|
لهلدا جونز و سمبويا نغني
|
هذه الحسناء الاسكندنافية ليست مجرد موظفة تؤدي دورها ببرود و تذهب لحالها و ليست عميلة الا لضميرها،، سمبويا اذاب وجدانه و ارهق جسده و فكره من اجلنا هذا الثنائي الانساني الجميل لم يدخر جهدا و لم ينفذ له صبرا امام خراقاتنا التي تطئ فهمنا للعمل السياسي و لم تلين له قناة في منافحة الصلف الامريكي الذي سعي كثيرا لتسيير محادثات السلام حسب اجندته. تكالب المسؤولون الامريكان قبل خطاب الاتحاد الامريكي ليمارسوا ضغوطا غير موضوعية و لا تفضي لصالح مسيرة المفاوضات ليحصوا علي توقيع شكلي ليسوقه الرئيس بوش في أهم خطاب يوجهه لامته عبر جلسة مشتركة لمجلسي النواب و السنتورات، فأنتفض هذا الرجل العظيم في وجه الصلف الامريكي و رفض مجرد التواجد في مكان واحد مع المندوب الامريكي في تلك الفترة، السناتور دانفورث،،، هلدا جونز لم تغيب عن محفل من محافل السلام و كانت دائما حاضرة بقلبها و عقلها،، حيوا معي هؤلاء الشرفاء الذين ادوا دورا يفوق الادوار الوطنية في الدفع تجاه تحقيق السلام،، و وعدوا انهم لن يتركوا الاطراف و الشعب السوداني لوحده في المرحلة الاصعب المتمثلة في في المحك العملي حيث انزال النصوص المتفق عليها الي ارض الواقع،،
و التحية الصادقة لهذا العشق الافريقي الاصيل كل افريقا فرحة اليوم و يبقي الحدي الحقيق امامنا نحن اهل السودان كل السودان
|
|
|
|
|
|