|
اليوبيل الفضى لزواجى (خمسة وعشرون عاما)
|
اليوم 6 سبتمبر 2004م ، أكون قد أكملت 25 عاما من زواجى بالتمام والكمال ، وهو ما يعرف باليوبيل الفضى ، وقد كانت حصيلة هذا الزواج ، منهج حياة متكامل ، رزقنى الله خلال هذا الزواج الميمون أربعة أبناء وبنتان ، وجميعهم فى المدارس ، فى مختلف المراحل من الابتدائى والمتوسطة والثانوى وحتى الجامعه
مولودى البكر كانت بنتا ، وقد فرحت بمقدمها أيما فرح ، وسميتها (نبراس) فكانت بالفعل النبراس الذى يهدينا سواء السبيل ، ثم أتى (صهيب) ، وياليته يكون كسميه صهيب الرومى ، ثم أتت رفيده (أول ممرضة فى الاسلام) فكانت (عسل) الأسرة وحلاوتها ، أتى من بعدرفيده ثلاثة من الأبناء ، اخترت لهم جميعا أسماء سيدنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام فكانوا (محمد) ثم (أحمد) ثم (الأمين) وهو مسك ختام الأسرة ومحل سرها ومركز احاطة جمالها.
أما زوجتى فهى درية دفع الله الإمام ، أو كما يقول أهلها درية بت الشيخ دفع الله ود الشيخ الإمام ودالشيخ المصطفى ، فهى سليلة الكرام أهلنا العركيين من كركوج جوار طيبة الشيخ عبدالباقى ، ويقطن أبناء عمومتها وأهلها منطقة أبوحراز وطيبة الشيخ عبدالباقى وكركوج العركيين وقسومة ومساعد والكريبة وفداسى الحليماب وما جاورهم.
لو كتبت كل حروف العالم ما أوفيت هذه السيدة الفضلى ولو بمثقال مقدار من ما وجدته من كرمها وأدبها ودينها وجمالها وأخلاقها الرفيعة وصبرها فى السراء والضراء وايمانياتها العاليه ، فقد قلت يوما ممازحا أحد الأصدقاء ، أن الله سبحانه وتعالى لو قدر لنا أن نكون من أهل الجنة بفضل محضه وواسع رحمته ، لقلت له ، يا الله أنا أريد زوجتى التى كانت معى فى الدنيا ، ولا أريد الحور العين بديلا عنها ، ورغم المزاح ، إلا أنى صادق فيما أتيت به ، بل هى تستحق أكثر من ذلك ، ردا على جميل صنائعها معى ، رغم غلظتى وسوء أدبى معها وطبعى المشاكس.
يجىء الاحتفال ، وهى بعيدة عنى ، اذ أنها بين أهلها فى السودان تقضى اجازة ولانهاء بعض شئوننا الأسرية ، الا أنها باقية معى فى كل خطوة أخطوها.
بارك الله فى امرأة احتملت رجلا غليظا مثل أخوكم يازول ، وأدعوكم أن تسألوا الله لها ولنا أجمعين أن يوفقنا الى ما يحب ويرضى وأن يسعدنا جميعا فى الدارين ،
عقدت قرانى فى 6 سبتمبر 1979م ، وكنت قبل حوالى العشرة أشهر من هذه السنه قد رأيتها لأول مرة وخطبتها ، ولم أكن أملك يوم خطوبتها الا (خمسين جنيه سودانى) وكانت هى كل حيلتى وذخيرتى وكل ما أملك فى هذه الدنيا الفانية ، وتذكرت مقولة الحبيب المصطفى (تزوجوهن فقراء يغنيكم الله من فضله) ، وصدق الحبيب اذ تيسر هذا الأمر ، وجاءتنى الدنيا بسببها تهرول نحوى ، رغم محاولتى (الزوغان) منها ، فكيف بالله أفرط فى خير وفير كهذا؟
أقول للشباب العازمين العقد على الزواج ، أن لا يترددوا ، وصدقونى اذا صدق الواحد فيهم فى مسعاه ، فان الله سيفتح له الأبواب من حيث يدرى وحيث لا يدرى ، لأن الزواج عمل خير ، والله سبحانه وتعالى دائما يتمم عمل الخير بأفضل منه (وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان) ، فلا تترددوا ، ولا تستمعوا لمقولة أن الزواج (تقييد) والزواج (يعطل البنى آدم) والزواج قيد وربطة لا داعى لها ، أقول لهم هذا كلام غير مؤسس وكلام محبط من أناس لا يعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب ، فلا تستمعوا الى سالب القول ، وخذوا خبرة خمسة وعشرين عاما من أصحابها ، فالزواج استقرار وراحة نفسية ، وهو يؤمن للواحد فينا الذرية ، واستمرارية الاسم بين الأنام ويجلب الاحترام للرجل فى المجتمع ويريح البال ، وهو سكن لكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ، كما أنه باب واسع بل يعد أوسع الأبواب لسعة الرزق وتنزل الخيرات من لدن رب كريم ، وأيضا كما قال الشاعر نعم الإله على العباد كثيرة وأجلهن نجابة الأبناء ، ففى نجابة الأبناء سعادة لا تضاهيها سعادة ، وتكون هذه النجابة بالتربية القويمة والمتابعة للأولاد والبنات فى دروسهم وفى علاقاتهم الشخصية وفى متابعتهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم وفى تعليمهم وتطوير مهاراتهم ، وستكون النتائج مفرحة للحد البعيد ، ولكل مجتهد نصيب
