|
وهتـــف العراقـــــيون في مظاهــرات غاضــبة.." اطــــردوا العــــــرب "
|
أربعائيات.. العروبة المتوحشة أحمد الربعي مظاهرة غاضبة في بغداد ترفع شعار: «اطردوا العرب من العراق» !
الألم الذي يعتصر قلوب من يشاركون في هذه المظاهرة، أصبح مثل قدر كاتم قابل للانفجار. إنها مظاهرة تختصر سنوات من القهر في قلوب العراقيين، بسبب مواقف عربية محزنة وكريهة من العراق..! الذي حرك الناس ليرفعوا هذا الشعار، أن قاتلا عربيا محترفا ومجرما، قام قبل أيام بقتل عشرات العراقيين الأبرياء في عملية انتحارية، فتقوم عاصمة عربية أخرى باحتفال بهذا المجرم، باعتباره شهيدا وتنبري الأقلام الحاقدة بالحديث عن عرس الدم..! إنها قصة كريهة، وواحدة من مسلسل مارسه عدد من العرب الذين هللوا وهتفوا لطاغية العراق، وهو يشرب من دماء العراقيين، ويعيث فسادا بوطنهم، ويقيم مهرجانا فريدا للمقابر الجماعية، لأولئك الذين ظلوا يصرخون في بعض الفضائيات العربية مدافعين عن الدكتاتور، حتى إذا سقط غير مأسوف عليه، بدأوا يصفقون لقتلة محترفين، من جنسيات عربية عديدة، يلوثون أيديهم بدماء العراقيين ويسمونهم بالمقاومين..! نريد أن نذكر العراقيين، حتى لا يكفروا بعروبتهم، أن هؤلاء من أحزاب عربية انتهت صلاحيتها الأخلاقية، إلى صحافة صفراء عاشت من أموال صدام، هم أنفسهم الذين كانت وما زالت تدور حولهم شبهات كوبونات النفط، وأنهم يتخذون مواقف مدفوعة الثمن. وأنهم حتى لو تلبسوا بلبوس العروبة والإسلام، فإنه لا علاقة لهم بدين أو مذهب، لهم في كل عرس قرص، يأكلون من المال الحرام، ويرفعون شعارات كاذبة، وهم يريدون أن يقاتل الفلسطينيون حتى آخر فلسطيني، وأن يقاتل العراقيون حتى آخر عراقي. نريد أن نذكر العراقيين بأن هؤلاء يعلمون أن انهيار الصنم في بغداد، وما تبعه من أحداث، دليل على أن عمر شعاراتهم قد أصبح قصيرا، وأنهم يصرخون من حشرجة الموت، ويعلمون أن عصرهم وعصر كذبهم وشعاراتهم في طريقه للزوال. سيذهب هؤلاء وستذهب مرحلتهم. لكن العراق باق. والعروبة الإنسانية وغير المتوحشة باقية..!
هزيمة الفكر العروبي مرة ثالثة عبد الرحمن الراشد
واجهت النخبة العروبية اللبنانية نفس المحنة التي واجهتها نظيرتها الكويتية ثم العراقية، الأولى بعد ان صدمها احتلال بلادها والثانية بسبب معاناتها الطويلة في الداخل. الشبه هنا لا علاقة له باحتلال عسكري سوري للبنان، حيث ان السوريين زحفوا الى هنا منذ ثلاثين عاما تحت دعوة مشروعة، وكانوا جزءا من آلة حفظ الأمن والاستقرار، مع وجود شق من اللبنانيين تقلبوا وكانوا رافضين من البداية. الوضع الجديد في لبنان يختلف عن سابقه بعد ان صار هناك شبه اجماع على ضرورة تخليص البلاد من نظام محلي، يقتات ايضا على الوجود السوري. وبعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري صارت الاغلبية قطعا مع التغيير، تغيير النظام المحلي وخروج القوات السورية بعد ان صنفت طرفا في الصراع. كيف تحول اكثر العرب تعصبا للفكر العروبي اكثر عداوة له؟ الكويتيون كانوا متعصبين للفكرة العروبية في طروحاتهم ومواقفهم الاقليمية، حتى دخلت الدبابات في فجر يوم الثاني من اغسطس 1995 الذي هز قناعاتهم بشكل جذري. بعد آلام ودماء كثيرة تبدلت مواقفهم نحو مفهوم اكثر واقعية، فيه ادراك لطبيعة كل قضية على حدة. الكثير من العراقيين الذين عانوا اكثر من غيرهم من المساندة العروبية لنظام لم يعرف الرحمة، عرفوا المشكلة مبكرا وحملوا في داخلهم تراكمات سلبية ضد كل ما هو عربي. وهذا ما تمر به النخبة اللبنانية التي تميزت بمواقفها العروبية التي ترى المنطقة من منظار قومي لا توسط فيه، فقط بغض النظر عن جريمة المذنب ومأساة الضحية، وهذا ما يدور عادة في ذهن أية فئة نخبوية تنعم بترف التنظير الفكري بعيدا عن حقائق القضايا كما هي. من الذي تسبب في خلخلة البناء القومي العروبي؟ قطعا الذين استخدموا النظرية للامساك بالسلطة او تبرير اخطائها في المنطقة. خلال اربعين سنة اعقبت هزيمة حرب 67، قاوم أهل الفكر مراجعة ما حدث بالتبرير والتحريف، وتقديس الافكار والرموز، متصدين لكل المحاولات الاصلاحية في الفكر والممارسة، وراح كثيرون ضحية محارق التخوين، مثل توفيق الحكيم، جرب مرة محادثة العقل العربي عن عودة الوعي. ولأن الفكر عاش راكدا مطمئنا الى اسكات معارضيه، استمرت المخالفات ردحا طويلا من الزمن، حتى تقع أزمة مرة هنا ومرة هناك، وفي كل أزمة تكتشف النخبة المحلية سوء استخدام الفكر القومي المتشدد الاعمى. في لبنان لم تكن للسوريين الى وقت قريب مشكلة، خاصة مع وجود اتفاق كان يفترض ان ينظم العلاقة، المشكلة كبرت مع تمسك المنتفعين من الوضع تحت مسميات اللحمة العروبية والمواجهة مع العدو الصهيوني. اساءت الممارسات للعروبة كرابطة قومية واسيء للصراع باستخدام اهدافه للاحتفاظ ببيروت لا تحرير الاراضي المحتلة. وأكثر العرب المتعصبين عروبيا هم البعيدون عن دائرة الأزمة، وهذا ما يبرر قول احد المثقفين المغاربة معاتبا اللبنانيين على معارضتهم، قال انهم يتسببون في تقوية موقف اسرائيل!
[email protected]
آخر تحديث: الأحد 20 مارس 2005 18:33 GMT ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
العراق والأردن يسحبان ممثليهما الدبلوماسيين المتظاهرون يرفعون العلم العراقي على السفارة الأردنية استدعى العراق سفيره لدى الاردن في علامة أخرى على التوتر بين البلدين بسبب ما يقال عن العلاقة المباشرة للأردنيين بأعمال الإرهاب في العراق. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان العراق سحب سفيره في العاصمة الأردنية في رد على الغضب الشعبي الذي أثاره من التصور عن الموقف الأردني من التمرد في العراق. وكان الأردن قد سحب في وقت سابق القائم بأعمال بعثته الدبلوماسية في العاصمة العراقية، بغداد في أعقاب مخاوف أمنية على طاقم السفارة إثر المظاهرات ضدها وإحراق العلم الأردني أمامها. وقد انطلقت المظاهرات ضد الأردن في أعقاب نشر معلومات عن تورط أردني في تنفيذ عملية انتخلفية عملية انتحارية في مدينة الحلة راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى. كما تأتي متزامنة مع اتهامات بعبور المسلحين من الأردن للعراق. وكان وزير الخارجية الاردني هاني ملقي قد قال إن وزارته استدعت القائم باعمال السفارة الاردنية في بغداد "للتشاور" في وقت تتواصل التظاهرات والاحتجاجات في العراق ضد الاردن. وكانت تقارير صحفية اردنية قد تحدثت عن احتفال اسرة انتحاري اردني فجر نفسه في مدينة الحلة وقتل اكثر من 120 عراقيا خلف العشرات من الاصابات، بمناسبة ما وصفته تلك التقارير بـ"استشهاده". وقد تسبب ذلك في إثارة غضب العراقيين الذين يواصلون احتجاجاتهم ضد الاردن متهمين اياه بايواء ومساعدة "الارهابيين." وقد أنكرت عائلة الانتحاري الأردني ضلوعه في تفجير الحلة وقالت انه مات ودفن في الموصل. ويتظاهر الآلاف من العراقيين أمام السفارة الأردنية في بغداد بشكل شبه يومي هذا الأسبوع بينما طالب بعض الزعماء الشيعة باعتذار أردني. تحريض على العنف وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية في الحكومة العراقية المؤقتة: "لا نريد توجيه اللوم للأردنيين، ولكن ما حدث أصاب العراقيين بالحزن وكان لطريقة تناول الاعلام الأردني للموضوع أثر سيء على الشارع العراقي". وأضاف زيباري قائلا:"ان الحكومة العراقية تعتقد ان هناك تحريضا على العنف ليس فقط في وسائل الاعلام الأردنية بل أيضا في عدد من الدول المجاورة، ونحن لا نستطيع قبول ذلك". وقد قام المتظاهرون يوم الجمعة باحراق العلم الأردني وصورة للملك عبدالله الثاني ملك الأردن أمام السفارة. ونقلت الانباء عن ملقي قوله إن الخارجية الاردنية قررت استدعاء الدبلوماسي من بغداد نظرا "لانعدام الامن في مقر السفارة حيث يقيم، وليس بدوافع سياسية." واضاف الوزير ان الموظفين الآخرين في السفارة باقون في بغداد. وقال للصحفيين في العاصمة الجزائرية حيث يحضر اجتماعات وزراء الخارجية العرب: "لا يعني هذا الاجراء اننا سننهي نشاطاتنا في العراق، بل نعلقها حتى يتسنى ضمان امن سفارتنا."
الشرق الاوسط 16 مارس 2002
غضبة ضد الأردنيين عبد الرحمن الراشد
لم يحتج الأمر الى أكثر من خبر لإثارة بركان من المشاعر عند العراقيين ضد الأردن بشكل عام، وخروج مظاهرات غاضبة تصرخ وتحرق. العراقيون احتاروا في فهم كيف لأحد ان يؤيد جريمة قتل لأناس في مستشفى او مسجد او مدرسة، ضحاياها مدنيون، عزل، اطفال، نساء، كبار سن. انه أمر يتجاوز كل احتمالات التفسير المقبولة. هذا الشعور المتراكم في اعقاب تكاثر العمليات التي استهدفت عراقيين في أحيائهم وذويهم، ولد وضعا عاطفيا لا يحتمل، وينتظر المناسبة للتنفيس عنه في أول فرصة مناسبة.هنا صادف المناسبة خبر نشر في صحيفة في الاردن، ففجر الشعور المكبوت في العراق. القصة عن انتحاري أردني اسمه رائد البنا قتل في مجزرة، كل ضحاياه مدنيون، وعمد أهل القاتل الى فتح مجلس عزاء تحول الى احتفاء بموته. البنا هذا قيل انه الذي ارتكب عملية الحلة، التي قتل فيها عدد كبير من المصلين، وكانت من أسوأ المذابح التي عرفها العراق حديثا. تبين لاحقا ان الخبر الذي بلغ العراقيين لم يكن الخبر نفسه، والمعلومات التي أذاعها الخبر ايضا كانت مغلوطة تتحدث عن عملية أخرى، وهكذا. لكن المشكلة ليست في القصة الصحفية ولا في المعلومات، بل في الكراهية التي صارت تتراكم بين الجانبين خطأ، حيث لا يعلم كل طرف عن مشاعر الآخر، او يفهم موقفه الحقيقي. فالأردن نفسه يعانى من نفس الجماعات، ونصف موارده الامنية موجهة لملاحقتها، وسجونه مليئة بعناصر من الجماعات الارهابية، او التي ارتبطت بها، وحكمت المحاكم الاردنية بأحكام قاسية ضدهم اكثر مما اصدرته المؤسسات العراقية نفسها. وبالتالي لا يستطيع احد ان يقول ان ابو مصعب الزرقاوي يمثل الاردن والأردنيين فقط لأنه اردني، كما ان صدام لا يمثل العراقيين بل يمثل نفسه. ويجب الا ننسى ان طابورا كبيرا من الذين نفذوا عمليات ارهابية في العراق هم عراقيون أيضا، ومن طوائف وأعراق مختلفة، وبالتأكيد لا يجوز ان نحتسبهم على منابتهم. وإذا كان من خلل، فانه ليس في اختلاف المواقف السياسية، بل يكمن في الذين يؤيدون او يحرضون او يحتفلون بجرائم قتل الابرياء، كما رأينا في حادثة الحلة المفجعة. ولم يخطئ النقاد العراقيون الذين لاموا الخطباء والأئمة الاردنيين الذين ساندوا ما يسمونه بعمليات المقاومة، التي تستهدف غالبا المدنيين الابرياء والذين سكتوا عليها ولم ينتقدوها. ما عداه اخطأوا فيه، كما اخطأ الحشد المتظاهر الذي أحرق العلم وحمل يافطات بطرد الاردنيين والعرب الآخرين. فمعظم دول المنطقة تعاني مما يعاني منه العراقيون، من إرهاب عقلي ومادي، الا ان العراق ارض خصبة بحكم نشأته الجديدة وضعف اجهزته. مشكلة العراق هي مشكلتنا جميعا، التطرف الذي لا يميز، ولا يضع حدودا ويرى كثيرون كيف تحول ما سمي بالمقاومة الى ميلشيات معظم ضحاياها من المدنيين العزل، فأي مقاومة هذه؟
[email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وهتـــف العراقـــــيون في مظاهــرات غاضــبة.." اطــــردوا العــــــرب " (Re: omar ali)
|
عقبال يسترشد كل من وقف مدافعا عن صدام او قوي الهوس الديني بجميع اشكالها لقد تعبنا من الوعي والوعي الزائف ونتمني ان نجد جواب لغرام شعوب العالم التالت بالعسكرتارية في عز الديمقراطية كانت المسيرات تبدا بمكان عمل الجيش ثم ثانيا تصل منهوكة بعد ان انهكها الهتاف والمسير فهذه مجموعة من القتلي ضاق بهم الحال وزمن الاشتراكية كان الاتحاد السوفيتي كافر وملحد امريكا مؤمنة الان انقلب الحال ولا تدري ما يخبي غدا الحل نشرثقافة الديمقراطية وترسيخها بين الشعوب العربية وضع منهج تعليمي جيد بدل المقرر الذي ينادي بان تبغض في الله لا مفر من انتصار العقل والعلم علي ثقافة الهشك بشك بتاعت عمر خالد وله معجبين حتي داخل هذا البورد واخرين مع درجات اعلي في هوسها وتطرفها لكن جماهير العراق بدات اول السلم وبعدها فلسطين والسودان ولابد ان يتم التطور في مصر لان الذي ياتي منها ان كان مسلسل له عيون واذان تسمع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهتـــف العراقـــــيون في مظاهــرات غاضــبة.." اطــــردوا العــــــرب " (Re: omar ali)
|
الاخ عمر رغم تحفظى على عدم ذكر حق المقاومة فى الدفاع عن ارضها وشرفها وعرضها فى هذا البيان اسالك هل اطلعت عليه? بيان من حزب البعث السوداني حول الأحداث في العراق حزب البعث السوداني بيان حول الاحداث في العراق تواترت خلال الايام القليلة الماضيه انباء عن مشاركة سودانيين في اعمال العنف التي تقع في العراق تحت مسمي المقاومه ووصلت قمة البشاعة واللاانسانية في العملية الانتحارية التي حصدت ارواح مايتجاوز المائة وعشرين عراقيا في مدينة الحله. لقد سبق لحزبنا الذي كان جزء من المنظومة البعثية التي تضم البعث العراقي حتي عام 1997، ان اصدر بيان اعتذار للشعب العراقي بعد بداية الحرب التي انتهت بسقوط نظام القيادة الصداميه مباشرة حول مسئوليته عن ماجري للعراق وظل بعد ذلك يطرح رؤية تتلخص في ان المخرج من الازمة العراقيه بما في ذلك الاحتلال، هو تطوير العملية الديموقراطيه. بهذا الموقف كان الحزب امينا للدور الذي لعبه مع بعثيين ينتمون الي اقطار اخري مثل اليمن في محاولة تصحيح مسار القيادة العراقية نحو الانفتاح الديموقراطي وانتهي الي قطع الصلة بها. وعلي هذا الاساس ايد الجزب الانتخابات الاخيره ودعا البعثيين العراقيين الي عدم مقاطعتها. لاشك لدينا في ان السودانيين عربا وغير عرب يشاركون الشعب العراقي مشاعر الالم والغضب ازاء عمليات القتل والتخريب لاسيما وان ايدي سودانية متورطة في هذا الاعمال المستنكره رغم ان العراق احتضن الالاف من طلابنا وعمالنا. ان حزبنا اذ يكرر اعتذاره للشعب العراقي الشقيق بعربه واكراده يدعو كافة الاحزاب السودانيه ومنظمات المجتمع المدني الي اعلان شجبها لاعمال العنف والعمل مافي وسعها لمنع مشاركة السودانيين فيها ولدعم جهود بناء العراق الجديد. مكتب الاعلام حزب البعث السوداني
ثانيا هل تعرف من اي خلفية ينطلق هذا الربعي المفتون بخياله الخصب وتبعيتة المفرطة لامريكا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهتـــف العراقـــــيون في مظاهــرات غاضــبة.." اطــــردوا العــــــرب " (Re: omar ali)
|
الاخ العزيز ٍSabri Elshareef المسيرات والمظاهرات والمواكب التي تنظمها الانظمة الشمولية لاظهار انها محبوبة من الجماهير ما هي في الواقع سوي عمليات تحشيد بالتهريب والترغيب كجمع القطعان في زرائبهاوالحكام الاستبداديون لا ينظرون الي الجماهير الا كقطعان. في ظل السفاح صدام حسين لم يكن احد يجرؤ علي البقاء في منزله اذا ما اعلن اعلامه ان بالغداة موكب او مظاهرة ..والويل لمن يمكث في بيته . الشعب العراقي خرج لاول مرة بارادته الحرة في اول تمرين ديمقراطي للادلاء بصوته في الانتخابات ..ثمانية ملايين عراقي خرجوا رغم نيران ودخان الارهاب الذي يغطي سماء العراق..خرجوا رغم العربات المفخخة والعمليات الانتحارية ليقولوا ..لا..لتقطيع الرؤوس ..لا للارهاب باسم المقاومة والدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وهتـــف العراقـــــيون في مظاهــرات غاضــبة.." اطــــردوا العــــــرب " (Re: omar ali)
|
الاخ العزيز Altahir 2
Quote: بهذا الموقف كان الحزب امينا للدور الذي لعبه مع بعثيين ينتمون الي اقطار اخري مثل اليمن في محاولة تصحيح مسار القيادة العراقية نحو الانفتاح الديموقراطي وانتهي الي قطع الصلة بها. وعلي هذا الاساس ايد الجزب الانتخابات الاخيره ودعا البعثيين العراقيين الي عدم مقاطعتها. |
لا استطيع الا ان اقول ان هذا البيان يرتكز علي رؤية موضوعية لواقع العراق بعد الخلاص من نظام صدام ..وفيه تفهم لامال الشعب العراقي في الاستقرار والديمقرطية. ان ما يسمي بالمقاومة هي في الواقع تحالف بين بقايا حرس النظام الصدامي وجماعات الارهاب الاصولية الاسلامية..وخروج ثمانية ملايين عراقي للتصويت في يوم الانتخابات هو ادانة وتجريم للعمليات الارهابيةالتي تقوم بها ما يسمي بالمقاومة .
| |
|
|
|
|
|
|
|