Post: #1
Title: نفس الجماعة.. بس جابوهم باللفة!
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 04-30-2025, 07:04 PM
07:04 PM April, 30 2025 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
"التكنوقراط" كواجهة للديكتاتورية الرقمية: لم يعد الإسلاميون يرفعون شعارات "الجهاد" أو "تطبيق الشريعة" كالسابق، بل حوَّلوها إلى "حزمة إصلاحات رقمية"! اللعبة: اختيار شخصيات "محايدة" ظاهريًّا (كـدفع الله الحاج) ذات خلفية تقنية أو بيروقراطية، لتقديمها كـ"برامج حيادية" لا أيديولوجيا لها. المفارقة: هؤلاء "التكنوقراط" هم أبناء النظام القديم الذين تعلّموا لغة العصر: "لا نعارض الثورة.. نحن جُزءٌ من حُلمها!"، بينما يحركون الخيوط من خلف واجهة "الكفاءة".
"الدبلوماسية الروبوتية": إعادة كتابة التاريخ بلغة اليونسكو! عندما يصبح السفير السابق للإنقاذ رئيسًا للوزراء، فهذا يعني:
إعادة تدوير الذاكرة: تحويل جرائم الماضي إلى "خبرات دولية" تُباع للغرب.
الرسالة المبطنة: "نحن لسنا إرهابيين.. انظروا، نحن نتحدث الفرنسية ونرتدي البدلات الإيطالية!"
"الاستعمار الداخلي": احتلال الدولة من بوابتها الخلفية! ليس سرًّا أن الإسلاميين يسيطرون على:-الخدمة المدنية: شبكة موظفين "غير سياسيين" يُبطئون أي قرار يهدد النظام العميق. النقابات المهنية: تحويلها إلى واجهات للتمويل والضغط السياسي. القطاع المصرفي: تمويل مشاريع وهمية تُبيض الأموال وتُعيد تدويرها في انتخابات مُستقبلية.
"الإسلام الميتافيرسي": صناعة واقعٍ موازٍ بالنيابة عن الشعب! باستخدام أدوات العصر: منصات التواصل: خطابٌ ديني مُخفف (فتاوى "الوسطية"، دعوات للوحدة الوطنية). الاقتصاد الرمزي: رعاية مشاريع خيرية تُذكّر الناس بـ"أيام الإنقاذ الذهبية". الثقافة البصرية: إنتاج مسلسلات درامية تلمع صورة "الوجوه الجديدة" كأبطال إنقاذ وطني.
"الديمقراطية العكسية": صناعة المعارضة الموالية! الفكرة الأكثر دهاءً: خلق "معارضة مُسيطَر عليها" لتحقيق هدفين:
إضفاء الشرعية: إيهام الرأي العام بأن النظام قادر على استيعاب النقد.
تفريغ الاحتجاج: توجيه الغضب الشعبي نحو قضايا هامشية (مثل الجدل حول المناهج الدراسية)، بينما تُقرر القرارات المصيرية في غرف مغلقة.
"الاستثمار في الفوضى": كيف يصنعون الأزمات ثم يبيعون الحلول؟ الإسلاميون الجدد أسياد في لعبة:
تضخيم التهديدات: (الانفصال، الإرهاب، التدخل الخارجي) لتصوير أنفسهم كـ"حائط الصد الأخير".
اقتصاد الانهيار: إدارة الأزمات الاقتصادية بوعي، ثم تقديم أنفسهم كـ"منقذين" عبر قروض مشبوهة من حلفاء الأمس.
لماذا ينجحون رغم فشلهم؟ الإسلاميون اليوم لا يبيعون أيديولوجيا، بل يبيعون وهم الاستقرار لقوى ثلاث:
الشعب المُنهك: الذي يفضل "شرًّا يعرفه" على مجهول الثورة.
الجيش: الذي يجد فيهم شريكًا مثاليًّا لتحميلهم مسؤولية الفشل.
المجتمع الدولي: الذي يرى فيهم "أقل الشرور" في منطقة تعجُّ بأسوأ منها.
السؤال المُحرم: متى سيدرك السودانيون أن "التحديث" الإسلامي ليس إلا برنامجًا تجاريًّا يُعيد بيع نفس المنتج مع تغليف أنيق؟ الإجابة ليست في الشارع، بل في وعيٍ شعبيٍّ قادر على تمييز: هنالك فرق بين من يغيرون الزي.. ومن يغيرون الجوهر".
|
Post: #2
Title: Re: نفس الجماعة.. بس جابوهم باللفة!
Author: Arif Nashed
Date: 04-30-2025, 07:19 PM
Parent: #1
ابو الزوز سلام هل اصلا ذهبوا حتي يعيدونهم باللفة
|
|