الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 05:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام شيخ الدين جبريل(يازولyazoalيازول)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2003, 06:52 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله (Re: nadus2000)

    بقية المقال



    الصادق وحكومة الجبهة :
    يقول الصادق المهدي عن نظام الجبهة ( هذه أول مرة يقبل فيها نظام شمولي الآخر ، ويقبل الحوار الجاد والتعددية السياسية ويقبل ان المصير السوداني ليس حكرا على حزب السلطة، وانما للسودانيين كلهم، صحيح هناك نكسات وهناك معايير مختلفة ، وخطاب مضطرب ، ولكن في جوهر الامر اعتقد ان الموقف الآن هو ان الحكومة والمعارضة يقبلان مبدأ ان يكون المصير السوداني متفاوضا عليه بين القوى السودانية الحاكمة وغير الحاكمة بصورة سلمية ، وانا أعتقد ان هذه اول مرة في التاريخ يحدث فيها هذا النوع من التحول ، صحيح حدثت في عهد نميري المصالحة الوطنية ، ولكن كان واضحا منذ البداية ان نميري كان الحاكم بأمره، وكان يريد ان يجعل المصالحة وسيلة لدفع المعارضة للانخراط في النظام ، وعندما تبينا ذلك تركناه وأستأنفنا المعارضة ضده ، اعتقد ان نظام الانقاذ الحالي ليس فيه هذا النوع من الانفراد بالسلطة أو لدى أي واحد من قادته ..).[8]
    إن إشادة الصادق الآن بحكومة الجبهة، تمهيدا للرجوع الى حظيرتها، ليس أمراُ مستغرباُ، فلقد سبق ان نبهت الى ذلك منذ عدة سنوات !! ففي ندوة عقدت في القاهرة ، بمنزل السيد زين العابدين صالح عام1994 ، تحدث فيها السيد عمر نور الدائم والسيد مبارك الفاضل_ بمناسبة اتفاق شقدم الذي عقداه باسم حزب الامة مع حركة قرنق_ وحضرها جمع من السودانيين، ذكرت انه لا فرق بين الجبهة وحزب الامة ، وان الصادق المهدي قد كان رئيس الحكومة، والحرب في الجنوب قائمة ، والقوانين الاسلامية قائمة ، وحين قام بعض اساتذة الجامعة بحوار مع الحركة عقد في أمبو باثيوبيا قامت حكومة الصادق باعتقالهم وهاجمهم مبارك الفاضل في الجمعية التأسيسية باعتبارهم خونة لانهم تنقاشوا مع العدو !! فلماذا نصدق الآن ان حزب الأمة جاد في الحوار مع الحركة ، او جاد في معارضة الجبهة وهي تنفذ في نفس البرنامج الذي كان الصادق ينفذه حين حالفها ورفض اتفاقية السلام التي عقدها السيد محمد عثمان الميرغني مع الحركة ؟ ولقد ذكرت لهما ان الصادق لا يطيق البعد عن الكرسي، ولهو لذلك سوف يسعى الى مصالحة الجبهة بكل الوسائل ، فرفضا هذا الحديث وسخرا منه.. والحديث مازال مسجل على الشريط ولا تزال الاشرطة لدى الأخ الزين صالح بالقاهرة..
    ان ممارسة الصادق واداء حزبه داخل التجمع ، يعطينا الحق في ان نشك في انه هرب من السودان مراغمة للجبهة ، فيبدو ان الجبهة قد رأت ان تخرجه ليدخل التجمع ويحاول اضعافه ، واقناعه بالمصالحة.. أما هو فقد كان يأمل في الوصول لكرسي الحكم في كل الاحوال ، فاذا استطاع التجمع ان يهزم الحكومة ، سيعود مع الظافرين ليتولى رئاسة الوزارة ، واذا فشل التجمع ، وضعف، فان الصادق سيبادر بالخروج منه، واللحاق بالحكومة .. على ان مشكلة الصادق دائما تكمن في انه يضعف أما الجبهة، ويصدقها للتقارب الفكري بينهم ، فهو لم يكن يتوقع ان تشعره الجبهة بان مصالحته وحده لا قيمة لها، وانه لا بد ان يسعى لاقناع التجمع على الاقل في فصائله الشمالية، حتى تتم المصالحة.. وحكومة الجبهة لم تعط الصادق ما يريد لانها تعلم ضعفه، وحرصه على السلطة ، ومقدرته على التضحية حتى باتباعه في سبيلها.. لهذا فهي تلوح له بها ولا تعطيها له..
    وحين رجع الصادق، رجعت مجموعة من المقاتلين، بعد ان أمضت وقتا طويل،ا في إريتريا دون ان تعطى رواتب ، فقاموا بالاعتداء على عمر نور الدائم ، ولو أنصفوا لطلبوا حقهم لدى الصادق لأن د. عمر نور الدائم لا حول له ولا قوة، ان هو الا تابع للصادق المهدي، لا يكف عن مدحه، ولا يفعل شيئا بغير أمره !! وكما خان الصادق اتباعه، من قبل، فساقهم الى الحرب مع نظام مايو عام 1976 ثم هرع لمصالحة نميري، ودخل الاتحاد الاشتراكي، وأدى قسم الولاء لثورة مايو الظافرة، قبل ان تجف دماء اتباعه على الارض ، هاهو يخونهم اليوم، بعد ان ضحوا بمفارقة وطنهم، والعيش في جبهة القتال ، فيدعو الى مصالحة النظام الذي شردهم ، والتجاوز عن كافة جرائمه، بل يصفه بانه ( يقبل الحوار والتعددية السياسية ) !!
    لقد كانت فترة الصادق مع التجمع، على قصرها، مليئة بالخيانة ، فقد كان معهم في العلن ، ثم هو يقابل الترابي في لندن ثم البشير في جيبوتي في الخفاء !! وحين كشف أمره ، بادر بالهجوم على د. قرنق ، وحاول ان يستعدي عليه حلفاءه من الشماليين ، فلما فشل في ذلك ، خرج من التجمع، وهاجمه، ثم عاد الى الخرطوم ، وحين لم يجد من الجبهة الاسلامية "العظم" الذي يشبعه، غفل راجعا، في وفد من اتباعه، ليفاوض التجمع للرجوع اليه من خلال قبول الجميع للمفاوضة والمصالحة مع النظام.. فهل رأى الناس رجلا منزور الحظ من الكرامة والحياء ، كالصادق المهدي ؟!
    إن خيانة الصادق اليوم تتعدى اتباعه، الى الشعب السوداني جميعه ، فهو يدعو للمصالحة مع النظام الذي قتل الشعب، وعذبه، وشرده، ولا زال حتى اليوم يبيع البترول ويشتري به السلاح ، ويصعد عملياته الحربية في الجنوب، وفي جبال النوبة ، يقتل الابرياء ، ويضرب القرى الآمنة ويروع النساء، والاطفال ، ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد..

    الصادق يقنع التجمع وأمريكا :
    والصادق يحدث جريدة البيان، بانه أختلف مع أمريكا، ومع التجمع، في موقفهما من حكومة الجبهة ، وأخيراُ رجعت أمريكا، ورجع التجمع الى رأي الصادق المهدي !! يقول الصادق المهدي ( أن الراي العام الامريكي والكونجرس الأمريكي وكثير جدا من المنظمات الطوعية الامريكية صارت معبأة ضد النظام السوداني بشكل كبير جدا وهي تعبئة قد اشترك النظام السوداني نفسه في مدها بالاسباب عن طريق سياسته القمعية، وبذلك بعد ان غير النظام سياسته هذه ، فان هذه الاوساط لم تغير موقفها بسرعة لذلك ظهر مفارقة بين رأي الادارة الامريكية وهذه المنظمات واللوبيات وكان حتما سيؤدي هذا الموقف الى مراجعة الموقف الامريكي من المعارضة السودانية المسلحة ، وحقيقة الامر ان هذا كان طلبنا نحن كقوى سياسية ، وقد كنا حريصين على دعم أمريكا للمعارضة السودانية عندما كان الموقف السوداني موقفا نافيا للآخر...ان هذه الموقف الماضي ينبغي التخلص منه لأن المطلوب الآن ليس دعم اتجاه معين في السودان ، وانما دعم فكرة الحل السلمي الشامل... ونعتقد ان هذا ما اتجهت اليه اكثر وأكثر الادارة الامريكية...وحول هذه القضية أختلفنا مع التجمع ، واعتقد ان التجمع الآن يسلك في جوهر الامر اتجاها مشابها ولذلك نحن نعتقد ان ما أختلفنا عليه مع أمريكا تعدل فيه الموقف الأمريكي لصالح ما كنا ننادي به، وما أختلفنا عليه مع أخوتنا في التجمع تعدل فيه الموقف لصالح ما كنا ننادي به ...).[9] فلئن صدق الصادق هذه الدعاوى الكاذبة ، فلأنه يعطي نفسه اكبر من قدرها ، فلماذا يظن ان أحد غيره يمكن ان يصدقها؟!

    مأساة حزب وأزمة قيادة :
    وحين سأل محرر البيان الصادق عن تجميد عضوية بكري عديل ، تحدث الصادق عن الأسس الديمقراطية داخل حزب الامة، وكيف ان هنالك مجلس قيادي، ومجلس أمناء، ومكتب سياسي، ومكتب تنفيذي ، فقال ( اذا هناك شخص قيادي من الحزب خرج عن الموقف الذي أجازته المؤسسات تتصدى له الهيئة وكانها محكمة داخلية لتقييم الاشياء وقالوا ان لديهم أربعة أنواع من العقوبات ألاولى لفت النظر لمن يخالف والثانية التوبيخ والثالثة تجميد العضوية والرابعة الاعفاء من الحزب... وقد رأت الهيئة ان بكري عديل تعدى الخطوط الحمراء لما صدر عنه من حديث عن مذكرات خاصة بالحزب وفي حالة لفت النظر وفي حالة التوبيخ هذه صلاحيات الهيئة وحدها، وفي حالتي التجميد للعضوية أو الفصل اذا استأنف الطرف المعني لرئيس الحزب، لرئيس الحزب الحق في تعديل الحكم..)[10] !!
    والصادق المهدي يحدثنا عن كل هذه الهيئات داخل الحزب، حتى نظن ان في الحزب ديمقراطية ، ولكنه لا يحدثنا عن الخطوط الحمراء، التي تعداها السيد بكري عديل ، ولماذا هي حمراء ، وما سبب وجودها في تنطيم ديمقراطي؟ وهل هناك حزب في الوقت الحالي ، يعاقب قياديه، بالتوبيخ وكأنهم أطفال ؟! أن الشخص المتجاوز لقرارات الحزب، يخطر بذلك رسميا، ليقدم دفعه ومبرراته، ويتم بعد ذلك التصويت حول آراءه في مقابل رأي الحزب ، فاذا وضحت مخالفته للأغلبية، يعلن تراجعه ، أو يفصل من الحزب .. وقد تختلف الاجراءات، من حزب لآخر، ولكنها جميعاُ لا تقوم على مثل هذا الاذلال، الذي يمارسه الصادق على اعضاء حزبه..
    ولعل مأساة ذبح حزب الامة لاعضائه، لم تبدأ بالسيد بكري عديل، وانما سبقه الى محرقة الحزب بروفسير بقادي، والسيد عبد الرحمن فرح، اللذين ادانهما الصادق المهدي، من أجهزة اعلام الجبهة، واتهمهما بالكذب حين ذكرا ان حكومة الجبهة مارست عليهما التعذيب !! وتبع ذلك موضوع أعضاء حزب الامة الذين أجتمعوا وناقشوا انفراد الصادق بالقرار ، وطرحوا آراء حول أعادة الديمقراطية للحزب ، فسمع بهم الصادق وهددهم بالفصل ، فسارعوا بالاعتذار ، ولكن الصادق لم يقبل اعتذاراتهم، حتى كتب كل منهم توبة تسلمها الصادق منهم جميعا،ُ امعاناُ في أذلالهم، وتحقيرهم، وارهابهم حتى لا يعترضوا مرة أخرى .. ولعل هذه المهزلة على بشاعتها، لم تسكت بعض الاصوات الشجاعة داخل حزب الأمة ، وفي مقدمتهم السيد بكري عديل ، فتخطى الخطوط الحمراء الوهمية ، وتمرد على الدكتاتورية اليشعة التي تمارس باسم الديمقراطية داخل حزب الامة، مما عرضه للعقوبات التي لم يستح الصادق ان يذكرها في منبر عام !!
    ولسائل ان يسأل ما ميزة الصادق نفسه على بكري عديل غير انه حفيد المهدي؟ أليست هذه هي الطائفية المنكرة التي يتسلط بها الناس على رقاب بعضهم بسبب انسابهم واحسابهم ؟!

