اما للهوى نهى عليك ولا امر بلا انا مشتاق وعندى لوعة ولكن مثلى لا يذاع له سر
اذا الليل اضوانى بسطت يدى الهوى وازللت دمعا من خلائقه الكبر
لماذا
معللتى
اراك..... عصى....
ولك التجاهل... وأنا الذى يقتلنى اشتياقى اليك.. ويحملنى عبر الحواجز... ويلغى المسافات... التى تسد النوافذ بيننا.... وتهزمنى لوعتى...التى تمتزج بعض من كبريائى فتمنعنى أن افصح اليك بتافصيلى التى تقتلنى.... لقد اخترت صمتىى وكهفى كان معبدىى.. اصلى لك صلات اردد فيها تراتيلى... والتى تتفسخ فى عشقك فى وحدتى.. وتنتشر بلا وجل او خوف... لتزين مساحتى التى كلها لك.. وتنتشر بلا كبرياء... يهزمها..... تجاهلك لتفاصيل اعيشها.... لك
ولكنى اراك تغض الطرف عنى وعن هذه الجزر التى رسمتها بأسمك... ولكنى اراك تمرين بمقابرى ولا وجل يعتريك.... اراك.. تجمعين مشاعرك نحوك وتقبضينها اليك..... تعب الذى يهواك... ولا يجد سبيلا لك يترجم هذا الفيض.. اليك... ولأانى احبك... هذا يجعلنى أن اوارىى احساسىى وشغفىى العصى خلف احزانى وانفعالى...لما لا تمعن النظر فى ملامحك التى تكسونى لترى نفسك فىّ لما لا تستقبل الذى بفيض منى اليك.. عبر مسامات الصمت... بقوة الجاذبية... لما لا تباركى للبلدرة التى تنمو فى صحرائك وردة.... تفرهدت تحت وهج شمسك.. وانتشرت كالسرطان احتلت كل انسجتى... ولأنى اخاف عليك لا منك.. اسجن مشاعرى تحت اسم الكبرياء.... فلما لا تعيرنى بعض من انتباهك.... او لان كبريائى يمنعننى ان اتدفق نحوك... ظاهريا وانا المبتل فى دواخلى بك.... مقيدا اعود كارتداد الصدى اليكك وفى قرارتى الجحيم
وانت جنتى والعبير والظلال اسقط فيك التجربة ويسقط لون النجوم
يا انت
ام هذا السعير
ولكن اراك... عصى الدمع.. تحاصرنى بصمتك... وبإتهامك.. الذى يلازمنى.. كالاعصار.. يغازل نخلة... يوما ليهونها... ولكن هل تدرى بانى احبك رغم هذا الشك... والقول المردود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة