09:46 PM November, 30 2025 سودانيز اون لاين محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا مكتبتى رابط مختصر
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});إتهمت الإدارة الأمريكية الجيش السوداني بإستخدام الأسلحة الكيميائية علي الأقل مرتين في العام ٢٠٢٤ خلال الحرب الدائرة في السودان في مناطق نائية عن العاصمة الخرطوم وربما يكون المقصود مناطق جبل موية في ولاية سنار ومدن الكومة ومليط في شمال دارفور وبناءً علي ذلك صدرت عقوبات أمريكية بحق البرهان كذلك ورد في تقرير لقناة فرانس ٢٤ الفرنسية أن الجيش السوداني قد إستخدم السلاح الكيميائي في مصفاة الجيلي عندما كان يسيطر عليها الدعم السريع بإلقاء برميلين من مادة الكلور حيث تعرض العاملين بالمصفاة للإختناق وإحمرار العيون وهي أعراض تطابق التعرض لمادة الكلور التي حسب القناة تم إستيرادها من الهند بواسطة شركة تتبع للجيش مقرها في بورتسودان بغرض إستخدامها في تنقية المياة من ناحية أخري إتهم الجيش قوات الدعم السريع بإستخدام السلاح الكيميائي عند دخوله الفاشر وطالما الأمر كذلك فلابد من السماح لمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية بالدخول إلي السودان والتحقيق في هذه المزاعم والخروج للرأي العام المحلي والدولي بالحقائق المجردة هذا الأمر في مصلحة الكثير من السودانيين خاصةً مواطنو الخرطوم الذين يعتقد بعضهم بإستخدام السلاح الكيميائي بالفعل وهذا سبب عدم عودة عدد مقدر من المواطنين إلي منازلهم وهذا التحقيق كفيل بإقناعهم إما بالنفي أو الإثبات وبالتالي يتخذون قرارهم بالعودة أم لا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة