صمتٌ مُحرجٌ بعد إشادة ترامب باللغة الإنجليزية للرئيس الليبيري وضعف الإنجليزية لدى القادة الأفارقة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-19-2025, 06:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2025, 03:35 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صمتٌ مُحرجٌ بعد إشادة ترامب باللغة الإنجليزية للرئيس الليبيري وضعف الإنجليزية لدى القادة الأفارقة

    03:35 PM July, 10 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر








    صمتٌ مُحرجٌ بعد إشادة ترامب باللغة الإنجليزية للرئيس الليبيري

    😬 أثارت تلك اللحظة دهشةً بالغة. خلال غداءٍ في البيت الأبيض مع عددٍ من قادة غرب أفريقيا، أشاد الرئيس السابق دونالد ترامب بالرئيس الليبيري جوزيف بواكاي لتحدثه "الإنجليزية بطلاقة" وسأله أين تعلم التحدث بهذه الروعة - على الرغم من أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية لليبيريا.

    أجاب بواكاي، الذي تلقى تعليمه في ليبيريا ويتحدث الإنجليزية كلغةٍ أولى، بأدب، لكن هذا النقاش أثار انزعاجًا واضحًا. ثم أضاف ترامب: "لديّ أشخاصٌ على هذه الطاولة لا يجيدون التحدث بنفس الكفاءة"، مشيرًا إلى قادةٍ آخرين.

    انتشر التعليق بسرعةٍ هائلة، ووصفه النقاد بأنه مُتعالٍ وغير مُراعٍ للثقافة، خاصةً بالنظر إلى الروابط التاريخية العميقة بين ليبيريا والولايات المتحدة. تأسست البلاد في القرن التاسع عشر على يد أمريكيين من أصلٍ أفريقي مُحرّر، وصُممت حكومتها ولغتها على غرار الولايات المتحدة.

    إنه مثالٌ واضحٌ على كيف يُمكن أن تأتي المجاملات حسنة النية بنتائج عكسية عندما تُغفل السياق.

    🇱🇷 ما هي ليبيريا؟

    ليبيريا دولة تقع على ساحل غرب أفريقيا، تحدها سيراليون وغينيا وكوت ديفوار والمحيط الأطلسي. وهي أقدم جمهورية في أفريقيا، تأسست عام ١٨٢٢ على يد الأمريكيين الأفارقة المحررين والمستوطنين الأفارقة الكاريبيين من خلال جمعية الاستعمار الأمريكية. أسس هؤلاء المستوطنون حكومةً على غرار الولايات المتحدة، وسُمّيت العاصمة مونروفيا تيمنًا بالرئيس الأمريكي جيمس مونرو.

    📚 لماذا يتحدث الليبيريون الإنجليزية بطلاقة؟

    الإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا، وهي كذلك منذ تأسيسها. إليكم سبب شيوعها وفهمها:

    الجذور التاريخية: تأسست ليبيريا على يد العبيد المحررين من الولايات المتحدة، الذين جلبوا معهم الإنجليزية الأمريكية. أصبحت هذه اللغة لغة الحكومة والتعليم والقانون.

    نظام التعليم: تُدرّس المدارس في جميع أنحاء ليبيريا باللغة الإنجليزية، وهي اللغة الأساسية المُستخدمة في الجامعات، بما في ذلك جامعة ليبيريا وجامعة مونروفيا.

    اللغة المشتركة: مع وجود أكثر من 20 لغة أصلية مُتحدث بها عبر المجموعات العرقية، تُعدّ اللغة الإنجليزية اللغة المشتركة التي تُوحّد السكان.

    أنواع اللغة الإنجليزية: يتحدث الليبيريون عدة أشكال من اللغة الإنجليزية، بما في ذلك:

    الإنجليزية الليبيرية القياسية - المُشابهة للغة الإنجليزية الأمريكية

    الكريولية الليبيرية (الإنجليزية المُبسطة) - يتحدث بها حوالي 70% من السكان

    الإنجليزية المُبسطة الميريكو والكرو - مُتجذرة في مجتمعات المستوطنين والبحارة

    🗣️ في حين أن نسبة ضئيلة فقط تتحدث الإنجليزية كلغة أولى، إلا أن أكثر من 2.5 مليون ليبيري يستخدمونها كلغة ثانية، مما يجعلها أداة فعّالة للتواصل والدبلوماسية والتعليم.

    ما معنى اسم ليبيريا؟

    🇱🇷 كلمة ليبيريا مُشتقة من الكلمة اللاتينية liber، والتي تعني "حرة" - وهذا ليس من قبيل الصدفة. اختير الاسم في أوائل القرن التاسع عشر عندما تأسست ليبيريا كمستوطنة للعبيد الأمريكيين الأفارقة المحررين. كان من المفترض أن يرمز إلى بداية جديدة، أرض الحرية وتقرير المصير، حيث يمكن للمستعبدين سابقًا أن يعيشوا أحرارًا من الظلم.

    إليكم شرح سريع:

    أصل الكلمة: كلمة لاتينية تعني "حر"

    الرمزية: تمثل الحرية والاستقلال والأمل

    السياق التاريخي: أطلق عليها أعضاء جمعية الاستعمار الأمريكية، بمن فيهم السيناتور الأمريكي روبرت جودلو هاربر، هذا الاسم.

    تأسست عام ١٨٢٢ كمستعمرة؛ وأصبحت أول جمهورية في أفريقيا عام ١٨٤٧.

    سُميت العاصمة مونروفيا تيمنًا بالرئيس الأمريكي جيمس مونرو، مما زاد من ارتباط هوية ليبيريا بجذورها الأمريكية.

    إنه اسم يحمل ثقلًا عاطفيًا وتاريخيًا عميقًا - ليس مجرد تسمية، بل رسالة.



    " target="_blank">


    "إنها لغة إنجليزية جيدة للغاية": ترامب يشيد باستخدام الرئيس الليبيري للغة الرسمية لبلاده



    ++++++++++++++++++++++++++++++









    فازت ليلى أبو العلا بجائزة "بين بينتر" PEN Pinter prize عن كتاباتها حول الهجرة والإيمان. أشادت لجنة التحكيم بالكاتبة السودانية لتركيزها على المرأة المسلمة، ووصفت كتاباتها بأنها "بلسم، ملاذ، ومصدر إلهام". ما هي جائزة "بين بينتر"؟

    🏆 جائزة "بين بينتر" هي جائزة أدبية مرموقة، أسستها منظمة "بين" PEN الإنجليزية عام ٢٠٠٩ تخليدًا لذكرى الكاتب المسرحي الشهير هارولد بينترHarold Pinter ، المعروف بانخراطه الجريء في قضايا الحقيقة والعدالة والسياسة.

    تُمنح الجائزة سنويًا لكاتب بريطاني أو مقيم في بريطانيا يُظهر جدارة أدبية بارزة، ويُلقي عمله، على حد تعبير بينتر، "نظرة ثاقبة لا تتزعزع على العالم". عادةً ما تعكس كتابات الكاتب المختار التزامًا قويًا بمواجهة القضايا الاجتماعية أو السياسية بشكل مباشر.

    🌍 من أهم جوانب الجائزة أنها تُمنح بالمشاركة مع كاتب عالمي شجاع International Writer of Courage ، وهو كاتب واجه الاضطهاد بسبب تعبيره عن معتقداته. يتم اختيار الفائز الرئيسي شخصيًا لهذا الفائز الثاني، ويُعلن عنه في حوالي 10 أكتوبر، وهو عيد ميلاد هارولد بينتر، في المكتبة البريطانية British Library.

    🖋️ من بين المكرمين السابقين عمالقة الأدب مثل سلمان رشدي، وتشيماماندا نغوزي أديتشي، وأرونداتي روي، الذين اختاروا جميعًا كتّابًا شجعانًا من أماكن مثل سوريا ومصر والمملكة العربية السعودية لمشاركتهم هذا التكريم.

    في عام 2025، فازت ليلى أبو العلا، الكاتبة السودانية التي اشتهرت بقصصها المؤثرة عن الهجرة والإيمان وتجارب المرأة المسلمة، بالجائزة. أشاد الحكام بعملها واصفين إياه بأنه "بلسم ومأوى وإلهام"، مسلطين الضوء على وجهات نظر غالبًا ما تُغفل في الأدب السائد.





    ما هو نادي القلم الإنجليزي English PEN؟

    🖋️ يُعد نادي القلم الإنجليزي English PEN من أقدم منظمات حقوق الإنسان والأدب في العالم، وقد تأسس عام ١٩٢١ في لندن. يناصر النادي حرية الكتابة وحرية القراءة، ويمثل نقطة التقاء بين الأدب والنشاط السياسي.

    إليكم أهم ما يميزها:

    📚 الرسالة والقيم

    تشجع حرية التعبير وتدافع عن الكُتّاب المضطهدين أو الخاضعين للرقابة

    تدعم الأدب العالمي، وخاصةً الأعمال المترجمة

    تحتفي بالأصوات المتنوعة والشجاعة الأدبية من خلال الجوائز والمنح والفعاليات

    تشجع الحوار بين الثقافات وتعزز التفاهم من خلال سرد القصص

    🌍 امتداد عالمي

    منظمة القلم الإنجليزية هي المركز المؤسس لمنظمة القلم الدولية، وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 145 مركزًا في أكثر من 100 دولة

    تتعاون مع الكُتّاب والناشرين والمترجمين والناشطين حول العالم

    ✨ الأنشطة الرئيسية

    تدير حملات مثل PENWrites، وهي مبادرة لكتابة الرسائل للكتاب المسجونين

    تمنح جوائز أدبية، بما في ذلك جائزة PEN Pinter، وجائزة PEN Hessell-Tiltman، وجائزة PEN/Ackerley

    تقدم منحًا للناشرين والمترجمين لتشجيع الأدب المترجم

    منظمة القلم الإنجليزية هي أكثر أكثر من مجرد مجتمع أدبي، إنها حركة تؤمن بأن الكلمات قادرة على تغيير العالم






    من هي ليلى أبو العلا؟

    🖋️ ليلى أبو العلا كاتبة سودانية المولد، مقيمة في اسكتلندا، تشتهر برواياتها الروائية العميقة التأملية. غالبًا ما تستكشف كتاباتها مواضيع الهجرة، والإيمان، والهوية، وحياة النساء المسلمات، وخاصةً من يتنقلن بين الثقافات في الغرب.


    إليكم لمحة عن رحلتها:

    🌍 نبذة عن حياتها

    ولدت في القاهرة عام ١٩٦٤ لأب سوداني وأم مصرية، ونشأت في الخرطوم، السودان.

    انتقلت إلى أبردين، اسكتلندا عام ١٩٩٠، حيث بدأت الكتابة كوسيلة للتغلب على الحنين إلى الوطن والنزوح الثقافي.

    حاصلة على شهادتي اقتصاد وإحصاء من جامعة الخرطوم وكلية لندن للاقتصاد.

    📚 مسيرتها الأدبية

    تكتب باللغة الإنجليزية، وغالبًا ما تمزج بين الروحانية الإسلامية والتقاليد الأدبية الغربية.

    روايتها الأولى، "المترجمة" (١٩٩٩)، كانت قصة هادئة ومؤثرة عن امرأة سودانية في اسكتلندا، وقد أشادت بها صحيفة نيويورك تايمز.

    من أعمالها الأخرى التي نالت استحسانًا واسعًا:

    "المئذنة" (٢٠٠٥): قصة عن المنفى والإيمان وإعادة الاكتشاف في لندن.

    "زقاق الأغاني" (٢٠١٠): مستوحاة من عمها الشاعر، تدور أحداثها في السودان في خمسينيات القرن الماضي.

    "استدعاء الطيور" (٢٠١٩): رحلة صوفية لثلاث نساء مسلمات في المرتفعات الاسكتلندية

    روح النهر (٢٠٢٣): ملحمة تاريخية تدور أحداثها خلال الثورة المهدية في السودان

    🏆 تقدير

    أول فائزة بجائزة كين للكتابة الأفريقية Caine Prize for African Writing (٢٠٠٠)

    حائزة على جائزة سالتاير للكتابة الروائية للعام وجوائز الكتاب الاسكتلندي Winner of the Saltire Fiction Book of the Year and Scottish Book Awards


    حازت على جائزة بينتر لعام ٢٠٢٥ من مؤسسة القلم (PEN) لـ "منظوراتها الدقيقة والغنية" حول الهجرة والإيمان

    تشتهر أعمال أبو العلا بقوتها الهادئة وعمقها العاطفي وقدرتها على تسليط الضوء على أصوات غالبًا ما تُغفل في الأدب السائد. كما كتبت مسرحيات إذاعية لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وساهمت في مختارات أدبية مثل "بنات أفريقيا الجديدات".








    الكاتبة السودانية الاسكتلندية ليلى أبو العلا


    🧠 أسلوبها في الكتابة

    ترى أبو العلا أن سرد القصص شكل من أشكال الحوار الروحي والسياسي:

    غالبًا ما تصارع شخصياتها العلمانية الغربية في مقابل التقاليد الإسلامية.

    ترفض الصور النمطية السائدة حول المرأة المسلمة - بطلاتها تأمليات، معقدات، ومرنات.

    تُشاد بكتابتها "بجرأة هادئة"، متحديةً الافتراضات دون صراخ.


    إذا كنت ترغب في استكشاف أو شراء كتب ليلى أبو العلا، فإليك بعض الخيارات للبدء:

    📚 الموقع الرسمي للكاتبة: تفضل بزيارة الموقع الرسمي لليلى أبو العلا للاطلاع على ملخصات ومعلومات أساسية عن جميع رواياتها ومجموعاتها القصصية.

    https://shorturl.at/o7wht

    🛒 صفحة الكاتبة على أمازون: تصفح واشترِ أعمالها بصيغ مختلفة - كيندل، غلاف ورقي، كتاب صوتي - على صفحة ليلى أبو العلا على أمازون.

    https://shorturl.at/lyrYR

    📖 جودريدز Goodreads: اطلع على المراجعات والتقييمات وقوائم القراءة على صفحة ليلى أبو العلا على جودريدز.

    https://shorturl.at/9fawI

    📰 توصيات الكتب Book Recommendations: إذا كنت جديدًا على كتاباتها، فإن هذا الدليل من إنديان إكسبريس يُسلط الضوء على أربع من أكثر رواياتها تشويقًا.

    https://shorturl.at/GV116













    ليلى أبو العلا تفوز بجائزة بينتر لكتاباتها عن الهجرة والإيمان

    أشادت لجنة التحكيم بالكاتبة السودانية لتركيزها على المرأة المسلمة، ووصفت كتاباتها بأنها "بلسم، ملاذ، ومصدر إلهام".

    إيلا كريمر

    الأربعاء 9 يوليو 2025، الساعة 7:30 مساءً بتوقيت جرينتش

    https://shorturl.at/FyrqI

    فازت ليلى أبو العلا بجائزة بينتر لهذا العام لكتاباتها عن الهجرة والإيمان وحياة المرأة.

    تُمنح الجائزة لكاتبة، على حد تعبير الكاتب المسرحي البريطاني الراحل هارولد بينتر، تُلقي نظرة "ثابتة لا تتزعزع" على العالم، وتُظهر "تصميمًا فكريًا قويًا... لتعريف الحقيقة الحقيقية لحياتنا ومجتمعاتنا".

    نشأت أبو العلا في الخرطوم، السودان، وتقيم في أبردين منذ عام ١٩٩٠. تشمل رواياتها الست ومجموعتي قصصها القصيرة "المترجم"، و"في مكان آخر"، و"الوطن"، وأحدثها "روح النهر" الصادرة عام ٢٠٢٣.


    قالت الكاتبة عند سماعها الخبر: "يُعد هذا مفاجأةً كبيرةً وصادمةً. بالنسبة لشخصٍ مثلي، مهاجرة سودانية مسلمة تكتب من منظور ديني، وتستكشف حدود التسامح العلماني، فإن هذا التكريم يحمل في طياته أهميةً بالغةً. فهو يُوسّع ويُعمّق معنى حرية التعبير، ويُمكّن قصصها من أن تُسمع".


    أُعلن عن فوز أبو العلا في حفل منظمة القلم الإنجليزية الصيفي مساء الأربعاء، حيث قرأ الممثلان خالد عبد الله وأميرة غزالة بعضًا من أعمالها. وستتسلم الجائزة في ١٠ أكتوبر/تشرين الأول في المكتبة البريطانية بلندن، حيث ستُعلن عن اختيارها للفائز بجائزة "كاتب الشجاعة" من منظمة القلم، والتي تُمنح لكاتب "ناشط في الدفاع عن حرية التعبير، وغالبًا ما يُعرّض سلامته وحريته للخطر".


    قالت الروائية نظيفة محمد، التي حكمت على جائزة هذا العام إلى جانب الشاعرة والكاتبة منى عرشي ورئيسة نادي القلم الإنجليزي، روث بورثويك، إن أعمال ليلى أبو العلا "تتميز بالتزامها بجعل حياة وقرارات النساء المسلمات محورًا لأعمالها الروائية، ودراسة نضالاتهن ومتعهن بكرامة". وأضافت: "في عالم يبدو مشتعلًا، ومعاناة هائلة لا تُنسى ولا يُرثى لها في السودان وغزة وغيرهما، تُعتبر كتاباتها بلسمًا ومأوىً وإلهامًا".

    وقالت عرشي: "تقدم لنا أبو العلا وجهات نظر غنية ودقيقة حول مواضيع حيوية في عالمنا المعاصر: الإيمان والهجرة والنزوح".

    وأضافت بورثويك: "ليلى ليست أول من يكتب عن تجربة الهجرة، لكنها كاتبة لهذه اللحظة، وآمل أن تجد كتبها الرائعة، من خلال هذه الجائزة، قراءً جددًا، وأن تفتح عقولنا على إمكانيات أخرى".

    وفي العام الماضي، فازت أرونداتي روي بالجائزة، واختارت الناشط البريطاني المصري المسجون علاء عبد الفتاح ككاتب شجاعة.


    تُمنح الجائزة سنويًا للكتاب المقيمين في المملكة المتحدة، وأيرلندا، ودول الكومنولث، أو دول الكومنولث السابقة. من بين الفائزين السابقين: مايكل روزن، ومالوري بلاكمان، وتشيماماندا نغوزي أديتشي، ومارغريت آتوود، وسلمان رشدي، وحنيف قريشي.



    +++++++++++++++++++++++++++++






    أفريقيا تريد أن تُوفر معادنها الأساسية فرص عمل، لا مجرد عائدات مالية

    يفرض المزيد من الدول قيودًا على الصادرات للمساعدة في تطوير صناعاتها.

    🌍 ما هي المعادن الأساسية؟

    هذه المعادن أساسية لتقنيات الطاقة النظيفة، والإلكترونيات، والتطبيقات الصناعية. من الأمثلة:

    الليثيوم (المستخدم في البطاريات)

    الكوبالت (المستخدم في المركبات الكهربائية)

    النيكل، والمنغنيز، والجرافيت (المستخدم في أنظمة الطاقة المتجددة)

    العناصر الأرضية النادرة (المستخدمة في توربينات الرياح ومحركات المركبات الكهربائية)

    تمتلك أفريقيا ما بين 30% و50% من الاحتياطيات العالمية للعديد من هذه المعادن2

    💰 المشكلة: تصدير الخام واستيراد القيمة

    تاريخيًا، عانت الدول الأفريقية مما يلي:

    تصدير المعادن الخام مع معالجة محلية محدودة

    فقدت فرص العمل والنمو الصناعي وزيادة الأرباح

    إعادة استيراد المنتجات المكررة بتكاليف أعلى

    أدى هذا إلى ما يُسمى "لعنة الموارد" - حيث لا تُترجم الثروة المعدنية إلى تنمية اقتصادية واسعة النطاق.

    🚫 التحول: قيود التصدير والمعالجة المحلية

    لعكس هذا الاتجاه، تقوم العديد من الدول الأفريقية بما يلي:

    حظر أو تقييد صادرات المعادن الخام

    بناء مصافي ومعامل معالجة

    المطالبة بنقل التكنولوجيا وخلق فرص عمل محلية

    أمثلة:
    حظرت نيجيريا تصدير الخام في عام ٢٠٢٢ لتعزيز التكرير المحلي٢

    حظرت زيمبابوي وناميبيا تصدير الليثيوم غير المعالج٢

    تبني غانا مصافي للمنغنيز والذهب

    تبني كينيا مصانع للذهب والجرانيت للتكرير محليًا

    وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا اتفاقية لتطوير مناطق بطاريات السيارات الكهربائية٢

    📈 لماذا الآن؟

    يشهد الطلب العالمي على المعادن الأساسية ارتفاعًا هائلاً بفضل التحول إلى الطاقة الخضراء.

    بين عامي ٢٠١٧ و٢٠٢٢:

    تضاعف الطلب على الليثيوم ثلاث مرات.

    ارتفع الكوبالت بنسبة ٧٠٪.

    النيكل بنسبة ٤٠٪.

    تسعى أفريقيا إلى تحقيق قيمة أكبر قبل هجرة المعادن من القارة.

    ⚠️ التحديات والمخاطر
    فجوات البنية التحتية: تفتقر العديد من الدول إلى مصافي التكرير والطرق وشبكة كهرباء مستقرة.

    مخاوف الاستثمار: قد يُثني حظر التصدير المستثمرين الأجانب.

    التوترات الجيوسياسية: يخشى الاتحاد الأوروبي وجهات أخرى من أن الحظر قد يُخالف اتفاقيات التجارة.

    تهيمن الصين على عمليات المعالجة: تُكرر أفريقيا جزءًا ضئيلًا فقط من معادنها؛ تُكرّر الصين ما يصل إلى 70% من الكوبالت العالمي

    🤝 حلول واستراتيجيات

    التعاون الإقليمي: الاتحاد الأفريقي يُطوّر استراتيجية للمعادن الخضراء2

    يمكن لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) أن تُوحّد قواعد التجارة وتُعزّز عمليات المعالجة بين البلدان الأفريقية

    الشراكات بين القطاعين العام والخاص: دول مثل نيجيريا وغانا تجذب استثمارات أجنبية للمصانع المحلية

    🧭 الصورة الكاملة

    تسعى أفريقيا إلى إعادة صياغة دورها في سلسلة التوريد العالمية:

    من مُورّد للمواد الخام إلى قوة صناعية

    من الاستخراج إلى خلق القيمة

    من الاعتماد على الآخرين إلى قوة تفاوضية

    إذا نُفّذ هذا التحول بشكل صحيح، فقد يُوفّر ملايين الوظائف، واقتصادات أقوى، ونفوذًا عالميًا أكبر.




    أفريقيا تريد أن تُوفر معادنها الأساسية فرص عمل، لا مجرد دولارات

    يفرض المزيد من الدول قيودًا على الصادرات للمساعدة في تطوير صناعاتها

    بقلم نيكولاس باريو

    8 يوليو/تموز 2025، الساعة 11:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    https://shorturl.at/qybVU

    كمبالا، أوغندا - يواجه مسؤولو إدارة ترامب الساعون إلى صفقات لاستيراد معادن أساسية في أفريقيا مفاجأة: فالحكومات هنا تبدي ترددًا متزايدًا في تصدير الخام، مراهنةً على أنها ستحافظ على المزيد من الوظائف والإيرادات إذا أصرت على معالجة هذه المواد محليًا.

    وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قام ما يقرب من نصف دول أفريقيا الـ 54 - من أنغولا إلى زيمبابوي - بتقييد أو حظر صادرات المواد الخام خلال العامين الماضيين.

    أعلنت زيمبابوي، أكبر منتج لليثيوم في أفريقيا، وهو مكون رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية، أنها تخطط لحظر تصدير هذا المعدن الخام في عام 2027. وقد مارست حكومتها بالفعل ضغوطًا على شركات التعدين لبناء مصانع معالجة هناك، مما أدى إلى خلق 5000 فرصة عمل جديدة وزيادة عائدات تصدير هذا المعدن إلى 600 مليون دولار في عام 2023، من 70 مليون دولار في عام 2022، وفقًا لوزارة المناجم.


    صرح وزير المناجم في زيمبابوي، وينستون شيتاندو، في خطاب ألقاه الشهر الماضي: "هدفنا النهائي هو إنتاج البطاريات والألواح الشمسية. على المدى الطويل، سنحقق ذلك".


    تضاعف الطلب العالمي على الليثيوم ثلاث مرات بين عامي 2017 و2022، بينما ازداد الطلب على الكوبالت بنسبة 70% خلال الفترة نفسها، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن يرتفع سوق بطاريات الليثيوم بنحو ستة أضعاف بحلول عام 2030 ليصل إلى 52 مليار دولار، وفقًا لتحليل أجرته مجموعة بوسطن الاستشارية.


    ويمنح هذا الطلب القوي المصدرين الأفارقة للمواد الخام نفوذاً جديداً، وهم يحاولون استغلاله لتحفيز الصناعات المحلية.







    قال توماس رايلي، الدبلوماسي البريطاني السابق، الذي يشغل حاليًا منصب مستشار أول في شركة كوفينجتون آند بيرلينج للمحاماة في واشنطن: "يتزايد حرص الدول الأفريقية على الاستفادة من الطلب العالمي على المواد الخام الأساسية". وأضاف: "إن تطبيق سياسة قومية الموارد، إذا ما طُبّقت بشكل صحيح، سيساعد هذه الدول على الارتقاء بسلسلة القيمة، وخلق فرص عمل، وجذب المزيد من الاستثمارات الدولية، وتنمية الاقتصادات المحلية".

    أصدرت دول مثل غينيا وأوغندا وناميبيا قواعد جديدة تحظر تصدير خامات المعادن. وتقوم دول أخرى، مثل غانا ورواندا وزامبيا، بتوسيع مصانع لمعالجة المعادن داخل حدودها. وفي رواندا، التي وقّعت الشهر الماضي اتفاقية بوساطة أمريكية لوقف رعاية الجماعات المتمردة في المناطق الشرقية الخارجة عن القانون في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يقول المسؤولون إنهم يرغبون في أن تكون رواندا مركزًا لمعالجة المعادن الكونغولية.

    لقد عطّلت قيود التصدير تدفق المعادن غير المعالجة، بما في ذلك المنغنيز والليثيوم والبوكسيت، إلى المصاهر في آسيا وأوروبا، وقد يُعيق هذا التوجه نحو التصنيع المنزلي جهود إدارة ترامب لتأمين المزيد من المعادن الأفريقية الحيوية للولايات المتحدة.

    تسعى الولايات المتحدة جاهدةً لإبرام صفقات للاستثمار في قطاعات المعادن الحيوية في عدد من الدول الأفريقية. وكان دورها في التوسط في الصفقة بين الكونغو ورواندا مدفوعًا جزئيًا بتحسين وصول الولايات المتحدة إلى المعادن الحيوية. ولكن، في حين أن القيود المفروضة على تصدير المعادن غير المعالجة قد لا تردع جهود إدارة ترامب لإبرام صفقات التعدين، إلا أن هذا التوجه قد يُعقّد المفاوضات مع بعض الدول المنتجة، وفقًا لفرانسوا كونرادي، المحلل في شركة أكسفورد إيكونوميكس أفريقيا ومقرها جنوب أفريقيا.

    وقال: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستتباطأ. السؤال المهم هو: ما الذي يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لتبرير تغيير موقف الدول المنتجة؟"

    لم يُجب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أسئلة حول ما إذا كان حظر تصدير المواد الخام سيؤثر على تطلعات ترامب التجارية.

    وقال المتحدث: "نحن منفتحون على شراكات اقتصادية ذات منفعة متبادلة في مجال المعادن الأساسية، بما يُكمل أهدافنا الإنتاجية المحلية".

    مع اقتراب فرض المزيد من حظر التصدير، تُسارع الشركات الصينية والغربية إلى إنشاء مصانع جديدة لمعالجة المعادن في جميع أنحاء القارة. ستُختبر هذه المصانع الجديدة قدرة المستثمرين، الذين عادةً ما يُنشئون مصانع معالجة المعادن في آسيا، على النجاح في أفريقيا، حيث تعاني من نقص في العمالة الماهرة وضعف كبير في البنية التحتية. وقد جذبت إندونيسيا، التي حظرت تصدير النيكل غير المُعالج في عام 2020، استثمارات ضخمة من الصين منذ ذلك الحين، وهي تُهيمن الآن على إنتاج النيكل العالمي. إلا أن الشركات الصينية استحوذت على جزء كبير من هذه القيمة، وفقًا لوحدة أبحاث السلع، وهي شركة استخبارات أعمال مقرها لندن.

    ويعتقد بعض المحللين أن الدول الأفريقية ستستفيد بشكل أكبر من هذه الاستثمارات.

    قال إن جيه أيوك، رئيس غرفة الطاقة الأفريقية، وهي مؤسسة بحثية في مجال الطاقة مقرها جنوب أفريقيا: "قد يجد المستثمرون الذين لا يكتفون بالأموال فحسب، بل يستثمرون أيضًا في المعرفة التقنية، ويتوافقون مع أهداف التنمية المحلية، فرصًا واعدة في هذا المشهد الجديد".

    تبني مجموعة سينومين للموارد، وهي شركة تعدين صينية مملوكة للدولة، مصنعًا لمعالجة الليثيوم بقيمة 300 مليون دولار في زيمبابوي. وفي غانا، تبني شركة نينغشيا تيانيوان الصناعية الصينية المملوكة للدولة مصفاة بقيمة 450 مليون دولار لإنتاج المنغنيز عالي الجودة. وتبحث زامبيا والكونغو عن مستثمرين لتمويل مصنع لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.

    يقول صانعو السياسات الأفارقة إنه إذا أحسنوا التصرف، فيمكنهم استخدام ثروات بلدانهم المعدنية لتحسين مستويات معيشة بعض أفقر سكان العالم.

    على سبيل المثال، يضم حزام النحاس في أفريقيا، الواقع على الحدود بين الكونغو وزامبيا، 50% من رواسب الكوبالت في العالم، بالإضافة إلى رواسب كبيرة من النحاس والبلاتين، ومع ذلك، يعيش أكثر من 70 مليون نسمة في هذين البلدين في فقر. تُصدّر أفريقيا 75% من نفطها الخام، الذي يُكرّر في أماكن أخرى، وغالبًا ما يُعاد استيراده بأسعار أعلى بكثير كمنتجات بترولية. تُصدّر القارة 45% من غازها الطبيعي، في حين أن 600 مليون أفريقي لا يحصلون على الكهرباء، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.






    خلال إطلاق مشروع بناء مصفاة ذهب روسية-مالية مشتركة في العاصمة المالية باماكو الشهر الماضي، صرّح القائد العسكري للبلاد، الجنرال أسيمي غويتا، بأن على أفريقيا ككل أن تكسر هذا الاعتماد الطويل على تصدير المواد الخام.

    وقال غويتا في موقع بناء المصنع، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 200 طن سنويًا، والمملوك بشكل مشترك للحكومة المالية وشركة يادران الروسية: "إن إنشاء مصفاة الذهب هذه هو تأكيد جديد على سيادتنا الاقتصادية. إنها تُمكّننا من الاستفادة بشكل أفضل من عائدات الذهب ومشتقاته".

    تعتزم الغابون، التي تمتلك 25% من احتياطيات المنغنيز العالمية، التوقف عن تصدير هذا المعدن الخام بدءًا من عام 2029. يُعد المنغنيز عنصرًا أساسيًا في تصنيع الفولاذ وبطاريات السيارات الكهربائية، ويستشعر رئيس الغابون، برايس أوليغي نغيما، فرصة سانحة لبناء اقتصاده من خلال معالجة احتياطياته محليًا.

    ومع ذلك، فإن قيود التصدير تأتي أحيانًا بنتائج عكسية.

    عندما أعلنت زيمبابوي في البداية حظر تصدير الخام غير المُعالج عام ٢٠٢٢، ازدهرت عمليات تهريب المعادن عبر حدود البلاد المُخترقة. وبدأ العديد من مُعدّني المعادن الصغار، الذين يُكافحون للحفاظ على استمراريتهم، ببيع الخام المُخزّن إلى شركات صينية أكبر بأسعار مُخفّضة. أما زيمبابوي، التي تُصرّح بخسائرها السنوية البالغة ١.٨ مليار دولار بسبب تهريب المعادن، فقد خفّفت الحظر بعد بضعة أشهر.


    وهناك مخاطر تُواجه المستثمرين أيضًا.


    في الشهر الماضي، استحوذت حكومة النيجر على منجم اليورانيوم "سوماير" من شركة "أورانو"، المُساهم الفرنسي الأكبر في الشركة، بعد أشهر من الخلافات حول حجم حصتها. وفي مالي المجاورة، استحوذت الحكومة على ملكية منجم ذهب من شركة "باريك جولد" الكندية في أبريل، بعد نزاع ضريبي طويل الأمد.


    وقال رايلي، المحامي في مكتب "كوفينجتون آند بيرلينج": "إن الجانب السلبي لهذا النوع من التدافع الجديد على الموارد المعدنية الأفريقية من قِبل الشركات الغربية هو أنها قد تُخسر في نهاية المطاف". وأضاف: "المخاطر كبيرة بالفعل، وستزداد سوءًا".


    راسل نيكولاس باريو على البريد الإلكتروني mailto:[email protected]@wsj.com

    جميع الحقوق محفوظة لشركة داو جونز وشركاه ©2025. 87990cbe856818d5eddac44c7b1cdeb8
    نُشر في العدد المطبوع بتاريخ 9 يوليو/تموز 2025 بعنوان "أفريقيا تريد أن تُوفر معادنها الأساسية فرص عمل، لا مجرد دولارات".












                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de