الأخ طارق الفزاري ود زينب لك جزيل الشكر على هذا التحليل الموضوعي القيم

الأخ طارق الفزاري ود زينب لك جزيل الشكر على هذا التحليل الموضوعي القيم


07-05-2025, 01:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1751676350&rn=0


Post: #1
Title: الأخ طارق الفزاري ود زينب لك جزيل الشكر على هذا التحليل الموضوعي القيم
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 07-05-2025, 01:45 AM

01:45 AM July, 04 2025

سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى
رابط مختصر



وكذلك أعتذر لك
لأنني لم أقرأ كلامك بتركيز
وأنا كنت صاحب البوست❗
فهذا كان تقصيرا كبيرا مني

Post: #2
Title: Re: الأخ طارق الفزاري ود زينب لك جزيل الشكر عل
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 07-05-2025, 01:47 AM
Parent: #1

كتب الأستاذ طارق الفزاري:
أرى أن كليكما: حضرة الزميل المحترم: منتصر عبد الباسط،
و حضرة الزميلة المحترمة: tasnerm في جانب الحق
و تتفقان على مسؤولية كيزان حزب المؤتمر الوطني
في خلق مليشيا الجنجويد و تقنينها كذراع عسكري للدولة
فيما كان يسمى بقوات الدهم السريع، و تنصيب البدوي،
الجهلول، الأحمق: حميدتي قائدا عليها؛ و تلك غلطة فادحة
خلقت تبعات سيئة لا زلنا متأثرين بها، ندفع ثمنها بأرواحنا،
دمار لممتلكات الدولة و ممتلكات المواطن المدني البريء،
و لإرواحه، و انتهاكات لحرماته. و قد سارت قيادة الجيش،
ممثلة في لجنته الأمنية، التي قامت بالإنقلاب على نظام البشير،
سارت على ذات النهج - حتى بعد تولى الفريق البرهان
منصب: رئيس مجلس السيادة. الثوار كانوا يرفعون شعار:
" العسكر للثكنات، و الجنجويد ينحل "، لكن كتلة " قحت
اختلفت الثورة من قادتها الحقيقيين: شباب السودان الثائر
و ساوموا و شاركوهم الحكم بلا تفويض انتخابي؛
و حتى يخلقوا لأنفسهم شعبية - و هم: أعني قادتهم الفعليين،
يتكونون غالبا من أحزاب صغيرة بشعبية ضعيفة لم تمكنهم
في فترات الحكم الديمقراطي من الحصول على مناصب دستورية
كبيرة و عديدة - قلت حتى يلقوا شعبية لأنفسهم في الرأي العام
السوداني توافقون مع العسكر على تمديد الفترة الإنتقالية،
و هم يشاركوهم الحكم الفعلي للبلاد، توافقوا على ذلك بحجة
القضاء على الدولة العميقة أولا. و تلك ألاعيب سياسية لا تخفى علينا.
للسلطة شهوتها و بريقها، و في سبيلها يقوم الطامعبن فبها
بتمييع مواقفهم عنوة ليطيلوا أمد بقائهم فيها. ( الناس ديل جاءوا
بفكرة الإتفاق الإطارى كمطية لكسب ود الشعب، و كانوا، أعني القحاتة،
و كانوا عاملين فيها وسطاء خير لحل الخلاف القائم في الرؤى السياسية
بين الطرفين العسكريين في مجلس قيادة الثورة : القوات المسلحة السودانية،
و قوات الدعم السريع. و البرهان كان حينها يمارس السياسة،
و يحاول أن يتقي شر نائبه حميدتي و القوة العسكرية المضاربة التي يتولى
زمام أمىها: قوات الدعم السربع، لأنه يعرف مدى تهوره، فلم يقف في طريقه
و هو يبالغ في فتح باب التجنيد لقواته و عمل احتفالات تخرج بلا سقف لها،
و خلق إمبراطورية اقتصادية لنفسه، بكل أشكال المحسوبية و الفساد،
مستغله في ذلك منصبه العسكري و السياسي الرفيعين. البرهان كان يرى
و يسمح لنائبه بالتمدد العسكري و الثراء الشخصي الفاحش، مستغلا في ذلك
موقعه العسكري و السياسي الرفيعين، كما أسلفت، البرهان كان يمرر كل ذلك
لنائبه: حميدتي، و يسكت عنه، خوفا من غضبه و تهوره المعهود الذي قد يجره
للدخول في مواجهة عسكرية مع الجيش، طمعا في السلطة، و قد يتطور الأمر
لحرب شاملة يتضرر منها المواطن و المواطن بأسره، و يهدد بقاءه، البرهان
معروف عنه أنه لم يكن " كوزا " بالمعنى الكامل للكلمة، و ولاءه الأكبر
للقوات المسلحة السودانية، لكنهفي باديء الأمر كان قائدا ضعيفا و مترددا،
و غير حازم أو حاسم، و تقديرات خاطئة. لكن الذي قلب موازين القوى
و جعل حميدتي يعيد حساباته و يوسع من مستوى طموحه، هو دخول
قوة إقليمية ذات ثراء فاحش، هي حليف كبير للدولة الأولى في العالم عسكريا:
امريكا، و لدويلة الكيان الصهيوني: إسرائيل، أعني بالطبع:
الإمارات العربية المتحدة، التي اوعزت لحميدتي عبر قائدها الشرير: محمد بن زايد
أن من حقه أن يصبح الحاكم بأمره على السودان سياسيا، و عسكريا، إذا انقلب
على نظام البرهان و هزم القوات المسلحة السودانية التي هي أضعف عسكريا
من قوات الدعم السريع، كما يرون، و أنهم سيقفون بجانبه لتحقيق هذا الحلم الكبير.
ذلك ما شجع حميدتي في الدخول بثقل أكبر في العمل السياسي، و كان البرهان،
و كذلك رئيس الوزراء المعين: حمدوك يعطونه صلاحيات واسعة و كبيرة
للقيام بأدوار سياسية تفوق مؤهلاته و مقدراته الشخصية و منصبه السياسي.
كان حميدتي يقوم بأدوار مناطة سياسيا لرئيس مجلس السيادة و رئيس مجلس الوزراء،
و الشعب السوداني يلاحظ ذلك و يستغرب، إلى أن وقعت الطامة الكبرى حينما بدأ حميدتي
يماطل و يسوف في تنفيذ قرار دمج قواته في القوات المسلحة السودانية، بالتواطوء مع القحاتة،
الذين اتوا بفكرة الإتفاق السياسي، فوقفوا بجانب حميدتي لتمديد فترة تنفيذ الدمج لعشرة أعوام،
بينما كان الجيش يضغط ليجعلها عامين فقط، هنا استيقظ البرهان في نهاية الأمر من ثباته، و أدرك أن حميدتي
لمويكن غشيما كما كان يتوقع، فتصلب في موقفه، و تراجع في آخر لحظة،عن موقف سابق غير مكتوب له
مع القحاتة و حمبدتي لتمديد فترة تمديد فوق السنتين. و قاصمة الظهر كان حصار قاعدة مروي من قبل الجنجويد،
فبدأ البرهان يستمع لنصائح قادة الجيش. و حتى لو سلمنا جدلا بأنه لم بحرك قوة عسكرية بأمره لمواجهة حميدتب
بعد تنتهاء مهلة الثلاثة أيام، لكنه تمادى مع موقف الجيش النهائي و بدأ المواجهة العسكرية المحترزمة مع قوات الدعم
السريع المتمردة، و كان ذلك بداية للحرب الشاملة للقضاء على النبت الشيطاني قوات الدعم السربع. و هو قرار صائب
رغم خطورته. بمشيئة الله تنتصر القوات المسلحة السودانية.

طارق الفزاري
ود زينب


Post: #3
Title: Re: الأخ طارق الفزاري ود زينب لك جزيل الشكر عل
Author: Biraima M Adam
Date: 07-05-2025, 02:20 AM
Parent: #2

ول أبا ود زينب يكتب كأنه الوحيد الشاهد علي العصر! ... وأي زول فينا عارف البير وغطاها في مسألة الحرب الجارية هى طموح كيزانى بحت للعودة للسلطة وتحدى كل القوى السياسية. والفيديوهات موجودة علي قفا من يشيل.

لماذا يصر ول أبا طارق علي هذا التكرار؟

بريمة

Post: #4
Title: Re: الأخ طارق الفزاري ود زينب لك جزيل الشكر عل
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 07-05-2025, 04:04 AM
Parent: #1

https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1746226433.html