قناة اسنايبر الاسفيرية تحاور عضو المنبر بدرالدين العتاق عن: " الهوية السودانية " /فيديو

07:13 PM April, 13 2025

سودانيز اون لاين
wedzayneb-California, USA
مكتبتى
رابط مختصر

أرجو أن يتكرم أحد الزملاء الكرام بفتح لينك الفيديو - موضوع البوست - أدناه:


https://www.facebook.com/share/v/195YPTfACZ/https://www.facebook.com/share/v/195YPTfACZ/

المهندس المدني، و الناقد الأدبي الكبير: بدر الدين العتاق يعتبر في تقديري أيقونة الثقافة السودانية
في دولة مصر العربية، لنشاطه الثقافي المكثف بها. فهو ولد و ترعرع بحي بيت المال الأمدرماني العريق،
. و هو سوداني صميم، أمه من أسرة السراج الأمدرمانية المشهورة. جده لأمه هو مفخرة السودان
و ممثله في مجمع اللغة العربية في مصر: الشيخ الطيب السراج، أو اختصارا:ةالشيخ السراجي
( فضلا، قوقل اسمه لتطلع على شعره الباتع الجميل )، والد الشاعر و الأديب الفطحل:فراج الطيب.
( الأسرة الأمدرمانية السراجية أهدت السودان مبدعين يشار لهم بالبنان في شتى ضروب المعرفة الإنسانية،
و هم سودانيون أصلاء ترجع أصولهم الأولى للجزيرة العربية، مكة تحديدا، ثم هاجر جدهم الكبير لمصر،
و منه للسودان منذ بدايات الحكم التركي للسودان لنشر العلم و الأدب،و اختلطوا بالدم السوداني.
والد الأستاذ بدر الدين، و اسمه: إبراهيم العتاق، عليه الرحمة،جعلي، مسقط رأسه هو: قرية طيبة الخواض، بنهر النيل؛
و جدته لأبيه من قبل أمه: رمان الحاج محمد نور،
من أم دوم، و هي من أصول مغاربية - كلنا لآدم و آدم من و تراب.
الأستاذ ا لمتواضع بدر الدين العتاق،هو خالي في النسب. أنا من أم دوم، و أباه هو خال والدتي،
عليهما الرحمة و المغفرة؛ لكني أكبره بعشرين عاما، لذا هو يناديني بعبارة: أخي الأكبر. و افتخر بكوني قد اقنعته و قدمت له
لنيل عضوية منبر سودانيزاونلاين للنقاش، و بيننا صداقة حميمة و مصاهرات مشتركة كثيرة. ذكرت معلومات عن الأصول
العرقية لصديقي و قريبي بدر الدين العتاق لأنه يتحدث في هذا الفيديو عن موضوع: " الهوية السودانية"،
و بعض المتفاعلين مع هذا الفيديو قد يصنفون الناس بألوانهم و أشكالهم. و لا أستبعد أن يندنخل أحدهم مع هذا الفيديو،
بفهمهم العنصري الضيق، فيكتبون ما معناه: " الحلبي دا الدخاو شنو هنا عشان ينظر لينا عن الهوية السودانية، علما بأن
والد صديقي بدرالدين العتاق، عليه الرحمة، أصوله من نهر النيل: جعلي، و بشرته صفراء " بالفهم السوداني ". و دي مشكلة
عننرية كبيرة يواجهها كثير من السودانيين الأ صلاء ذوي البشرة الفاتحة/ البيضاء، و ليس السودانيين ذوي البشرة السمراء.
أخي و صديقي، الأستاذ بدر الدين العتاق تحديدا، تعرض لهذا النوع من التنميط السلبي كثيرا، أحيانا بحسن نية
من قبل بعض الأشقاء المصريين.
أنا الآن في حالة إجازة مع الأسرة الصغيرة في دولة مصر الشقيقة، و أسعد كثيرا بالتواصل الرحمي مع قريبي بدر الدين العتاق.
و في إجازة سابقة لي برفقة أسرتي الصغيرة كنا نسكن في شقة مجاورة للشقة التي يملكها قريبي بدر الدين العتاق، فزادت
صداقتي به وثقوقا، و لم ينقطع حبل التواصلةالاسفيري بيننا حينما أرجع للبلد التي اخذتها مهجرا لي: أمريكا.

طارق الفزاري
ود زينب

شكرا جزيلا حضرة الزميل المحترم Zein Abdalla لمجهودك المقدر
في فتح وصلة الفيديو.


طارق الفزاري
ود زينب

في تقديري أن معالجة الأستاذ بدرالدين العتاق للموضوع تتسم بالمثالية المطلقة.و هي معالجة مطروقة و يتفق عليها السواد الأعظم من السودانيين. لكن يظل الإشكال الأعظم في التطبيق. لا يكفي ففط أن يعتمد تعريف الهوية السودانية و تضمينها الدساتير التشريعية للدولة، و نحسب أننا بذلك قد أمنا شر الخلافات العنيفة و غير العنيفة. فدولة عريقة مثل بريطانيا ليس لديها مرجعية دستورية مكتوبة،لكن مرجعيتهم الدستورية هي العرف غير المكتوب، و برغم ذلك فهم مجتمع آمن و مرفه. و لنكن واقعيين: السودان بحدوده العالية المعترف بها عقب ما يعرفب بمفهوم ال nation/ state هو دولة اصطناعية، رسم حدودها الدولية المستعمر البريطاني، و هي تعميما: مكونة من دولتين قديمتين غير متحدتين، ألف بينهما المستعمر البريطاني، هما: مملكة كوش التي تحورت لما يعرف تاريخيا بمملكة سنار، أو السلطنة الزرقاء، من جانب و من الجانب الآخر هناك: سلطنة دارفور. و لنكن صريحين. دولة السودان بأكملها، باستثناء إقليم دارفور ظلت متعايشة سلميا بشكل عام، على امتداد التاريخ، لكن اقليم دارفور ظل بؤرة صراعات لم يخفت أوارها، آخرها المشاكل المتجددة بين السكان الأصلاء، الذين صنفهم العرب الذين هاجروا إليها من دول الجوار، ولا يزالون، باسم:الزرقة، و بين العرب البدو المهاجرين ، قديما و حديثا، للإقلبم. هذه الخلافات بين العرب البدو انفسهم، و بين "الزرقة " ، لم تنتهي أبدا، و لم يصل سكان دارفور الأصلاء، و العرب بعد
الى صيغة تعايش سلمي دائم بينهم، بشكل هدد أمن الدولة السوداني بأسرها. الحكومات السودانيةالمتعاقبة في الخرطوم حاولت، و لا تزال تتدخل لحل النزاعات القبلية العنيفة في إقليم دارفور لكنها ووجهت في تدخلاتها لبسط الأمن في إقليم دارفور بحرب دبلوماسية و أحيانا مسلحة من قبل الأمم المتحدة و المجتمع اادولي، وعلى رأسه أمريكا،واسرائيل و المجتمع الدولي.
، و أخيرا:ربيبتهم دويلة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط لخلق فتنة و زعزعةالأمن و تخريب اقتصاد دولة السودان، و لكن خلق ما يسمونه بالفوضى الخلافة تحقيقا لمراميهم البعيدة المدى.. المشكلة التي يعاني منها إقليم دارفور، في تقديري، تتجاوز ما يعرف بإدارة التنوع التي يواجهها السودان،
و نجح فيها على امتداد ما يعرف بدولة السودان التاريخية المتحورة تحت مسميات مختلفة عدا إقليم دارفور، د بفضل سماحة أهله المستمدة من أصولهم العرقية المفطورة غالبا على نزعتي التعايش السلمي و التكافل الإجتماعي، لكن غياب تلك النزعة الفطرثةفي اقلليم دارفور ،علاوة على المؤاامرة الدولية كبرىن على السودان عبر بوابة دارفور هدد. إمن و سلم السودان بأسره.
أواصل....

طارق الفزاري
ود زينب

الهوية الثقافية و الحضارية لأمة ما لا تأتي جبرا، و إنما بشكل تلقائي جراء تبادل المنافع و التعايش السلمي بين شعوبةو اثنيات الأمة الواحدةالمتباينة. فضلا، اقراها محتوى اللقاء التاليمع عبد العزيز الحلو؛ و نحن نعلم أن تحت امرته الآن - مثل حميدتي - قوة عسكرية، و يحكم إقليم في منطقة جنوب كردفان، يعرف بكاودا، و هو يرفض أي شكل اتحادي أو فيدرالي مع النظام الحاكم الآن في السودان، ( ما يعرف بحكومة الأمر الواقع التي تحكم الآنمن مدينة بورت سوداني )، و أنظمة سابقة له لن ترضى بتطبيق ما يعرف بعلمانية الدولة. ذلك يعني أن تباين الرؤى بين القادة السياسيينقد يصل لمرحلة الحروب و المواجهة العسكريةإذا بتفطب ذلك القائد السياسي جماعة ما من نفس اثنيته وافقت على حمل السلاحلتنفيذ رؤي و إجندة ذلك القائد السياسي بالقوة.و هذا بالضبط ما حمل عبد العزيز الحلو للتمرعلى دولة السودان و مواجهتها عسكريا، و انتهى به الأمر لتأسيس وحدة سياسية،تحت مسمى إقليم كاودا خارح نطاق دولة الأمر الواقع الآن في السودان، و أنظمة أخرى سابقة له.ماةفلته أعلاه يتطابق مع كلام أخي الأستاذ:لدر الدين العتاق، بأن الحروب حدثت و تحدث في السودان جراء أخطاء القادة السياسيين.و هذه مشكلة كبرى متعلقةبالمستوى الحضاريلمواطني دولة ما. اادلدول المتحضرة لا يخضع الكثير من مواطنيها بسهولة لإرادة مواطن ما، غالبا قائد سياسي،حالم بالسلطة و الثروة و الشهرة، فيسترخصون أرواحهم لدعاوى و أفكارا سياسية ما يمكن تحقيقها بالتراضي و الاستفتاءالشعبي، و ليس بقوة السلاح.

طارق الفزاري
ود زينب
https://sudaneseonline.com/board/515/msg/%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%88-%d9%81%d9%8a...8%a7-1744662297.html و ربما