|
تعال بكرة أفطر معانا
|
درج صديقى (ماهر) على إستخدام عبارة (تعال بكرة أفطر معانا) كنوع من (المكاواة) عندما لا يعجبه أمر معين ، فتقول له مثلا ياخ والله محمود عبدالعزيز ده غناى غنى شديد خلاص ، فيقول لك غناى بتاع شنو (ياخ تعال بكرة أفطر معانا) أو تقول له الهلال حايغلبكم وهو المريخابى المتعصب فيقول يغلب شنو ياخ (تعال بكرة أفطر معانا) وهكذا دواليك
ذهب يوماً إلى السوق الشعبى بأمدرمان ترافقه زوجته ، وكان بصدد شراء غرض معين ، فوجد السعر مرتفعا جداً فقال للبائع ، ياخ معقول تدينى ليه بى خمسين ألف ، معقول ياخ ، تعال بكرة أفطر معانا ، وإنصرف عنه ليذهب لمحل آخر ،
فما كان من صاحب المحل الأول إلا أن جرى خلفه قائلاً ياخينا ياخينا ، فتوقف ماهر وزوجته ليسمعوا الرجل ماذا يود أن يقول
فقال له الرجل ، ياخ والله أنا بعتذر ، ما بقدر أجى بكرة الفطور لأنى معزوم خليها يوم تانى
فانصرف ماهر وزوجته وهم يموتون من الضحك من (طيبة السودانيين)
|
|
|
|
|
|
|
|
|