الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-16-2025, 05:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2025, 11:23 AM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 8167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار

    11:23 AM September, 15 2025

    سودانيز اون لاين
    Hafiz Bashir-
    مكتبتى
    رابط مختصر






    Quote:

    *الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان*
    في *منتدى ميديكس للحوار*
    السبت ١٣/٩/٢٠٢٥.

    *عرض وتحرير بروف أبوبكر شداد*

    *مجموعة ميدكس الطبية* في بريطانيا هي تجمع لأطباء سودانيين في الخارج. تم تأسيس المجموعة بواسطة البروفيسور إبراهيم حسن الفحل استشاري الباطنية وأمراض الكلى بالمملكة المتحدة. بدأت المجموعة كمنتدى للحوار للأطباء عبر مجموعات ياهوو للبريد الإلكتروني، في فبراير 1999، ليكون منصة تجمع الأطباء والعلماء والمهنيين السودانيين في المجال الصحي حول العالم بهدف تعزيز الأنشطة الاجتماعية والثقافية والمهنية للعاملين في القطاع الصحي في السودان. في 8 فبراير 2019، تم إنشاء منتدى ميدكس للأطباء على مجموعات الواتساب لمواكبة تطورات وسائل التواصل الاجتماعي، والاستمرار في إرث منتدى الأطباء ميدكس.
    منتدى الحوار الأسبوعي هو منتدى يناقش القضايا الصحية في السودان عن طريق استضافة خبراء ومختصين كما يتناول قضايا عامة ذات تأثير على الشأن السوداني.
    أستضاف منتدي ميدكس للحوار هذا الأسبوع *الدكتور محمد الامين عثمان* استشاري الباطنية و طب السموم السريرية في برمنجهام بالمملكة المتحدة. للحوار حول الادعاءات الأمريكية حول استخدام القوات المسلحة السودانية أسلحة كيميائية محرمه دوليا، وقامت الحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على القوات المسلحة السودانية تبعا لهذه الاتهامات.

    تناول اللقاء والمنتدي عدة محاور حول الموضوع كما تم فتح المجال للتعليق والاسئلة من أعضاء المنتدي واختتم المنتدي بعدد من التوصيات وقد تفضل السيد وزير الصحة الاتحادي عضو المنتدى الدكتور هيثم محمد ابراهيم بالإجابة والتعليق علي الأسئلة والتوصيات التي وجهت الي وزارة الصحة الاتحادية في السودان.
    شملت محاور النقاش :

    الأسلحة الكيميائية و أنواعها
    حقائق علمية، تأثيراتها و علاماتها السريرية.
    هل هناك ادلة علمية على استخدام الأسلحة الكيميائية في السودان؟

    أدار الحوار:
    - بروف ولي الدين النور الفكي

    شارك في الحوار مجموعة من الأطباء من مختلف التخصصات: وسوف يتم لاحقا ايراد المداخلات والرد عليها من قبل الدكتور محمد الأمين عثمان وفق الترتيب التالي :
    - د الهادي الطيب عباس
    - د محمد صلاح خوجلي
    - ب ولي الدين الفكي
    - د حسين أبو عكر
    - ب أبوبكر شداد
    - د شذى
    - د حسن جعفر حسن
    - د أمين المبارك
    - د حاتم الطريفي
    - ب إبراهيم الفحل.

    *****
    *تعريف الأسلحة الكيميائية*
    الأسلحة الكيميائية تعرف بأنها الأسلحة غير التقليدية وتوصف بأنها أسلحة الدمار الشامل لأنها تصيب كل من يتواجد في الحيز المكاني الذي تطلق فيه كما أنها تصيب الحيوان وتؤدي الي تلوث البيئة . ويمكنها أن تسبب الاصابة أو الموت. وبالتالي تشمل هذه الأسلحة اي مواد أو مركبات لديها خصائص سامة تسبب الاصابة أو الموت. ونسبة لخطورة هذه المواد فقد عقدت معاهدة واتفاقية لحظر استخدام هذه الأسلحة في العام 1977 بواسطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة وصادقت عليها كل او اغلب دول العالم.
    Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons( OPCW).

    يمكن تقسيم المركبات الكيميائية التي تحظرها الاتفاقية حسب خواصها وما تسببه من اعراض كالآتي :
    ١. مركبات خانقة،تسبب الاختناق وصعوبة التنفس مثل غاز الكلور وقد سبق استخدامها في الحرب العالمية الأولى.

    ٢. مركبات مهيجة أو مسببة للبثور والتهابات الجلدية وتفرح الجلد مثل غاز الخردل.
    ٣. مركبات عصبية، تؤثر على الجهاز العصبي، مثل غاز الأعصاب والتي تؤدي للتشنجات وفقدان الوعي عند التعرض لها. وتدخل هذه المواد في صناعة المبيدات الحشرية بنسب قليلة وقد استخدمت سابقا في حادثة الهجوم على مترو طوكيو العام 1995. ومن أمثلتها غاز السارين والغاز المعروف ب VX.

    ٤. مركبات دموية وهذه تمنع وظائف الدم الحيوية مثل حمل الأكسجين لأعضاء الجسم ومن أمثلتها غاز السيانيد.
    لقد تم استخدام هذه المركبات في الحروب مثل الحرب العالمية الاولى والثانية وخلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي وفي العمليات العسكرية ضد المدنيين مثلالهجوم على حلبجة في كردستان العراق ١٩٨٨ وهجمات النظام السوري السابق على عدد من المدن السورية. كما استخدمت في حوادث اغتيال السياسي
    ٤. الاغتيال ومحاولات الاغتيال السياسي بواسطة أجهزة المخابرات مثل حادثة اغتيال الصحافي البلغاري المعارض جورجيو ماركوف في لندن بواسطة ال رايسين في ١٩٧٨
    واغتيال الاخ غير الشقيق لحاكم كوريا الشمالية كيم جونغ نام
    بال VX في مطار كوالالمبور في ٢٠١٧
    وكذلك محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرجيي سكريبال وابنته في جنوب إنجلترا في مارس ٢٠١٨ و محاولة اغتيال المعارض الروسياليكسي نيفالني في اغسطس ٢٠٢٠. وحديثا كانت هناك عملية اغتيال المعارض الروسي ليفنشينكو في مطعم في قلب لندن بواسطة تسميمه بجرعة صغيرة جدا من مركب إشعاعي بلوتونيوم في ٢٠٠٦.

    هذه المركبات تؤدي لاعراض مرضية و علامات سريرية على الاطباء و الممارسين الانتباه لها للشك في وجود استخدام جنائي أو حتى تسرب غير مقصود لهذه المركبات او ما يشابهها مثل الكلور المستخدم كثيرا في تنقية المياة بنسب قليلة
    او مركبات الفسفور التي تستخدم في صناعة المبيدات الحشرية.
    لان الأعراض والتمظهر السريري واحد بالاساس
    وهي:
    ١. وجود اصابات عديدة متشابهه وسط اعداد كبيرة من المرضي في وقت ومكان واحد.
    ٢. وجود اعراض وعلامات سريرية متشابهة أو موحدة في التوقيت والمكان وعند الوصول للخدمات الطبية.
    ٣. وبالطبع هناك خصائص فريدة لكل مركب وتفاصيل هامة ينبغي الأخذ بها مثل استقرار المركب وبقاءه في البيئة المحيطة؟
    وهل تسبب بعض المركبات الكيميائية تلوثاً مستديماً أو تنجلي بسرعة كبيرة خلال وقت قصير.

    منظمة الحد من الأسلحة الكيماوية تنظر في طبيعة الاستخدامات المختلفة للمركبات الكيمائية خاصة إذا كانت مركبات لها استخدامات مشروعة او ما تعرف بالمركبات ذات الاستخدام المزدوج ولعل من الامثلة الطريفة هي الغاز المسيل للدموع
    حيث انه مشروع استخدامه في فض التظاهرات واعمال الشغب
    لكن الاتفاقية تحظر استخدامه في الحروب والأستخدامات العسكرية لتعطيل الخصم.

    النقاش و الردود
    د الهادي الطيب عباس :
    اولا شكرا على المبادرة من الاخوان البروفسيرات شداد و والي الدين، د شذي و شكرا لدكتور محمد الأمين.

    نرجو التركيز على أنواع الأسلحة الكيمائية و آثارها الطبية على البشر و الحيوان و مدى إمكانية توفرها للدول مثل السودان لان ذلك سيساعد على الإجابة إن كانت استعملت في السودان ام لا لان المتداول في الإعلام يعتمد احيانا على النوايا و الأمنيات السياسية.
    سؤال اخر هل إذا وجدت أعداد كبيرة من المصابين بين المدنيين ، جنود المليشيات او الجيش، هل يمكن وصف الأعراض بدقة والتعرف على الأسباب .؟

    د محمد صلاح خوجلي:
    كيف يمكن التأكد او النفي بان الجيش في السودان استخدم اسلحة كيميائية؟
    وعلى ماذا استندت الحكومة الأمريكية في تقريرها ان الجيش استخدم اسلحة كيمائية؟

    وهل هناك فحوصات معملية او إشعاعية يمكن من خلالها التأكد من استعمال او عدم استعمال اسلحة كيميائية في السودان ؟
    وعلى ماذا استندت وزارة الصحة السودانية في نفيها لاستخدام الأسلحة الكميائية في بيانها الأخير ؟
    شكرا جزيلا مقدما.

    إجابة د محمد الأمين
    شكراً دكتور الهادي
    بصورة عامة
    كثير من المركبات الأساسية التي تشكل الجانب الكيميائي من هذه الأسلحة ليست صعبة التصنيع بما يشمل التصنيع المنزلي حتى لمن لديه معرفة ومهارات أساسية في الكيمياء والمعدات اللازمة
    التحدي دائماً ما يكون في انتاج الكميات الكبيرة بصورة آمنة ونقلها
    ومن ثم تركيبها كرؤوس حربية على صواريخ مثلاً او مع متفجرات ومن ثم استخدامها كسلاح من الناحية العسكرية.
    عموما لا تصلح كل البيئات لعمل هذه المركبات مثلاً خطورة غازات الكلور والخردل في الحروب العالمية كانت حينما تم توجيهها لاستهدف خنادق العدو
    مما يجعل نسبة تركيز الغازات عاليه حتي علي المستويات السفلى إضافة لذلك عوامل الرطوبة العالية وعدم تصريف مياه الأمطار من الخنادق وضعف التهوية
    لكن مثلا في حالة استخدام هذه الغازات في مكان مفتوح منبسط، جيد التهوية، مثل المناطق السهلية قد لا يأتي بنتيجة تذكر خلافا لقليل من الأعراض مثل التهيج للذين يتعرضون بصورة مباشرة ويمكن التحكم في الأعراض بالإجراءات الاسعافية الاولية لإزالة التلوث.
    اما بالنسبة لامكانية التوفر وامكانية التصنيع ...
    فقد ظلت هذه النقطة صداع مزمن للجهات الاستخباراتية الغربية نسبة للتخوف من مخاطر واحتمالات تصنيعها بواسطة الأفراد والجماعات المختلفة، خاصة وان هناك كثير من المركبات التي تصلح كمواد أولية للتصنيع،
    بداية من بعض المواد التي تستخدم استخداما مزدوجا كما ذكرنا سابقا.

    بروف والي الدين الفكي
    - من الطرح أعلاه واضح جداً وحتي بافتراض انه تم استخدام سلاح كيميائي فان معظم التأثير لا يستمر فترة طويلة مما يتعارض مع المخاوف والدعوات التي يرددها البعض بعدم العودة للسودان بسبب وجود اثار لأسلحة كيميائية - ارجو التعليق بالتصحيح او النفي.

    - ⁠النقطة الثانية: بالرغم من ان وزارة الصحة قد اصدرت بياناً اكدت فيه خلو العاصمة الخرطوم من اي اثار لتلوث او لأسلحة كيميائية هل هناك خطوات و اجراءات اخرى يمكن ان تنصح بها وزارة الصحة في هذا الصدد للمزيد من الاطمئنان للمواطنين ؟
    ***'
    الدكتور حسين ابو عكر
    عندما انتشر الخبر باستعمال اسلحة كيميائيه بالخرطوم راسلنا الزملاء العاملين باقسام الطوارئ والاصابات في القروبات الخاصه التي تجمعنا وسالناهم إذا تم استقبال أي من الحالات المرضية بأعراض اشتباه تسمم بالاسلحه الكيميائيه؟ ، حتي هذه اللحظه لم يردنا خبر واحد ولم تسجل حالات اشتباه باسلحه كيمائية حتي الان .هذا ما لزم توضيحه من واقع عملنا في أقسام الطواري والاصابات.
    ****

    بروف أبو بكر شداد
    أمريكا أطلقت تهمة استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية ونجحت في استدراج الاهتمام الاعلامي بعيدا عن اصل المشكلة وتجاهل جرائم شريكتها دولة الإمارات والمرتزقة الذين تستخدمهم..
    الناس تنسي ان اول ما فعلته أمريكا عند بداية الحرب هو أنها تجرأت علي تحريك سفن حربية أمريكية الي داخل المياة الإقليمية السودانية في البحر الأحمر بحجه اجلاء الرعايا ،
    ثم مع صمود الجيش السوداني وكسر الانقلاب فرضت أمريكا عقوبات على شركات الصناعات الدفاعية السودانية وحظر اقتصادي علي شخصيات زعمت انها تحرك المقاومة الشعبية السودانية ، بينما لم يمتد الحظر الأمريكي علي قيادات المليشيات التي تقيم علانية في دولة الإمارات .. الآن تعود أمريكا مرة اخري ومع تواصل انتصارات القوات المسلحة وتفرض حظر جديد على قيادات الدولة السودانية وشخصيات فاعله في مقاومة العدوان علي البلاد.
    لعل من المفيد ان نذكر ان أمريكا استخدمت نفس الاسلوب والاتهامات لتبرير للهجوم واحتلال العراق في تسعينات القرن الماضي.. كما أوضح الدكتور محمد الأمين عثمان في إجاباته العلمية الواضحه ان التهم الأمريكية يصعب التحقق من صحتها او نفيها وكما أفاد الدكتور حسين ابوعكر في تعليقه بأن محاولاتهم الحثيثه للتواصل مع أطباء الطوارئ في السودان للسؤال عن أي حالات اشتباه بالتسمم الكيميائي في مستشفيات السودان لم تورد اي حالة اشتباه خلال الفترة التي تلت نشر الاتهامات الأمريكية..
    يبدو مما ذكر ان موضوع الاتهامات الأمريكية باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية ما هي إلا إعادة اتهامات كاذبة وهذا يشبه ما فعلته أمريكا عند ضرب مصنع الشفاء للأدوية في السودان في التسعينات من القرن الماضي والادعاء بالحصول على عينات من التربة قدمها أفراد وعملاء سودانيين معروفين للمخابرات الأمريكية وادعت أمريكا انها وجدت فيها آثار مواد كيميائية يمكن أن تستخدم في صناعة الأدوية او المبيدات ويمكن أن تستخدم في صناعة أسلحة كيميائية.. او غيرها.
    يبقي السؤال عن دور الإعلام وأهمية بناء شبكة اعلامية سودانية قويه للمؤسسات والوزارات والحكومة في السودان وتفعيل دور وزارة الاعلام حتي تستطيع تفنيد ادعاءات وتهم الحرب الإعلامية الشرسة التي تواجه البلاد وتستخدم فيها واجهات هلامية مضلله لنشر الإشاعات وتسويق الاكاذيب...
    السؤال موجه للدكتور محمد الأمين باعتباره أيضا وجها إعلاميا بارزا وله مساهمات مقدره في الإعلام المرئي تحياتي.

    د محمد الأمين عثمان:
    شكراً بروف أبوبكر شداد
    هذا سؤال معقد ويصعب إجابته بصورة مبسطة.
    لا شك هناك دور كبير للإعلام
    وللجهاز الحكومي ككل لكنه كذلك يتصل برؤية وقدرة الحكومة في قيامها بجانب الادارة المدنية والسياسية للحرب
    مثلا
    الادارة والجبهة العسكرية شهدت تحسناً كبيراً من بعد تعثر شديد عند بدايات الحرب في ٢٠٢٣
    ولذلك مهمة الحكومة ليست فقط مرتبطة بالإعلام الحكومي ووزارة الإعلام لان هذه تأتي ضمن استراتيجية كاملة للتعامل مع الواقع الماثل الان. في هذا الجانب
    التعامل الجاد مع هذا الملف من منطلق منظمة مكافحة الأسلحة الكيميائية حول الاتهامات الأمريكية والتعامل معها بأعلى درجات الجدية والعلمية مع الأخذ في الاعتبار الزاويا السياسية فيما يخص ولاية الخرطوم
    نحتاج مزيد من التفاصيل حول التحقيقات والاختبارات التي أجرتها الجهات الحكومية والأجوبة بشفافية ووضوح على اسئلة ومخاوف المواطنين المشروعة وتكثيف حملات الوعي خاصة مع حالة التردي التي اصابت الصحة العامة في البلد بسبب الحرب.
    *****

    متابعة بناء على مداخلات الأخوة و خصوصا د.ابو عكر..

    ١. سريريا هل من السهولة للكوادر الطبية الاشتباه او التعرف على علامات و اعراض التسمم بالاسلحة الكيميائية؟ هل يوجد تشابه او تعارض مع أمراض اخرى؟
    ٢. هل هناك أي خطورة على الكادر المعالج وهل يحتاج لاتباع اي اجراءات وقائية؟
    ٣. هل هناك أي مضاعفات متوسطة او طويلة المدى يمكن أن تظهر على الأشخاص الذين تعرضوا لأسلحة كيميائية؟ (المدى الزمني)
    ٤. وهل هناك مدى مكاني معروف للأنواع المختلفة؟ بمعنى لو تم استعمال أسلحة كيميائية في الخرطوم ماهي احتمالية أن يتأثر بها سكان الولايات المجاورة؟
    د/شذى


    رد د محمد الامين لتساؤلات د شذى:
    شكراً دكتورة شذى

    ١-نعم هناك اعراض وعلامات نمطية موجودة ولحد كبير تشخيص حالات الاصابة بسلاح كيماوي لحد كبير تشخيص سريري قبل أن يتم التأكيد المختبري
    بصورة أساسية الذي يفرق هذه الحالات عن مسببات مرضية اخرى هي وقوع حالات اصابات جماعية في حيز مكاني محدد وخلال وقت قصير جداً وبتمظهرات متسقة ومشابهة ان لم تكن موحدة
    سأرسل فيديو كمثال لضحايا هجوم بغاز الأعصاب في سوريا
    ٢-
    نعم هناك مخاطر على الكادر المعالج في حال لم يتم متابعة والالتزام باجراءات ازالة التلوث من المصابين
    وبالتالي اصابتهم اثناء معالجتهم لهؤلاء المرضى بما يعرف بالتلوث الثانوي
    ولذلك مع عمليات ازالة التلوث
    Decontamination
    لابد من اتباع اجراءات لبس الازياء والقفازات والأقنعة الواقية للكوادر المعالجة والمباشرة للمصابين
    PPE
    ولعل من بركات جائحة الكوڤيد ان كثيراً منا صار عنده وعي ومعرفة بكيفية استخدام الأزياء الواقية
    هناك وثيقة رسمية سأرسلها كذلك لمزيد من المراجعة والاسترشاد صدرت بعد محاولات الاغتيال ب Novichok في بريطانيا
    ٣- نعم على حسب نوع المركب ومدة الاصابة وطول التعرض له منها الامراض التنفسية المزمنة
    ومتلازمة ما بعد الصدمة ومضاعفات الحروق الجلدية وفي حالات غاز الأعصاب هناك تاثيرات نفسية عصبية قد رصدت
    لكن لا تزال الدراسات غير كافية للإحاطة بكل المركبات
    ٤-
    لحد كبير وحسب المركبات الانتشار غالباً يظل محدود جغرافياً
    وهذا يخضع لنوع المركب
    هل ينتشر بالهواء أم يتبدد؟
    هل يتركز في مصادر المياه ودورة الغذاء مثل مركبات السيانيد
    مثلا
    السيانيد الذي ينتج من عمليات احتراق المنازل والأثاثات (صحيح ليس سلاح كيمائي لكن لتقريب المثال) عندنا قاعدة عامة في طب السموم ان المصاب إذا تم إخراجه من المبنى المحترق وهو حي فمن المستبعد ان تتدهور حالته بعدها من ناحية تسمم باستنشاق السيانيد وغازات الاحتراق السامة لانه يكفي إجلاء المصاب من المكان
    هجمات اليابان بغاز الأعصاب (السابقة لهجوم المترو) فشلت مثلاً لان مركبات السارين وال VX تبددت في الهواء الطلق بسبب اتجاه الرياح لحظة الهجوم
    وفي حالة ال Novichok
    ظلت قنينة زجاجية صغيرة (على هيئة فتيل عطر نسائي معروف) مليئة بالمركب شديد السمية ملقاة في حديقة عامة انجليزية لنحو ٣ اشهر كاملة دون ان تسبب أي ضرر أو تلوث حتى لحظة التقاطها بواسطة احد المارة والذي قام بإهدائها لخطيبته لتصاب بالتسمم لانها رشتها على نفسها ظناً من انها عطر وتوفيت لاحقاً رغم أسعافها بسرعة شديدة.
    ******

    د/حسن جعفرحسن
    استشارئ الطواريء - الرياض السعودية
    هل تم استخدام اسلحة كيمائية اثناء الحرب في السودان ؟

    في الرد على د حسن
    ذكر د محمد الأمين
    حسب المتوفر والمتاح حالياً من معلومات موثقة
    لا أستطيع القول انه حدث استخدام لأسلحة كيميائية
    وهذا أمر قابل للمراجعة بطبيعة الحال إذا توفر ما يثبت ذلك.

    د/ امين المبارك
    استشاري الامراض الجلدية
    في حال تم استخدام أسلحة كيميائية في السودان، ما مدى قدرة الولايات المتحدة الأمريكية او الجهات الخارجية، على تحديد الجهة المسؤولة عن استخدامها، وهل تُعد عملية التحقق سهلة أم معقدة؟ وكيف نضمن مصداقيتها؟

    في الرد على سؤال د امين مبارك
    قال د محمد الامين

    هناك آليات وطرائق مختلفة تتخذها الجهات والوكالات الدولية لتستطيع تحديد المسؤولية
    منها الجوانب الفنية والزمانية والمكانية
    مثلاًتوفر نوع المقذوفات التي يمكن استخدامها لمثل هذه الأغراض
    متابعة صور الأقمار الاصطناعية
    شهادات الضحايا والكشف السريري
    وأعداد الضحاياالعينات من التربة والهواء
    الاعترافات المباشرةالخ الخ
    التعقيد موجود في مسالة الحيدة والمصداقية
    لان العملية في النهاية تعالج او تاخذ منحي سياسي بالتأكيد
    وراينا أمثلة اضاعت السياسة أو غيبت الحقائق والعدالة
    مثل قصف مصنع الشفاء في السودان
    والحرب على العراق في ٢٠٠٣.

    بروفيسور إبراهيم الفحل
    ما هي الإسعافات الأولية الفعالة بعد التعرض لأسلحة كيميائية، والأدوية أو المضادات الواجب توفرها فورًا، والتوقيت الحرج للتدخل الطبي؟ وكيف يمكن توثيق الحالة سريريًا وقانونيًا مع الحفاظ على سلامة العينات لاستخدامها في الطب الشرعي أو المحاكم الدولية ان وجدت.
    في الرد على برف إبراهيم الفحل
    هناك عدة أولويات منها ازالة التلوث
    وهذه قد تكون تحدي في مثل بلادنا وثقافتنا المحافظة لانه مثلا لابد من نزع كل ملابس المصابين ومرورهم تحت خيم كبيرة يتعرضون فيها لغسيل كامل متكرر بالماء.

    نحتاج لفرز المصابين بصورة سريعة وفعالة
    والتعرف السريع على الصورة النمطية التي يمكن ان تدل على نوع المركب المستخدم.
    مثلا في حالة تسمم غاز الأعصاب
    مباشرة نحتاج إلى عقار الأتروبين والعلاج الداعم من أكسجين وتنفس اصطناعي فاعل اذا دعت الضرورة والبروتوكولات العلاجية متاحة ومراكز السموم والمعلومات الدوائية توفر إرشادات مباشرة للأطباء غير المتخصصين.
    في الكلور والمواد الخانقة بصورة اساسية يكون العلاج داعم للتنفس والوظائف التنفسية. أما في تسمم المواد الدموية مثل السيانيد يكون المحافظة على مستوى الأكسجين امر ضروري.
    هناك خلاف بين مدارس طب السموم في مدى نجاعة استخدام ترياق
    مثل عقار
    Hydroxycobalamin
    نظراً لكلفته العالية

    ومهم قيام الاجراءات الأخرى من هيكل لإدارة الطوارئ
    وتقسيم الطوارئ مناطق ساخنة وباردة في المستشفى او الوحدات الطبية التي تستقبل المرضى مع توقع اصابات خاصة بالهروب ومحاولة الخروج من المكان مثل الدهس والكسور ووصول من يعرفوا بال
    Worried well
    وحالات الانهيار العصبي (الهستيريا الجماعية)
    مثلما حدث في الحادثة الأخيرة قبل ايام في مطار هيثرو في لندن.

    *الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان*
    أولًا: تعريف الأسلحة الكيميائية ومجالات استخدامها:
    • تُصنّف ضمن أسلحة الدمار الشامل (WMD) وغير التقليدية، إلى جانب النووية والبيولوجية.
    • تشمل أي مركب سام يُستخدم لإحداث إصابة أو وفاة، سواء عبر الاستنشاق أو التلامس أو الامتصاص.
    • تخضع لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997، بإشراف منظمة OPCW التابعة للأمم المتحدة.
    ثانيا: أنواع المركبات الكيميائية المحظورة:
    1- خانقة: تسبب تهيج الأنف والرئتين، ضيق تنفس من امثلتها الكلور، الفوسجين
    2- مهيجة/بثور: تسبب حروق جلدية، التهاب العين والجهاز التنفسي
    3- عصبية: تسبب التشنجات، سيلان لعابي، فقدان وعي من امثلتها السارين، VX، Novichok
    4- دموية: تسبب نقص في الأكسجين في الدم ، إزرقاق ، فقدان وعي من امثلتها السيانيد.

    ثالثا: نماذج تاريخية لاستخدام الأسلحة الكيميائية:
    1. الحرب العالمية الأولى والثانية ( غاز الكلور، غاز الخردل).
    2. الحرب العراقية الإيرانية (غازات الأعصاب).
    3. هجوم حلبجة العراقية 1988.
    4. هجمات النظام السوري (2012–2013).
    5. هجوم مترو طوكيو 1995.
    6. اغتيالات سياسية باستخدام VX وNovichok (كوريا الشمالية، روسيا، بريطانيا).

    رابعا: المؤشرات السريرية للاشتباه في التعرض:
    1. إصابات جماعية متزامنة في مكان وزمان محددين.
    2. أعراض متشابهة بين المصابين (تشنجات، ضيق تنفس، طفح جلدي).
    3. أهمية معرفة خصائص كل مركب (الاستقرار، التلوث، الانتشار، التأثير البيئي).

    المركبات ذات الاستخدام المزدوج:
    1. مثل الغاز المسيل للدموع: مشروع مدني، محظور عسكريًا.
    2. بعض المبيدات والمواد الصناعية يمكن تحويلها لأسلحة.
    • التحدي يكمن في تصنيع كميات كبيرة وتعبئتها كسلاح فعال.

    هل هناك إمكانية لتصنيع واستخدام الأسلحة الكيميائية في السودان:
    • تصنيع المركبات الأساسية ممكن حتى منزليًا لمن لديه معرفة كيميائية.
    • التحديات تشمل: السلامة، النقل، التسلح، والفعالية في بيئة مفتوحة.
    • البيئة السودانية (التهوية، التضاريس، الرطوبة) قد تحد من فعالية بعض الغازات.

    علي الأطباء و الممارسين الصحيين معرفة أسس التعامل مع التلوث الكيميائي سواء من الأسلحة أو من غيرها وكيفية الطريقة المثلي للتعامل مع حالات الاشتباه عن طريق عدة خطوات منها :

    1. إزالة التلوث فورًا (خلع الملابس، الغسيل الكامل).
    2. فرز المصابين (Triage) حسب الأعراض والتقييم السريري .
    3. علاج داعم حسب نوع المركب:• الأتروبين وOximes لغازات الأعصاب.
    4. الأكسجين للمواد الدموية.
    5. تجهيز مناطق خاصة لعلاج هذه الحالات في المستشفيات.
    6. التعامل مع حالات الهلع الجماعي (Worried Well).

    *مداخلات الزملاء والأسئلة الجوهرية:*
    1. هل تم استخدام أسلحة كيميائية فعلًا في السودان؟
    2. ما مدى مصداقية الاتهامات الأمريكية؟
    3. هل توجد فحوصات أو عينات تؤكد أو تنفي؟
    4. ما هي الإجراءات الوقائية للكوادر الطبية؟
    5. هل توجد مضاعفات طويلة المدى؟
    6. ما مدى انتشار التأثير جغرافيًا؟
    - البعد الإعلامي والسياسي:

    • الاتهامات الأمريكية قد تكون جزءًا من حرب إعلامية و ضغوط سياسية.
    • أهمية بناء شبكة إعلامية وطنية قوية تمنع تأثير الإعلام الخارجي وتوضح الحقائق للجمهور .
    • ضرورة الشفافية في التحقيقات والردود الحكومية.
    • مقارنة مع أحداث العراق ومصنع الشفاء في التسعينات.
    *الخلاصات النهائية للحوار*


    1. علميًا: الأسلحة الكيميائية معروفة ومصنفة بدقة، ويمكن التعرف على آثارها سريريًا في حال استخدامها.
    2. فنيًا: تصنيعها ممكن، لكن استخدامها الفعال يتطلب تجهيزات معقدة وظروف بيئية مناسبة.
    3. سريريًا: حتى الآن، لم تُسجل حالات مؤكدة أو نمطية تشير إلى استخدام هذه الأسلحة في السودان، حسب إفادات ألأطباء و أطباء الطوارئ العاملين في السودان.
    4. سياسيًا: الاتهامات الأمريكية تفتقر إلى أدلة معلنة يمكن التحقق منها بواسطة جهات علمية محايدة ، خاصة انها تأتي في سياق توتر سياسي وإعلامي متكرر بين أمريكا والسودان.
    5. وقائيًا: يجب رفع جاهزية القطاع الصحي، وتدريب الكوادر على التعامل مع حالات التسمم الكيميائي، حتى في غياب الأدلة القطعية. كما يجب تأسيس مركز قومي للخبرات في السموم والمعلومات الدوائية لتقديم المعلومات للأطباء من كافة ارجاء السودان.
    6. إعلاميًا: هناك حاجة ملحة لتقوية الخطاب الوطني، وتفنيد الاتهامات عبر أدوات مهنية علمية ذات صوت مسموع .

    توصيات بشأن ملف الأسلحة الكيميائية في السودان من خلال النقاش و الحوار
    1. *التحقيق العلمي* :
    • تشكيل لجنة وطنية للتحقيق الفني في الاتهامات.
    • جمع عينات بيئية وتحليلها في مختبرات محايدة.
    • التنسيق مع منظمة OPCW لضمان الشفافية والمصداقية.

    2. *التوعية والتدريب* :
    • إطلاق حملات توعية للمواطنين والكوادر الصحية.
    • إعداد دليل مبسط للتعامل مع حالات التسمم الكيميائي.

    3. *الإعلام الوطني* :
    • بناء خطاب إعلامي علمي ومهني يستفيد من الخبرات العلمية السودانية حول العالم للرد على الاتهامات.
    • تدريب المتحدثين الرسميين على استخدام لغة دقيقة وموثقة والاعداد الكافي قبل التحدث للإعلام .

    • نشر نتائج التحقيقات للرأي العام المحلي والدولي.

    • التعامل السياسي الدبلوماسي والتواصل مع أصدقاء السودان حول العالم لتوضيح الحقائق.
    • مطالبة الجهات الأمريكية بتقديم أدلة واضحة.
    • تجنب الانفعال السياسي والتركيز على الرد العلمي المسنود بالأدلة والبراهين.
    4. *الاستعداد المستقبلي*:
    • إعداد بروتوكولات طوارئ للتعامل مع الإصابات الكيميائية.
    • تدريب الكوادر على التعرف السريع على الأعراض النمطية.
    • توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في الطوارئ والأدوية الأساسية
    • وضع خطة وطنية للاستجابة لحوادث الأسلحة الكيميائية.
    • مراقبة المواد ذات الاستخدام المزدوج.
    • تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة انتشار هذه الأسلحة.
    5. *توصيات عامة* :
    - تقوية نظام الترصد والتحري بواسطة وزارة الصحة
    - الحاجة لمزيد من المعلومات عن التحقيقات التي تمت لتمليك الحقائق للرأي العام و المواطن في السودان.
    -التوصية بإنشاء مركز قومي حديث للمعلومات الدوائية والسموم مع دعم المركز بالخبرات والتدريب المستمر وربط المركز بمراكز ودوائر المعلومات المماثلة في الخارج ودعم تدريب الكوادر الطبية في مختلف أنحاء البلاد للتعامل الفعال مع حالات التعرض للتسمم والتلوث ولدغات الحشرات وعضات الحيوان وتوفير احتياجات الإسعاف والعلاج في مراكز العلاج.

    *تعقيب السيد وزير الصحة الاتحادي*
    *د هيثم محمد ابراهيم علي المنتدى* ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وشكرا جزيلا د محمدالامين
    و شكرا بروف والي الدين و د شذي .

    اختيار وطرح هذا الموضوع ممتاز و الحوار ممتاز و الاجابات مميزة..

    ارجو ان أذكر نقطتين مما تعرض لهما الأخ د محمد الامين و ما صدر مسبقا من بيانات وزارة الصحة:
    الاول: ما تم من الفرق الفنية و التقرير الذي صدر من الوزارة كان بعد إجراء المسوحات الميدانية وفق بروتوكول محدد في بعض المواقع منها (معمل استاك ..مستشفى الذرة...مراكز الأبحاث في سوبا...و الجزيرة و بعض المواقع الاخري). و لم يتم رصد ايه تلوث اشعاعي او كيميائي في هذه المناطق يستدعي المخاطر و الحذر الزائد.
    بعد ذلك بدأت الفرق الصحية من وزارة الصحة في تعقيم و نظافة هذه المواقع.

    كذلك لم يتم رصد حالات مرضية او وفيات بأعراض نمطية يشتبه انها ناتجه عن التعرض للإشعاع او مواد كيميائية من قبل المستشفيات بصورة تجلب الشك في ان هنالك تلوث كيميائي او اشعاعي فوق المعتاد.
    هذا لا يعني انه لا يجب ان تكون هناك محاذير ورقابة و رصد لأي حالات مرضية او وفيات يشتبه في تعرضها للتسمم.
    ثانيا: مسألة مخزن الكلور و معقمات أحواض السباحة في منطقة بري. و ان هنالك مخازن للكلور تعرضت للأمطار الأخيرة وتسبب في تسرب مواد ادت الي حالات حساسية و التهابات لبعض المرضي في المنطقة المحيطة بمخازن الكلور.

    بعد ورود هذه الأخبار قامت الفرق الفنية و فرق الرصد التقصي بالوزارة بمعاينة المرضي و المعالجة بإجراء ما يلزم للحالات المصابة . و كما ذكر د محمد الامين ان أثر مثل هذا التعرض لن يبقي لفترة طويلة وليس له آثار بعيدة المدى.
    و هذا يتماشى مع ما ذكره د محمد الامين ان هنالك احتمالات لتسرب مواد كيميائية من مواقع او مخازن لبعض هذه المواد الكيميائية السامة او الحارقة و لذلك يجب تهيئة الفرق التي تقوم بالاستجابة الفورية و التعامل مع الحوادث بطرق علمية.

    مقترحين تقدم بهما سيادة الوزير :

    الاول: تثنية اقتراح من سبقني وهي جمع المادة العلمية للمنتدى ونشرها لتعم الفائدة.
    الثاني: ان يتفضل د محمد الامين بتقديم محاضرات والمشاركة في برامج التدريب الاسفيري التي تنظمها وزارة الصحة في السودان.

    Dr Abobakr Shadad MSc,MD,FRCP(UK).
    Consultant Physician and Gastroenterologist
    Southend University Hospitals NHS Trust
    United Kingdom











                  

09-15-2025, 11:25 AM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 8167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في ا� (Re: Hafiz Bashir)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de