|
Re: الحقيقة وإرادة الحقيقة.... (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
كل اضطرابات العالم قديما وحديثا ترجع للمسألة ذاتها..إرادة الحقيقة هي ماعتاده الناس وإكتسب شرعية ما علي مر الازمان..وتظل هذه الشرعية مرهونة بالوعي قد يطول بها الزمن رغم انها اخرجت من سياقها had been taken out of context
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحقيقة وإرادة الحقيقة.... (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الحقيقة مجالها العلوم الطبيعية(الفيزياء بكافة فروعها والكيمياء بكافة فروعها والاحياء بكافة فروعها ) العلوم الانسانية لاينطبق عليها القول..مثل كافة علوم الانسان فالعلوم الطبيعية مرتبطة بحدود التجربة (الحد كنهاية للمعرفة) بينما العلوم الانسانية خاضعة للانسان بإزدواجيته المعروفة من ناحية باعتباره خاضعا للبحث العلمي مثله كمثل كافة الأشياء (متناهي) ومن ناحية اخري إعتباره لنفسه المفسر الوحيد وصانع المعرفة والتاريخ ومفسر ما لايمكن تفسيره(لامتناهي) او كائن متسام او ترانسندتالي او متعال ويصاحب اشكالية الانسان اشكالية العقل نفسه..فقد يصبح متماه مع السلطة فالعقلانية تبرر القمع ومحو الشخصية وسلب الحرية وطمس الهوية عندما تصبح العقلانية في دولة الحداثة هي القانون والقانون هو العقلانية ومن هنا جاءت فكرة مابعد الحداثة لترفض الثنائيات جميعا او مقولات كانط الخالصة واستبدالها بالتعقيد بدلا عن الثنائيات وعدم اليقين بديلا للتجذر والثبات وهكذا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحقيقة وإرادة الحقيقة.... (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
تقوم الصباح وتغسل وشك وتنظف اسنانك وتشرب شاي او قهوة وتغسل وتكوي ملابسك والاعتياد علي بعض الملذات الخ..كل ذلك يسمي (تقنية الذات) او تكنولوجيا الذات او الاهتمام بالذات ١- بدأت تقنية الذات بسقراط معرفيا من خلال س قوله:اعرف نفسك ثم لاحقا اصبحت لها مدرسة ومعلم تدريب علي الطريقة السقراطية ٢- فيثاغورث وتلامذته انشأوا ديانة للتطهر من الجسد من خلال الاعداد للمزيد الرابط في بوست اثينا ٣-فيثاغورث هو المنشئ بطريقة المقدمات التاريخية للديانة المسيحية فاستبدلت سؤال اعرف نفسك بتقنية الاعتراف الكنسي للتطهر من ذنوب الجسد والروح اي اصبحت السلطة مسؤولة عن تقنية الذات ٤- نفس التقنية اخذت اسم التوبة والوضوء والصلوات والادعية الخ للتطهر الذاتي هذه هي انطولوجيا التاريخية لذواتنا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحقيقة وإرادة الحقيقة.... (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الانطولوجيا هي الوجود التصوري تاريخيا في اذهاننا لكل الاشياء صور ذهنية للكرسي صورة ذهنية في دماغنا وللتربيزة وجميع الاشياء الاشياء جميعا تصبح مفردات لغوية في اذهاننا..لها وجود تصوري او تمثيلي.. هذه الانطولوجيا تنقسم الي ١-انطولوجيا تاريخية لذواتنا في علاقتها بالحقيقة مثل مارأينا في تقنية الذات بالمداخلة السابقة وهو الوجود التاريخي التطوري للذات الذي يسمح لها بأن تكون ذاتا مؤسسة للمعرفة ٢-انطولوجيا تاريخية لذواتنا في علاقتنا بالسلطة(أرادة الحقيقة تقود للصدام مع السلطة) من خلال علاقة الاخرين بالحقيقة ٣-انطولوجيا تاريخية في علاقتنا بالاخلاق.. كانط نظر للاخلاق باعتباها واجب من اجل ذاته حتي لاتصادر السلطة العقل لصالحها لكنه طرح غير واقعي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحقيقة وإرادة الحقيقة.... (Re: صديق مهدى على)
|
بعد إحالة القارئ الي وصلة خارجية هي عبارة عن overview لمابعد البنيوية poststructuralism نود التساؤل الذي ورد عندهم في رفضهم التأويل وكيف انتقدوه فلسفيا؟ إذ يعتبر التأويل عند نيتشة عملية لانهائية ليس لها بداية ولاشئ يوج كي يؤول..فكانت الاركيولجيا الوصفية هي البديل للتأويل وبما أن الحفريات المعرفية توصف الوثائق فقط دون ان تستنطقها فكان لابد من أداة معرفية تستنطق الحفريات وتبحث في اصولها وتحليلها ومعرفة الماضي من خلال الحاضر وارتباطها بالنقد السياسي للدولة والحداثة...
| |

|
|
|
|
|
|
|