|
|
Re: السعادة (Re: Hassan Farah)
|
New notification in settings May be a graphic of one or more people السعادة 6h · لم يعد الصمت على ما يفعله الزميل الأستاذ أحمد طه ممكناً، لأنه كثيراً ما يجافي القواعد والضوابط المهنية التي تحكم الحوارات التلفزيونية ليمارس التهر-يج ويتحدث أكثر من ضيوفه ويطرح عليهم أسئلةً متتالية ولا ينتظر الإجابة عليها، ويفرط في مقاطعتهم ويتعمد مضا-يقتهم ويخرج عن موضوع النقاش إلى ملفات أخرى وقضايا جانبية لم تُعرض على ضيوفه كمحاور للحلقة أصلاً، سيما إذا كانوا من مساندي الحكومة السودانية والجيش، كما أنه لا يعدل في توزيع الوقت بين ضيوفه (مثلما تركني معلقاً على الهواء في إحدى الحلقات أكثر من 40 دقيقة وسمح للوليد ماديو بأن يتولى قيادة الحوار وطرح الأسئلة ومضايقة الضيف الآخر.. بروف عبد الله علي إبراهيم.. في حلقة مشهودة).. وها هو يزايد على الأستاذ إبراهيم الأمين ويتعمد مضا-يقته ويقصد إحر-اجه بمطالبته بالذهاب إلى ميدان المعركة وخوضها بنفسه، مع تمام علمه بأن ضيفه سياسي وليس عسكرياً، وأن مجايليه من العسكريين تقاعدوا ولم يعودوا مؤهلين للقتال بالسلا-ح.. ومن المآخذ المحسوبة عليه أنه لا يمنح الرئيس السوداني حقه وينطق اسمه مجرداً من صفته الرسمية (البرهان كدة حاف).. فهل يجرؤ على فعل ذلك مع أي رئيسٍ عربي آخر؟.. عندما يعود الزميل أحمد طه إلى بلاده لتنفيذ حكم السجن المشدد الصادر بحقه (15 سنة) يمكنه حينها أن يزايد على الأستاذ إبراهيم الأمين ليطالبه بالعودة إلى السودان والتوجه إلى الميدان للمشاركة في المعركة بالسلا-ح.. يستطيع إبراهيم الأمين أن يرد عليه بالطريقة نفسه ويسأله: (لماذا تجلس في الأستوديو الآن.. يجب أن تكون في السجن).. ما أسهل المزايدة! د. مزمل أبو القاسم #السعادة
| |

|
|
|
|