بكل فخر وامتنان، نقف اليوم في اليوم العالمي للتمريض لنُحيي من نذروا حياتهم للعناية بالآخرين، أولئك الذين ينهضون كل يوم على صوت الواجب لا على نداء الراحة، ويزرعون الأمل في غرف المرضى، في صمتٍ لا تُدوّنه الأخبار، لكن تسجله القلوب.
التمريض ليس مهنة فقط، بل رسالة إنسانية نبيلة، تتجسد فيها الرحمة والمعرفة، الحنان والانضباط، والقوة في أضعف اللحظات. فكل ممرضة وممرض هم حراس الحياة في لحظات الألم، ووجوه الطمأنينة حين يتعذر الكلام.
في هذا اليوم، نوجّه تحية إجلال لكل من حمل السماعة والمحرار لا ليقيس درجة حرارة فقط، بل ليكون دفئًا حين تغيب الأسرة، وصبرًا حين يحتد القلق، ويدًا ثابتة في وجه الموت.
شكرًا لكل الممرضات والممرضين، في أقسام الطوارئ، في عنابر الأطفال، في وحدات العناية المكثفة، وفي الأرياف والمخيمات، حيث لا يُرى مجد العمل لكن يُلمس أثره.
في يوم التمريض: أنتم صوت الرحمة في عالم متسارع، وضمير الطب حين يضيع التوازن. كل عام وأنتم في موضعكم النبيل، تصنعون الفرق بصمتٍ مهيب.
05-14-2025, 03:03 PM
بدر الدين الأمير بدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 23395
هلا ابوالزهور التحية لملائكة الرحمة في يومهم لكن هل تعتقد ان مهنة التمريض في السوان مازلت موجود ومن قبل الحرب في تقديرى تلاشت واضحت خبت عشواء بفضل المشروع الكيزانى الذى لايعرف الرحمة ولاملائكة الرحمة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة