في مواجهة الابتزاز الأخلاقي- لن أُتهم بالعنصرية كي أسكت عن حمل السلاح #

في مواجهة الابتزاز الأخلاقي- لن أُتهم بالعنصرية كي أسكت عن حمل السلاح #


07-07-2025, 09:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1751921305&rn=0


Post: #1
Title: في مواجهة الابتزاز الأخلاقي- لن أُتهم بالعنصرية كي أسكت عن حمل السلاح #
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 07-07-2025, 09:48 PM

09:48 PM July, 07 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




نحن لا نخاف من المحاسبة القانونية أمام أي محكمة نزيهة، ولن نسمح لأحد بتشويه مواقفنا الثابتة عبر تهم باطلة ومدبّرة.
إلى من يصفونني بالعنصرية لمجرد أنني أتناول قضية حمل السلاح من بعض أبناء دارفور
هذا اتهام مكشوف الغرض، لا يصمد أمام أي برهان مادي أو أخلاقي.
كتاباتي منشورة وشهادتي واضحة لكل منصف: أنا أكتب عن كل قضايا الوطن، من شرقه إلى غربه، من شماله إلى جنوبه، ولا أُجزّئ المأساة
ولا أبرر قطرة دم سودانية تُسفك، أيًا كان القاتل أو الجهة.
لكن من يزعجهم هذا الحديث هم الذين يريدون تحويل النقاش الجاد إلى تهمة عنصرية، لحماية مصالحهم ومناصبهم التي نالوها على دماء شهداء الثورة.
هؤلاء يلوون عنق الحقيقة ليصنعوا لأنفسهم غطاءً أخلاقيًا زائفًا، بينما يمارسون في الواقع أبشع أشكال الإقصاء والابتزاز السياسي.
موقفي واضح: أرفض حمل السلاح خارج إطار الدولة، وأدين الميليشيات أيًا كان اسمها أو انتماؤها، وأرفض الانقلابات العسكرية مهما كانت الراية التي ترفعها.
هذه مواقفي مكتوبة ومنشورة ومعروفة. ومن أراد تكميم الأفواه وتحريف النقاش فلن يجدني منساقًا خلفه، ولن أغير كلمتي.
العنصرية الحقيقية هي في تبرير القتل والنهب والانتهاكات لمجرد أن الفاعل ينتمي لإقليم معين أو لحركة مسلحة معينة. وهي في صمت هؤلاء حين يكون الضحية سودانيًا خارج مناطق نفوذهم.
ليُراجع هؤلاء مواقفهم هم، وليتوقفوا عن توظيف دماء الشهداء كترخيص دائم لابتزاز السودانيين وسرقة ثورتهم.
لن أصمت. وسأظل أكتب. في كل القضايا. من أجل كل الوطن

Post: #2
Title: Re: في مواجهة الابتزاز الأخلاقي- لن أُتهم بال�
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 07-07-2025, 10:06 PM
Parent: #1

بدلاً من "الانعزالية" لتوصيف مشكلة الحركات، مستندًا إلى تقارير الأمم المتحدة 2023 عن دارفور.
نقد سياسي لمواقف الحركات المسلحة السودانية: بين المطالب المشروعة وتعطيل الدولة
(تحليل يستند إلى السياق التاريخي والواقع الراهن)

١. تناقض الخطاب السياسي والممارسة الفعلية
شعارات التحرير vs استنزاف الموارد: ترفع الحركات شعارات "تحرير المهمشين" (خاصة في دارفور، النيل الأزرق، جنوب كردفان)، لكنها تحولت إلى اقتصادات حرب عبر:
▪️ احتكار تجارة الذهب والتهريب (مثل بعض فصائل دارفور)
▪️ فرض "جبايات" على المدنيين تحت مسمى الحماية
▪️ الاشتباك مع حركات مسلحة أخرى للسيطرة على مناطق النفوذ.

المطالبة بالتمثيل السياسي vs رفض الديمقراطية: تشارك في مفاوضات السلام (جوبا 2020 نموذجًا) للمطالبة بحصص في السلطة، لكنها ترفض:
▪️ نزع سلاح الميليشيات كشرط لدمجها في الجيش
▪️ الخضوع لانتخابات تُحاسب فيها على أدائها.

٢. إشكالية الاختراق الأجنبي والتبعية
تأجيج الصراع لخدمة أجندات خارجية: تحولت بعض الحركات إلى وكلاء لقوى إقليمية (دول الجوار، الخليج، إيران) مقابل تمويل عسكري، مما:
▪️ يعمق الانقسامات الداخلية (مثل دعم الإمارات لـ"حركة العدل والمساواة")
▪️ يحوّل السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.

٣. تعطيل بناء الدولة المركزية
استثمار "ضعف الدولة" لتعزيز الوجود: ترفض معظم الحركات فكرة جيش وطني موحد بحجة "عدم الثقة بالنخبة الحاكمة"، لكنها في الواقع:
▪️ تحافظ على سلاحها كرهان تفاوضي دائم
▪️ تُضعف سيادة القانون (مثل رفض تسليم متهمين في جرائم حرب للمحكمة الجنائية)
▪️ تُكرّس التقسيم العرقي عبر "تمثيلية القبيلة المسلحة".

٤. مفارقة "المقاومة" و"المشاركة في الانقلابات"
التحالف الانتهازي مع العسكر: شاركت حركات مسلحة في:
▪️ إسقاط نظام البشير 2019 (كحلفاء للمجلس العسكري)
▪️ الانقلاب العسكري 2021 (مثل دعم "حركات دارفور" لبرهان وحميدتي)
بينما ترفع شعار "محاربة الديكتاتورية"، مما يكشف عن أولوية المصالح على المبادئ.

٥. عواقب كارثية على السودانيين
تدمير النسيج الاجتماعي: تحويل الصراعات المحلية إلى حروب هوية (عربية/أفريقية، مركز/هامش)

تعطيل التنمية: استمرار النزاع يعيق إعادة إعمار المناطق المتضررة (70% من بنية دارفور التحتية مدمرة)

تكريس ثقافة العنف: تهجير ٨ ملايين سوداني حسب الأمم المتحدة – الأعلى عالميًا في 2024.

الخلاصة: مأزق يحتاج حلولاً جذرية
الحركات المسلحة – رغم مشروعية بعض مطالبها التاريخية – تحوّلت إلى:
☢️ أطراف فاعلة في تفكيك الدولة عبر رهانها الدائم على السلاح.
☢️ نخب طفيلية تكرس أزمات السودان لضمان بقائها.

الحل الأمثل:
١. نزع سلاح شامل تحت رقابة دولية محايدة.
٢. تحويلها إلى أحزاب سياسية تتنافس ديمقراطيًا.
٣. محاسبة قادتها على انتهاكات حقوق الإنسان.
٤. إعادة توجيه موارد الدولة لتعويض المناطق المتضررة.

"لا تُنهي الحركات المسلحة أزمات السودان إلا عندما تختار أن تكون جزءًا من الحل – لا أداةً في يد من يدفعونها لتمزيق الوطن" – (تحليل مستند إلى تقارير الأمم المتحدة ومراكز دراسات سودانية).

Post: #3
Title: Re: في مواجهة الابتزاز الأخلاقي- لن أُتهم بال�
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 07-08-2025, 04:51 AM
Parent: #2

الحركات الدارفورية الأن تقاتل مع القوات المسلحة وتحمي في المواطن السوداني
تطعنو فيها وتاركين الجهة المسلحة البتكتل وتنهب وتشرد في المواطن السوداني
بدرن ذكر؟!
كاتب المقال دا سوداني ؟!

Post: #4
Title: Re: في مواجهة الابتزاز الأخلاقي- لن أُتهم بال�
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 07-08-2025, 01:57 PM
Parent: #3



في البداية أقرأ بعقل انا ضدكل من حمل سلاح ومزق الوطن و هددالاستقرار في السودان
انشالله تفهم سودانية اي سوداني لا تمنحها أنت ولا غيرك