|
Re: هل الإنجيل هو الذي أنزله الله على عيسى؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قبل يومين بس، مشيت أعزي في وفاة صديق قبطي (ارثوذوكسي) طبعا في اختلافات كتيرة بين اعتقادات البروتستانت ، الكاثوليك ، ربما طوائف تانية لا أعرف عنها كثيرا ، الموضوع كلو كان الدعاء كما كل الاديان على روح المرحومة بس جات نقطة ربما تتعارض مع فهمي للإله ، حيث بدا القس ربما (لا أعرف الوظائف الدينية) واثناء الدعاء قال السيدة مريم أم الرب ، حقيقة وقفت في الحتة دي شوية وياريت الاخوة المسيحين في البورد يفهموني الحتة دي،
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإنجيل هو الذي أنزله الله على عيسى؟ (Re: ترهاقا)
|
هل العهد الجديد(الإنجيل) هو إنجيل عيسى؟ كنت أبحث عن كلمة "سِفر" وكلمة "إصحاح". فقادني البحث إلى موقع يسمى(موقع الأنبا تكلا هيمانوت القبطي الأرثوذكسي، تراث الكنيسة القبطية
الأرثوذكسية المصرية)..هذا الموقع يجاوب على كثير من الأسئلة التي يطرحها الناس.
- معنى السِفر والإصحاح: كلمة سِفر تعني كتاب..وكلمة إصحاح وهي كلمة سيريانية تعني الفصل (في كتاب). بالتالي السفر يتضمن عدة إصحاحات. الإصحاح يعادل السورة في
القرآن..الفرق أن الإصحاحات تتضمن موضوعا واحدا متسلسلا عكس السور، حيث لكل سورة موضوع أو موضوعات مختلفة. *****************************************************************************************************************************
Quote: واحد من الزملاء في العمل يرضو سألني سؤال ما قدرت أجاوب عليه ، قال لي نحن عندنا الاسم يسوع ، غنتو جبتوا إسم عيسى من ويين؟ في القرآن في سورة عيسى ، لكن سؤاله منطقي ، في الانجيل ما في عيسى، رغبة للمعرفة فقط، |
برجع ليك يا أخ ترهاقا
بس أتابع الخيط ده وبرجع ليك ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإنجيل هو الذي أنزله الله على عيسى؟ (Re: الزبير بشير)
|
للحقيقة كنت استغرب أن يكون ما يُسمى بالإنجيل ألا يكون قد كتبه عيسى أو كتب في عهد عيسى باعتباره كتابا منزلا من السماء.
وكنت استغرب أن تكون هناك عدة اناجيل و أنها كتبها أشخاص وأنها كتِبت بعد موت سيدنا عيسى بعشرات السنين.
ولكن اتضح أن فكرتي كانت خاطئة فالانجيل أو الاناجيل الموجودة ليست هي التي نزلت على عيسى كما جاء في الموقع أعلاه..
فماذا كتب الأنباء تكلة؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإنجيل هو الذي أنزله الله على عيسى؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كتب الأنباء تكلا في صفحته ما يلي:
القول بأن الإنجيل أُنزل على عيسى " وآتيناه الإنجيل" (المائدة 46) لا يتوافق مع الإيمان المسيحي، فنحن نؤمن أن السيد المسيح هو الله الكلمة
الذي تجسد من أجل خلاص نفوسنا، فهل كان في حاجة إلى إنجيل أو تعليم ينزل عليه؟!، وكيف ينزل عليه ملاك من السماء وهو الكائن بلاهوته في السماء عينها؟!،
وهل هو في حاجة إلى ملاك أو وحي يمليه شيئًا وهو العالِم بكل شيء؟!..
(ليس الإنجيل رسالة ولا نصوصًا هبطت علينا من السماء)، إنما التعريف الدقيق للانجيل يعني: " جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ إِلَى
الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ" (أع 1: 1 - 2). السيد المسيح هو محور الإنجيل وموضوعه وجوهره، هو معناه ومبناه، هو هدفه وغايته (عب 1: 1، 2)، وقد تم شرح هذه الأمور بصورة أوسع،
فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد جـ1 س 67.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل الإنجيل هو الذي أنزله الله على عيسى؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
السلام لكل الاحباب
هل هذه الاجابة هي الحقيقة ----الإنجيل المتداول اليوم في الأوساط المسيحية ليس هو الإنجيل الذي أنزله الله على النبي عيسى (عليه السلام) وفقاً للمفهوم الإسلامي. في العقيدة الإسلامية، كان لعيسى (عليه السلام) كتاب سماوي يسمى "الإنجيل"، وهو وحي من الله كما هو الحال مع التوراة التي أُنزلت على موسى (عليه السلام) والقرآن الذي أُنزل على محمد (ﷺ).
لكن الإنجيل الذي بين أيدي الناس اليوم هو مجموعة من الأناجيل (مثل إنجيل متى، مرقس، لوقا، ويوحنا) التي كُتبت بعد رفع عيسى (عليه السلام) بسنوات، من قبل تلاميذه أو منسوبة إليهم. كما أن هناك اختلافات بين هذه الأناجيل، وهي تتضمن سيرة حياة المسيح وتعاليمه، ولكنها ليست الإنجيل الذي نزل وحيًا خالصًا من الله.
الإسلام يؤمن بأن الأصل الذي نزل على عيسى (عليه السلام) قد تعرض للتحريف والتغيير عبر الزمن، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في عدة آيات، منها قوله تعالى: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَٰقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّٗا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَأَغۡرَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَسَوۡفَ يُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ﴾ (المائدة: 14). أما من المنظور المسيحي، فإن الأناجيل الحالية تُعتبر مصادر موثوقة عن حياة وتعاليم المسيح، وهي مستمدة من شهادات التلاميذ الأوائل وأتباعه. ولكن حتى داخل المسيحية، هناك نقاشات تاريخية حول كيفية جمع الأناجيل واختيارها ضمن "العهد الجديد" الحالي. في الإسلام، الإيمان بعيسى (عليه السلام) كرسول من الله، والإيمان بأن الله أنزل عليه الإنجيل، هو جزء من العقيدة، ولكن الإنجيل الذي أنزله الله لم يصل إلينا بصورته الأصلية، بل تعرض للتحريف بمرور الزمن.
*وجاء هذه من الامام حمد محمد أحمد الطيب الحسَاني (6 يناير 1946: 3 صفر 1365 هـ -)، الإمام الأكبر شيخ الأزهر (الإمام الثامن والأربعون) منذ 19 مارس 2010. والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ومفتي الجمهورية سابقًا، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|