فيما يلي تفصيل كامل لبيان مفوضية الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) بشأن موقف مجموعة الرباعية بشأن السودان:
🗓️ السياق والتوقيت
تاريخ البيان: ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥
جهتا الإصدار: مفوضية الاتحاد الأفريقي وإيغاد
الموقع: أديس أبابا (مقر مفوضية الاتحاد الأفريقي) وجيبوتي (مقر إيغاد)
🌍 الجهات المعنية الرئيسية
مجموعة الرباعية: مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية
الهيئات الإقليمية: الاتحاد الأفريقي، إيغاد
الشركاء الآخرون المذكورون: جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي الاتحاد
📣 النقاط الرئيسية التي رحبت بها مفوضية الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في بيان المجموعة الرباعية:
الوصول الإنساني وحماية المدنيين
إقرار هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر.
التشديد على سرعة وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
السعي إلى تحقيق هدنة من خلال عملية جدة كخطوة نحو السلام الدائم.
الانتقال السياسي بقيادة مدنية
دعم عملية انتقالية بقيادة مدنية خلال تسعة أشهر.
الالتزام بالشمولية والشرعية والمساءلة في هذه العملية.
رفض النفوذ العسكري الخارجي
موقف حازم ضد الدعم العسكري الأجنبي وتدخل المتطرفين.
دعم عملية جدة
الاعتراف بعملية جدة كقناة رئيسية لمفاوضات السلام.
التشديد على التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
التوافق مع مبادرات السلام الأفريقية
يُقال إن موقف مجموعة الرباعية يتوافق تمامًا مع خرائط الطريق الحالية للاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) للسلام في السودان.
يعرب الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية عن استعدادهما للتعاون مع مجموعة الرباعية والجهات المعنية الأخرى.
الخطوات التالية المخطط لها من قبل الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية مشاورات أكتوبر
سيعقد الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، إلى جانب جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشاورات جديدة مع الجماعات المدنية السودانية.
الهدف: تعزيز الوحدة والتحضير لحوار سوداني-سوداني شامل.
دعم الانتقال السياسي
التركيز على الحكم الدستوري بقيادة مدنية.
ترسيخ مبدأ عدم وجود حل عسكري للأزمة السودانية.
الأهداف الاستراتيجية
إنهاء الحرب في السودان.
حماية سيادة السودان ووحدته.
الدفع بعملية انتقال سياسي شاملة بقيادة مدنية.
التنسيق مع الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية لضمان الشرعية والاستدامة.
📞 معلومات الاتصال الإعلامية
المتحدث الرسمي: السيد نور محمود شيخ، مفوضية الاتحاد الأفريقي
نُشر: 05:01-14 سبتمبر 2025 م ـ 22 ربيع الأول 1447 هـ
رحَّب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، السبت، بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الرباعي لكل من مصر، والسعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأميركية، بشأن النزاع في السودان.
وأشاد جاسم البديوي، الأمين العام للمجلس، بالمبادئ الواردة في البيان، التي أكدت على احترام سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وعلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقاً للقانون الدولي الإنساني، والانتقال إلى عملية سياسية شاملة وشفافة تقود إلى تشكيل حكومة مدنية ذات شرعية واسعة تعبر عن تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار.
وثمَّن الأمين العام الجهود الحثيثة التي تبذلها السعودية، والإمارات، ومصر، والولايات المتحدة، بشأن النزاع في السودان.
وأكد البديوي دعم دول مجلس التعاون الكامل لهذه الجهود الدولية والعربية، واستعداد المجلس للتعاون مع مختلف الشركاء لتعزيز فرص السلام الدائم، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق، وضمان الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية واستقرارها.
وكان وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات وأميركا، أكدوا، في بيان مشترك، صدر عقب مشاورات مكثفة بين الوزراء، بدعوة من واشنطن، التزامهم المشترك بإنهاء الصراع في السودان، مشددين على أن الحرب المستمرة أدت إلى «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، وشكلت تهديداً مباشراً على السلم والأمن الإقليميين.
وأكد البيان أن الحل العسكري للأزمة «غير مجدٍ»، وأن استمرار الوضع الراهن «يتسبب في معاناة غير مقبولة»، ويعرِّض أمن المنطقة لمخاطر متزايدة.
وأشار البيان إلى أن مستقبل السودان «يقرره شعبه» من خلال «عملية انتقالية شاملة وشفافة»، بعيداً عن سيطرة الأطراف المتحاربة، مؤكداً الرفض لأي تدخل من جماعات متطرفة «مرتبطة بشكل موثق بجماعة (الإخوان)»، التي وصف البيان تأثيرها بـ«المزعزع للاستقرار».
++++++++++++++++++++++++++++
تعزيز الطاقة: كيف تُصبح إثيوبيا رائدةً غير متوقعة في ثورة السيارات الكهربائية
فريد هارتر في أديس أبابا، الجمعة 12 سبتمبر 2025، الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش
تُمثل ثورة السيارات الكهربائية في إثيوبيا مثالاً رائعاً على السياسة الجريئة، والضرورة الاقتصادية، والطموح في مجال البنية التحتية. إليكم تحليلاً شاملاً مع سياق داعم من مصادر متعددة:
⚡ ثورة السيارات الكهربائية في إثيوبيا: العوامل الرئيسية والتطورات
1. تحول تاريخي في السياسة
حظر مركبات الاحتراق الداخلي (التي تعمل بالبنزين والديزل): في عام 2024، أصبحت إثيوبيا أول دولة في العالم تحظر استيراد مركبات البنزين والديزل.
الاستراتيجية الوطنية للسيارات الكهربائية: تم التصديق على استراتيجية مدتها 10 سنوات في أوائل عام 2025، بهدف استبدال ما يصل إلى 1.5 مليون مركبة تعمل بالوقود الأحفوري بمركبات كهربائية.
الدوافع:
خفض فاتورة استيراد الوقود السنوية البالغة 4.5 مليار دولار
معالجة نقص العملات الأجنبية
تعزيز التنقل الأخضر والمرونة في مواجهة تغير المناخ
2. إقبال متزايد على السيارات الكهربائية
الإحصائيات الحالية: أكثر من 115,000 سيارة كهربائية على الطرق، معظمها في أديس أبابا2.
الهدف: الوصول إلى 500,000 سيارة كهربائية بحلول عام 2030.
العلامات التجارية الرائجة: تهيمن عليها شركة BYD الصينية، التي تُعدّ الآن أكبر مُصنّع للسيارات الكهربائية في العالم.
تحدي القدرة على تحمل التكاليف:
تبلغ تكلفة طرازات BYD حوالي 2.2 مليون بر إثيوبي (11,000 جنيه إسترليني).
يبلغ متوسط الراتب الشهري للمهنيين مثل الأطباء حوالي 60 جنيهًا إسترلينيًا.
لا تزال السيارات الكهربائية باهظة الثمن على الرغم من الإعفاءات الضريبية.
3. تطوير البنية التحتية للطاقة
سد النهضة الإثيوبي الكبير:
افتُتح في سبتمبر 2025، بعد 14 عامًا من البناء6.
يضيف 5,150 ميغاواط، مما يضاعف قدرة إثيوبيا على توليد الكهرباء.
97% من طاقة إثيوبيا تأتي بالفعل من مصادر الطاقة المتجددة، ومعظمها من الطاقة الكهرومائية.
التحديات:
حوالي 55% فقط من السكان يحصلون على الكهرباء.
سيكلف توسيع الشبكة الكهربائية إلى المناطق الريفية مليارات الدولارات.
لا تزال انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة مستمرة، وخاصة خارج المراكز الحضرية.
4. البنية التحتية للشحن
الوضع الحالي:
أكثر من 100 محطة شحن، معظمها في أديس أبابا.
مقارنةً بـ 21,600 محطة في لندن، فإن شبكة إثيوبيا محدودة.
خطط التوسع:
محطات شحن كل 50-120 كيلومترًا عبر الطرق السريعة.
أطلقت شركة إثيو تيليكوم مراكز شحن فائقة السرعة مزودة بشواحن تعمل بالذكاء الاصطناعي (تصل إلى 600 كيلوواط).
محطات الوقود الحالية قيد التطوير لشحن السيارات الكهربائية.
الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية:
السيارات الكهربائية غير عملية خارج أديس أبابا بسبب نقص الشحن وعدم موثوقية الشبكة.
5. الإنتاج المحلي والاستراتيجية الصناعية
مبادرات التجميع:
مجموعة بيلاينه كيندي تُجمّع 150 حافلة صغيرة صينية.
خطط تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية:
تهدف إثيوبيا إلى الاستفادة من احتياطيات الكوبالت والليثيوم في منطقتي أوروميا وغوجي.
الهدف طويل المدى: إنتاج بطاريات محلية لتقليل الاعتماد على الواردات.
الحوافز:
أراضٍ مجانية أو مستأجرة لمرافق خدمة السيارات الكهربائية.
إعفاءات ضريبية للتجميع والتصنيع محليًا.
6. الآثار الاقتصادية والبيئية
توفير الوقود:
يُبلغ سائقو سيارات الأجرة عن انخفاض تكاليف الوقود الشهرية من 20,000 بر إثيوبي إلى 3,000 بر إثيوبي.
الحد من التلوث:
تُساعد السيارات الكهربائية في تخفيف الضباب الدخاني في ساعات الذروة في أديس أبابا.
خلق فرص العمل:
يمكن أن يُولّد التجميع المحلي وإنتاج البطاريات فرص عمل جديدة ومهارات تقنية.
٧. التحديات والشكوك مخاوف المتانة:
يشعر السائقون بالقلق بشأن عمر البطارية وقيمة إعادة البيع.
فجوة النقل الثقيل:
لا توجد خطط حالية لشاحنات الشحن الكهربائية، وهي ضرورية للواردات من جيبوتي.
تأخر البنية التحتية:
أدى الطرح السريع للسياسات إلى عدم استعداد الكثيرين.
لم يتم بعد توسيع نطاق البنية التحتية للشبكة والشحن لمواكبة نمو السيارات الكهربائية.
🧭 التوقعات الاستراتيجية
الاستفادة من الطاقة الكهرومائية للتنقل النظيف. عدم موثوقية الشبكة. الاستثمار في تحسينات النقل. خفض تكاليف استيراد الوقود. ارتفاع تكاليف السيارات الكهربائية الأولية. توسيع خيارات التمويل.
تصدير فائض الكهرباء. النزاعات الإقليمية على المياه (مصر والسودان). المشاركة الدبلوماسية والمنافع المشتركة.
تطوير صناعة السيارات الكهربائية المحلية. قدرة تقنية محدودة. الشراكة مع البنك الأفريقي للتنمية والمستثمرين الأجانب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست