|
Re: أين تقع مدينة الأبيض ؟؟؟ .... (بوست قبل 45 عاما) (Re: يازولyazoalيازول)
|
ذكرتنا الذي مضى ....
ألا ليت الشباب يعود يوماً .... لأخبره بما فعل المشيب
سنة ستين حته واحدة ....
أحد أصدقائي بالغربة له جار مهندس قديم ذهب بعائلته لقضاء الإجازة في أديس أبابا بالحبشة وعاد مندهشاً من جمالها وإنفتاحها خاصة بعد الإنغلاق الجبهجي بالسودان. أخذ يحكي لصديقي عن الإجازة وجمال أديس وإنفتاح أديس ولما طال به الوصف وعجزت كلماته عن التعبير ... فجأة صاح بصديقي " يا عادل ما بس الخرطوم سنة ستين "...
....
حليل القطر (قطار البخار) الذي كنت تضبط ساعتك على قيامه أو وصوله وتذاع مواعيده بمكبر الصوت المعلق على مبني البوسته (مكتب البريد) بكل مدينة...
وعربة المطعم يا زول إسمها السنتور، وما لك ما ذكرت السفرجية ذوي الجلباب الأبيض الناصع والحزام الأخضر، وأطقم الشاي الصيني والماء البارد. ولا عربات النوم!! أريتو نوم الهنا ... طبعاً درجات القطار في ذلك الزمان 5 درجات (نوم - أولى - ثانية - ثالثة - رابعة) ودرجة رابعة كنباتها خشب يقد الضهر بس لذيذة مع الشلة "كنبتين متقابلتين وشنطة صفيح في النص وهاك يا كنكان 14 لامن الرحلة تصل... بس خلي بالك من نشالين المحطات،،، بالذات في رابعه وتالته،،، ده غير ناس التسطيح الذي يروق لهم السفر في الهواء الطلق على سطح عربات القطار من بف نفسك يالقطار ... حليل زنقار ...
وصوت إيقاع عجلات القطار على القضيب الحديدي ...
الله كانت أيام ...
...
|
|
|
|
|
|