مقتل حميدتي د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠) في خضم الزخم العام سرّبت غرف إعلام مشيخة أبو ظبي خبر مقتل حميدتي على استحياء. أين مات؟. متى مات؟. كيف مات؟... إلخ. كل ذلك لم يتطرق له الخبر. وقد غنى شيطان العرب لدجاجه: (دجاجي يلقط الكذبة وينشر وهو غلطان). في محاولة مكشوفة منه لفك طوق قوات سودان المهجر المحاصرة له في جميع دول العالم. ومحاولة لإفشال استعداد تلك القوات لضربه في أمريكا يوم الثلاثاء القادم إن شاء الله تزامنًا مع زيارة ولي عهد السعودية لأمريكا، وبالتأكيد القضية السودانية على منضدة النقاش بين السعودية وأمريكا. وكذلك يحاول الشيطان الحد من قوة التلاحم بين الشعب والجيش وهو يخوض هذه الأيام (أم المعارك) في كردفان الكبرى ودارفور. وفوق كل ذلك كهدف استراتيجي يسعى لتحقيقه، ألا وهو ترك ما تبقى له من قطعة حياء ليستر بها نفسه؛ لأن الشعب السوداني قد تركه (ميطي) أمام العالم أجمع. وخلاصة الأمر نؤكد للشيطان بأن حميدتي سبق عليه الكتاب منذ أيام الحرب الأولى. وإن كان حيًا كما تدعي. فهو ميت في قلوب الشعب وتم دفنه في مقابر النسيان. عليه نهمس في أذنك بالقول: (عليك بالبحث عن طريق آخر غير المكذوب هذا للخلاص من مطاردة المارد السوداني لك. وثق بأن جسر الكذب لا يتحمّل قدم الصدق لكي تعبر للضفة الأخرى). الأحد ٢٠٢٥/١١/١٦
نشر المقال... يعني تكثيف الإعلام لا يقل عن طلعات نسور الجو..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة