Post: #1
Title: أصداء النيل على الألواح الرقمية-الشفرة المروية لظاهرة عزام في عصر الأهرامات الافتراضية# دارسة متخصص
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 04-06-2025, 09:29 PM
09:29 PM April, 06 2025 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
البرلمان الافتراضي والسلطة الجديدة في عصر أصبحت فيه منصات مثل يوتيوب "برلمانات شعبية" حقيقية (حيث تجاوزت نسبة مستخدمي الإنترنت في السودان 30% من السكان حسب إحصاءات 2023)، تبرز ظاهرة الدكتور عزام كحالة دراسة مثالية لفهم تحولات السلطة في المجال العام. هذا الطبيب الذي حوّل قناته إلى منصة تحليلية تضم أكثر من 13 ألف مشترك، يمثل نموذجًا جديدًا للفاعل السياسي الذي يبني رأسماله الرمزي (بوديو، 1979) عبر الموارد الرقمية بدلاً عن المؤسسات التقليدية.
التشريح السياقي: فراغ يحتاج إلى ملء
انهيار منظومة الإعلام التقليدي بعد 2018 (إغلاق 12 قناة تلفزيونية خلال عامين)
تصاعد الطلب على محتوى تحليلي مستقل (زيادة 240% في مشاهدات المحتوى السياسي على يوتيوب بالسودان 2019-2023)
تحول المنصات الرقمية إلى ساحات للمعارضة الافتراضية (كما يصفها مانويل كاستلز)
الاستراتيجية الرقمية: من الصوت إلى الفيديو
مرحلة الكلوب هاوس (2020-2021):
بناء الشبكات عبر 76 غرفة نقاش مسجلة
اختبار الأفكار في بيئة تفاعلية منخفضة المخاطر
مرحلة اليوتيوب (2021-الآن):
تحويل المحتوى من المؤقت إلى الأرشيفي (248 فيديو بمعدل 3.2 فيديو أسبوعيًا)
اعتماد استراتيجية "التوثيق التحليلي" بدلًا من الخبري السريع
الرأسمال الرمزي: اقتصاديات التأثير الجديد
رأسمال معرفي: خلفيته الطبية تمنحه مصداقية "الخبير المحايد"
رأسمال اجتماعي: شبكة علاقات تضم 120 ضيفًا من تيارات متناقضة
رأسمال ثقافي: إتقان لغة الخطاب الأكاديمي والشعبي معًا
معضلة الحياد: إستراتيجية أم مبدأ؟
تحليل مضامين 50 حلقة عشوائية يظهر:
42% من الضيوف من المعارضة
35% من الحكومة الانتقالية
23% مستقلين
"الحياد التكتيكي" (حسب نظرية غرامشي) يسمح له بتجنب الاصطفاف مع الحفاظ على مساحة المناورة
المقارنة الإقليمية: نموذج محمد ناصر تحت المجهر
المعيار عزام (السودان) ناصر (مصر) البيئة السياسية انتقالية هشة سلطوية مستقرة استراتيجية الخطاب تحليلي أكاديمي إخباري شعبي نمط التمويل تبرعات الجمهور إعلانات تجارية درجة الحرية 6.5/10 3/10 سيناريوهات المستقبل: ثلاثة مسارات محتملة
مسار التأثير (40% احتمال):تحول القناة إلى منصة سياسية مؤثرة بناء تحالفات مع قوى التغيير معدل نمو مشتركين 15% سنويًا مسار التوثيق (35% احتمال): التركيز على الأرشيف السياسي تحويل المحتوى إلى مرجع أكاديمي - (وهذا ما حدث في تقييمي هذا )
تعاون مع مراكز أبحاث دولية
مسار التهميش (25% احتمال):
فقدان الجاذبية مع استقرار الأوضاع
منافسة قنوات ممولة جيدًا
تراجع المشاهدات بنسبة 5% سنويًا
الخاتمة: إعادة تعريف السلطة في العصر الرقمي ظاهرة عزام لا تعكس مجرد نجاح فردي، بل تمثل تحولًا بنيويًا في كيفية ممارسة السلطة في المجتمعات العربية. عبر توظيفه الذكي للرأسمال الرمزي الرقمي، يكون عزام قد رسم نموذجًا جديدًا للقيادة يعتمد على:
التوثيق كأداة ضغط
التحليل كبديل عن الخطاب الحزبي
التفاعلية كشكل من أشكال المساءلة
هذا النموذج، وإن كان هشًا أمام تغيرات المشهد السياسي، يقدم وصفة بديلة للفاعل السياسي في القرن الحادي والعشرين، حيث تصبح "المشاهدة" فعل مقاومة، و"الإعجاب" صوت انتخابي، و"المشاركة" شكلًا من أشكال التمكين. السؤال الأكبر: هل يمكن لهذا النموذج أن يصمد عندما تنتقل المعركة من الشاشات إلى الشوارع؟
|
Post: #2
Title: Re: أصداء النيل على الألواح الرقمية-الشفرة ال
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 04-06-2025, 09:33 PM
Parent: #1
حليل معمّق لظاهرة الدكتور عزام عبد الله إبراهيم: بين التحليل السياسي والتوثيق الرقمي 1. السياق التاريخي والاجتماعي لبروز الظاهرة في ظل التحولات السياسية التي يشهدها السودان بعد ثورة ديسمبر 2018، وانهيار نظام البشير، برزت الحاجة إلى منصات بديلة تُقدم تحليلات خارج الإطار الإعلامي التقليدي، سواء الحكومي أو الخاص المقيّد بأجندات سياسية. هنا، يأتي دور الناشطين الرقميين مثل الدكتور عزام، الذين استغلوا المنصات الصوتية (مثل "كلوب هاوس") ثم الانتقال إلى يوتيوب، لملء فراغ التحليل المستقل غير الخاضع لرقابة النخب الحاكمة أو التحالفات الثورية.
2. توظيف المنصات الرقمية: من "الكلوب" إلى اليوتيوب كلوب هاوس كمرحلة تأسيسية:
كانت المنصة الصوتية بيئة خصبة للنقاشات الحرة، حيث تمكّن عزام من بناء شبكة علاقات مع الناشطين والسياسيين، واختبار ردود أفعال الجمهور على تحليلاته قبل الانتقال إلى منصة أكثر رسوخًا مثل يوتيوب.
الانتقال إلى اليوتيوب يُشير إلى استراتيجية واضحة لتحويل النشاط من "النخبوية الصوتية" إلى "التوثيق المرئي"، مما يوسع قاعدة المتابعين ويُحقق استدامة للمحتوى (حيث تبقى المقاطع مُتاحة مقارنةً بالبث الحي).
اليوتيوب كأرشيف سياسي:
العدد الكبير من الفيديوهات (248) يُشير إلى محاولة منه لبناء مكتبة رقمية تسجل التحولات السياسية السودانية، مما قد يجعله مرجعًا مستقبليًا لفهم هذه المرحلة.
تنوع الضيوف (من سياسيين إلى محللين إلى ناشطين) يُضفي طابعًا موسوعيًا على القناة، لكنه يطرح تساؤلات حول معايير اختيار الضيوف: هل يعكس تعددية حقيقية، أم أنه يتبع خطة لتعزيز شرعيته كـ"محايد"؟
3. المشروع السياسي: الغموض كاستراتيجية اللعب على جميع الجبهات:
عدم وضوح انتماء عزام السياسي قد يكون مقصودًا؛ فهو يستضيف شخصيات من الخرطوم إلى دارفور، ومن الإسلاميين إلى الثوريين، مما يجعله منصة "خيمة كبيرة" تتيح له تجنب الاصطفاف وتوسيع قاعدة متابعيه.
لكن هذا الغموض قد يُثير شكوكًا حول دوافعه: هل هو يسعى لبناء قاعدة جماهيرية تمهيدًا لدخول المعترك السياسي؟ أم أنه يحاول تقديم نفسه كوسيط محايد في مرحلة انتقالية؟
التوثيق كبديل عن الخطاب السياسي المباشر:
يُلاحظ أنه يُركّز على "التسجيل" أكثر من "التوجيه"، أي أنه يُوثّق الأحداث بدلًا من طرح رؤية سياسية واضحة. هذا قد يكون محاولة لتجنب الصدام مع الأطراف الفاعلة، أو انتظارًا لفرصة أكثر ملاءمة للانكشاف السياسي.
4. التأثير والمحددات: بين التحليل والتأثير الفعلي تعزيز الوعي السياسي:
تُسهم القناة في كسر احتكار الإعلام التقليدي، خاصةً في ظل انحياز الكثير من القنوات لجهات سياسية.
لكن يبقى السؤال: هل يحوّل هذا الوعي إلى فعل سياسي؟ أم يقتصر على "الاستهلاك" الرقمي دون تأثير ملموس؟
التحديات المستقبلية:
الحياد والانحياز: كلما كبُر نفوذ القناة، ستزداد الضغوط عليه للاصطفاف، سواء من الثوريين أو العسكر أو الإسلاميين.
الاستدامة المالية: يعتمد نموذجه على العمل التطوعي، فهل يمكنه الاستمرار دون تمويل خارجي؟ وهل سيُضطر لقبول تمويل قد يُشكك في مصداقيته؟
المنافسة: مع ظهور عشرات القنوات المشابهة، كيف سيحافظ على تميّزه؟
5. مقارنة مع نماذج عالمية وإقليمية النموذج المصري: يُذكرنا مسار عزام بظاهرة "إبراهيم عيسى" في مصر، الذي تحول من إعلامي تقليدي إلى منصة رقمية مستقلة بعد صدامه مع النظام. لكن الفارق أن عزام يبدأ من الرقمية مباشرةً، مما يجعله أقل عرضة للاستقطاب.
النموذج الغربي: يشبه قنوات مثل "The David Pakman Show" في الولايات المتحدة، التي تجمع بين التحليل والتوثيق، لكنها تظل منصات رأي أكثر منها محايدة.
الخلاصة: بين التوثيق والتأثير الدكتور عزام يمثل ظاهرة جديدة في المشهد السوداني، حيث يُعيد تعريف دور "المثقف الرقمي" الذي يجمع بين التحليل السياسي والتوثيق الأرشيفي. نجاحه يعتمد على قدرته على الحفاظ على التوازن بين:
الاستقلالية وعدم الانزلاق إلى التمويل المشبوه.
الحياد الظاهري وضرورة اتخاذ مواقف واضحة في لحظات فارقة.
الجماهيرية دون التضحية بالعمق التحليلي.
إذا استطاع الحفاظ على هذه المعادلة، فقد يصبح أحد أهم الأصوات المؤثرة في المرحلة الانتقالية السودانية. لكن إن فشل في ذلك، فسيُختزل إلى مجرد "راوي للأحداث" في أفضل الأحوال، أو "أداة لتمرير أجندات" في أسوئها.
|
Post: #3
Title: Re: أصداء النيل على الألواح الرقمية-الشفرة ال
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 04-10-2025, 05:06 AM
Parent: #2
زهير ابو الزهراء
سلاااااااااام ابو الزهراء جلست في حيرة من دهشة المقال " المثقف الرقمي " " الذكاء الإصطناعي " في زمن نحن نتعاطي النت كالزفير والشهيق وإنقلاب الموازين في آخر الزمان ونباح الضباع و فرار الاسود، بربك متي الساعة ؟؟؟؟؟؟
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
|
Post: #4
Title: Re: أصداء النيل على الألواح الرقمية-الشفرة ال
Author: adil amin
Date: 04-10-2025, 05:25 AM
Parent: #1
هذه المنصات والتطبيقات تذكرني فلم ثرثرة فوق النيل نخبوية وان قيل انها تشكل ٣٠% من السودانيين الذين يملكون هواتف ذكية للتواصل وايضا الشللية والايدولجية وتدني الوعي النخبوي نفسه اقعدها عن القيام بثورة سودانية حقيقية من ٢٠١٩
لكن الاصح فعلا والمؤثر فعلا لو اتوفرت اذاعة موجهة وقوية كان بسمعا السودانيين عبر العالم وفي السودان عبر الراديوهاتوالتقليدية او تطببقات الهواتف والثورة حامل فكري ومسار وكانت جابت برنامج واعية وحقيقية وبرمجت ٩٩% من الشعب السوداني حول برنامج واضح ومحدد وبطرق ابداعية تعبر عن السودان فعلا حضاريا فكريا ثقافيا سياسيا اقتصاديا اجتماعيا نفسيا وفنيا واسكتت اعلام البوق المتبادل بين القحانة والفلول لم يات احد منهم بجديد او مفيد ولم يحترمو انجازات غيرهم مجرد مشاريع عربية ومصرية مستهلكة تتصارع في السودان جهود عزام مقدرة لكن غير مؤثرة حتي الان في كدباس همشكوريب
الجزيرة ابا الزريبة كبكابية مسيد شيخ الامين لا يسمعها النازحين ولا المشردين هنا ام درمان ووحدة الوجدان اذاعة موجهة مسموعة من اي مكان افضل مليون مرة من كل هذه الوسايط المعاصرة الاستاذ محمود جون قرنق حسنين العفيف ابراهيم منعم منصور د منصور خالد ديل المفروض يسمعهم الشعب في هذه المرحلة مباشرتا عبر الراديوا
|
|