|
متى سننفطم عن الآخرين ؟
|
ما هو سبب هذا التعلق الشديد عندنا نحن السودانيين بالأشخاص ؟ متى سنتعلم أن الدنيا لا تدور حول شخص أو أشخاص بأعينهم , إن غابوا عنا إعتقدنا أن الدنيا ستنهدم , ولن نستطيع أن نفعل شيئاً بدونهم , متى سنعي أن لكل واحدٍ دوره في هذه الحياة , وأنه إن غاب شخص عن محيطنا فسيأتي غيره ليحل محله , ولن تتوقف عجلة الزمن .. متى سنتوقف عن أن نترحم على فلان وأيام فلان ؟
هل فقدنا الثقة في الذات والإحساس بقلة الشأن , وهو الذي يجعلنا مرتبطين بالآخر لا نريده أن يذهب , وقد يكون طريقة التربية التي تربينا عليها , والتي تجعل من الأب والأم في الأسرة هما المتصرفين في كل شأن من شئونه , دون أن يعطيا للأبناء فرصة للإستقلالية , إستقلالية إتخاذ القرار , التي تعطيهم القدرة على إتخاذ القرار والتفكير المستقل والإعتزاز بالنفس .. ربما نحن بالفعل لم ننفطم بعد عن آبائنا .. لكن في المقابل " على رأي فيصل القاسم "
لماذا نعتبر الاخلاص والوفاء لما هو جميل بكاء على اللبن المسكوب ؟ لماذا نريد اجمل صفة في شعبنا تتحول الى جحود ونكران ؟ لماذا لا تظل ذكرى من ارتبطنا بهم امامنا نتعلم من أعمالهم الجيدة ونطلب لهم المغفرة اذا كانت بعض أعمالهم سيئة ؟ لاننا وبكل بساطة شعب اُمي وتصل نسبة الامية الي 80% وحتى 20ال% الباقية تعتبر في (اميه ثقافية ) تتخبط في افكار شاذه وهدامة وحتي تنقلب الصورة دعونا ننعم بخير الماضي التليد . لكن في المقابل أيضاً "على رأي فيصل القاسم "
لو كان المناخ العام يسمح بظهور الشخصيات المخلصة دون عناء او محاربة لكان لدينا الثقة انه اذا ذهب فلان فهناك غيره كثيرون سيأتون ليحملوا الراية و يكملوا المسيرة .
سيداتي وسادتي للتصويت على سؤال هذه الحلقة يرجى الإ....
مع خالص تحياتي
|
|
|
|
|
|