أسأل الله العلى القدير أن يحفظ اسرتى من كل سوء ، صدقونى أنا أكتب اليكم الآن ونحن موزعون على أربعة بلدان ، فأنا فى جده ومعى (صهيب) الذى أتى أمس من السودان ، ومعى شقيقاه محمد وأحمد ، زوجتى فى الخرطوم يرافقها الأمين أصغر العنقود ، رفيدة موجود ساعة كتابة هذا المقال فى كركوج بالجزيرة بين أهلها وعشيرتها ، ونبراس غادرتنا مساء أمس الى القاهرة لمواصلة جامعتها
وهكذا كلما كبرت الأسر كلما تفرقت بهم السبل ، وهذه حكمة الحياة ومشئية الخالق فينا ، رضينا بالله ربا وبمحمدا رسولا ، وأعذرونى للإطالة ، فأسرتى هى عدتى وعتادى وسندى وعمادى وحبى لهم يفوق كل وصف
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوبيل الفضى لزواجى (خمسة وعشرون عاما) (Re: يازولyazoalيازول)
|
يازول يا هشام التحية لك ولزوجتك وأنتم تتحتفلون بهذه النموذج المحفوف بالسكينة والطمانينة ، ياخي والله اليشوفك يقول يادوب الود متزوج ، كمان لو مشيت حفلة انا متاكد الجكس كلو حا يتكسر. وبعدين متين أنت غليظ ، إلا كان لاقي المسكينة دي ومتعنتر عليها لكن طول الوقت شايفنك هاش باش ، ربنا يحفظكم ويديك العافية ويلم الشمل من جديد. ودمت لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوبيل الفضى لزواجى (خمسة وعشرون عاما) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
Quote: أقول للشباب العازمين العقد على الزواج ، أن لا يترددوا ، |
قعدتو تغشو فينا كده لمن القصه بقت كلها مراسيل في مراسيل
هشام كل سنه و انتو طيبين و المفروض تكون قطعتها بي عرق العافيه و عقبال اليوبيل التركوازي وده طبعا كما هو مذكور في كتاب عقد النكاح لمن لا شأفه له اليوبيل التركوازي هو اليوبيل الذي الذي لا مراسيل فيه البته من قبل صاحبه الدار و تاج راس الزوج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوبيل الفضى لزواجى (خمسة وعشرون عاما) (Re: يازولyazoalيازول)
|
عزيزي الاخ / هشام كل سنة وانت طيب أن الله سبحانه وتعالى لو قدر لنا أن نكون من أهل الجنة بفضل محضه وواسع رحمته ، لقلت له ، يا الله أنا أريد زوجتى التى كانت معى فى الدنيا ، ولا أريد الحور العين بديلا عنها ، يا الله يا الله يا هشام تعرف يا اخوي هشام من نعم الله علي العباد في الدنيا الزوجة الصالحة نسأل الله ان يسعدكم اكتر واكتر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوبيل الفضى لزواجى (خمسة وعشرون عاما) (Re: ابو جهينة)
|
بركات: الجندرية: شماشى: ودقاسم: نصار: صديق رحمة: (حلاتو بى وليدلتو) خضر: (زهجوك بالمراسيل ولا شنو؟؟ بسيطة ، ما تتأخر عشان تكسب وقت) أبقوته: (شوفو الفردة جانى يهنى ، حليل ابقوته الهواه شغلنى) حمزاوى: (فاظفر بذات الدين يا حمزاوى ، تربت يداك) محمد الأمين أحمد: أبوجهينه:
أخوانى واخواتى الكرام أشكر لكم جميعا هذه الكلمات الطيبة فى مشاركتنا احتفالنا الأسرى ، وما عدمناكم ابدا يا أحباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوبيل الفضى لزواجى (خمسة وعشرون عاما) (Re: يازولyazoalيازول)
|
عديلة يا بيضا يا ملايكة سيري مع هشام وام صهيب.
قل لي يا هشام ايش هديتك لام صهيب بهذه المناسبة؟ ربنا يجعل كل ايامكم سعد وازمانكم عقود من ذهب ودايمون.
خذ من التورته دي................
ابوساره
***************************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوبيل الفضى لزواجى (خمسة وعشرون عاما) (Re: kamalabas)
|
عمر الماحى: زمراوى: عبدالله الصادق الفحل : تعال بالباب حبيب شامى وأسرته الكريمة: تماضر (تمضوره)دقر يا عين) كمال عباس:
شكرا أخوانى وأخواتى على كلماتكم الرقيقة التى عبرت عن جمائل ما تكنونه لنا من مشاعر وأحاسيس طيبة ، نبادلكم باذن الله مثلها ، وجعل أيامكم كلها أعياد
| |
|
|
|
|
|
|
|