هذا ابتلاء عظيم يمر به السودان. اتضح أن فيديو اعتقال سفاح الفاشر:ابولولو كان صنيعة تقنية الذكاء الصناعي، و إبو لولو لا يزال حيا يشارك في معارك مليشيا آل دقلو. و معروف أن ابولولورجل بدوي متوحش و شبه أمي، و يقتل على الهوية. و الكثير من محاربي مليشيا آل دقلو يكرهون " زرقة دارفور "، و يقتلون على الهوية. و هذه المرأة الظاهرة في الفيديو سوداء البشرة. أحسب أن ابولولو و الكثير من محاربي مليشيا آل دقلو إذا رأوها تحوم في شوارع مدينة الفاشر الآن سيقتلونها بلا تحفظ، دون جرم تقترفه سوى كونها ولدت ببشرة سوداء. و لا يزال الكثير من السودانيين من خارج قبيلة الرزيقات الكبرى- و فيها الكثير من الشرفاءالوطنيين الذين يناهضون مليشيا آل دقلو - - يؤيدون تنظيم تأسيس الذي يمثله حميدتي كزعيم سياسي, و يمثله كجيش متمردو قوات الدعم السريع. و إذا سألتهم لماذا؟ يقولون لك: إن القوات المسلحة السودانية بأسرها هي جيش الكيزان. .هم، و بينهم د. النور حمد، يتوقعون أنه إذا انتصرت مليشيا آل دقلو على القوات المسلحة السودانية ستعيد هيكلة الفوات المسلحة السودانية و تطبق شعارات ثورة ديسمبر 2018,م، و يتناسون - و هم مصابون بلوثة " الكيزانوفوبيا " - أن الثوار كانوا يهتفون: " ااجنجويد ينحل "، و يتوقعون أنه إذا انتصر الجنجويد على القوات المسلحة السودانية أن يقوموا بحل أنفسهم. و يتوهمون كذلك أن حميدتي قابل للإصلاح، و يتناسون أن الغدر هو شيمة و جبلة أصيلة لدى حميدتي، و أنه إذا تم له ما يريد سيصبح أداة طيعة في يد دويلة الشر: الإمارات و دولة الكيان الصهيوني و أمريكا, و سيدخل عرب الشتات في أفريقيا بالملايبن للسودان، ،و سيمنحون الجنسية السودانية و يصبحون مواطنون سزدانيبن من الدرجة الأولى، و مواطنو السودان الأصلاء و الهجين سيليكون مواطنين من الدرجة الثانية.
دعوة واضحة للتحريض غلى العنف والكراهية، هي ما عارفة المسكينة إنها حتكون إحدى ضحايا ابو لولو لو لمّ فيها بس لانها من الزرقة، المؤسف أن بعض من يدعون الثقافة يهللون لذلك، بل كلام السيدة دي منفخرة بالنسبة ليهم وأجزم إنو من جواهم يكونوا قالوا ليها عفارم عليكي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة