|
|
Re: الفنان المحترم صوصل.. شكرا لمشاعرك النبيل� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
سبق أن تناولت هذه المسألة في منشور في الفيس بوك خلال الشهور الاولى للحرب وكانت بمناسبة فوز كاتب سريلانكي من الاقلية التاميلية، لجأ إلى امريكا بسبب الحرب، بجائزة ادبية رفيعة وثق فيها مآسي الحرب الاهلية في بلاده بالفعل ، الحرب ليست ملهمة بطبيعتها، لكنها محفز قوي للإنتاج الفني، فهي تدفع الإبداع من خلال التجارب الإنسانية القاسية، والاضطرابات الاجتماعية، والمشاعر الجياشة. يمكن الفول إنها بمثابة مصدر لاستجابات فنية متنوعة، تتراوح بين الدعاية الوطنية والبيانات المناهضة للحرب، ومعالجة الصدمات تولّد الحرب مشاعر داخلية قوية وأحلاما وكوابيس يعبر عنها الفنانون من خلال أعمالهم. يشكل الفن وسيلة للتنفيس عن الصدمات الشخصية والجماعية ، كما يتضح في أعمال الفنانين الذين عاشوا الحربين العالميتين. غالبا ما يشعر الفنانون برغبة قوية في توثيق حقائق الصراع، وحفظ الأحداث والمشاعر للأجيال القادمة. توفر هذه الأعمال سجلا تاريخيا قيّما وتعزز التعاطف والفهم للتجربة الإنسانية للصراع. يستخدم الفنانون أعمالهم للاحتجاج على فظائع الحرب والامثلة على ذلك كثيرة ابرزها ( لوحة غرنيكا لبيكاسو، ولوحة الثالث من مايو 1808 لغويا)، أو لتحدي المعايير المجتمعية التي تؤدي إلى الصراع، أو لترويج أجندات سياسية محددة والهوية الوطنية من خلال الدعاية.
| |
 
|
|
|
|