|
Re: قناة اسنايبر الاسفيرية تحاور عضو المنبر ب (Re: wedzayneb)
|
المهندس المدني، و الناقد الأدبي الكبير: بدر الدين العتاق يعتبر في تقديري أيقونة الثقافة السودانية في دولة مصر العربية، لنشاطه الثقافي المكثف بها. فهو ولد و ترعرع بحي بيت المال الأمدرماني العريق، . و هو سوداني صميم، أمه من أسرة السراج الأمدرمانية المشهورة. جده لأمه هو مفخرة السودان و ممثله في مجمع اللغة العربية في مصر: الشيخ الطيب السراج، أو اختصارا:ةالشيخ السراجي ( فضلا، قوقل اسمه لتطلع على شعره الباتع الجميل )، والد الشاعر و الأديب الفطحل:فراج الطيب. ( الأسرة الأمدرمانية السراجية أهدت السودان مبدعين يشار لهم بالبنان في شتى ضروب المعرفة الإنسانية، و هم سودانيون أصلاء ترجع أصولهم الأولى للجزيرة العربية، مكة تحديدا، ثم هاجر جدهم الكبير لمصر، و منه للسودان منذ بدايات الحكم التركي للسودان لنشر العلم و الأدب،و اختلطوا بالدم السوداني. والد الأستاذ بدر الدين، و اسمه: إبراهيم العتاق، عليه الرحمة،جعلي، مسقط رأسه هو: قرية طيبة الخواض، بنهر النيل؛ و جدته لأبيه من قبل أمه: رمان الحاج محمد نور، من أم دوم، و هي من أصول مغاربية - كلنا لآدم و آدم من و تراب. الأستاذ ا لمتواضع بدر الدين العتاق،هو خالي في النسب. أنا من أم دوم، و أباه هو خال والدتي، عليهما الرحمة و المغفرة؛ لكني أكبره بعشرين عاما، لذا هو يناديني بعبارة: أخي الأكبر. و افتخر بكوني قد اقنعته و قدمت له لنيل عضوية منبر سودانيزاونلاين للنقاش، و بيننا صداقة حميمة و مصاهرات مشتركة كثيرة. ذكرت معلومات عن الأصول العرقية لصديقي و قريبي بدر الدين العتاق لأنه يتحدث في هذا الفيديو عن موضوع: " الهوية السودانية"، و بعض المتفاعلين مع هذا الفيديو قد يصنفون الناس بألوانهم و أشكالهم. و لا أستبعد أن يندنخل أحدهم مع هذا الفيديو، بفهمهم العنصري الضيق، فيكتبون ما معناه: " الحلبي دا الدخاو شنو هنا عشان ينظر لينا عن الهوية السودانية، علما بأن والد صديقي بدرالدين العتاق، عليه الرحمة، أصوله من نهر النيل: جعلي، و بشرته صفراء " بالفهم السوداني ". و دي مشكلة عننرية كبيرة يواجهها كثير من السودانيين الأ صلاء ذوي البشرة الفاتحة/ البيضاء، و ليس السودانيين ذوي البشرة السمراء. أخي و صديقي، الأستاذ بدر الدين العتاق تحديدا، تعرض لهذا النوع من التنميط السلبي كثيرا، أحيانا بحسن نية من قبل بعض الأشقاء المصريين. أنا الآن في حالة إجازة مع الأسرة الصغيرة في دولة مصر الشقيقة، و أسعد كثيرا بالتواصل الرحمي مع قريبي بدر الدين العتاق. و في إجازة سابقة لي برفقة أسرتي الصغيرة كنا نسكن في شقة مجاورة للشقة التي يملكها قريبي بدر الدين العتاق، فزادت صداقتي به وثقوقا، و لم ينقطع حبل التواصلةالاسفيري بيننا حينما أرجع للبلد التي اخذتها مهجرا لي: أمريكا.
طارق الفزاري ود زينب
| |
 
|
|
|
|
|
|
|