    أحلام العصافير :
    ان الصادق يسعي لاقناع للتجمع ، ويظن انه يؤثر على أمريكا، وان حكومة الجبهة ستعقد المصالحة وتقام الانتخابات ، فيفوز بالدوائر المقفولة ، ويصبح رئيس الوزراء .. وهو ايضا بسبب العبارات الدينية التي يكررها بلا فهم، هنا وهناك، والكتيبات الخاوية، التي ينشرها من حين لآخر، يحلم بان يصبح زعيما أسلاميا عالميا، يعقد مؤتمرا إسلاميا ضخما يصحح فيه المفاهيم لجماعة بن لادن وأمثالهم من المتشددين ويقنع فيه المفكرين الاسلاميين ألم يقل ( فاغلبية المفكرين من الاسلاميين في رأيي الآن هم أقرب الى مفاهيم الصحوة...).[11]
    بكل هذه الاحلام الصغيرة، التي لا تعبر عن آلام الشعب، ومستقبله، يحاول الصادق ان يحكم قبضته على حزبه الذي بدأ يتخلخل تحت أقدامه، وعلى الشعب السوداني المنكوب الذي رزء بحكم بالصادق ثلاث مرات دون ان يحقق فيها مشروعا تنمويا واحداُ ، بل كانت فترات حكمه تمتاز بالفشل في كافة المجالات حتى انه في تجربة حكمه الاخيرة، حل حكومته ثلاث مرات، وكان في كل مرة يغير كل الوزراء ويظل في مكانه ، وكأنه ليس مسئولا عن فشل وزرائه..لقد أنى لهذا الزعيم المزعوم ان يتنحى ، ويعطي الفرصة لغيره ، لو كان حريصا على حزب الأمة ، أو على الوطن ، فقد اتسم كل أدائه بالفشل وصغار الأحلام..



    عمر القراي
                  

العنوان الكاتب Date
الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله يازولyazoalيازول01-26-03, 10:40 AM
  الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله democracy01-26-03, 11:35 AM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله sentimental01-26-03, 11:52 AM
    Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله wadalzain01-26-03, 12:38 PM
    Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله ابو يسرا01-26-03, 01:07 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله sentimental01-26-03, 01:03 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله albagir altahir01-26-03, 01:13 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله DR.NET01-26-03, 03:09 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله Omer Abdalla01-26-03, 04:00 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله hasan_601-26-03, 06:32 PM
    Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله عبدالله01-26-03, 08:03 PM
    Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله cantona_101-26-03, 10:41 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله hasan_601-27-03, 00:30 AM
    Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله cantona_101-27-03, 00:39 AM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله AbuAla01-27-03, 01:50 AM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله omdurmani01-27-03, 03:29 AM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله DR.NET01-28-03, 01:26 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله sudani01-28-03, 02:35 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله DR.NET01-28-03, 02:48 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله البحيراوي01-28-03, 06:55 PM
    Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله nadus200001-30-03, 06:50 PM
      Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله nadus200001-30-03, 06:52 PM
  Re: الصادق المهدى الذى لا يكذب أهله Ridhaa06-20-03, 09:05 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de