيتكم " كنا عين واشنطون التي ترى بها و أذنها التي تسمع بها في دول الجوار" |
الاخ هشام المجمر
تعلم تماما ان السيد وزير الخارجية قد نفى هذا التصريح جملة وتفصيلا وصدقني لو لم ينفيه
لما صدقت اطلاقا انه صادر عن دكتور مصطفى عثمان اسماعيل.. الحزب الشيوعي سوداني - زمااااان - كان لديه مكتب يسمى مكتب الاشاعة ما بالك بالدول الكبرى ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|